الغرقة السرية 104
الحلقة التاسعة والعشرون
افتتان بالاسود
وضع وحيد الملازم سحر داخل غرفة نومه وسرعان ما بدأ بتقيدها علي السرير كان يرتجف ارتجافا شديدا ربما من جمال سحر الفاتن .
بدأت الملازم سحر في استعادة وعيها شيئا فشيئا كانت تشعر بثقل شديد بجسدها ...
الملازم سحر: من انت ؟! اين انا
اجابها وحيد وهو جالس علي الكرسي بالقرب منها ...
وحيد: انا ؟! انا شخص محظوظ جدا كوني حصلت عليك ، ساجعلك سعيدة جدا اليوم سامتعك حد الامتاع.
الملازم سحر: هههههههههه اتعرف ماهي عقوبة اختطاف ضابط شرطة ؟ او اتعرف ماهي عقوبة مغتصبه ؟!
وحيد نهض من علي الكرسي ووضع يده علي نهد الملازم سحر وقال ليها ...
وحيد: انا لا اخاف العقوبات ...
حاولت سحر ان تبعد يده وان تضربه دون لكن دون جدوي .
وحيد: اشش اهدأي ايهتا القطة الجميلة فنحن لم نبدأ اللعب بعد ...
سحر: اياك ان تلمسني ايها الوقح.
وحيد مرر يده حول خاصرة سحر مزيحا طرف بنطالها
وابتسم ابتسامة خبيثة دائما ما احب اللون الاسود فهو يبعث في نفسي الراحة جيد انك تلبسينه الان ....
وحيد : هل قال لكي احدهم انكي في غاية الجمال ؟!
بدأت سحر تشعر بالرعب ، حاول وحيد ان ينزع ملابسها الا ان سحر ركلته بركبتها علي فمه حتي كسرت سنه وصاح عاليا من شدة الالم اه اه اااااااه ايتها اللعينة ستندمين ...
كان الدم يسيل من فم وحيد، صعد وحيد وجلس علي سحر وبدأ في تمزيق ملابسها كان يمزق ملابسها كالشخص المجنون جردها من ملابسها كاملة عدا ملابسها الداخلية السوداء .
نزع وحيد ملابسها الداخلية ووضعها داخل الصندوق ...
وحيد: ان لم تستطيعي التحمل حاولي ان تستمتعي
انقض وحيد علي سحر كالذئب المتوحش لم تجدي محاولات سحر بالفكاك منه ولم يفلح صراخها في أن يرأف بها ...
استمر وحيد هكذا شخصا يمارس بعنف وبعد مرور قرابة النصف ساعة نهض وحيد من سحر وقال لها سأعود اليك لنواصل ما بدأناه ...
صعد وحيد الي الاعلي تاركا سحر في ويلات الدموع والصراخ فصوتها صار بالكاد يسمع ...
اثناء ذهاب وحيد نحو المطبخ سمع بعض الحركة وصاح مرددا
وحيد: من هناك؟!
انتهت الحلقة
الكاتب : علي احمد