روايه سلمي الفصل الثامن


 الحلقة التامنة 


أدم والغضب فى وشه وعيونة الحمرا من الغضب ليقول بصوت قوى دانة 

خافت أولفت من أدم فرغم ان دانة غلطانة الا انها خايفه عليها من ادم 

أولفت: اااهدي بس يا أدم ممكن متكنش هي لما تيجي توضحلنا 

أدم: اتا عايز دانة وعاليا حالا 


*********************************

كانت تجلس على كرسى ابيها كرسى رئيس العصابة 

هي ابنة رئيس العصابه التى قتله أدم تنظر الي لوحة الصور 

صور شخصيات مؤثرة فى حياة أدم 

تقول دانة هي دي اللى هتموت 

ليقول مساعدها التى تثق به:بس يا بوس دى يعنى لو ماتت ممكن يهد الدنيا علينا وده أدم المهدى اكفئ ظابط عمليات 

اما لو أستعملنا حد بعيد شويه بس أدم بيحبه هيبقى أحسن

تنظر له بغضب وتناديه اليها ليقترب بخوف وتقول  بإقتناع وتقول..ايوا طول عمرك بتجيبها وهى طايرة 

..سلمى محمد حسنى هى دى اللى هنلعب بيها واهو تكون قرصه ودن بسيطه وبعدها نقتله 

ليقول مساعدها بلجلجه:ايوا صح طول عمر كلامك صح يابوس 

تقول:انا عايزاها النهاردة 

المساعد: امرك يابوس 

*********************************

 دخلت مريم مكتب  المدير بعد ما أستدعها لتدق الباب ويأذن لها عمر بالدخول 

دخلت مريم لتجد عمر ومعه مايا 

مريم: أحم حضرتك عاوزنى 

عمر: بشمهندسه مريم اتفضلي 

جلست مريم بالكرسي المقابل لمايا 

مايا: كيفك ياعمرى 

مريم: أزيك 

عمر: مريم بصراحه انا مش عاوزك في شغل انا عايز منك خدمة 

أدركت مريم سبب أستدعائها وعلمت انه أستدعاها لأمور علاقته بسلمي 

مريم:  هي اي 

ترد مايا: بصراحه انا بس بدي اقابل رفيقتك سلمى بدي اتكلم معها وبدي انتي تخليني كلما من تيليفونك اذا بتريدي 

مريم: بس هى تعرفك منين عشان تكلمك 

عمر: هي متعرفهاش بس هي هتكلمها ولو سلمى وافقت يتقابلوا ارجوكى نفذيلنا الخدمه دى 

كانت مريم مترددة هي لاتريد ان ترجع علاقه سلمى بهذا عمر الذي جرح رفيقتها ولكنه وضعها بموقف حرج 

مريم: حاضر هتصل بيها 

أما عند سلمى التى كانت دموعها تنزل علي خاتم خطوبتها 

رن هاتفها وكان المتصل مريم ردت سلمى 

سلمى: الو ايوا يامريم 

مريم:  الو ياحبيبتي انتي فين 

سلمى: فى البيت تعاليلى 

مريم: طب فى واحده عايزة تكلمك 

سلمى:  مين 

اخذت مايا الهاتف 

مايا:  الو كيفك حبيبتى 

سلمى: الو ازيك مين معايا 

مايا  : حبيبتى انا بكون رفيقتوا لعمر وبدى قابلك وحاكيكى بموضوع اذا بتريدى اليوم 

سلمى: موضوع اي 

مايا: موضوع لما بتجي بتعرفيه بس اذا بتريدى بدى شوفك اليوم انا راح غادر مصر غدا 

علمت سلمى بأنه بخصوص عمر 

سلمى: حاضر هشوفك فين 

مايا: طيب اليوم الساعه اربعه بهاد الكافيه

 لتمليها اسم الكافيه

سلمى: حاضر مع السلامه 

مايا: بتكرمي سلام  


**********************************

أدم بغضب: أنا عمرى ماحرمتك من حاجه وأي حاجه

 بتطلبيها بعملهالك عمري ماجيت على فرحك 

دانة بخوف: ه هو فى أي يا أدم 

ليرفع ادم زجاجة المخدر 

أدم:  تعرفى فى الأول بحسبك متحبيهاش بس اما طلع فى قلبك غل ليها 

بكت دانة فردت عاليا 

عاليا: يا أدم سلمى اللى غل

وقفها ادم بيده التى تشير بأن تصمت وقال: دورك

 لسه مجاش 

ادم:عملتلك اى ها أذتك فى اي 

دانة:أ أنت عارف مبحبهاش علشان هي مش كويسه 

أدم:أوعى تقولى عليها كلمه وحشه....أنا بقيت بكرهك 

نظرت دانة بألم فلأول مزة يقول أدم لها كلام مؤلم هكذا 

أدم وهو ينظر لعاليا:وانتي أنا اللى أعرفه ان الصاحب الصح 

بيشجع صاحبه على الصح امر أنتى بقا بتشجعيها على الغلط 

كنت فاكر انكوا هتكونوا مبسوطين لفرحى انما أي تخدروا العروسه وتخلوها فرجه لكل الناس انتوا متسوهلوش منى 

أحترام 

خرج أدم وترك دانة تبكى على كلام أدم المؤلم وكانت عاليا تحضنها خرجت اولفت وهي حزينة من أفعال أبنتها 

عاليا: مقولتلوش لى عليها وعلى علاقتها بعمر دانة وهى تمسح دموعها 

دانه:لو عرف مش بس هيسيب سلمى ده هيخلى عمر يفسخ خطوبته بيا 

عاليا:عندك حق بس لازم نبعدها في اسرع وقت قبل مايتعلق بيها اكتر 

ذهب ادم ليقابل إسلام وسرد له كل شيئ 

إسلام: معلش يا أدم أختك لسه صغيرة أكيد افكارها مش موزونه 

أدم بإستغراب:توقعتك هتزعل منى

إسلام بتفهم: بعد المساعدة اللى عملتها امبارح معانا وانا 

ميحقليش ازعل منك انت بجد تستاهل اختى 

أدم  : تفتكر سلمى هتقبل أسفى 

إسلام: سلمى طيبه اوي وانا هساعدك 

ليضع أدم يده علي كتف إسلام:شكرا يا إسلام


********************

فى احدي الكافيهات الفخمه جلست سلمى تنتظر مايا 

الي ان وصلت مايا بسيارة عمر وطلبت منه ان لا يطلع لهم

الا لو اتصلت به وطلبت هذا 

عمر: عايزك تخليها تسامحني ها 

مايا:ما تقلق عمور اكيد راح خليها تسامحك 

دخلت مايا الكافيه حيث وجدت سلمى وعلمت انها هي من وصف عمر 

مايا:سلمى

سلمى: ايوا ازيك 

ويصافحا بعض ثم تجلس مايا 

سلمى:تشربى اي 

مايا:قهوة 

طلبت سلمى قهوة لها و ماء لها 

مايا:حبيبتى انتى بتعرفى شو الموضوع اللى بدي ياكى فيه

طلمى:أنا وافقت أقابلك عشانك مش عشان عمر وارجوكي لو هتتكلمى عنه أنا همشى 

مايا:سلمى تركينى احكى كأنارفقات وانسى انى رفيقه عمر 

بتعرفى  سلمى عمر لما اجى الى استراليا 

كان كتير حزين جداما  بيضحك ولا بيحاكي حدا كان مابيحكي معي الا عليكي كان عطول بيقولي انوا اشتقالك كتير 

سلمي: بس لي سابنى زمان 

مايا:هو ماقلك السبب الأساسى حتى ماتتعلقي فيه امو كانت تعبانه ولازم يسافر هو عيلتوا وبعدا امه ماتت كتير أتألم ياسلمى

سلمى:ايوا بس انا مخطوبه 

مايا:سلمى تعرفى انتى محظوظة لأن حبك أمامك ماددلك ايدوا وأكيد خطذبك لما بتقوليله حيتفهم عمر بيحبك ياسلمى 

دايما كان بيراقبك خوفا عليكى 

أبتسمت سلمى بإقتناع من كلام مايا لتجد هاتفها يرن 

سلمى: الو 

الرقم كان صوت ام سلمى:ايوا يا سلمى الحقينى انا تعبانه اوي بموت

سلمى:الو ماما 

مايا: شو في 

جرت سلمى بسرعه حتى انها لم تأخذ حقيبتها او تيليفونها 

نزلت بسرعه وكانت مايا تنادى عليها 

وجدت سلمى اماامها تاكس ركبته وجدها عمر تمشى فصعد لمايا 

عمر:ايه اللى حصل 

مايا:مابعرف مامتها تعبت فجأه وهي راحت نسيت تيليفونها والشنطة 

ذهب أدم ومعه ورد تحبه سلمى بلغه إسلام هذا الى سلمى ومعه إسلام 

إسلام:ماما فين سلمى 

ام سلمى:ازيك يا أدم يا أبنى

أدم: الحمدلله ازيك يا طنط 

أم سلمى:الحمدلله..سلمى نزلت تقابل مريم بس من ياما اوي هتصل بيها 

اما سلمى ركبت التاكس 

سلمى: روح بيا المعادي 

تتفاجئ به يرش في وجهها منوم نامت سلمى ودخل رجلان السيارة بجانب سلمى 

ام سلمى:الو اي ياسلمى فينك 

عمر:حضرتك مين 

أم سلمى:انت مين وفين سلمى بنتى 

عمر : حضرتك والده سلمى انتى مش تعبانه 

ام سلمى:مين حضرتك انا مش تعبانه وفين سلمى بنتى 

تذكرعمر وقوف التاكسي امام الكافيه من مده كبيرة 

اغلق عمر الهاتف 

عمر: سلمى اتخطفت 

جرى واخذ سيارته وهو يجرى ولا يعرف الى اين يذهب 

 عمر:اخر رقم لازم اعملوا تتبع 

وبالفعل أخذ يتتبع الهاتف بسرعه 

أدم:في أي يا طنط سلمى فين 

ام سلمى:مش عارفه 

وصلت السيارة بسلمى حملها الرجال الي الداخل وأدخلوها ثم القوها علي الأرض تحت قدم رئيستهم ندى 

ندى بشر: كده حلو اوى اربطوها وانا هتصل بنفسى بأدم عشان يجى يستلم الجثه بس عايزاها تتعذب شويه 

المساعد بمكر: امرك يا ريسه 

رن هاتف أدم 

ندى:الو 

أدم: مين

ندى: انا اللى يتمتنى وهاخد قلبك خطيبتك عندى تعالى خد جستها 

أدم.:لو قربتولها هقتلك 

ندى:هديك العنوان لو عرفت انك بلغت البوليس هقتلها قبل ماتيجى 

اغلقت ندى الهاتف بضحك ههههه لازم يتحرق قلبك يا أدم 


****************************

توقعاتكوا هل هيلحقوا سلمى ومين بالظبط هينقذها 

وسلمى هتسيب ادم واي اللى هيحصل 

تحياتى ليكوا وانتظروا الحلقه التاسعه 


*****************************************

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



×