الحلقة التاسعة عشر
كان الثانئيات يرقصون ولكنها تقف فى صمت تتابعهم ليقاطعها هذا الذى يعشقها ويعشق النظر لها
أدم : سلمى
سلمى : نعم
أدم : معايا مشكلة
سلمى : هى أى
ليقترب منها أدم ويحتضن كتفيها ويقول بمزاح :
واحدة مغلبانى أوى
سلمى بضحك : اممم مشكلة صعبة تلاقيها معذباك
أدم : أوى بس خلاص أنا دلوقتى هاخدها ونرقص عشان أخطف منها نظرة عيون
لتضحك سلمى وتنظر له بإبتسامة خجولة لتومئ سلمى فيذهبوا الى قاعة الرقص ليحاوطها أدم بتملك وتصمت لغة الحديث وتتكلم لغة العيون حيث نظرت سلمى على أدم لتجد عينية العسلية تنظر لها فتبعد نظرها بخجل وتنظر مرة أخرى
ليتكلم عقلها وهو يلومها "لى ببصلة كل شوية عيب كده
نزلى عينيكى " وبالفعل تنظر بعيداً لتجد عمر ينظر عليها بعشق وهى تعرف هذه النظرة كثيرا عندما يكون مشتاق لها ينظر لها هكذا لتنظر مرة أخرى لأدم تجده مازال يتابعها
ليسمع أدم وسلمى لينا وزوجها يتحدثون وهم ينظرون
عليهم لتردف لينا بضحك : سلمى وأدم ثنائى متصمم على بعضوا
ليضحك أدم وسلمى سويا وزوجها
أدم بضحك : كل حاجة فيها تصميم
لينا : أنت كمان بتحب التصميم
سلمى : لاء تصميمه وحش متزعليش ياروحى أنتى أحلى
أدم بهمس : بزمتك تصميمى وحش طب ماشى مش مهم تصميمى أهم حاجة أنى واد قمر
سلمى : ايه يعنى أبيض وعيونك عسلية ووسيم
أدم : أهو قولتى وسيم
سلمى : وطويل زى العمود ..أنا هسكت عشان متضربنيش بالنار
أدم : مقدرش ياروحى أنا اه هقتل بس بسببك
سلمى : أنا خوفت مش كفاية مسدسك اللى كل ما
أفتح الدرج الاقيه ده أنا بترعب منه والله
ليضحك أدم عليها فهو يمسك المسدس دائما ويستعمله بكثرة
أما هى رقيقة للغاية
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
عليا بشر ومكر : عمر أنا هرن عليك تكون وقفت هناك حاليا هروح اخد التيليفون بخطه كده
عمر : ماشى
وقف أدم وسلمى عند أحد الطاولات
لتأتى عليا وهى ممسكة كوب من الكحول لتلقيه على سلمى متصنعه انه غير مقصود
سلمى بعصبية : أى ده
عليا : سورى يا سلمى مخدتش بالى
أدم : مش تاخدى بالك
سلمى : معلش محصلش حاجة أنا هروح التويلت أغسلة
أدم : ماشى متتأخريش
سلمى : حاضر
ذهبت سلمى الحمام لكى تغسل الفستان وتركت أدم وعليا التى تقترب منه أكثر
عليا : أدم هتعمل أى فى صفقة فرنسا هتسافر
أدم : أه هسافر
أمتدت يدها الرقيقة لتسحب التيليفون برقة
عليا : طيب أنا كنت جاية أقولك أن مستر راجى عاوزك ومكنش لاقيك
أدم : راجى الشوربى
عليا : أه هو هناك لازم تتكلم معاه فى أتفقات الصفقة دى فرصة خصوصا انه مسافر بكرا لندن
لتشير له بعيداً على راجى الشوربى وهو صديق والده ولكنه
يحب أدم وهو من علم أدم البيزنز ويعتبر صديق له رغم فارق العمر
أدم : لما سلمى تيجى قوليلها على مكانى
خرجت سلمى من الحمام لتجد رسالة من رقم أدم
"سلمى تعاليلى على برا بسرعة عشان هنمشى "
تتذكر سلمى فى خطوبتها هى وأدم عندما أرسلت له رسالة
أدم : متعبتليش رسالة ممكن تتصلى علطول بتنرفز من الرسايل
سلمى : حاضر وانت كمان لو بعت هتعصب
أدم : أنا مببعتش رسايل أصلا انا دايما بتصل والناس كلها عارفانى
لترجع سلمى من تذكرها لتقول بتعجب : لى بعتلى رسالة أنا هتصل بيه
أما عند أدم فقد رافقته عليا وأدخلت هاتفه مرة أخرى برقة
لاحظ أدم تأخر سلمى وفجأه يحدث مالم يكن بالحسبان لعاليا
ليرن هاتف أدم وتكون سلمى
أدم : أيوا يا سلمى أنتى أتأخرتى لى
سلمى : أنا مش سامعاك أنت برا ولا فين
لتجد من يسحبها حتى وصلوا الى غرفة خاليه
وكان الخط مازال مفتوح
سلمى : عمرر أى اللى عملته ده أنت مش ناوى تبعد عنى بقى
عمر : لاء مش ناوى عشان أنا وأنتى بنحب بعض
كان أدم يسمع بعصبية ليتقدم حتى يذهب لتقف أمامة عليا
عليا : أدم فى أى
ليبعدها أدم بعصبية ويتقدم بعصبيه تحت نظرات الإستغراب من راجى والخوف من عليا
سلمى : لاء أنا نسيتك أنت متجوز وأنا كمان أبعد أحسن ياعمر
البعد هيكون أفضل
عمر : لاء أنا مش مطالب منى أضحى بيكى عشان حد
ليمسك يدها ويضعها على قلبه تحاول سلمى سحب يدها لكنه ممسك بقوة
عمر : أسمعى دقات قلبى ده كله ليكى أنتى كمان ياسلمى بتحبيني لازم نرجع لبعض تانى
كانت سلمى باردة لاتبكى حتى البكاء لايخرج
لتجد يدا قوية تسحبها كان أدم ليضرب عمر لكمات متعددة عجز عمر عن ردها فكانت سريعة وقوية جعلت وجه عمر ينزف كثيرا من فمه وانفه وجبهته
أدم : المرة الجاية فيها موتك
سحب أدم سلمى وسط الجميع ونظراتهم المتعجبه نزلت عليا تمسح له الدماء
كان أدمزيقود السيارة والغضب يخرج من عيونة بينما تنظر له سلمى بخوف وتقول
سلمى : أدم
أدم : .....
سلمى : أدم
أدم : نعم
سلمى : تقدر تقولى أنا مالى أنا كنت جايالك والله بس لقيته شدنى
وجدته صامت وغاضب لتفكر فى فكرة تجعل غضبه يزول الى توصلت لفكرة حيث فتحت أغنية بمرح من تسجيل السيارة
كانت أغنيتها المفضلة لشيرين وهى عنده داء السيطرة
أخذت تضحك بشدة وتتراقص مع الأغنية بمرح كان مازال غاضباً
سلمى : خلاص بقا
ليضحك أدم عليها وعلى جنونها الذى لم يظهر الا فى حالات
نادرة فهى دائما عاقلة
أدم : انا عارف أن ملكيش ذنب أنا بس اللى غاضبنى عمر وأنه مسكك هاين عليا أرجع أموته
سلمى بخوف : تقتله
أدم : أقتل مية مرة لو قربلك تانى وأى حد يقربلك تانى وأنت اى حاجة تحصل ترنى عليا علطول والا قسما بالله
لينتبه لوجه سلمى الذى يضحك
أدم : بتضحكى على أى
سلمى بضحك : أنت أتعصبت أوى خلاص ياحظابط طلباتك أوامر ههههه
ليضحك أدم : مجنونة
سلمى : ده فى حالات خاصة
أدم : عارف هو أنتى هتعرفينى مراتى
لتضحك سلمى وتنظر للطريق وتتذكر صفعات أدم لعمر وغيرته عليها وتتذكر عندما أنقذها من الحريق وتذكرت معظم مواقف أدم التى تجعلها تعجب به
أدم : غريب أوى أى اللى مخليكى سرحانة ومبتسمة
سلمى : ولاحاجة حاجة كده بفتكرها
أدم : وصلنا
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
عليا : أنت اللى غلطان وأتسرعت
عمر : تعرفى تسكتى حان الوقت وأدم ينتهى
عليا : هنعمل خطة تانية بس دى أقوى حاجة هتخلى أدم يطلق سلمى بجد
عمر : معنديش أستعداد أضيع فى وقت معاكى
عاليا : تعرف سلمى هتجيلك لحد عندك
عمر : أزاى بقا سلمى منشفة دماغها أنا حاسس أنها نستنى
عاليا : لاء بس لو سيبتها هتنساك
عمر : انا موافق أعمل الخطه دى
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
أولفت : أدم جهز نفسك بكرا هتروح المطار
أدم : لى
أولفت : رودينا بنت عمك جاية بكرا
أدم : بس أنا بكرا عندى مواعيد مهمة
سلمى : أنا هروح أجيبها
أولفت: شكرا ياحبيبتى
فى الصباح ....
أستيقظت سلمى لتنزل كالعادة لتحضر الأفطار لأولفت التى تحب طبخها كثيرا
أولفت : رودينا دى بقا بنت طيبة جدا وأكيد هتحبك
سلمى بإبتسامة : إن شاء الله
سلمى : أنا حضرت الفطار أهو هروح ألبس عشان أجيبها
أولفت : وأنتى مش هتاكلى
سلمى : أنا مش جعانة
أولفت : تعالى هنا أقعدى ...أحكيلى بقا مدايقة لى
لتنظر سلمى على علياء
سلمى : مفيش حاجة أنا كويسة
أولفت : عليا أنتى رايحة فين
عليا : رايحة الشركة عشان شكلى أتأخرت على أدم أصلوا بيقلق لما أتاخر
أولفت : طيب ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
عليا : بااى
سلمى : هى علياء بتشتغل مع أدم من زمان
أولفت : أه من حوالى تلات سنين
سلمى : شكلها متعودة علية أوى
أولفت : عليا صاحبة أدم من المدرسة عشان من سن واحد
سلمى بصدمة : عليا عندها ٢٨سنة
أولفت : أه مش باين عليها ههه
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
عمر : دانة ياروحى أنا رايح الشغل عاوزة حاجة
لتتعجب دانة من أدم وتظل صامتة بتعجب وفجأة يقبل أدم وجنتها بحنان ويتركها فى صدمة منه
دانة : أى ده
لكن تفرح كثيراً وترقص فرحاً وتتصل بعليا لكن تيليفونها مشغول
دانة : يارب يفضل كده دايماً
فى المطار تقف تنتظر وهى ممسكة لوحة عليها رودينا أحمد المهدى لتجد أمامها فتاه فى عمر العشرينات رفيعة تلبس بنطلون وتيشرت قصير نوعا ما وتجعل شعرها منساب فكانت فتاه ذات البشرة الوردية التى تتزين بالنمش وشقراء
رودينا : أنتى مين شايلة يافطة عليها أسمى لى
سلمى : أنا سلمى مرات أدم
رودينا : هاى أنا رودينا المهدى بنت عم أدم بس هو مقالش أنه اتجوز هو أتجوز معقول
سلمى : اهلا بيكى
رودينا بمرح : مصر أتغيرت أوى بقالى مدة كبيرة مجتش مصر
سلمى : أنتى عايشة فى فرنسا
رودينا : أه عايشة مع بابى وأدم بيجلنا كتير بس مقليش انه هيتجوز الصراحة بس الصراحة عرف ينقى أنتى جميلة
سلمى : شكرا
ركبت رودينا وسلمى السيارة
رودينا : ودانة عاملة أى
سلمى : دانة أتجوزت
رودينا : دانة طول عمرها كده ومش هتتغير أنانية وطماعة
سلمى : أزاى
رودينا : ده موضوع طويل أوى دانة كانت أنانية أوى زمان وعرفت تاخد منى عمر بس أنا نسيت عمر أصلاً أهم حاجة النسيان
لتنظر لها سلمى بحزن شديد وتذكرت عمر وذكرياتة المؤلمة
رودينا : بس عرفتى تخلى أدم يحبك أزاى دى حاجة صعبة أوى
لتبتسم سلمى بخجل
رودينا : أدم بعد دارين ورفض الحب خالص والجواز وركز فى شغله بينأنه يكون رجل أعمال وظابط أدم عانى أوى فى حياته المسكين بسبب دارين
سلمى بأسف : هو حكالى
-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
عمر : الصفقة دى مهمة ولازم تدخل مصر من غير ما تتفتش
العميل : طول عمرنا بندخلها
عمر : لاء أدم حس بحاجة واكيد المرة دى هيجى ويقبض علينا كلنا ويعرف اننا تجار سلاح ومخدرات كمان فاهم
هيودينا ورا الشمس
العميل : لازم نبعده
عمر : سيبها عليا أدم دوره من اللعبه أنتهى ...
'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
وصلت رودينا ورحبت بها أولفت وتركتهم سلمى
لوجود أتصال لها من عليا
سلمى : عاوزة منى أى
عليا : بيقولك أدم روحيله الفيلا القديمة
سلمى : فين أدم
عليا : أدم مشغول حالياً يلا باى هبعتلك لوكيشن
سلمى : حاضر
لبست سلمى فستان أسود فخم للغاية شفاف من الأكتاف يصل لركبتيها لتنظر فى المرأه وتقول ...أدم أنا معجبة بيك ونسيت عمر
سلمى : ايوا هقوله كده
لتركب سلمى السيارة وتصل للمكان المنشود حيث فيلا كبيرة وجدت الفيلا مفتوحة لتدخل بإعجاب من الفيلا الفخمة لتنظر فى كل مكان لتدخل الفيلا وفجأه تسمع الباب يفتح ويدخل من خلفها لتضحك فكانت الكاميرا تصور لتنظر سلمى خلفها
سلمى بصدمة : عمر
عمر : طول عمرى بحب اللون ده فيكى
سلمى : أنت جاى هنا لى عرفت مكانى منين
عمر : أنا عارف كل تحركاتك وحاليا ياسلمى لازم ننفذ خطه تخلصى من أدم بيها
لتضحك سلمى بسخرية
سلمى : أه فعلا بس خطه عشان انت اللى تبعد لأنى بجد نسيتك أو أكتشفت أنى محبتكش من الأساس
كانت تتابع عليا لتقطع الفيديو على موافقة سلمى على الخطة وتضحك بشر
عليا بشر : كده بقى باى سلمى
'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'
*هل سلمى حبت أدم أو أعجبت به
*أدم هيعمل أى لما يسمع الفيديو
*هل رودينا هيبقى ليها دور لتطور حياة سلمى وأدم وأزاى هطور