روايه الغرفه السريه 104 الحلقه الثامنه والعشرون


 الغرفة السرية 104

الحلقة الثامنة والعشرون 

ما قبل الافتراس

ظل وحيد يراقب سحر علي مدار اسبوع كامل عرف من خلاله تحركات سحر وبالاخص اين تسكن .

كان وحيد عند كل ليلة يذهب الي غرفته السرية يمسك بقلمه ويواصل في رسم شخصية سحر كان يجلس بالساعات وهو يرسم تارة ويحدق في صورتها تارة اخري ...

مرت عدة اسابيع ووحيد علي هذه الحالة يحدق يوميا في صورة سحر و في يوم من الايام وضع خطة للايقاع بها .

في ذلك اليوم عادت الملازم سحر الي منزلها كانت الساعة تشير الي الثالثة والنصف ظهرا اوقفت السيارة ارادت ان تخرج فدقت امرأة "تلبس نقاب يغطي وجهها"  زجاج باب السيارة وتحمل اوراقا تثبت انها امراءة مسكينة وتحتاج الي المساعدة ،  لخذت سحر الاوراق وقراءتها ،انحنت سحر جانبا لتعطي السيدة بعض المال من درج السيارة فاذا به تسعق بساعق كهربائي افقدها وعيها .

ازاحت المراة الملازم سحر  جانبا وادارت المحرك وانطلقت بعيدا ...

اثناء قيادة المرأة السيارة ازاحت النقاب ورددت ...

"اهلا بك يا سحر الجميلة انتي ملكي الان .

كانت المرأة هي وحيد متنكرا في زيها ..

قاد وحيد سيارة الملازم سحر حتي وصل الي منطقة مقطوعة كان يوقف فيها سيارته حمل الملازم سحر ووضعها داخل سيارته واخذها الي البيت .

انتهت الحلقة 

الحلقه التاسعه والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-