رواية خطفت قلبي الفصل التاسع


 الفصل التاسع


( خرج خالد من مكتبه وتوجهه للمصعد لكن انصدم بما رآه)
( الموظفين يجتمعون جهه المصعد ويقول أحد من الموظفين: الاسانسير واقف وعطلان النور كان قاطع والاسانسير وواقف اهوومش راضي يشتغل المعني إن في حد موجود)
خالد رآي الموظفين يجتمعون وَسِمع ما يقولون وخالد قلق أن يكون فرح موجوده في المصعد فأسرع خالد الي الموظفين ويقول بزعيق: مييين مسؤووول عن الاسانسير
قال أحد من الموظفين بخوف وارتباك : انا يا ياباشا
خالد بزعيق وتحول عينيه للون الأحمر من شده تعصب وغضب خوفا أن يكون فرح في المصعد :اااانت لسه هتقووووول اناااا يلا اتصرررررف والللله همحيك من علي الارض و اتصرررررف يلااااااااا
الموظف بخوف وارتباك : حاضر يا باشا
( أسرع الموظف و اخذ أدواته وفتح المصعد بالصعوبه )
خالد رآي المصعد اتفتح اسرع للمصعد ورآي فرح مغمي عليها ووقعه علي الارض وجينها بتنزف و أسرع إليها واحد من الموظفين يذهب ليَحِمِل فرح
خالد بزعيق يقول: ااااااابعد يلااااااا
( أسرع الموظف بخوف وارتباك خارج المصعد وخالد حَمَل فرح وخرج من المصعد واحد من الموظفين يقول بهمسه: معقول اليِ بشوفوا خالد باشا يخاف علي واحده بشكل ده مش مصدق عيني ويشتلها كمان ومش راضي حد يشتلها ليه بقا
ردت الموظفه : مش عارفه بس ياريت كنت بدل البت دي هههه
(لاحظ خالد أن الموظفين يتكلمون يتهمسون عليه ولكن لم يستمع بما يقولون وأسرع وهو يحمل فرح لنزول من السلالم ويتوقف ويأخذ نَفَسه تاره ويسرع لنزول من سلم تاره مره اخري واخيرا خرج من الشركه وتوجهه للسياره وركب السياره وانطلق سريعا للمستشفي)
(خالد وَصَل الي المستشفي وحَمَلَ فرح وطرحتها وقعه وهو يحاول يعدل الطرحه حتي لاتبين شعرها وأسرع للمستشفي والممرضه تقول : اهلا خ(ولم تكتمل جملتها)
خالد بزعيق : فييييين دكتورررره
الممرضه بخوف : مفيش دكتوره دلوقتي بس فيه دكتور
خالد بزعيق : بقووولك هاتي دكتوووره الاَ والله هاوديكوا في ستيييين داهييييه
ممرضه بخوف : حاضر يا خالد باشا واتفضل الغرفه دي
(اسرعت الممرضه لتَحُضُر الدكتوره وخالد دخل الغرفه وابقاها علي سرير وجلس علي مقعد وقلقان جدا واخيرا الممرضه احضَرت الدكتوره)
دكتوره : اتفضل ياخالد باشا
(خالد لم يرد عليها وخرج من الغرفه وهو حزين وكئيب)
رن الهاتف وكان باسل رَدَ
باسل : خالد في اي انا سمعت من الموظفين أن في واحده مغمي عليها في الاسانسير وانت اشتلتها احكيلي
خالد : ده فرح هتموت
باسل : فرح مين مش دي الي حَكِيت عنها
خالد: ايوا
باسل : انت فين دلوقتي




خالد : في المستشفي
باسل : مستشفي اي
خالد: مستشفي *******
باسل : طيب تمام انا جاي اهو حالا
(خالد قفل الخط مع باسل ويقول)
عقله : تموت ولا متموتش متسواش حاجه في الدنيا اصلا
قلبه : بعد الشر عليكي يا فرح متسبنيش
عقله: مش دي الي هانتك ومحدش يجرأ يكلمك وهي الوحيدة الي بتحديك وتهينك تستحق الموت واكتر
(وتصارع العقل والقلب وكالعاده فاز العقل عن القلب)
(ولاحظ أن الدكتوره قعدت فتره في الداخل وخرجت الممرضه وسأل خالد للممرضه) : هي فرح فاقت
الممرضه : للأسف لسه مفاقتش
(ذهبت الممرضه وخالد وقلبه يقول) : يااافرح قومي وارجع للضحكه اليِ بتملي الدنيا فرحه
(جاء باسل واتصدم بما رآه) وقال : اي يا خالد مالك عامل كده ليه
خالد بزعيق وبحزن : فرح مفقتش هكون عامل زي اي مثلا
باسل : انا اسف بس اهدي
(باسل اخذ خالد واحضنه بقوه)
(في جهه اخري بالتحديد منزل احمد عبد الله)
الام تقول ليوسف : يوسف الساعه ٦ وفرح لسه مَإجتش انا حاسه البت دي جرالها حاجه
يوسف : متخافيش هي هتلاقي دلوقتي لسه في الشغل ولا حاجه
الام: النهارده واحده اتصلت وكانت بتسأل عن فرح موجوده ولا لا
يوسف بقلق : طيب رنِ علي فرح كده
الام: رنيت عليها كذه مره مش بترد خالص
يوسف بقلق وخوف اكتر: طيب انا هروح هشوفها
الام: ماشي بس رن عليا طمني
يوسف : حاضر
(خرج يوسف من المنزل وانطلق بسيارته الي شركه الحديدي)
(يوسف دخل الشركه وسأل احد من الموظفين) ويقول : لو سمحت
الموظف: نعم اتفضل
يوسف بقلق : متعرفش سكرتيره اسمها فرح احمد عبدالله مكتبها فين
الموظف بتفكر : انا سمعت الاسم ده تقريبا النهارده هحاول افتكر
يوسف : طيب حاول افتكر
الموظف: اها افتكرت هي اليِ اغمي عليها في الاسانسير
يوسف بصدمه : نععم هي فين دلوقتي
الموظف: خالد باشا اخدها وِوَدها في المستشفي بس مش عارف مستشفي اي
يوسف بصدمه اكتر : طيب
(يوسف اتصل علي رهف وردت)
رهف: الو مين حضرتك
يوسف : انا يوسف اخو فرح فرح في مستشفي نوهو يا رهف وبسرعه
رهف بصدمه وبتصرخ: فررررررح مالها ومستشفي اي
يوسف : فرح اغمي عليها في الاسانسير وخالد اخدها وِوَدها في المستشفي بس مش عارف مستشفي اي قولت انتي معاها ولا حاجه
رهف بتوتر وخوف وحزن : طيب انا هحاول اجيب رقم خالد باشا واعرف منو
يوسف : تمام وياريت بسرعه
(رهف قفلت الخط وتبحث عن رقم خالد عن طريق الجوجل وجابت الرقم بصعوبه واتصلت علي خالد)
(رن هاتف خالد وخالد يقول لياسر أن يرد وباسل رَد)
رهف: لو سمحت يا خالد باشا فرح في مستشفي اسمه اي
باسل: انا باسل مش خالد والمستشفي ****
رهف : طيب شكرا
(رهف أغلقت الخط ورنت علي يوسف و رَد)
رهف : انا عرفت المستشفي فين
يوسف بلهفه: فين قولي
رهف: مستشفي *******
يوسف : تمام
رهف : تمام وانا هروحلها
(رهف أغلقت الخط وخرجت من غرفتها ) وتقول لوالدتها: مامااا فرح صحبتي اغمي عليها في الاسانسير وهي دلوقتي في المستشفي هروحلهااا
والدتها: طيب يا بنتي وطمنيني عليها وخلي بالك من نفسك
رهف: حاضر يا ماما
(رهف ابدلت ملابسها وأخرجت من المنزل وركبت التاكسي )
(في جهه أخري بالتحديد في المستشفي)
باسل : انت خايف عليها اوي كده ليه ده حتي الموظفين بيحكوا عنك
خالد: مش خايف ولا حاجه تموت اصلا علشان ارتاح
باسل : امال شكلك بيقول غير كده
(قام خالد وتوجهه للغرفه فرح ولكن ممرضه مسمحتلهوش أن يدخل)
خالد بزعيق: كل ده ولسه مفقتش والله لو جرالها حاجه هموتكوا كلكوا
ممرضه بخوف : إن شاء الله مهيجرلهاش حاجه




خالد بزعيق: ااابعدي من قداااامي يلااااا
(خالد دخل الغرفه ورآي فرح نائمه علي سرير واجهزه كتير وقوى واصله بيها صوت نفسها عالي من الجهاز ونبضات قلبها ضعيفه)
والدكتوره تقول: اتفضل يافندم وممنوع انك تدخل وكمان غلط عليها اتفضل
خالد بغضب وتحول عينيه بلون الأحمر عندم رآه فرح تشبه جثه لاتتحرك ويقول بزعيق : فرررح مالهاااا مفقتش ليه
الدكتوره: عندها نزيف وبنحاول نوقفوا غير التنفس عندها ضيق في التنفس وضربات قلبها ضعيف جدا واتفضل يا خالد باشا علشان منضيعيش وقت وحاله المريضه هتتدهور لو ضيعنا وقت لو سمحت ياباشا اتفضل
خالد بزعيق اكتر: لووو مفقتش هموتكوا اعملوا لهاااا المستحيلللل
الدكتورة بخوف منه: حاضر بس اتفضل
(خرج خالد وحزين علي فرح)
( في جهه اخري بالتحديد عند يوسف)
(يوسف رن علي والدته وردت وهو يسوق بالسياره)
يوسف : ماما انزلي روحي المستشفي *****
الام بخوف وقلق : ليه يا بني هي فرح مالها
يوسف بحزن : هي هتبقا كويسه بإذن الله انزلي انتي وبابا يلا
الام بتبكي : اعااا يا بنتي مالها يا يوسف
يوسف : مش عارف والله تعالوا انتوا بس
الام ببكاء هستريا: طيب
(يوسف وصل المستشفي ورهف جاءت بنفس التوقيت)
ورهف تذهب ليوسف وتقول : يا يوسف استني
توقف يوسف ونظر لرهف : يلا تعالي
(ودخلو المستشفى و يوسف يسأل ويقول للمرضه: غرفه فرح عبدالله)
الممرضه : رقم *****
(اسرعوا يوسف ورهف ووصلوا للغرفه ووجدوا خالد وباسل جالسين)
يوسف يقول لخالد : حضرتك خالد باشا
خالد نظر له بجديه : ايوا
يوسف : انا اخو فرح فرح كويسه
خالد : لسه مَفَقِتش
يوسف : ازاي مفقتش انا هروح لدكتور
خالد: الدكتوره جواه بقالها ٣ ساعات جواه ولسه مافقتش
(جاءوا الأم والأب والأم تبكي بهستريا)
الام بتبكي : اختك فين يا يوسف
يوسف : جواه يا أمي
الاب: طيب يعني اي الأخبار يعني مالها
يوسف : اغمي عليها في الاسانسير والاستاذ خالد الي جابها هنا
الأب يتوجه لخالد ويقول : شكرا يا بني تعتبك معانا
(خالد لم يرد)
باسل يقول لخالد : يلا يا خالد أهلها موجودين
خالد بهمس : مش همشي لما تفوق
باسل : خالد لو سمحت قوم يلا
خالد: هقوم وهرجع تاني
(خرجوا خالد وباسل من المستشفى وتوجهه للكافيه وجلسوا)
باسل : مش دي اليِ هانتك خايفه عليها أوي كده ليه
خالد : عادي علشانها اغمي عليها في شركتي وفي الاسانسير وخوفت علي سمعه الشركه مش اكتر
باسل : اهاا تمام يا خالد
خالد : يلا نقوم نشوفها
باسل : ماشي يلا
(وعادوا للمستشفي وخالد استغرب ويقول لباسل : محدش موجود من أهلها ليه
باسل : مش عارف تعالَ نسأل
(خالد سأل الممرضه) ويقول : هي المريضه اليِ جواه فين
الممرضه بحزن: البقاء لله يا فندم للأسف المريضه ماتت
خالد اتفاجئ وقال بزعيق : انتييييي بتقوليبييي اي ياااا مجنونه بقولك اليِ جواااه فييين فاااااااقتت ولا لسه هيااا مهااااتسبنيش لااااااا ميبقاش بااااابااا وهيااا
باسل بحزن علي حال صاحبه : اهدي كلنا هنموت
خالد : اسكتتتت انت وهي مماتتش فاااااهم
الممرضه : لو سمحت وطي صوتك الناس تعبانه يا باشا
دكتور تتدخل وقال: لو سمحت ياخالد باشا اهدي وبعد ازن حضرتك وطي صوتك فيه ناس مريضه هنا
خالد ذهب للدكتور ومسكه من لياقه القميص ويخنقه ويقول: اخرررس بقولك هي فاااقت ولا لسه
الدكتور يتكلم بصعوبه: ه موت ح اسب ي ي ا خا لد با شا (هموت حاسب يا خالد باشا)
(باسل يحاول يبعد خالد عن دكتور لكي لايخنقه وبَعَدَه بِصعوبه)
الممرضه بحزن تقول لخالد : لو حضرتك عاوز تشوفها اتفضل يا باشا
خالد يقول للمرضه: انتي تسكتييي خالص وهدخل وهالقيها فاقت
(ودخل باسل وخالد والممرضه أزالت البطانيه من علي وجهه الفتاه)
خالد رآي هذه الفتاه ويقول بفرح : مش هيااا
(خالد ذهب للباسل واحضنه بقوه وابتعد)
باسل: لو الاهلي فاز ما هتعمل كده ههههه
خالد يقول للمرضه: طيب اليِ كانت هنا راحت فين
الممرضه: في غرفه **** واسفه ان لخبطت
(خالد لم يرد عليها واسرع للناحيه غرفه فرح ورآي أهل فرح وصدقيتها جالسين)
خالد : الانسه فرح فاقت
الاب: اها حالتها استقرت بس هندخلها حبه كده لما تفوق وتصحي
(خالد لم يرد عليه)
يوسف يقول لخالد : بجد مش عارف اشكر حضرتك ازاي
(وأيضا خالد لم يرد بسبب كبريائه وغروره)
الام: بجد يا بني ربنا يخليك ويعزك يا بني
(خالد لم يرد عليها أيضا)
(خرجت الممرضه من غرفه فرح وتمنع الضحك بصعوبه) وتقول : المريضه فاقت وبتقول فين سلعوه
(خالد اصدم بما تقولوا وباسل غمز لخالد ان السلعوه انت)
الاب: سلعوه مين يا بنتي
يوسف : تلاقي البِينج لحس عقلها ههههه
رهف وتنظر لخالد وتضحك: اهاا من البينج بيعمل اكتر من كده هههههه
الام: يعني فرح مسألتش عننا وسألت علي سلعوه حتي وهيا تعبانه هبله هههه بس المهم رجعتلنا بسلامه
خالد يقول بتعصب بهمس : وربنا لهروح هموتها في أيدي
باسل بهمس : اهدي يا خالد
الأم تقول : هندخل دلوقتي
يوسف والأب بنفس التوقيت: يلا




(دخلوا ما عدا خالد وباسل)
(خالد يذهب إلي غرفه فرح بتهجم عليها ويضربها بسبب ماقالت عنه كده وقام باسل ومنعه الدخول لكي لاتموت في يده)
باسل : اهدي يا صاحبي
خالد : سبني ادخل اطفحها دم
باسل : حرام ده هيا لسه قايمه من الموت
خالد يقول بزعيق وتعصب : تموت ولا ماتمتش واحده متسواش حاجه في الدنيا اصلا ولا بنستفيد من وشها حاجه
باسل : نعععم امال خوفت عليها لما الممرضه قالت إن هيا ماتت
خالد: علشان سمعه الشركه متشوهش
باسل : يلا يا خالد نمشي احنا بقا
خالد : يلا بدل ما امسكها هقتلها في أيدي
(خرجوا خالد وباسل من المستشفي)
(في غرفه فرح)
الام بتبكي وتبوس جبينها: فرح يا حبيبتي كنتي هتروحي مني
رهف بتبكي : ليه يا فرح عاوزه تسبينا
الاب : حمدلله على السلامه يا بنتي ربنا يبارك فيكي
يوسف : اي يا مجنونه عاوزه تسيبينا
فرح : اي يا جماعه الأحزان ده والكآبه دي انا ملنيش في الحاجات دي
الام: بت هو مين يا بت السلعوه
فرح بتوتر: سلعوه مين
رهف: سلعوه يا بت انتي لما فوقتي بتقولي للممرضه فين سلعوه
فرح في ذهنها: يخربيت الممرضه فضحتني وانا بهيس
يوسف : خالد اليِ جابك هنا بجد مش عارف اشكره ازاي
فرح بصدمه : خالد مين
رهف: خالد الي هو مديريك وتهمس وتقول : سلعوه ههه
فرح بهمسه : اسكتي يا بت هتفضحيني
فرح : اهاا خالد الي هو مديري
يوسف: هو راح فين
الاب: انا مشفتهوش دخل
يوسف : اها يبقي مشي
رهف : ده كان قلقان علشانك اوي بطريقه فظيعه اوي
فرح وتغير الموضوع: انا جعانه اوي
يوسف : طول عمرك همك علي بطنك ههه
فرح :بس يا واد ده انا كنت هموت ويلا جبلي اكل انت ورهف وبسرعه
يوسف : تمام يلا انسه رهف
رهف: تمام
(وخرجوا من غرفه فرح و خرجوا من المستشفي واتجهوا للمطعم)
يوسف : الحمد لله فرح فاقت
رهف : الحمد لله
يوسف : تحبي تاكلي اي
رهف: ميرسي انا مش عاوزه
يوسف : خلاص هجبلك كريب انتي بتحبيها
رهف : تمام ميرسي هو حضرتك جبت رقمي منين
يوسف : لأن فرح ممعهاش رصيد فبتكلمك ساعات من تليفوني
رهف : أمم تمام
يوسف : انا هموت واعرف خطيبك ساب القمر وسافر
رهف : نعم
يوسف : هو اي لنعم بقول ساب القمر وراح سافر
رهف بخجل: مفيش نصيب بقا هنعمل اي
يوسف : متقلقيش نصيبك جاي جاي
رهف: عادي ولا ميجيش
يوسف : بقول هيجي هيبقا هيجي
(اشتروا الاكل وعادوا للمستشفي)
(في جهه تانيه بالتحديد فيلا الحديدي والكل مجتمع)
كوثر تقول لعلاء: يعني يا بني انت هتمشي
علاء : بإذن الله وهبقا اجيلكوا
خالد : لو عاوز اي حاجه اطلب مني
علاء : طبعا يا بني ربنا يخليك
خالد : ويخليك ليا
جوليا : ربنا معاك بس ابقا فيه اتصال
علاء : يارب واكيد يارهف هتصل
علاء : انا همشي بقا علشان متأخرش الحقهم
الام: طيب يا بني اول ما تيجوا قولي وطمني عليكوا
علاء : حاضر بإذن الله مع السلامه
(الكل يقولون مع السلامه لكن جوليا تمنع بكائها وعلاء يغمز لها بأن متزعلش ويدوم علي اتصالهم وخرج علاء من فيلا وانطلق بسيارته للمطار )
(في جهه أخري بالتحديد المستشفي في غرفه فرح)



فرح تأكل وتقول لرهف بهمس: هو خالد كان موجود لما الممرضه قالت سلعوه
رهف بهمس: اها الله يهدك الراجل اشتالك وجابك هنا وتعب وكان حزين علشانك وقلقان في الاخر تقولي سلعوه
فرح بهمسه : منها لله الممرضه طيب انا بخرف وبكلم تقوم هيا تروح تقول وبعدين عادي يعني محصلش حاجه
رهف : بس انتي بتزودي معاه
فرح افتكرت لما ضربها وهانها ولم تحكي لها وتقول : عادي بقا كبري دماغك
الام: انتوا بتقولوا اي كده يا بنات
فرح لتغير الموضوع : انا عاوزه امشي من هنا
الام:دكتوره قالت بكره الصبح هتخرجي
فرح : تمام
(في جهه أخري بالتحديد في المطار)
(علاء رآي اهله جاءوا وذهب إليهم واستقبلهم وركبوا العربيه و اتجهوا لفيلاتهم)
(دخلوا الفيلا)
علاء بفرحه: حمد الله على السلامه
الأم والأب :الله يسلمك
(وجلسوا)
علاء: هرن علي عمتو اقولها انك وصلتوا بالسلامه
الام: اها يا بني ياريت وانا اكلمها من زمان مكلمتهاش
الأب : انا هطلع انا استريح شويه
الام: تمام
(خالد رن علي ام خالد وجوليا (كوثر) وردت)
علاء : عمتو اهلي وصلوا الحمد لله
كوثر : طيب الحمد لله والحمد لله على السلامة
علاء : الله يسلمك امي عاوزه تكلمك
كوثر : طيب
الام(صفيه) : ازيك يا كوثر عامله ايه وحشاني اوي
كوثر : الحمد لله وانتي اكتر هتجيلينا امتي وحشاني اوي
صفيه: بكره ان شاء الله
كوثر : ان شاء الله هستناكي
(كوثر قفلت الخط وجوليا) تقول : وصلوا
كوثر : اها الحمد لله
جوليا : الحمد لله
(في غرفه خالد)
خالد يفكر بما حصل لفرح وضربها لها ويقول لنفسه : انا كده انتقمت بس نار من جوايا مهيطفيش منها لازم اعذبها اكتر من لازم ماشي يا فرح وبينا الايام
(في جهه أخري بالتحديد مستشفي غرفه فرح )
الأب : يوسف خد امك ورهف وامشوا الدنيا ليليت وانا هقعد معاها
يوسف : حاضر
الام: لا يا حاج انا هقعد مع بنتي مهرتحش غير لما طمن عليها
فرح: اي يا جماعه بتتوزعوا مين يعقد معايا هو رغيف عاش وبتتقسموا هههه
الام: اسكتي يا بت وانا هقعد ونبي يا حاج اقعد مع بنتي
الاب: تمام يا ام يوسف بس انا هقعد معاكوا
الام: تمام
رهف: مع السلامه يافرح



فرح : مع السلامه
يوسف: مع السلامه يا مجنونه كنت هتموتيني
فرح: ههه بعد الشر عليك يا واد
رهف ويوسف: سلام يا فرح
فرح: سلام
(خرج رهف ويوسف من المستشفي وانطلقوا بالعربيه وتوجهوا للمنزل رهف)
رهف: شكرا انك وصلتني
يوسف : انت في اي يا بنتي كل حبه شكرا شكرا
رهف : أمال اقول اي
يوسف : قولي ميرسي ههههه
رهف : ههه ماشي ميرسي مع السلامه
يوسف : مع السلامه
(دخلت رهف بفرحه من داخلها ولم تعرف سبب فرحتها ويوسف انطلق بسيارته وعاد الي منزله)
وفي الليل الكل مشغول بتفكيره (فرح تفكر بما يحصل لها من خالد وخالد يفكر ويتوعد لها ورهف ويوسف سعدين ولم يعرفوا سبب السعاده هذا وجوليا حزينه لغياب علاء ولم يتصل بها وعلاء منشغل بتفكيره بيها و بشغل)
(في منتصف الليل بالتحديد منزل مني)
مني تقول لنفسها : اعمل اي السلسله ضاعت بين في الشركه انا مش جايلي نوم من غيرها طيب هتصل علي باسل بس الوقت اتأخر هتصل وخلاص والي يحصل يحصل ولو كده اروح الشركه هدور عليها يمكن في مكتبه
(مني رنت علي باسل وباسل) بنعاس رد:
الو مين الحمار الي بيتصل دلوقتي
مني: ماشي يا استاذ باسل انا حماره
باسل بفزع وقام من مكانوا : مني والله ماكنت اعرف اسف والله
مني: ما علينا دلوقتي
باسل : مني انا قولتلك بره شركه متقوليليش لقب يعني تقولي باسل من غير حاجه
مني: تمام
باسل : تمام يا اي
مني : باسل بقولك
باسل : اي
مني بحزن: ضاع مني سلسله في الشركه ومش عارفه انام من غيرها شوفتها عندك في مكتبك ولا لا
باسل : يعني انتي مصحياني علشان سلسله ضاعت طيب أنا تعبان والله هخدها منك ولا من خالد الي مدوخني
مني : احم انا اسفه
باسل : خلاص عادي ولا يهمك
مني: طيب انزل اروح ادور عليها
باسل : انتي عارفه الساعه كام الساعه ١٢ ونص بليل يا بنتي محسساني ١٢ ونص الظهر
مني: يعني ما أنزلش طيب الشركه فاتحه دلوقتي
باسل : لا مش فاتحه دلوقتي استني لصبح



مني: طيب انا مهعرفش انام مهحسش بالامان
باسل : نععم حتت سلسله تحسسك بالأمان
مني: ايوا اصل ده من بابا وماما اشتروهالي في عيد ميلادي ودي بتحسسني بالأمان منهم
باسل بحزن: ربنا يرحمهم واسف لو غلط في حاجه مكنتش اعرف
مني : يارب وعادي ولا يهمك
باسل: بس هسألك سؤال
مني: اتفضل
باسل : فكره يوميها لما كنت عزمك في المطعم قولتي لي هتصل بوالدتي علشان تاخدي الاذن منها دي مين
مني: اهاا دي خالتي اليِ مربياني من صغري بس انا مشيت من عندهم لأن ابنهم الوحيد رجع من السفر كان مسافر من ٦سنين ولسه راجع امبارح فمينعش اقعد في البيت
باسل : اهاا فهمت
باسل : طيب انتي هتعرفي تنامي
مني: بصراحه لا
باسل : انا عندي فكره
مني: اي
باسل : تسيبي خط التليفون مفتوح ومتقفليش ولا انا هقفل اي رايك
مني : تمام بس لو نمت اقفل علشان رصيدي ميخلصش
باسل : ههههه بخيله اوي هرن عليكي انا وتنامي مرتاحه ومتقلقيش
مني: مش بخيله ولا حاجه ههه و طيب هقفل ورن بسرعه
باسل : تمام
(بالفعل باسل أغلق الخط ورن علي مني وردت)
مني: الو مين حضرتك
باسل : نعععم
مني : بهزر ههه
باسل : أمم نامي بقا علشان هموت وانام
مني: طيب خلاص هنام اهو
باسل : تصبحي علي خير
مني: وحضرتك من اهله
باسل : نععم بعد كل ده فيها حضرتك اقفلي يا مني



مني: ههه خلاص ونبي
باسل : تمام نامي يلا
مني لاترد
باسل : مني
مني لاترد
باسل : لحقتي تنامي هههه اما انام انا بقا
( وعدم غلق الخط التليفون وفات الليله بخير وسلام علي أبطالنا)
؁وكما قِيلَ عن الحُب* الحُب يفعل المستحيل* ؁


تعليقات



×