الحلقة السابعة
أشارت عاليا لدانة بعيناها على انه عصير البرتقال فهمت دانة
واخذت كأس العصير وأعطته لسلمى
دانة : اتفضلى ياسلمى
سلمى : شكرا
شربت سلمى ربعه وتركته
أدم : سلمى اشربى عصير انتي فعلا شكلك تعبان
سلمى: انا مش عاوزة تاني شكرا
أدم : اشربي ياسلمي عشان متدوخيش
شربت سلمى رشفة اخرى وتركته
ذهبت أولفت اليهم
أولفت : اى يا أدم انت وسلمى هتقعدوا كده ماتقوموا ترقصوا
جاءت مريم ووقفت بجانب سلمى لتهمس لها
مريم : فكى وشك
ابتسمت سلمى : حاضر
أخذ أدم سلمى ورقصوا على المسرح حتى شعرت سلمى بأنها تنفصل عن العالم وعقلها يتوقف عن الوعي واثناء ما كانت ترقص مع أدم تخيلته عمر دفعته عنها بشدة
نظر لها أدم بتعجب والجميع نظروا لها بدهشة
سلمى : اوعى كده انا زهقت واستحملت كتير
اندهشت مريم وخشيت ان تقول سلمى شيئ فماذا يحدث لسلمى ....أقتربت سلمى من أدم مرة أخرى ومسكت بدلته
سلمى : انت سيبنى أمشى ...انا زهقت
أمسك أدم يدها وبعد الجميع
ادم بغضب : سلمى بتقولى اى
لتنظر سلمى للمعازيم المتعجبين سلمى وتقول ...فى اى ياطنط بتبصيلى كده لى ..سيبنى امشي
أدم بعصبيه ظهرت على وجهه وكأنه فى شغله : أسسكتى يااسلمى
شعرت سلمى بأن عيناها لاترى احد واسود كل شيئ فوقعت
مغشي عليها جرى اسلام على اخته وام سلمى ومريم
كانت دانه وعاليا يتابعا بفرحة وشر فهمست دانه لعاليا
دانه : مبروك عليكى ادم
ابتسمت عاليا بشر : روحى بقا مثلي انك خايفه عليها
جرى عمر على سلمى هو الأخر اما ادم فحملها كان عمر سيقترب من سلمى بعدته يد أدم الرافضه
صعد ادم الى غرفته وخلفه اسلام وام سلمى ومريم
سطحها ادم على السرير مسكت سلمى يده وقالت وهى نائمة
مشونى من هنا
ترك ادم يدها والغضب يشع من عينه اما ام سلمى فكانت تبكى وتحضنها مريم صعدت أولفت
أولفت : اهدى يا ام سلمى
ام سلمى: انا مش عارفة اقول اى
وضع اسلام يده على أدم يواسيه
إسلام : انا أسف يا أدم انا مش فاهم اى اللى حصل ده
أدم بغضب : .......انت ملكش ذنب يا إسلام
إسلام : طيب انا بكرا هجيبها
وذهب وكان سيأخذ سلمى الا ان منعه أدم
أدم : خليها هنا مش هينفع تاخدوها خليكى انتوا كمان انا طده كده نازل
أولفت : ايوا يا ام سلمى مينفعش تروحوا سلمى نايمه
تعالى يا ام سلمى نامى فى الاوضه التانيه
مريم : انا همشي ياطنط عاوزة حاجه
ام سلمى: اسلام وصل مريم
اخذ اسلام مريم ليوصلها وكذلك أخذت أولفت ام سلمى لتنام فى احدى غرف القصر
كان أدم يمشى فى الحديقه والأفكار تصارع عقله يتذكر كلمات سلمى فى الحفلة ....سيبنى امشى
أدم : لو هى مش عايزانى وافقت لى لازم تقولى لازم
فى غرفه عمر كان غاضب جدا
عمر : انا هوريك يا غبى ياللى اسمك ادم عشان تبعدنى عن سلمى لازم اخلى سلمى تسيبه لازم اخليها تعرف انى بحبها
يمسك تيليفونه ويتصل بأحد
عمر : الو عايزك فى حاجه مهمة اوى بكرا لازم تيجى
اغلق عمر الهاتف وقال لازم تيجى بكرا انتى اللى هتحلى كل حاجة
طلع ادم ليجد الجميع بسكون دخل غرفته ليطمئن عليها
وجدها نائمه كالملائكة كانت بريئة جدا وهى نائمة جلس على الكرسى وهو يتأملها تذكر مافعلته فى الحفلة
أدم : بكرا هيكون يوم مهم لعلاقتنا وجوابك هو الفيصل الوحيد
جاء الصباح كانت ام سلمى جمب ابنتها وإسلام
استيقظت سلمى بإستغراب وهى تجد نفسها فى مكان غريب
سلمى : انا فين
إسلام : انتى صحيتى ياهاانم
سلمى : فى اى ..
تتابع بألم وهى تمسك رأسها ..اه
ام سلمى: فى اى يابنتى مالك
سلمى: دماغى وجعانى
اسلام : دماغك وجعاكى واحنا نعمل اى وخطيبك اللى منمش من امبارح من اللى عملتيه
دخل ادم ومعه ساندويتشات وعصير ودخل الغرفه ورغم غضبه دارى الغضب
أدم : إسلام طنط ماما مستنياكوا تحاطت عشان الفطار
دخلت الخادمة : مدام اولفت فى انتظاركوا تحت
جلس أدم على الكرسى المقابل لسلمى
نزلت اولفت واسلام
أدم : كلى يا سلمى
سلمى : مش عايزة اكل ..انا عايزة افهم اللى حصل
أدم : كللى ياسلمى وقت الكلام لسه مجاش كللى
أخذت سلمى الساندويتش بخوف واخذت تأكل كالأطفال
نظرت له سلمى وهى تأكل لتجد عيونه حمراء لأنه لم ينم والغضب على وجهة ..انتهت سلمى من الأكل مد لها أدم العصير
أدم : اشربى عصير
شربت سلمى من العصير بسرعة خشيه ان يعصب عليها
أكملت سلمى شرب العصير اخذ أدم الطعام المتبقي واعطاه للخادمة
جلس ادم على هذا الكرسى بغضب
أدم : انتى فاكرة ياسلمى يوم ما أتقدمتلك قولتلك ساعتها انتى مغصوبه عليا
سلمى بتوتر : أ أنت بتقول كده لى
أدم : هسألك تانى يا سلمى انتى مغصوبة عليا
سلمى : ل لاء أنا لو مغصوبه مكنتش كملت للخطوبة
أدم : اومال اى تفسير اللى حصل اطأنتى اخدتى حاجه عشان متكمليش الخطوبه دى صح
سلمى: اى اللى بتقوله ده انا عمرى ما أعمل كده
أدم : سلمى انتى فى حد فى حياتك غيرى لو اه انا اوعدك انى هخلصك من الخطوبه دى ها يا سلمى قولى
سلمى بكدب : مفيش حد فى حياتى انا معرفش اللى حصلى ده من اى ولو مش مصدقنى مش مهم
كور ادم يده ودخلت ام سلمى واسلام
إسلام : اهدى يا أدم
مشى ادم بعصبيه من سلمى لايجد تفسير لأى شيئ
فى مكتب عمر دخلت فتاه طويله تلبس لبس غربى جدا وشعرها البنى جدا فكانت فتاه جميله للغايه تدخل بمرح
فهى مايا صديقه عمر تعرف عنه كل شيئ وهى من استراليا لبنانيه تتكلم اللغاتين
مايا : عمور كيفك ياعمرى
حضنته مايا وسلمت عليه
عمر بحزن : ازيك يامايا
مايا بقلق : شو اللى صار يا عمر ليش مزعل هيك
عمر : ...هقولك
مايا : اى احكيلى
سرد عمر عليها كل شيئ حدث له عندما نزل مصر
مايا : اوه يعنى مابس تركتك مكفيها كمان بتروح لغيرك
عمر : انتى عارفه ان سلمى عندها حق انا غلطت كتير فى حقها وهى مفكرة انى نسيتها انا عايزك تساعدينى يامايا
مايا : اى راح ساعدك لازم بقابلا وبحاكيها ونحنا نسوان متل لعض وحنفهم بعض
عمر : انا مش عارف اقولك اى على اللى بتعمليه
مايا : ماتقول شي انت رفيقى ياظلمة وبعدين جيبلى قهوه تبعى وهيك بتشكرنى
خرجت سلمى مع امها وركبوا احدى سيارات المهدى
سلمى : ماما
ام سلمى: نعم ياروحى
سلمى : هو هو انا قولت اى بالظبط
ام سلمى: خلاص ياسلمى اللى حصل حصل يابنتى هى عين ام هناء
نامت سلمى فى حضن امها وتذكرت كلمات ادم : انتى مغصوبه عليا..انتى فى حد فى حياتك
بعدها تذكرت عمر وكلماته الأخيرة : انا لسه بحبك ياسلمى وعمرى مانسيتك
لتكمل سلمى فى سرها وببكاء: وانا كمان
اخذ أدم يمشى كثيرا بسيارته وهو يتذكر ان دانه كانت مع سلمى من لحظه نزولها من منزلها وحتى سلمى فى الحفله لم تذهب الى اى مكان ولم تأكل اى شيئ غير العصير
وقف ادم السيارة وقال العصير مفيش غير العصير
اللى سلمى شربته دانه كانت على غير عادتها مهتمة بسلمى مع انها كانت كرهاها لازم اسألها
اما فى فيلا المهدى حوار الخادم مع زوجته
الخادم : العصير اتبدل
الخادمة : لازم تقول لأدم بى واولفت هانم كده ممكن يحصل حاجه للبت المسكينه دى
الخادم : بس ممكن يحصلى مشاكل خلينا ساكتين
الخادمه : حرام يا عليك ده ادم بى كان متعصب اوى ياعالم عمل اى فيها احناا منرضهاش علي عيالنا
الخادم : حاضر يا ميرفت حاضر
ذهب الخادم لأولفت
الخادم : اولفت هانم كنت عايز اقول لحضرتك حاجه
اولفت : عايز اى يا بدر اقعد
الخادم بإحترام : لا ميصحش انا بس عايز اقول حضرتك ان يوم الحفله انا كنت خارج بعصير مانجه للعروسه بس حضرتك فى واحدة جات وغيرت العصير لبرتقان
لتقف اولفت بزهول لما سمعت : بتقول اى و مين اللى عملت كده
الخادم : صاحبه دانه هانم اللى بتيجى هنا دايما
أخرجت اولفت من تيليفونها صورة لعاليا
اولفت : دى
الخادم : ايوا ياهانم
اولفت بصدمة : طب روح انت يا بدر
صعد ادم الى غرفه دانه ودخلها ولم يجدها واخذ يفحص فى الغرفه عن اى شيئ يدله فتح احد الادراج وجد بها اخر شيئ لم يتوقعه وهى دواء مخدر
نزل الى الأسفل بغضب شديد وجد امامه اولفت امامه
اولفت : عاليا يا ادم عاليا هى اللى بدلت العصير
ادم بعصبيه : دانه بمساعده عاليا
**********************************
توقعاتكوا
هل دانة هتقول الدافع اللى خلاها تعمل كده وتفضح سلمى
مايا هتقنع سلمى تسامح عمر
ادم هيعمل اى عشان يصالح سلمى وهل هتسامحوا ولا لأ
اى اللى هيحصل لسلمى بعد كده