🌹الحلقة _الثالثة عشر🌹
أدم: عايزة اى ياسلمى
سلمى: أنا مش
يقاطعها دخول إحدى النساء ومعها رجل كانت سيدة أنيقة رشيقة وجميلة ويبدو عليها الذوق فى لبسها
أدم : أهلا
حسام : اهلا ازيك يا ادم الف سلامة عليك
أدم : ازيك ياحسام أزيك يالينا
Hiلينا : ازيك يا أدم
أدم : اعرفكوا سلمى خطيبتى
حسام : ازيك
ليصافحها وكذلك لينا
أدم : دى بقا تبقى المصممة اللى هتصمم فرحنا
سلمى بإبتسامة : اهلا بيكى
لينا : اهلا ...علفكرة بكرا هنتكلم كتير
سلمى : اه فعلا
أدم : بعد أذنكوا يا جماعة ....تعالى ياسلمى
أخذ أدم سلمى وذهبوا الى عمر الذى كان يقف بعيداً يتابع سلمى بغيظ
أدم موجهاً حديثه لعمر : لقيتك مجتش جيت انا
عمر : اهلاً يا أدم
أدم : ازيك يا عمر
عمر : أزيك يا سلمى
يصافحها عمر وهو ينظر لها بغيظ
أخذ أدم يتكلم فى الشغل كثيرا وكانت سلمى تنظر بعيدا حتى تهرب عن نظرات عمر قاطع هروب سلمى بعيونها كلمات أدم
أدم : علفكرة يا عمر أنا نسيت اشكرك
عمر : على اى
أدم : سلمى قالتلى انك انقذتها وعرضت نفسك للخطر مع انك متعرفهاش
مسك أدم يد سلمى
عمر وهو ينظر ليداهم بغيظ: لأ عادى ده واجبى
أدم : أنتى زهقتى يا سلمى
سلمى : لأ بس أنا كنت عايزة اروح بسرعة عشان متأخرش وكمان اقولك على حاجة
أدم : طيب تمام أنا هروح أشوف حاجه واجى خليكى هنا
سلمى : حاضر
وظلت بينهم النظرات الصامتة حتى قاطعها دخول أدم
أدم : يلا أحنا هنمشى يا عمر
عمر : بسرعه كده ده حتى بابا كان عايز يشوفك
أدم : معلش هبقى اعتذر منه لازم اوصل سلمى
مد أدم ذراعه لسلمى وضعت يدها فيه خرج أدم وسلمى
فى الطريق نظرت لسلمى وكانت ستقول له لكن ما الذى بداخلها جعلها تشرد بملامحه هى لم تنظر له كثيراً تذكرت كلمات مريم "كده فى ناس كتيرة اوى هتتجرح ياسلمى أدم ودانة "
سلمى : أدم
أدم : نعم يا سلمى
سلمى : هو دانة هتتجوز معانا
أدم : اه لى
سلمى : عادى بسأل هى مخطوبة لعمر من امتى
إبتسم أدم وهو ينظر للطريق : دانة من تلت سنين مخطوبة لعمر أصل دانة بتحبه اوى وعايزاه يتعرف عليها اكتر
سلمى : هى تعرفه من امتى
أدم : من وهما صغيرين ربنا يوفقهم تعرفى يا سلمى أنا يوم فرحانا هبقى مبسوط لحاجتين أنى هتجوزك وهتبقى حبيبتى وبشوفك كل يوم الصبح وفى كل وقت والفرحة التانية إنى هشوف دانة بتتجوز دانة مش بس أختى دانة بنتى أنا اللى حليت محل أبوها بابا دايما كان مشغول عنها
تجمعت الدموع فى عيونها ولكن صنعت أبتسامة
أدم يحب سلمى كثيراً رغم انها لم تشعر بهذا الحب او تشعره انها تحبه هو يحبها ولا يريد مقابل
أخذت سلمى تنظر للطريق كثيراً وتفكر فى ما سيحدث الايام تمر لكن كل مره يوقفها شيئ ..توقف عمر عند عمارتها
أدم : وصلنا يا أميرتى
سلمى : تصبح على خير
أدم : سلمى انتى مال عينيكى
سلمى : دخل فيها حاجة
ليمد لها منديل ويقول : امسحيها
سلمى : شكراً يا أدم
أدم : بكرا هبعتلك دانة تاخدك عشان تيجى تقابلى لينا وتشوفى كل التصميمات
سلمى : حاضر
أدم : تصبحى على خير
سلمى : وانت من اهلوا
صعدت سلمى بيتها لتجد امها ودانة
سلمى بتعجب : دانة
دانة : ازيك يا سلمى عاملة اى
سلمى : كويسه انتى اى اخبارك
دانة : كويسه ممكن أدخل أكلمك شويه جوا
ام سلمى : طب ادخلوا جوا يا بنات
دخلت سلمى ودانة الى الغرفة
سلمى : خير يا دانة
قدمت دانة لسلمى خاتمها الذى يحمل صورتها مع عمر نظرت سلمى بتعجب للخاتم
دانة ببكاء : ايوا انا عرفت يا سلمى عرفت انك بتحبى عمر
عارفة يا سلمى انا بحب عمر من امتى ..من وانا صغيرة
أنا لو عمر سابنى هموت بجد
بكت سلمى لتقول : بس انا بحب عمر من زمان اوى
دانة : انا كمان بحبوا من زمان أنا يا سلمى عندى مرض وده خلى ادم ميزعلنيش لأنى ممكن اموت انا ثقب فى القلب انا لو زعلت هموت يا سلمى
سلمى : تقصدى أنى أسيب عمر
تمسح دانه دموعها وتقول : اه ارجوكى انا بحبه اوى ومع الوقت هنسيه كل حاجة أرجوكى يا سلمى اعتبرينى أختك
حضنتها سلمى وهى تبكى
سلمى : حاضر يا دانة
دانة : بجد شكرا يا سلمى شكرا بجد أنا كمان هوعدك انى مقلش لأدم على اى حاجة وأدم بيحبك يا سلمى هيقدر يخليكى بتحبيه
سلمى ببكاء : حاضر
دانة : وممكن بقا نبقى صحاب
سلمى بإبتسامة : أكيد
*********************************
لا أحد يشعر بأحزاننا مثلنا نضحى كثيرا بسعادتنا حتى نسعد غيرنا نبكى ونتألم وهم يضحكوا ويسعدوا لكن التضحية ليست غباء بل قلباً أبيض لنفساً طيبة
وافقت مريم على الزواج من إسلام وسلمى كانت لم ترد على مكالمات عمر
وبعد يومان كانت سلمى وامها وأدم وإسلام فى بيت مريم
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وتزوج إسلام من مريم تلك البريئة البسيطة بحجابها وفستانها الزهرى الرقيق كانت مريم سعيدة للغاية تنظر لإسلام وكذلك إسلام كاد المأذون ان يمشى لكن دق الباب
فتح أدم الباب ليجد امامة رجال تلبس لبس الصعيد عبايه واعمام ويمسكون بنادق
أدم : نعم
احد الرجال : ده بيت سمعه الناجى
أدم : نعم
أحدهم : وانت مين بقا
إسلام : نعم عايزين اى
ليقول احد الرجال : وه رجاله فى بيت أخوك يا معلم ناجى يافضيحتنا
ناجى : انتوا مين واى اللى جابكوا هنا وتجول بسرعة عشان مطخكش
إسلام : احنا مش غراب أنا الظابط إسلام محمدحسنى جوز مريم
ناجى : كمان جوزتها من غير ماتقولنا
كان المأذون سيمشى بسرعه خوفا الا ان اوقفه ناجى
ناجى : استنى عشان تطلجهم
إسلام : سيب المأذون مريم مراتى ومش هطلقها وانت متقدرش تاخدها من هنا ولا حد يقدر يقربلها طول ما أنا عايش
كانت مريم تبكى وترتجف خوفا الا ان كلمات إسلام طمأنتها
ناجى : ها والله يعنى انت بتكسرلى كلمه انت تعرف عقوبه ده اى
أدم بسخرية : اى بقا العقوبه هتخوفنا بحبه الرجاله دى والأسلحة اللى معاك
ليوجه السلاح عليهم ويصرخ الجميع يوقفهم إسلام الذى كان فى ثبات هو وأدم
أدم : طب خلى بالك عشان عدد الضحايا اللى ماتوا بسبى كانوا اكتر من بلد
إسلام : عايز تموتنى موتنى بس مستحيل اسيب مريم مريم مراتى ومحدش يقدر ياخدها منى
مريم : ارجوك ياعمى ارجوك سيبهم ارجوك
ويبدوا انه تأثر سحب البندقية وقال : لازم تاجوا البلد عشان تكلم عمها الكبير وتخليه يسامحك على عملتكوا
إسلام : بكرا هنيجى ماشى
ناجى : مستنين ...يلا يارجاله
مشيوا الجميع وتركوا مريم تبكى وسلمى تحضنها
إسلام : أنا هاخد مريم ياطنط هتيجى تعيش معانا
الام : حقك يا ابنى متشكرة ليك اوى
إسلام : تعالى يامريم
سلمى : انا هجيبها امشى قدامنا انت
وبالفعل رجع الجميع لبيته فى بيت سلمى وبالتحديد غرفه سلمى كانت تجلس مريم وسلمى
سلمى : خلاص يامريم تنامى معايا
مريم : ياريت
إسلام : مريم
لتضع سلمى بسرعه حجابها
سلمى : مش تخبط
إسلام : دى مراتى
سلمى : هى هتنام معايا
إسلام : لو عوزتى تيجى تنامى جمبى تعالى
أحمر وجه مريم وأخذت سلمى تضحك
سلمى : انا قفلت الباب البسى بقا واقعدى براحتك
مريم : شكرا ياسلمى
سلمى : احنا خوات
مريم : صحيح يا سلمى انتى خلاص هتتجوزى أدم
سلمى : اه
مريم : طب وعمر قولتيله
تتذكر سلمى عندما ذهبت لبيت عمر فى الليل
عمر : مبترديش على تيليفونك لى وجايه باليل لواحدك
حضنته سلمى بقوه وهى تبكى
عمر : فى اى يا سلمى
سلمى : دى اخر مرة نتقابل فيها أنا لازم ابقى ماضى بس فى حياتك
عمر : اى اللى بتقوليه ده يا سلمى
سلمى بلكاء : فى فى حياتنا ناس بيحبونا مينفعش نسيبهم عشان نبقى مع بعض انت خاطب وانا مخطوبه
عمر :احنا بنحب بعض
سلمى : مش لازم نكون انانين وعلفكرة انت خطيبتك بتحبك اوى وأدم أدم بيحبنى حرام نكسر قلبهم
عمر : بس انا بحبك وعمرى ماهسيبك
سلمى : لو بتحبنى سيبنى وارجوك كمل مع دانه عشان اكون مبسوطه
عمر : لا يا سلمى انا سيبتك كتير اوى مش ممكن اسيبك تانى
سلمى : انا هكمل حياتى مع أدم وأفتكر انك لو قلت حاجة ناس كتير هتتجرح عشان سعادتى خليك بعيد عنى
مشت سلمى بسرعه تاركة عمر يبكى أيحبها وتريد ان تبقى مع غيره ظل عمر يتصل بها كثيرا لكنها لاترد
بعد أسبوع .....
فى مركز التجميل تجلس سلمى ومريم ودانة
نزلت من سلمى دموع لاحظتها مريم
مريم بهمس لسلمى : بطلى عياط ياسلمى حد يلاحظ
فى فيلا الكيلانى
حيث فى غرفة عمر ...
عمر : وانا قولت مش عايز أتجوزها
فريد : شوف يا عمر البنت كويسة ومعملتش حاجة وانت كده هتكون بتودى راسهم فى الأرض
عمر بعناد : ميهيمنيش حد اهم حاجة انى مش هتجوزها واعمل اللى تعمله يا فريد بى
ليتلقى صفعة من أبيه جعلته ينصدم لأول أبيه يضربه دائما أبيه قاسى يضغط عليه لمصلحته
عمر : أعملوا اللى تعملوه مش هتجوز دانة
ثريا : أطلع برا يا فريد أنا هكلم عمر
خرج فريد بعصبية وترك ثريا وعمر
ثريا : أنا عارفة انك مش بتحب دانة فى واحدة انت بتحبها
وشكلها عنيده اوى وتعباك
عمر :ايوا يا تيتة
ثريا : طب هى رفضت لى
عمر : اللى أنا بحبها تبقى خطيبة أدم المهدى
ثريا بصدمة : نعم
عمر : أنا بحبها من زمان
وأخذ يسرد لها القصة
ثريا بتفهم : عندها حق يا عمر هى لو طاوعتك هتكسر قلب واحد بيحبها وانت كمان هتكسر قلب بنت ملهاش ذنب أنسى ياعمر أنسى وحاول انك تحب دانة هى مش نصيبك يا أبنى
وبعد ساعات من تجهيزات سلمى ومريم ودانة وأولفت وأم سلمى خرجت سلمى من البيوتى سنتر بفستان رقيق جميل يجعلها تشبه الأميرات وحمالاته كبيرة وهذا بأمر أدم يكون مغلق وحمالاته كبيرة نسبياً جعل منها أمرأة جميلة للغاية ومكياجها البسيط كان أدم يلبس بدله زرقاء جعلته أنيق للغاية كام يقف بكبرياء وعندما رأى سلمى كانت غير مبتسمة ناظرة للأرض طرحه العروسة كانت جميلة جداً
ظل أدم شاردا فى سحرها جمالها يلعن الدقائق التى تمر ببطئ يريدها تسكن بقلبه فقط ويخفيها عن العالم كان ينظر لها بحب تتجاهله أنقطع عن العالم ليشرد ويتأمل هذا الملاك
تقدم خطوات حتى أقترب منها ليقبل جبينها بحب وكان بجانبه عمر خرجت دانة بفستانها الرائع المكشوف من الخلف ولكن يداريه الطرحه وتلبس طوق فى جبهتها كانت حقا رقيقة وجميلة كانت من الفرحة تضحك بشده كانت سعيدة جدا أما عمر فكان يقف فى ضيق وحزن يتمنى أن يكون أدم الذى كان ممسك فى سلمى أخذ عمر دانه بعدما قبل جبهتها بجفاء
ذهب أدم بسيارتة ومعه سلمى الصامته المرعوبه لا تريد ان نتزوج أدم
سلمى : أدم انت بتجرى بسرعة لى
أدم : عشان الحق اتجوزك بسرعة
نظرت له سلمى لتلمحه سعيد للغايه تشرد سلمى فى ملامحه الجذابه فماذا يحدث لها
أدم : عجبك
سلمى : ها
أدم : انا عجبك ..علفكرة فى بنات كتير اوى بتحسدك
سلمى : وده لى بقا
أدم : عشان هتتجوزينى أنا أدم المهدى اللى بنات كتير اوى تعجب بيه
سلمى : لا والله
أدم : ايوا طبعا انا البنات من كتر مابعجبوا بيا بيتصلوا بيا
سلمى : عادى طب ما أنا كمان الولاد بيدخلوا يعاكسوا
أدم : نعم وده المفروض هزار أنا حتى مش عايز اتخيل حد بيكلمك حتى مش أنتى اللى اختارتى ظابط أستحملى
اما فى سيارة إسلام ومريم ام سلمى وام مريم كانت مريم تجلس فى الامام بجانب أدم كانت تشررب الماء بسرعة حتى أخذت تسعل بشدة أوقف إسلام السيارة ومسك وجهها ورفعه للأعلى
إسلام : إهدى اتنفسى بالراحه
مريم : شكرا راحت
أم سلمى : قمر يامريم
مريم شكرا يا طنط
ام مريم : ربنا يخليكى يا ام إسلام والله سلمى اللى مشاء الله قمر وشكل عريسها بيحبها اوى
ام سلمى : اه أدم محترم اوى ...متشهل يا إسلام عايزين نلحق
إسلام : حاضر
كانت مريم تنظر لإسلام تارة وللطريق تارة
وصل أدم وسلمى الصغيرة الرقيقة بفستانها وسط فرح كثير من الناس واولفت كانت سعيدة للغاية
عاليا : شهل بسرعه عايزة الحق
تتابع بشر : لازم احكى لأدم كل حاجة
جاء المأذون وسط الفرحة الكبيرة كانت سلمى تزداد ضيق وكادت ان تختنق او تبكى كانت متحكمة فى دموعها تصتنع إبتسامة
أدم : فى مفجأة محضرهالك
سلمى : هى اى
أدم : بعد كتب الكتاب هتعرفى
اما فى كوشة دانة كانت تجلس دانه وبجانبها عمر الغاضب
دانة : عمر
عمر : نعم
دانة : مالك زعلان من حاجة
عمر : لأ انا كويس عادى
دانة : طب بصلى
نظر لها عمر كانت دانة جميلة للغاية ورقيقة لتبتسم له
دانة : بص كده
نظر أدم على شريان يدها ليجد أسمه بالأنجليزى
دانة بفرحه: اى رأيك
عمر بإبتسامة مصطنعه وصفراء : جميلة
قام أدم ومسك يد سلمى برقة وأنزلها
سلمى فى نفسها : انا بايخة اوى أدم كده هيزعل فى يوم زى ده
سلمى بضحكة : أدم
لينظر لها أدم بضحكة وسيمة : أخيرا ضحكتى
سلمى : علفكرة أنا مبسوطة اوى
ورغم ألمها تصطنع الفرحه لكى تسعد غيرها
أدم : طيب تعالى يا أميرتى عشان أسجلك بأسمى
دخل أدم وسلمى وإسلام
كانت سلمى شاردة تتخيل ان كل هذا حلم ان الخمس سنين هؤلاء كابوس وتصحى
أدم : سلمى أمضى
أخذت سلمى القلم ونظرت للورق وتجمعت الدموع فى عيونها
وفقدت السيطره عليها
مضت سلمى قام أدم وحضن سلمى كانت تريد احد ان يحضنها وتبكى فى حضنه وتخرج كل المها حضنته سلمى والعجيب ظلت متشبسه كثيراً مما جعل الجميع يستغرب
أدم : ودلوقتى بقيتى أميرتى وملكتى طول العمر
دخلت دانة وعمر وجلسا ثم قام عمر لكن جلس مرة اخرى عندما رأى نظرات توسل من سلمى
وصلت عاليا وجدت أدم وسلمى يقفا بعيدا
أدم : المفجأة بعد دقائق
عاليا : أدم عايزاك
سلمى : فى اى يا أدم هى عايزاك فى أى
أدم : عاليا استنى شوية
تزوج عمر من دانة كانت دانة سعيدة للغاية وطبع عمر قبله على رأسها وذهب أدم وحضنها وقبل جبهتها
أدم : مبروك يا حبيبتى بقيتى عروسة
لاحظت سلمى حب أدم لدانة وقالت فى نفسها : لو كان عمر ساب دانه كانوا هيتكسروا لازم انسى وابعد عن عمر
فتح فيديو كبير كان الفيديو بيحكى عن بنت صغيرة اسمها سلمى رقيقة وشقيه كبرت وبقت جميلة اوى واحلى واشطر صبيه عدت مراحل كتير عشان تكون مهندسة وبقت اجمل مهندسة شاطرة وشافها أدم حبها وفضل يفكر فيها كتير الى ان الصدف خليتهم يتقابلوا تانى والمرة دى لحقها واتقدملها وحاليا هى اغلى حاجة فى حياتة
كان الفيديو سقول هذا على الرغم ان كلمات ادم لم تؤثر فى سلمى الى انها شعرت شعور غريب جعلها تفرح نزلت دمعه رقيقة لاتعلم لماذا
عاليا : ادم عايزاك فى حاجة مهمة
أخذت عاليا أدم ظلت سلمى واقفة مع صديقتها
مريم : هى اخدته على فين
سلمى : معرفش
مريم : اخدت جوزك ومتعرفيش راحوا فين
سلمى : معرفش راحو فين انا مالى
مريم : مالك
رجع أدم وعيونه محمره ووجه احمر
سلمى : فى اى يا أدم
يبتسم ادم : ها مفيش الدنيا حر اوى
سلمى : عينك محمرة لى
يمسح أدم عيونه : أنا كويس اه حاجه دخلت عينى فأطرفت
سلمى : حلوة اوى المفجأة شكرا
أدم : العفو مبسوطة
سلمى : اه اوى حلو الفيديو
أدم : كويس يا سلمى
سلمى : مالك يا أدم
أدم : ها لاء مفيش حاجه انا كويس
**********************************
خلصت اليوم حلقة وبجد تعبت اوى عشان اعمهالكوا اليوم
قولولى توقعاتكوا
أدم زعلان لى وعاليا قالتلوا اى
أى اللى هيحصل فى حياة سلمى بعد الجواز
قلولى أرائكوا على الحلقة واستنوا الحلقة الجاية ♡