روايه سلمي الفصل السادس


 الحلقة السادسة 


فى فيلا الكيلانى وبالتحديد فى غرفة عمر الذى دخل اليها بعصبية من ماحدث وان خطوبه سلمى اقتربت وأبوه يصر عليه ان يكتب كتابه على دانه فى خطوبه سلمى وادم 

مسك عمر احد التحف الغاليه وضرب بها المرءاه مسك قطعه من الزجاج بيده بقوة كانت يده تنزف كثيرا وكلما يتخيل سلمى وادم وهم بتزوجا يشدد يده على الزجاجه 

عمر  :عمرى ما أتمنيت أن كل ده يحصل يمكن زمان كنت انانى بس انا عرفت قيمتك 

ليرد على نفسه عرفت عرفت امتى بعد ما هى كرهتك 

يقول بقوة : سلمى لسه بتحبنى هى كانت لابسه خاتمى 

انا لازم اخلى الجوازة دى تبوظ وبعدها هعرف اصالحها اهم حاجة ابعد اللى اسمو ادم عنها 

دخلت جده عمر ثريا 

ثريا : اى ده يا عمر الاوضه متبهدله كده لى 

عمر :......

ثريا : عمر ايدك بتنزف 

احضرت الجده الشاش والقطن واخذت تلفها اه 

الجدة : انا عارفه انك شوفت كتير بسبب ابوك عارفه انك مبتحبش دانه انا خليت ابوك يأجل كتب الكتاب وقالى انه موافق يأجله لفرح ادم او قبله 

عمر بفرحه : والله بجد 

ثريا : ايوا ومدام اولفت كلمت جوزها ووافقوا وقال القرار احسن عشان يكون جاه من السفر 

عمر : متشكر اوى يا أحلى سوستى فى الدنيا 

ثريا : ايوا لما بتدلعنى بعملك اللى انت عاوزه ههههه

فكر ادم هكذا هو معه وقت لكى يفعل مايريد 

عند سلمى استقبلت ام هناء الحسودة والحقودة معاً 

ام سلمى:  شوفتي عماله تحسدك ازاى عشان خدتي واحد من عيله غنيه 

سلمى : انا مش فاهمه هى ناقصها اي مابنتها مخطوبه لدكتور ومحترم لى تقعد تحقد كده شوفتى كانت بتبصلى ازاى 

ام سلمى : يلا ربنا يسترها...انا هروح انام ولو اسلام جه صحينى عشان اتعارك معاه الواد ده مش عايز يستريح 

سلمى بقلق : ربنا يستر بقا 

دخلت سلمى غرفتها واكملت فى  البحث عن الخاتم لن تجده

سلمى : اوف حطيته هنا فى الشنطه يوم الحفله يييي راح فين بقا 

تتذكر انها وضعته سريعا 

سلمى : ممكن يكون وقع فى الفيلا يلاهوى لو حد

 لقاه وفتحه ....بس لو حد شافه اكيد كان الكل عرف وقالولى 

صح يمكن وقع ومحدش شافه انا هدور عليه 

بعد ٣ ساعات صحت سلمى فزعه تردد اسلام اسلام حصله حاجة 

اتصلت سلمى بإسلام وتجد تيليفونه مغلق وتتصل بأدم 

سلمى : الو 

ادم : الو ياسلمى 

سلمى : بقلق أدم انتوا كويسين 

أدم متقلقيش هو بس اسلام وشه فى جروح بسيطه 

سلمى بقلق: ايه ازاى حصله اى 

إسلام : قولها انى هاجى على البيت 

أدم : كمان هو مش تعبان اهو وعايز يجى على البيت علطول متقلقيش عليه ده زى القرد 

سلمى ببكاء : انتوا فين انا جايالكوا 

ادم : نعم ...احنا جاين فى السكه مفيش حاجة صدقينى احنا قربنا متقلقيش 

سلمى : طب انا مستنيه لما تيجوا اتصل بيا 

أدم : حاضر سلام 

سلمى: سلام. 

اغلقت سلمي الهاتف وهي تأخذ الغرفه ذهابا وايابا وهي تكرر يارب استر يارب 

كانت الجو بارد جدا لبست سلمي جلباب ونزلت الشارع واغلقت الباب خلفها بهمس حتي لاتشعر امها 

وصلت سيارة البوليس نزل أدم وهو يسند إسلام الذي كانت الجروح في وجهه 

سلمي: إسلام 

ينظر ادم لها ويراها بالحجاب كانت اجمل بكثير 

أدم بعصبيه: انتي اي اللي نزلك هو انا مش 

قولتلك متنزليش 

سلمى: قلقت عليه..

لتوجهه كلامها لأسلام... انت كويس

اسلام: اه انا كويس اهوه 

كور ادم يده من تلك العنيده 

إسلام: شكرا يا ابو النسب 

ادم :اطلعك السلم 

إسلام:ياعم انا حديد اهو 

ادم:طيب خلي بالك 

كادت سلمي ان تموت غيظا فأدم غضب منها وكأنه لايراها 

سندت سلمي اخوها وقالت في سرها...وانا زعلانه لي وفيها اي ميكلمنيش 

إسلام:بتقولي اي 

سلمي:مبقولش وحسابك معايا فوق 

اسلام: يماما 

أخذت سلمي إسلام الى غرفته واغلقتها حتي لا تسمع امهم 

واخذت تمسح له بالقطن

سلمى: انت تبات يومين قوزت يبت فوتي تروح عمليه خطر عليك لأ 

إسلام:انتى هبله ياسلمى ده شغلي يابنتي اومال هتعملي اي لو شفتي اللي اضربوا الرصاص 

سلمي:بعد الشر عليك 

إسلام: الواد ادم اي فضل يضرب كله ومحصلوش حاجه 

سلمى: هههه انت حقود اوي هههه.... علي كده موتوهم كلهم 

إسلام ادم موت الكبير بتاعهم 


أما على الجانب الأخر فتاه في عمر الثلاثين تصرخ بهلع وترمي كل ما امامها بابى باپى والله لأخدلك حقك واقتلك ادم المهدي بدم بارد 


*************************************

بعد يومين كان خلالهم عمر يذهب للمشروع وتراه سلمي ولكنها تمثل انها. لاتبالى ولكنها كانت تتابعه بشوق وكان ادم غاضب من سلمى بسبب مافعلته 

جاء  يوم الخطوبة ذهبت دانة وعاليا صباحا الي بيت سلمى كانت رغبه دانه ومعها عاليا حتى ينفذوا خطتهم 

سلمى: ازيك يا دانة 

دانة: ازيك.. عاليا صاحبتى 

سلمى بحنق:اه فاكراها 

فتتابع في سرها البت الملزقه

عاليا بخبث: هاي سلمي 

دانه: يلا ياجماعه عشان نروح البيوتى سنتر 

سلمى: انا بس هتستني شويه واحده صاحبتي 

دانه بخبث:اه اوكى 

سلمي:ميرسي 

جاءت مريم لتركب جمب مريم ورا 

مريم: ازيكوا 

دانه وعاليا:بخير 

لينظرا تلك العقربتين بشر 

مريم:مبروك ياسلمى 

سلمي:الله يبارك فيكى 

كان يوم طويل الى ان جاء الليل وذهب أدم الى سلمى بدله الزرقاء التي جعلته مميز للغايه 

خرجت سلمى بإبتسامة قلقه نظرت الي ادم الذي كان يقف بإعجاب ليقبل أعلي جبينها برفق 

كانت سلمى لاتشعر بالسعاده التي تمنتها في احلامها اي بنت يوم خطوبتها تتمني ان تكون مع واحد تحبه 

ادم:مبروك يا أميرتى 

سلمى بخجل شديد جدا: الله يبارك فيك 

فتح لها باب السيارة واسار لها ان تركب 

قاد أدم السيارة:حلو الفستان اوي هو اي حاجه بتليق عليكي كده 

سلمى:ميرسي 

أدم:بس شكلك بالحجاب كنتي  قمر 

سلمى:انا اصلا زعلانه 

ادم:انا عارف لي. خلاص متزعليش يا أميرتي وانا ربيتلك ادم اللي زعلك وقالي انو مش هيعمل كده تاني 

ضحكت سلمى بإشراق فكانت مثل الملكات 

سلمى:انا كمان اسفه عشان نزلت 

أدم:انا مبزعلش من القمر ده.....تعرف انا كان نفسي ان يكون النهارده يكون يوم كتب الكتاب 

ابتسمت سلمي ابتسامه مؤلمه لأنه لو علم ما بداخلها سيؤلم

قلبه 

تغير سلمى الموضوع: هو هو مريم فين ممكن اكلمها 

أدم:مريم مع دانه انتي اتكسفتي ولا اي...احنا وصلنا اهو 

دخلا أدم وسلمى الفيلا التي زينت بجمال باهر 

ام سلمى:مشاءالله عليهم حلوين اوي يا أولفت هانم 

اولفت بضحك :كذا مرة هقولك اني اسمي اولفت بس 

أولفت: سلمى جميله اوي تبارك الله 

وقفت عاليا ودانه 

عاليا بهمس: انا جبت المخدر ده هنحطهولها في العصير 

دانة: هي مأكلتش من الصبح انا هوديلها العصير واقولها تشربه كله عشان مأكلتش وساعتها هتعمل زي السكرانين

 وأدم هيسيبها علطول 

عاليا:لا لو حصل حاجه ادم هيشك فينا

رقصت سلمى مع أدم علي رقصه هادئه وضوء خافت 

كان الجميع ينظر لهم بفرحه ماعدا قله 

كانت مريم فرحه جدا لسلمي لتجد بجانبها اسلام 

اسلام:قمر اوي 

مريم :اسلام..هي مين اللي قمر 

إسلام:سلمى طبعا....هتكون انتي 

مريم: هضربك وانت مش ناقص كفايه اللي في وشك ياحضرة الظابط 

تتركه وتمشي وهو يضحك علي تلك المشاغبه 

أدم:اي رأيك في تصميم الفيلا 

سلمى:جميل اوي الصراحه..فنان اللي عمله

ادم:شكرا انا فنان بس مش شاطر اوي

سلمي:انت اللي مصمم 

ادم: اه انا بحب التصميم هوايتي 

سلمي:مبقتش مهندس ديكور لي 

ليديرها ويرجعها له 

ادم:ماهو انا فكرت قولت  لو هبقي مهندس ديكور لازم افكر كتير وافنن و انا هتجوزك وكل اما اشوفك هنسي حياتي 

سلمي: ههه والله...تعرف انا بقي من وانا صغيرة وانا بخاف

 من الظباط جدا 

ادم:لي دول طيبين 

سلمي: طيبين ده انت قاتل واحد من يومين 

ادم:مين اللي قالك اني قتلت واحد 

سلمي:اسلام 

ادم:لا انا مقتلتش واحد بس انا قتلت ياااما اوي 

سلمي: عشان كده بخاف منهم 

ادم:ومسدسي مليان لأي حد يبصلك او يكلمك

سلمي: يماما 

جلسا العروسان ليلبسا الشبكه..اخرج ادم خاتم جميل جدا تصميمه رائع بمنتصفه ياقوته زرقاء وتزينه قطع الالماس الجميله كان حقا رائع..حتي سلمي اندهشت بهذا الخاتم وقبل يدها برفق...مبروك 

وفي هذه اللحظه جاءت عينيها علي عمر الذي كان يقف بغيرة وحزن دمعت عيناها اخذت سلمي دبله فضي والبستها لأدم 

مبروك 

ادم:الله يبارك فيكي 

دانه:مبروك 

سلمي:الله يبارك فيكي

دانه:عارف يا أدم سلمي ماأكلتش من الصبح عشان كده تلاقيها دايخه 

ادم بقلق: سلمي انتي كويسه...لي ما أكلتيش 

سلمي: انا كويسه والله مش جعانه 

تجد عاليا الجرسون ذاهبا بالعصير خارجا من المطبخ

عاليا رايح فين بالعصير ده

الجرسون:عند ادم بي 

عاليا استني لتبدل العصائر ببعضها دون ان يلاحظها احد

ادم: عجبك اللي عملتيه قلقتيني عليكي...هتشربي العصير كله

سلمي:حاضر 

غمزت عاليا لدانه واشارت بعيناها علي انه عصير البرت 

يتبع 

الفصل السابع من هنا


تعليقات



×