رواية خطفت قلبي الفصل الثاني


 الفصل الثاني


في فيلا الحديدي
أم خالد (كوثر) نادت علي جوليا و دخلت غرفتها ( كالعادي تستيقظ عصرا )
الام : جوليا أصحي بقا ياجولياااااا
(فاقت جوليا) وقالت: يا مامي عاوزه انام كمان حبه ونبي
الام: طيب يا جوليا انتي الي جايبه مفيش (ولم تكتمل جملتها)
(جوليا وفهمت أنها لم تذهب في المساء عند أصدقائها) : خلاص يا مامي انا قومت اهو خلاص يا عمري
الام : طيب يلا الغده جاهز ونظمي وقتك مش تسهري لساعه ٣بليل وتتفرجي علي مسلسلات تركيا البايخه الي لحست عقلك
جوليا:حاضر يا مامي بس لو سمحتي متغلطيش علي تركيا الا تركيا وابو تركيا وعيله ابو تركيا ههههههه
الام :طيب يا ختي قومي يلا يااخر صبري فيكي
(خرجت الأم من الغرفه)
(وجوليا قامت بكسل وغسلت وشها وخرجت من غرفتها لكي تتغدي وبعد الغده خرجت من فيلا وذهبت عند أصحابها )
من جهه آخري عند خالد الحديدي
رن الهاتف خالد ورد (وكان علاء)
علاء :الو ازيك يا خالد
خالد :بخير انت عامل اي
علاء: احسن منك هههههه
خالد: مش ناقص وحياتك




علاء: اي يا عم في اي ده انا حتي هنزل من امريكا النهارده بليل وهعدي عليكوا
خالد: بجد يااااه هتيجي واخيرا بعد ١٥ سنين اشوفك يا حبيبي مش الفيديو الي فين وفين اشوفك فيه تيجي بالسلامة بإذن الله
علاء : الله يسلمك يا حبيبي بس مال صوتك باين عليك متعصب اوي
خالد: لما تيجي بسلامه هبقي احكيلك
علاء: طيب تمام يا حبيبي اشوفك بليل
خالد : مع السلامه
علاء:مع السلامه
(بعد مكالمه علاء معاه)
(خالد اتصل لوالدته واخبرها بأن علاء يرجع من السفر النهارده بليل)
خالد(ضغط علي الهاتف المكتبه تبع السكرتيره)
خالد: انسه مني عايزك
دخلت السكرتيره( مني) (فتاه في سن ٢٦بشرتها بيضاء ومتحجبه وعينيها بلون سوداء وقصيره القامه)
سكرتيره(مني) : نعم يا فندم حضرتك طلبتني
خالد يقول بجديه : خدي الملفات اعطيهم لباسل بيه
سكرتيره: حاضر يا فندم
(اخذت الملفات وخرجت من مكتبه وذهبت الي غرفه مكتب باسل) وتقول في نفسها: ياربي انا مبطقش الي اسمه باسل ده واحد مستفز
فلاش.
من سنه
(كانت مني ماشيه في طريقها واتجهت للشركه وكانت تاني يوم تشتغل سكرتيره لخالد الحديدي لكن اصطدمت في شخص)
وكان باسل ويقول: انتي عاميه يا بت انتي
مني: نعم نعم ياخويا مين دي الي عاميه متتلم ياض
باسل : انتي عارفه انتي بتكلمي مين ده انا ممكن اوديكي في داهيه يا إليِ شبه علبه الكنز انتي ههههههه
مني بالغيظ : بس يا طويل ياهبل وعديني اتأخرت يا لهوي الساعه بقت ٩بالظبط
باسل: مين اهبل يا بت خدي هنا
(مني اسرعت وذهبت الشركه ودخلت واخيرا وصلت عند مكتبتها وتتنفس)
وتقول لنفسها : ربنا يغلبك يا بعيد انا علبه كنز ياباي بقا بدي البس كعب يخربيت ده قصري بس بقع لما بلبسه ههههه يلا ما علينا
ياسر دخل الشركه بهبته كالعاده وذهب لخالد( لانو كان لسه جاي من أوربا كان بيعمل استثمار وخلصها ونزل لمصر )
ولكن اُصدمَ بما رآه وكانت مني سكرتيره الجديده لدي خالد)
باسل : بت انتي بتعملي اي هنا
مني: هاااا هو انت انت يا بتلحقني ولا اي لحقت أعجبك بس انا مش موافقه
باسل : اتلمي بدل موديكي في داهيه انتي بتعملي اي هنا في شركه دي
مني : بعمل فرخه بانيه تحب تاكل
(باسل وهو يعضعض بشفتيه باسنانه
ويقول) : احترمي نفسك
مني: بس يا اونكل متزيدش في الكلام
انا سكرتيره لخالد بيه
باسل : ده انا هخليه يرفضك
مني بجديه وباستفزاز: العب بعيد يا شاطررررر
(خالد خرج بزعيقهم وكان موظفين يتفرجون عليهم وقال للموظفين: كل واحد يروح لشغله وجريوا الموظفين خوفا من خالد)
خالد شاف باسل التي انصدم من رؤيته( لأن خالد بيعتبر باسل في مقام اخو واكتر )
خالد بفرحه : اهلا باسل انت اجيت امتي
باسل: لسه جاي امبارح بليل قولت اجيلك النهارده
خالد: طيب اتفضل يا باسل
دخلوا غرفه المكتب خالد
وكان مني واقفه بصدمه
وتقول لنفسها : يا لهوي لو خالد بيه يرفضني اعمل اي دلوقتي يعني لازم لسانك ينسحب ويتكلم يلا ما علينا اما روح اشوف شغلي لو استمريت اصلا
خالد يقول : اخبارك اي يا صاحبي
باسل: الحمد لله بخير انت اخبارك ايه.
خالد: الحمد لله زي ما انت شايف كده كل الوقت شغل وبس
باسل : ربنا يعينك يا صاحبي
( وباسل سرح في الي حصل معاه مع مني ومرداش يقول حاجه علي مني مع ان ممكن يوديها ورا الشمس بس كبر دماغه)
خالد : ها أنت روحت فين كده
باسل : مفيش يا صاحبي انا خلصت استثمار في أوربا وكل حاجه تمام
خالد: تمام
(وكان باسل ومني زي ما يكون القطه والفار ههههه ويعقد يستهزء بقصرها)
باااااااااك
( خرجت مني من غرفه مكتبه خالد وذهبت لغرفه مكتبه باسل)
(وكانت دايما تلبس حذاء بكعب لكي لا يستهز بيها ودخلت غرفه مكتبه لكي تعطيه الملفات)
دقت الباب



باسل: اتفضل
(دخلت مني) وقالت : يا فندم اتفضل الملفات بعتوا خالد بيه لحضرتك
فرد : طيب هاتيه
باسل يقول باستفزاز: اي ده علبه الكنز طول وبقي شجره ههههههه
(مني اخذت القهوه الي قدامها وكبيته علي ايدو)
باسل بألم : ااااااه يا مجنونه
مني:احسن احسن وجعتك يا سطا يعاني صعبت عليا ههههههههههههههههههه
(ومني وهي تجري منو لكي لا يقوم يضربها بس لسوء حظها تعثرت قدميها)
مني: اااااه رجلي يعني لازم ألبس الكعب مش مهم الطول وقرف
( وبتبص علي باسل وهو يمنع الضحك لكن مقدرش وضحك اوي عليها وهي وشها اتقلب لفراوله من شده خجلها هههه)
مني : انت بتضحك عليا يا بتاع انت
باسل : شششش اسكتي انتي مش قادره تقومي ههههههههه بدام مبتعرفيش تمشي بالكعب بتلبسيه ليه
مني : طيب بس لو سمحت رجلي بتوجعني
(باسل وهو يقوم من مكتبه ويتجهه للغرفه إسعاف الاوليه وجاب مراهم ومتطهرات ودخل تاني للمكتبه واتفاجئ لما لقي مني قاعده تبكي وتهمس)
مني تبكي و بهمس : هو ليه بيستهزا بيا هو انا وحشه هو ليه بيعمل معايا كده وانا ليه بعمل معاه كده مع علطول ناس تقولي يا اوزعه وقصيره انا ليه بهتم بكلامه
(وباسل دخل وكأنوا مسمعش حاجه)
باسل : خدي مراهم وحطيه علي جرح وهو هيخف بسرعه
مني( في سرها وتقول يارب مسمع حاجه)
وتقول : ماشي شكرا
(وحطت علي جرح وقدرت تمشي بس بتعرج وذهبت لمكتبتها)
باسل وسارح في كل كلمه قالتها
ويقول في ذهنه 🙁 انا ليه بستفزها لي بجرحها بكلامي مش عارف بقا) وفضل يفكر في كل كلمه قالتها ولا يعرف سبب لفعل كل هذا
وفي المساء في منزل احمد عبد الله
ناده الأب لابنته فرح
ويقول : فرح تعالي عاوزك
فرح : نعم
الاب: سألت صاحبي علي لو عاوزين موظفه للشركه الحديدي قال لي: اه بس هتبقي سكرتيره خاصه للمدير الشركه بس المدير ده عصبي جدا يعني يافرح خديها جد
فرح: طيب كويس الحمد لله متقلقش ده انا فرح
الأب بمزجه : لما ده الي قلقني
فرح: ههههه لا يا بابا متقلقش ده انا مصدقت الاقي شغل في شركات
الأب : طيب روحي نامي واصحي بدري الساعه ٨ونص بالظبط تكوني هناك
فرح: حاضر تصبح علي خير يا احن اب في دنيا
الاب: وانتي من اهله يا عمري
دخلت الغرفه وتفكر بما حصل معاها وحزينه بسبب التليفون اتكسر( كان هديه من جدتها المتوفيه من ٦سنين)
وتقول : منك لله يا بتاع انت بس لما اشوفك هلطشك في وشك بقا هههههه
(وغلب عليها النوم ونامت)
في فيلا خالد الحديدي
جاء علاء من سفر وذهب الي عمته كوثر أو بالأخص (جوليا)
( ورن علي جرس والخادمه (هبه) فتحتلوا)
وقالت: اتفضل يا بيه حضرتك علاء
علاء : اه
هبه: هروح انده علي الهانم (كوثر) أن حضرتك وصلت
(نادت هبه للهانم)
وتقول: علاء بيه وصل
كوثر : الحمد لله هنزل اهو
ذهبت هبه
(نزلت كوثر واستقبلته احسن استقبال وضمته جامد )
كوثر : انت واحشني يا بني كل ده ١٥ سنه يا بني مشوفكش
علاء: والله انا عاوز اجي بس اعمل ايه فيه الدراسه وشغل وكده
كوثر: انت اخبارك ايه ودراستك وشغلك عامل اي
علاء : الحمد لله انا خريج هندسه وفاتح شركه في أمريكا وشركه في مصر بس هستقر في مصر دايما و امي ووالدي هيجوا بعد كام يوم ونعيش في مصر هنا دايما الأصل هنا طبعا
كوثر: طيب الحمد لله
(جاءت جوليا من عند اصدقاءهاواتصدمت لرؤيتها بهذا شخص)
فلاش
( كانت جوليا دايما تقعد مع علاء لحد عمرها ٨ سنوات لأن من صغرهم بيلعبوا مع بعض وكان دايما يذاكر لها ويعلمها كل حاجه ويعلمها الرسم وكانت هي دايما ترسم شخص شبه علاء بوجهه المبتسم)
( ففي يوم جاء علاء وهو كان زعلان وباين عليه فجاءت الطفله الصغيره جوليا)
جوليا : مالك يا علاء زعلان لي
علاء: انا هسافر يا جوليا هسافر ومعتش اشوفك
جوليا : عاااا لا متبعدش عني لا لا لااا انا عاوزك جنبي علطول هتسبني لي
علاء : لا مهسبكيش يا روحي هسافر وهرجع
جوليا: يعني اي يعني معتش اشوفك ازاي عاااااااا لا يا علاء علشان خاطري
علاء وعيونه مملوءه من الدموع : ششش خلاص يا عمري انا مهسبكيش ولا عمري ما هسيبك ياجوليا
جوليا: بببجد
علاء : بجد
جاءت صفيه والد علاء وتقول : يلا علاء تعالي يلا هنسافر دلوقتي
علاء : ......



الام (صفيه) تقول بعصبيه: يلا يا علاء بقول
علاء وعيونه مملوءه بحزن ودموع : لا يا مامي انا مهسبش جوليا يا مامي
(جوليا اتجهت للعلاء ومسكت ايدوا وصرخت وتبكي بهستريا)
جوليا : علاء مهيسبنيش يا طنط
الام صفيه تقول بحزن علي علاء وجوليا
( وتعلم انه يحب جوليا جدا) : يلا يا علاء
(اتجهت صفيه لناحيه علاء ومسكته بيديه فذهب معاها)
(رجع تاني راح لجوليا)
علاء : انا معايا تليفون خلي معاكي التلفون ده واوعك يضيع منك يا جوليا وانا هاجي وخلي الساعه دي معاكي يا جوليا كل ما اوحشك تشوفي الساعه دي يا جوليا والبسيها ومتقلعهاش خالص.
جوليا تقول وتبكي : حاضر يا علاء هستناك يا علاء
(جوليا ذهبت لكي تقطف ورده من جنينه)
(وذهبت لعلاء وعطت له في يديه)
وقالت له وتبكي بهستريا : الور ده دي خ ل ي ها م عا ك يا ع لاء عااااا (ورده دي خليها معاك يا علاء)
علاء : حاضر يا حبيبتي الورده دي هتكون معايا دايما اهدي انا مهسبكيش خالص يا جوليا انتي في عقلي وفي قلبي يا جوليا والتليفون الي معاكي انا حافظ الرقم وهتصل عليكي في كل دقيقه ومهسبكيش
جوليا فرحت وقالت: بجد يعني انت متسبنيش
علاء: ايوا مهسبكيش باي يا حبيبتي
جوليا : باي
(مرت علي اتصالهم ببعض لمده ٧ سنين بسبب والد علاء منعوا من اتصاله للجوليا علشان دراسته وحياته)
(جوليا كانت دائما حزينه بسبب قلقها عليه)
( وكانت تسأل) امها وتقول: ماما هو أخبار علاء اي
الام : بخير يا حبيبتي بصي يا جوليا انتي كبرتي خلاص يعني متحطيش في دماغك والساعه الي في ايدك دي اقلعيها قديمه وبقت وحشه متخليش الي قدامك يضحك عليكي يا بنتي انتي كبرتي
جوليا : مقدرش انساه يا مامي
(وخرجت من غرفه والدتها ودخلت تبحث عنه من علي طريق الفيس بوك رآت علاء كبر وجميل جدا)
(مرت سنه بعد سنه وعلاء وجوليا مكلموش بعض)
(علاء معاه الورد يحتفظبها مثل حياته في يديه)
(جوليا مازلت معاها الساعه وحتي التلفون الي عطلها لسه زي ماهو جديد)
(وكانت حزينه علي انها أن لم يكلمها نهائي وكانت غضبه منو جامد وكل حبه تشوف صورته علي فيس)
وعلاء يفتح صفحتها علي فيس ويقول في نفسه : هانت يا حبيبتي هانت هجيلك ومهبعدش عنك غير موتي
بااااااااك
(مازلت جوليا واقفه مصدومه وشريط زكريتها رجع تاني)
الام قالت: جوليا حبيبتي علاء رجع من سفر تعالي سلمي عليه
جوليا: .........
الام : تعالي يا بنتي جوليااااا
جوليا: نعم يا ماما
الام : تعالي سلمي عليه يا بنتي
جوليا بعيونها مملوءه من دموع: ازيك يا استاذ علاء
علاء (وعيونه مملوء بحزن ويحبس الدموع وهو في عالم تاني )
جوليا تقول : ازيك
علاء: الحمد لله انتي عامله ايه



جوليا : الحمد لله
علاء: دايما
( اسرعت لغرفتها وتبكي بشده)
وتقول لنفسها : لي سابني لي نساني جاي دلوقتي لي انا لازم اكون قويه قدامه ومضعفش لازم عااااا وتبكي بشده)
(عند علاء و والأم كوثر)
علاء: طيب هو خالد هيجي امتي يا عمتو
كوثر :مش عارفه بس هو زمانوا جاي
علاء: طيب انا هقوم امشي اروح عايزه حاجه
كوثر: تروح فين يا واد انت هتعقد معانا لما ابوك وامك يجو
علاء: مينفعش يا(ولم يكتمل جملته)
كوثر: بس اسكت
( الأم كوثر نادت علي خادمه( منه)
الام (كوثر) :جهزي غرفه لعلاء
منه: حاضر يا هانم
علاء: مش لازم و ارَوَح و خلاص
كوثر: لا يا حبيبي انت هتقعد معانا انت وحشتني اوي يا علاء
علاء: وانتي اكتر
(دخل خالد بهبته كالعاده)
خالد : ازيك يا علاء (وعنقوا بشده )
علاء : الحمد لله الله واي الحلاوه دي لو عندي اخت كنت اجوزهالك هههههههه
خالد: طول عمري حلو يا بني بس انت بقا مبتشفنيش غير فيديو
علاء: يخربيت تكبرك يا أخي متغيرتش ابدا
الام(كوثر): يلا يا ولاد العشا جاهز
( الام (كوثر) نادت علي خادمه منه
وتقول) : منه روحي قولي لجواليا أن العشا جاهز
منه: حاضر يا هانم
(وذهبت منه لجوليا ودقت الباب)
جوليا : اتفضل
(دخلت الخادمه منه)
منه : العشا جاهز ياهانم
جوليا: طيب انا نزله اهو
نزلت الخادمه
(وجوليا تفكر بما يحصل لها ونزلت)
(نزلت جوليا)
(في سفره المليئه بالطعام وبكل أنواع المشروبات)
(وكل منهما جلس علي مقعد وجوليا جلست وتحاول أن تتجاهل لعلاء)
جوليا : مامي هاتي العصير الي عندك
(وفهم علاء بأن جوليا تتجاهلوا من نظرات جوليا وتصرفتها)
(انتهوا من العشاء)
قالت الأم (كوثر) : اوضك اهو يا علاء
علاء : ماشي يا عمتو
(وكل منهم ذهبوا الي غرفتهم لكن جوليا خرجت ذهبت لتتنفس في الجنينه)
(علاء رآي أن جوليا خرجت لجنينه ذهب اليها)
علاء : اي الحلاوه دي يا بت احلويتي



جوليا بنظرات سخريه: وانت كمان عن ازنك
علاء قال لها: انتي بتعمل معايا كده ليه
جوليا : وانت متعرفش ليه
علاء: عارف علشان سبتك ومشيت وعلشان معنتش بتصل عليكي بس كان غصب عني بابا منعني عنك علشان دراستي وانا بتابع اخبارك من علي فيس وكل حاجه من مامتك كل دقيقه بتصل عليها علشان اطمن عليكي كل دقيقه بتنفس بخنقه وانا بعيد عنك ١٥ سنه كنت ميت واحيت لما رجعتلك
جوليا وبتبكي: انا كل يوم بموت من غيرك
(علاء اخذ الورده الذي يحتفظ بها منذ ١٥سنه)
وقال: الورده لسه مدبلتش لأن عمري ماهسمح انها تتدبل وانا حي
(جوليا فرحت بما تسمعه)
وقالت: الساعه الي في أيدي لسه وسعه هههههههه
علاء : هههههههه صافي يا لبن ونبدأ صفحه جديده ياقمري
جوليا وقد احمر وجهها: حليب يا قشطا هههههه يلا باي هروح نام
علاء : ليله سعيده
(وكل منهما دخلوا لغرفتهم)
(والليل بما فيها من فَرحه وغضب)
فَرح( لأن عاد علاء)
غضب (خالد في غرفته وهو يفكر بأن يتوعد وينتقم منها)


تعليقات



×