روايه عشق الحور الفصل الرابع


 (الفصل الرابع)


غيث:بلهفه..جايكوب ما بك صديقى اخبرنى..
قلقتنى عليك كثيرا عندما رأيت هاتفى يرن برقمك فى ساعه متأخره..
صمت قليلا واكمل بستغراب..
ولما احضرتنى الى بيت الغابه!!!
ماذا تفعل هنا جاك؟؟
نظر له بتمعن واكمل بأسف..
يا الله انت مخمور..
جايكوب:بألم.. احتاج للكلام معك صديقى..
تنهد ببتسامه حزينه واكمل..
10 ايام لم اذق النوم فقط ارقبها..
ضحكتها..
رقتها..
شعرها..
ركوضها..
وفضولها لمعرفه كل اماكن الجامعه..
ذهبت لقبر جدتها ووضعت الزهور بجوارها..
تنهد بعشق واكمل بهيام..
لمست موضع يدها على الزهور وقبلت دموعها المتساقطه عليها بعدما ذهبت..
بل اخذت هذه..
اظهر ورده حمراء من جيب سرواله جافه..
هذه الزهره كانت تحمل دموعها..
ارقبها ولا أمل..
بل اسعد لحظاتى عندما انظر اليها..
واه يا غيث عندما اتذكر لحظه سقوطها غصبا عنها و جلوسها على منطقتى الذكوريه يروضنى شعور لم اتذوقه يوما ما فى حياتى..
ويلى يارجل انها مهلكه حد اللعنه..
لم ارى من قبل امرأه تخجل..
ادمنت النظر الى وجهها انها تخجل من كل شئ حتى صديقتها المقربه يا رجل..
تعشق اسرتها تحدثهم يوميا..
تحب القهوه كثيرا..
لا اعلم ماذا فعلت بى..
لا استطيع التوقف عن مرقبتها رغم ما علمته عنها..
اغمض عيناه بعنف وتنهد بحرقه..
امام انظار صديقه الذى ينظر له بهتمام يحثه على تكمله حديثه..
لمعه عيونه واكمل بفرحه عارمه فشل فى اخفاءها..
انها عذراء ياغيث..
وليس هذا فقط..
انها عذراء من كل شئ..
لم تقبل رجلا من قبل..
شفتاها الاكثر من رائعه اود ان اكتسحها واحصل منها على قبلتها الاولى..
اااااه مجرد التخيل فقط يجعل قلبى ينبض كلطبول.
انا لا اعلم ماذا حدث لى..
وكأنها القت سحرها منذ اول لقاء لنا..
ضحك بسخريه واكمل بعدم تصديق..
هل تصدق يا غيث انه انا جاك الوقح؟؟ الذى اذا اعجب بامرأه ما يأخذها وبلا تردد..
ولا تترد اى منهن فى المجئ معى ولا ابالى بالكثير الذين يتمنون فقط نظره من دكتور جايكوب..
اعترف انى استمتع كثيرا وانا ارقبها يا رجل..
واذا لمحتنى فقط اتنفض ويكاد قلبى يغادر صدرى..
ماذا يحدث لى واللعنه اخبرنى يا صديقى..
غيث:بعبث وعدم تصديق .جايكوب لا تقل لى انك احببت؟؟!!
ضحك بصوته كله..
نعم انه العشق يا رجل..
انت عشقتها منذ النظره الاولى بينكم هنيئا لك صديقى فهذا العشق لا نحصل عليه كل يوم..
فتمسك بها جيدا اذا تأكدت انها تبادلك نفس الشعور..
لان الحب من طرف واحد مؤلم جدا للقلب جايكوب..
جايكوب:بألم شديد.. عشقت ياألهى؟؟..
صمت قليلا واكمل بغصه..
لقد عشقت مصريه مسلمه ياغيث..
عندما اجد فتاتى التى تمنيتها يقف ديننا حائل بيننا..
فهى بكل تأكيد لن تتنازل عن دينها..
ولا انا سأفعل..
ولكن ماذا افعل بقلبى لم اشعر بنبضه هكذا من قبل..
اذهب للجامعه واصبح هدفى ان التقى بها فقط..
لا استطيع التركيز بعملى..
عملى ياغيث الذى هو اهم شئ بحياتى..
اصبحت نظره منها فقط اهم من حياتى نفسها غيث..
لقد اخترقت قلبى وكيانى لا استطيع التوقف عن التفكير بها.. عندما ارقبها ارى بعيونها انها تبحث عن شئ ما او اننى اتوهم انها تبحث عنى..
ايعقل انها تفكر بى..
اخبرنى غيث انا اتعذب كثيرا..
غيث:بزهول..مسلمه يا الله وانت يهودى؟؟؟..
جايكوب اعذرنى صديقى فانت ليس يهوديا عاديا .
انك وقح وعندما تعشق تعشقها مسلمه!!!!ويحك يارجل..
صمت قليلا واكمل بتمنى..
ولكن ننظر للجانب الايجابى من وجهه نظرى فأنا اتمنى لك صديقى ان الله يجعلها لك نورا لطريقك..
لكن احذر جاك فأن المسلمه لا تتزوج بغير مسلم..
فلا تعيش بالوهم اذا كنت جادا..
او انك تود ان تقيم معها علاقه وتصبح من نساء جاك الوقح فقط وتبتعد عنها فأنا احذرك كونها مصريه فستحافظ على شرفها والشرف المقصود به عذريتها جاك..
فتأنى صديقى ولا تتسرع او تتهور واترك الامور تسير كما يجب..
صمت قليلا واكمل بعبث..
لم تخبرنى ما اسمها التى خطفت قلب الدنجوان جايكوب..
جايكوب:بعشق وهيام وتلذذ ايضا..اسمها هور مهمد الهادى..
انفجر غيث بالضحك على طريقه نطقه لأسمها..
نظر له جاك بعبوس وتحدث بغضب مصتنع..
واللعنه لاتضحك..
نظر له واكمل بأمر واصرار.
اذن انا احضرتك الى هنا ببيت الغابه لانى لن اتركك تذهب الا عندما انطق اسمها صحيحا..
تحرك من امامه واكمل بستعجال.
ساذهب لأستحم حتى تبدأ بتعليمى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^















بسكن الجامعه..
سيلا:ببكاء مصتنع..عااااااااااااايعنى طلع يهودى عااااااااا..
جزت على اسنانها واكملت بغيظ..
دا مز جامد اوى يابت ياحور كنت بحسبك هتكرشى عليه..
نظرت لها واكملت بعبث..
علشان كده انتى مش راضيه نروح نتفرج على كليه طب..
من ساعه موقفك معاه..
اكملت بستفزاز..
بس يابنتى دا تلقيه نسيكى اصلا..
انتى مشوفتيش كم البنات اللى حواليه..
معتقدش يعنى هيفكر فيكى ياكسوفه انتى..
جلست بجوارها واكملت..
هنا بيعرفو ان البنت لسه فيرجين بيبعدو عنها زينا كده..
اهم حاجه هنا يعملو علاقه الاول حتى من غير حب بعد كده يحبو بعض ويعملو علاقه تانى..
ويتجوزو بقى قبل ما البنت تولد ههههههه..
العروسه تلبس فستان الفرح وبطنها اد الكوره هههههههه..
واكيد جايكوب دا نفس العينه.
فانتى قومى الله يهديكى البسى وخلينا نكمل لف فى باقى الجامعه..
ونشوف الاماكن اللى لسه مشفنهاش ومش هقبل اى اعتراض منك زى كل يوم..
انتى قولتيلى تعالى معايا ازور قبر اهل ماما روحت معاكى وانا بخاف من المقابر..
يبقى قومى معايا بقى انا مش بحب الحبسه اللى انتى حبسهلنا دى من ساعه اللى حصل..
تنهدت بملل واكملت بعبوس..
نخلص محاضرات وتطلعى تجرى وانتى بتتلفتى كأنك خايفه من حد او خايفه من حاجه.
ربطت على يدها برفق واكملت بقلق..
مالك بس يا حور قوليلى يا حبيبتى..
صامته..
شارده..
عيونها حزينه..
تنظر لصديقتها بضياع...
لم يتوقف قلبها وعقلها عن التفكير فى جايكوب..
حتى جسدها ايضا..
ينتفض بشده عندما تتذكر لحظه سقوطها على قدميه..
رعشه لذيذه ممتعه تسير بكامل عمودها الفقرى..
خصتا عندما تتذكر همساته لها..
واصابع يده التى أمسكت خصلات شعرها..
كلامه الوقح الذى القاه على أذنها..
تتذكر كم وسامته..
كهربه جسدها عندما لمست يده تبعدها عن خصرها..
حدثت نفسها ونهرتها بشده..
ايييييه يا حور فوقى مينفعش حتى تفكرى فيه غلط كبير يا حور..
بس اعمل ايه انا بقيت فعلا اتلفت ادور عليه يمكن المحه.. ولما شوفته مره قلبى كان هيقف من سرعه دقاته..
علشان كده بجرى استخبى من خوفى لنظراتى تفضحنى قدامه وهو وقح وما هيصدق..
بس انا ليه اضيقت من كلام سيلا؟؟
معقول يكون مش فاكرنى حتى..
اوووف..
بطلى تفكير فيه بقى..
لا انا لازم افوق انا عارفه ان مشاعرى دى غلط..
يبقى ادوس عليها واتحدى خوفى..
هبت واقفه وتحدث باصرار لصديقتها..
يله ياسيلا انا هلبس وننزل نروح كليه طب ونشوف باقى الجامعه..
انا مافيش حاجه خايفه منها اطمنى..
أرتدت حور جيب جلد سودا تحت الركبه..
وهاف بوط اسود.
وبدى وردى مفتوح من الكتفين..
وكوفيه وردى..
رفعت شعرها ذيل حصان.
فكان شكلها ولا اروع..
أخذت حقيبتها السوداء على ظهرها..
وركضت كعادتها هى وسيلا..
ولكن كلما اقتربت من كليه الطب..
قلبها تزيد دقاته وجسدها يتنفض..
ووجهها تورد بشده لحظه دخولها من باب الكليه..
وكأنها فقدت القدره على التحكم بعيونها..
وبدأت تبحث عنه بقلبها وعينها..
بنفس اللحظه كان جايكوب يراقبها من مكتبه..
من وقت خروجها من سكن كليتها..
وهو مختبئ ويكتفى بالنظر لها..
لم يستطيع الظهور امامها من شده توتره وتشنج جميع عضلات جسده عندما رأها بفتنتها المهلكه وروعه اللون الوردى عليها..
ليتأوه بصوت عالى ويخبط بأيده على مكتبه ويتحدث بشوقا جارفا..
ااااااه يا مهلكه ماذا فعلتى بى لأشتهيكى هكذا..
ضغط على احدى الازرار فأسرع اليه احد من امن الجامعه..
وقف أمام زجاج مكتبه الذى يظهر من بالخارج ولا يستطيع احد رؤيه ما بالداخل وتحدث بأمر وهو يشاور بيده على حور..
احضر لى هذه الفتاه التى ترتدى اللون الوردى بمفردها ولا تقل لها انها قادمه الى..
نظر لفرد الامن واكمل بصرامه..
مفهوم..
نفذ كلامه فرد الامن وتحرك سريعا من امامه متجها الى حور..
ليحدث نفسه هو..
لنرى عذرائى رده فعلك عند رؤيتى يامهلكه..
وصل اليها فرد الامن وتحدث بعمليه..
الامن:معذره انستى تفضلى معى بهدوء من فضلك يوجد طبيب بالجامعه يريد رؤيتك بمكتبه فى الحال..
انقبض قلبها بعنف..
وشعرت انه هو الذى يريد رؤيتها..
ابتلعت ريقها بصعوبه وتحدثت بتوتر ملحوظ..
حور: م ممم اححم ما اسمه الدكتور الذى يريد رؤيتى..
الامن:تفضلى اذا سمحتى انه فى انتظارك الأن..
سيلا:تعالى ياحور انا هاجى معاكى..
ليتحركو سويا وعند وصولهم باب المكتب فتح ليهم فرد الامن بعدما خبط واذن جايكوب بالدخول.
ليدخل حور ويقفل الباب مباشرا بعد دخولها..
لتتحدث سيلا بغضب..
هاااااايي سأدخل معها..
الامن:معذره انستى أنتظريها هنا الدكتور ينتظرها هى فقط..
وقفت سيلا بجوار الباب وهى يتأكلها القلق على صديقتها المقربه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^












تسمرت بمكانها عقب دخولها..
فقد وقعت عينها عليه..
هو الوقح..
يقف أمامها ينظر لها ببتسامه عاشقه وواقحه ايضا..
صمتو طويلا..
فقد ينظرون لبعضهم..
نظره تحمل الكثير والكثير..
من الاعجاب..
وبدايه عشق..
وألم ايضا..
تهربت هى بنظرتها مبتعده عن عيناه التى تحاصرها..
ابتدت تظهر رعشه جسدها ويدها التى بعد بها شعرها عن وجهها بوضوح امام عيناه..
شحوب وجهها..
تلتقط انفاسها بعنف وصدرها يعلو ويهبط بسرعه شديده وكانها كانت تركض لمسافه طويله.
قرر هو قطع الصمت..
أقرب منها خطوه واحده وتحدث ببتسامه هادئه وصوت مبحوح من شده تأثره بها..
جايكوب:حور انظرى الى..
رفعت عينها ونظرت له بتفاجئ وتحدثت بزهول وتوتر وشفاتيها ترتعش بشده..
حور: اننننت بتتكلم عربى..
اححححم اقصد نعم يا دكتور..
لكنه اصبح كالمغيب بعدما فتانته بخجلها المهلك لقلبه..
أقترب منها اكتر واكتر..
تراجعت هى بضهرها بخوف..
حتى ألتصق ظهرها بباب المكتب..
اذداد أحمرار وجهها اكثر..
وهمست بصوت مرتعش..
احححم يا يا دكتور حححضرتك مينفعش كده..
ليقترب اكثر واكثر حتى اصبح يلتصق بها..
شهقت بتفاجئ حينما لف يده حول خصرها لصقها به اكثر..
الجمتها الصدمه فلتزمت الصمت بعيون متسعه..
مال عليها هو قليلا وهمس بين شفتيها وهو على وشك تقبيلها..
اشعر بنبض قلبك على جسدى..
أستنشق عبيرها بواهله واكمل بهمس..
ورأيتك الأن وانتى تبحثى عنى بعيناكى مثلما ابحث عنك يا مهلكه..
نهى حديثه ولحظه كان التقط شفاتيفها يقبلها بنهم شديد ويتأوه بصوتا مسموع..
ويده تجذبها داخل حضنه اكثر حتى رفعها عن الارض و؟؟؟؟ ليرفعها بداخل حضنه و؟؟؟

تعليقات



×