روايه سلمي الفصل الحادي عشر


 الحلقة _ الحادية عشر 


عاليا بتأفأف : خلاص بقا يادانة اى اللى مزعلك كده

دانة وهى شاردة لتنظر لها بعصبية : انتى تسكتى خالص Shut your 

عاليا : what لى بقا وانا مالى عملت اى 

دانة بعصبية : لأنك انتى اللى بوظتى الخطة وأدم عرف 

عاليا : وانا مالى انا كنت اعمل اى الخدامين كانوا مالين المطبخ ملقتش غير الطريقة دى 

دانة بحزن : كان زمنها مشت وسابت أدم لكن دى عايزة تعقد كل حاجة 

عاليا بعدم فهم : what ازاى هتعمل اى 

دانة : سمعتها وهى بتتكلم مع صاحبتها وقالت هتقول لأدم على كل حاجة وتسيبه وترجع لعمر 

عاليا : wow Perfect كده بقا يبقى الفت نظر ادم ليا ويحبنى ياس 

دانة : انتى غبية وانا لو رجعت لعمر انا ممكن اموت فاهمة 

تقوم دانه بعصبية انا ماشية 

عاليا : دانة استنى 

لكن مشيت دانة بعصبية بالغة 

خرج أدم من المستشفى مد أدم يده لسلمى  إسلام فقد ذهب لعمله 

أمسكت سلمى يده برقه هى غير متعودة على هذا 

أولفت: هتيجى معانا البيت تقعدى معانا شوية وتمشى 

سلمى:  لا شكرا أنا هروح 

نظر أدم لسلمى: هتيجى معانا البيت تقعدى وبعدين هتروحى 

سلمى وهى تنظر له: حاضر 

سلمى فى نفسها : هو انا لى وافقت اى غبائي ده انا اول مابصتله وافقت علطول 

وقد فتح أدم باب السيارة لتلك الصامتة التى توبخ نفسها: أركبى يا سلمى  

سلمى: شكرا 

ركبت سلمى السيارة وبجانبها أدم وأولفت فى الأمام 

أولفت: أنا بقا يا سلمى عاوزه الوقت يعدى بسرعة عشان تتجوزى أدم وتيجى وتعيشى معانا 

أختفت أبتسامة وتحولت الى الحزن رغم انها كانت تتحكم فى نفسها ولكن حزنها يظهر سريعا دون ان يأخذ قرار منها  كالطفل العنيد الذى لا  تستطيع ان تتحكم به لاحظ أدم علامات وجهها الحزينة بتعجب:سلمى

أستطاعت سلمى ان تتحكم فى نفسها لتمسح وجهها المتوتر الحزين بيدها لتقلل من توترها وتعود لتلك الأبتسامة الممثله

سلمى: مفيش أصل أصل أفتكرت ندى واللى حصل فى امبارح

أدم:أنا عايزك تنسى كل حاجة حصلت امبارح

لتومئ سلمى بإبتسامة مصنوعة 

نظرت من السيارة وعقلها يحدثها ويقول (هتعملى اى يا سلمى الوقت بيعدى وفاضل شهر على الفرح لازم تقوليله بسرعه قبل ما الوقت يفوت )

اما عند مريم ذهبت إلى بيتها الذى لايوجد به الا امها المريضة فقط 

مريم بمرح: السلام عليكم يا احلى ماما فى الدنيا 

وترى دموع امها التى تؤلم قلبها عندما تراها

مريم: مالك ياماما بتعيطى لى 

امها: مفيش يابنتى 

مريم: لا فى ياماما اى اللى حصل قوليلى انتى عمرك خبيتى عليا حاجة 

ترد امها ببكاء:  عمامك ياسلمى عايزين ياخدوكى منى وبيقولولى ان حان وقت جوازك وانا هفسدك فى المدينة

مريم : نعم تفسيدينى ده اى وهما مكفهومش انهم خدوا فلوسنا 

وسابوا بالا وهو بيموت وحتى مزارهوش 

امها : انا خايفة اوى يابنتى قالولى قدامنا اسبوع ياهما هيجوا ياخدوكى بالعافية 

فكرت مريم وشردت فيما سيحدث هل سيأتى اليوم التى ستترك فيه مدينتها وجيرنها وسلمى صديقتها وإسلام إسلام التى تحبه هى تحب إسلام منذ الثانوى لكنه كان لايبالى لها 

لتحضن امها التى تبكى وتنزل منها دموع 

مريم : متخافيش ياماما كل حاجة ان شاء الله هتتحل 

كانت تطمئن امها وهى خائفه لأنها تعرف مدى قسوة وصرامة اعمامها وخصوصا عمها سالم العم الأكبر 

فى حديقة فيلا المهدى....... 

أولفت متأفأفة من أدم لكثرة مكالمته التيلفونيه: فى اى يا أدم 

انت قاعد فى البيت مش فى الشغل ..معلش يا سلمى 

أدم : يوم واحد اغيبوا عن الشركة الأغبيه دول يلغبطوا الدنيا 

أولفت : معلش ياحبيبى بس سيب الموبايل شوية 

جاءت الخادمة بإحترام : مدام اولفت لديكى تيليفون 

أولفت : حاضر ...بعد أذنكوا 

سلمى : أتفضلى 

ليقم أدم ويقترب من سلمى الصامتة 

أدم : تعرفى ياسلمى انى مش اول مرة اشوفك فى الفرح ولاحاجه 

سلمى بإستغراب : ازاى يعنى 

أدم : ايوا انا شوفتك قبلها كتير وكانت قصة كبيرة وانتى ولا دريانة 

سلمى: انا ممكن اعرف 

أدم : اه ممكن ههههه ..انتى فاكرة لما روحتى مشروع لشركة تانية 

سلمى : اه مالها بقا 

أدم : ده مشروع شركتنا انا كنت ساعتها هناك ويوميها شوفتك 

انا كنت يومها متعصب جداً لكن أول ماشوفتك 

ليتذكر هذا اليوم كان يتحدث على هاتفه بعصبيه 

أدم : أنا عايز كل حاجة تبقى تمام فاهمنى 

ليراها كانت تتحدث مع المهندسين وهى تلبس خوذتها كان بداخله شيئ يتحكم به يجعله ينظر لها ويراقبها ويراقب تحركتها ليزيل نظرة عنها ولكن كأن عينيه أدمنت النظر الى تلك الفتاه ظل ينظر لها 

خلعت سلمى خوذتها لتظهر أجمل 

ظل ناظرا اليها شاردا فيها وفى جمالها وسحر يجذبه اليها 

رجع أدم من تذكره على صوت سلمى 

سلمى : يعنى انت شوفتنى فى المشروع ده 

أدم : اه كنت بفكر فيكى كتير اوى وبعدها قولت انى خلاص مش لازم افكر فى حد ولما شوفتك مع آسلام فى الفرح حسيت انو بيتهيألى من كتر تفكيرى فيكى لكن بعدها لقيتك فعلا انتى وعرفت انك حقيقة انا غيرت اوى من إسلام وبحسبك خطيبته او حبيبته وبعدها سألت إسلام عنك وعرفت الحقيقة 

ضحكت سلمى : دى فعلا طلعت قصة وإسلام مقليش 

لتتابع وهى تغير الموضوع : هى فين طنط 

أدم : دلوقتى تيجى سلمى أنا عايز اطلب منك طلب 

سلمى : هو اى 

أدم : هو كان فى حد فى حياتك قبلى 

تتذكر سلمى عمر وتركه لها ورجوعه لها ثم تقول 

سلمى : أنا كنت عايزة اقولك على حاجه مهمة اوى 

وكادت ان تسرد له حقيقة حبها لعمر لكن قاطعها دخول دانة 

دانة : هاى 

سلمى: ازيك يا دانة 

دانة : كويسة وانتى إزيك 

سلمى : الحمدلله بخير 

أدار أدم وجهه بحزن لتجلس دانة بجانبة 

جاءت اولفت بإبتسامة فرحة 

أولفت : عارفة يا سلمى انا كنت بكلم مين 

سلمى : مين 

أولفت : مامتك وكنا بنتكلم فى موضوع تعجيل الفرح وهيبقى بعد اسبوعين

سلمى بدهشة : ايه 

دانة بخبث : فى اى يا سلمى اى اللى زعلك 

لتتابع بإبتسامه مصطنعة : مفيش 

أدم وهو ينظر لسلمى بحزن من ردة فعلها : فرحانة 

سلمى بتوتر : ا اه أصل انا مرتبتش نفسى 

لتجلس بجانبها أولفت وتضع يدها على شعرها بحنان : 

كل حاجة مترتبة حتى إمبارح كلمت مصممة الديكور وهتيجى النهاردة اى بقا اللى ناقص 

سلمى : بس أنا مظبتش نفسى وكمان 

أولفت : عارفة انك متوترة اى عروسة بتكون كده وكمان دانة هتتجوز فى نفس اليوم واهى عادى هاديه انتى كمان خليكى زيها 

سلمى : حاضر أنا همشى بقا 

أولفت : خليكى قاعدة معانا كمان 

أدم : خليكى قاعدة ياسلمى 

ليكمل بشك : هو فى حاجة زعلتك ولا أى 

سلمى : لأ بس عشان ماما قاعدة لوحدها وتلاقيها زهقانة 

أولفت : طيب يا حبيبتى تعال  أخلى السواق يوصلك 

سلمى : مفيش داعى 

كان هاتف سلمى يرن كثيرا وهى لم ترد

أدم : تيليفونك بيرن ردى 

سلمى : دى مريم هبقى اكلمها فى البيت يلا سلام 

مشت سلمى وتركت بذرة الشك فى قلب أدم لماذا هى تحزن عندما تسمع سيرة الزواج اما دانة فكانت خائفة من سلمى وخائفة اكثر ان تقول لأدم بحبها لعمر وترجع لعمر خصوصا وهى تأكدت من حب عمر لسلمى 

كانت خائفة بشدة من تعجيل الفرح 

سلمى فى نفسها : انا لو اتجوزت ادم هتبقى النهاية معقوى النهاية تيجى بسرعة كده 

لتتذكر عندما كانت تواجهها مشكله وتقول لعمر 

سلمى : مش عارفه اعمل اى يا عمر كل حاجة متلغبطة معايا كمان ماما بتقولى انها خلاص بعد ما اخلص ثانوى هتخطب لأبن خالتى 

عمر بهدوء : شش اهدى يا حبيبتى اعرفى انك حبيبتى وانا عمرى ما أسيبك تروحى لغيرى حتى لو كنت بعيد انا بحس بيكى لما يحصلك حاجه غمضى عيونك وافتكرى اليوم اللى هتلبسى فى الفستان الابيض ليا 

ترجع سلمى من ذكرياتها لتغمض سلمى عيونها وتتخيل هذا المشهد الذى يكون أكبر حلم لها لتأخذ نفساً عميقا 

تنزل سلمى من السيارة وتصعد الى بيتها تدخل سلمى بيتها وتجد امها تتابع التيلفزيون لتطبع على وجنت امها قبلة 

سلمى : ازيك يا حبيبتى 

ام سلمى : الحمدلله ياحبيبتى 

سلمى : ماما كنت عايزة اقولك حاجة كده 

ام سلمى وهى تنظر للتيليفزيون 

سلمى : لى وافقتى على تأجيل الفرح 

ام سلمى : أصل مدام أولفت قالتلى ان ابو ادم جاى بعد بكرا وماشى بعد اسبوعين وعايز يحضر فرح عياله 

سلمى : طب طب حتى كانوا اجلوها لحد مايجى تانى 

لتنتبه لسلمى : لى ياسلمى عايزة تأجلى كده هو  فى حاجة سلمى انتى عارفة ان حلمى تتجوزى واشوفك عروسة 

سلمى : انا بس 

ام سلمى : عارفه يا سلمى عارفة كل حاجة 

سلمى بتعجب : عارفة اى 

ام سلمى : اى بنت نفسها تتجوز بس كمان بتخاف لما يقرب وقت جوازها تخاف تسيب بيتها اللى متعودة عليه صح انا كنت كده بردوا وبعدها اتعودت لأن دى سنه الحياة 

سلمى : انا هدخل جوه اكلم مريم عشان رنت عليا كتير وانتى تابعى المسلسل 

ام سلمى : سلميلى عليها 

لتنهض سلمى : حاضر 

اما عمر فكان يمشى فى حديقته يفكر فى تأجيل الفرح المفاجئ لماذا الفرح تأجل سريعا هو ليس مقتنع بهذا السبب الذى ذكره ابيه وهو قدوم محمود سيروز 

بينما على الجانب الأخر كان يقف أدم فى شرفته هو وأمه 

أولفت : أنا مش فاهمة لى عملت كل ده يا أدم 

أدم : عادى ياماما لما نأجل الفرح يكون احسن 

أولفت : طب لما ابوك يقعد شهر هيقولوا اننا كدابين خصوصا عيله سلمى 

أدم : ساعتها هنقول ان بابا حب يطول شويه وهتكون سلمى مراتى 

أولفت : طب ماهى كانت هتبقى مراتك لازم تأجل 

أدم : اه فى حاجه غريبة انا حاسسها من سلمى أنا عايز اتجوزها واخليها تحبنى زى مابحبها عايز اقربها مش ابعدها عنى انا حاسس ان سلمى بتبعد عنى 

أولفت : على العموم لازم عشان تقربها تفهم وتعرف شخصيتها بتحب اى بتكره اى 

أدم : ده اللى هعمله ..قولتى لعمر على قررنا 

أولفت : اه قولت لفريد بى 

لينظر أدم نظره غريبه غامضة جعلت اولفت تستغرب منه 

أولفت:  انا ماشية 

كانت دانة تتابع من بعيد ثم جرت حتى لا تراها امها 

دانة : كده كل حاجة تمام حتى لو سلمى اتجوزت أدم هتبقى كل حاجة انتهت بينها وبين عمر واعرف بعد الجواز اخليه يحبنى اهم حاجه اروح لسلمى واقنعها تسيب عمر ....

سلمى: وانتي هتعملى اي يامريم 

مريم ببكاء:مش عارفه انا لو روحت هناك مش هيمشونى ابداً

خصوصا ان عمى عايز يجوزنى ابنه بالعافية عشان مراته مبتخلفش 

سلمى: انا عندى حل 


***********************************

انتهى البارت انتظروا الحلقة الجاية على خير 

توقعاتكوا 

دانة ممكن تمنع سلمى انها تعترف لأدم وترجع لعمر 

اي اللى ادم مخبيه وليه قدم الجواز 

اي حل مريم اللي عند سلمى وسلمى تقدر تعمل حاجه عشان تنقذ صاحبتها ولا لأ 

قولولى توقعاتكوا في الكومنتات ورأيكوا وشكرا 

 الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



×