الغرفة السرية 104
الحلقة الثالثة والعشرون
مكر انثي
الساعة تشير الي الثامنة مساءا وحيد يقف علي باب شقة تماضر ...
وحيد يتحدث بالهاتف : مرحبا تماضر افتحي الباب ....
سرعان ما فتحت تماضر الباب لوحيد ...
احتضنته شوقا ...
وحيد: انظري ما احضرت لك وردة جميلة ...
تماضر : انت رومانسي جدا رائحتها جميلة ...
استنشقت تماضر الوردة وبعد ابتسم وحيد ابتسامة خبث ...
سرعان ما فقدت تماضر وعيها ....
اخذها وحيد الي غرفة نومها وجردها من ثيابها وقام بتصويرها ...
قيد وحيد تماضر علي السرير وبدأ في الممارسة معها ...
اخذ هاتف تماضر وارسل الصور عبر الواتس الي زوجها وكتب علي الصور " حبيبي كانت ليلة جميلة معك البارحة هاهي الصور كما طلبت زوجي لن يعود تعال الي غدا ستجدني عارية ومقيدة علي السرير ولا تنسي ان تحضر معك شريطا لاصقا فانا لا اسطيع ان اكف عن الصراخ كما تعلم تعال الي باكرا . سرعان ما قرأ زوج تماضر الرسالة فقام وحيد بمسحها ...
وجاءته رسالة من زوج تماضر ...
" اظن انك ارسلتي الرسالة بالخطأ اظن ان حبيبك فرح الان استمتعي به جيدا " ...
اغلق وحيد الهاتف وظل يمارس مع تماضر في تلك الليلة استيقظت تماضر ...
تماضر : تبا لك ايها الوغد انهض عني انهض ...
لم يكترث وحيد لكلامها وصيحاته بل كان عنفه يزداد معها ...
عند الصباح كان وحيد جالسا علي كرسي قرب تماضر يدخن سيجارته قال وحيد لتماضر :" من المرة الاولي التي رأيتك فيها عندما نشرتي صورك علي احدي المجموعات النسائية خطة للحصول عليك فالشخصية التي كانت تتحدث معك من حساب فتاة هو انا ...
مارست من قبل مع فتاتين توفيتا بعد ذلك ، اسمتعت معك كثيرا بالمناسبة الفديو الذي صورتيني فيه ساحتفظ به ، المؤسف يا تماضر الجميلة انك لا تلبسين ملابس داخلية في المنزل اطررت لاخذها من الدولاب والشئ الاكثر اسفا وحزنا ايضا هو ان زوجك قادم الان ولسبب ما سيقتلك وساستمتع بالنظر اليك وانتي تموتين ساضع هذه السكين هنا ....
وضع وحيد السكين علي المنضدة وامسك بالشريط اللاصق ووضعه علي فم تماضر التي كانت
تصرخ : ايها المجنون ايها المجنون ...
خرج وحيد وظل منتظرا داخل سيارته ... وبعد ساعة تقريبا وقف شخص بسيارته قرب شقة تماضر وخل سريعا ...
كان وحيد يراقب عن طريق هاتفه اذ انه وضع هاتف تماضر في وضعية الفديو ...
دخل الرجل كان غضبان جدا وضع يجه علي رأسه وصار ستحدث" ايهتا الخائنة ايهتا الخائنة " نظر زوجها فوقع نظره علي السكين التي وضعها وحيد امسك بها وسدد عدة طعنات لتماضر ثم طعن بها نفسه ...
ادار وحيد محرك سيارته وذهب ..
النقيب اسامة دخل الي احدي الصيدليات بالقرب من مدخل الجسر وقال للطبيبة :
النقيب اسامة : مرحبا يا انسة معك النقيب اسامة من قسم التحقيقات اتساءل هل كميراتكم التي بالخارج تعمل ؟!.
الطبيبة : اجل بالتأكيد ....
انتهت الحلقة
الحلقه الرابعه والعشرون من هنا