روايه سلمي الحلقه الثامنه عشر


 الحلقة الثامنة عشر 


#للكاتبة_سارة_بكرى 

التفاعل قل خالص 

كان دفى الأسرة فى بيت محمد حسنى كافى ليصنع يوم جميل وبيت أجمل فقد رجع محمد حسنى ذاك الرجل الحسن البشوش الصبور يجلس وسط عائلته منيرة زوجته وإسلام الذى يجلس بجانبه مريم سعيدة بهذه العائلة الطيبة وفجأة دق الباب فتحت مريم لتجد سلمى فأحتضنتها سلمى 

مريم : وحشانى 

سلمى : وانتى ياروحى 

دخلت سلمى الى البيت أستقبلها الجميع بفرحة لتقبل أبيها من وجنته وتحتضن من الخلف وكذلك أمها وإسلام لتقول منيرة الجملة المعتادة وهى ..حماتك بتحبك 

سلمى : منور يابابا 

محمد : حبيبتى يا سلمى كبرتى وبقيتى قمر 

لتقول مريم بمزح : مش أحلى منى 

ليضحك الجميع على مريم 

محمد : أنتى كمان قمر الحمدلله رجعت لقيت بنتين قمرات 

إسلام : وأنا فين 

محمد : وانت كمان كبرت وبقيت راجل وظابط شاطر 

منيرة : فين جوزك ياسلمى 

سلمى : أدم جاى بعد شوية هو بس فى الشركة 

تناول الجميع الغداء وسط الحديث العائلى والمزح والضحك 

العائلى 

سلمى : أنا بقا هعملكوا شاى من بتاعى 

ليضحك الجميع دخلت سلمى ومريم المطبخ 

مريم : رغم الفرحة والضحك ده فى حاجة موتراكى 

سلمى بجدية : فعلا أنا زعلانة 

مريم : لى 

سلمى : وأنا جاية شوفت عمر 

مريم : سلمى زمان غير دلوقتى هو متجوز وأنتى متجوزة لازم تنسى 

سلمى   أنا بعمل كده بس هو اللى نظراته لوم أوى وكمان أشترى أوتيل وسماه بحروفنا و كتبلى الأوتيل بأسمى 

مريم : لأ ده كده زودها أوى أدم عرف

سلمى : أدم عرف وأتعصب اللى أسمها علياء بتقويه 

مريم : اها دى شكلها عينيها علية 

سلمى : دى الحقيقة طلعت بتحبه 

مريم : متسيبيهاش تاخد جوزك منك يا سلمى أدم بيحبك وهيسامحك

دق الباب لتفتح سلمى فوجدت أدم ظلت سلمى شاردة كلما تراه تشرد وكلما يبعد تتذكر عمر عقلها مشوش 

مسك أدم الورود الجميلة كان بكيه ورد 

أدم : هفضل واقف كده 

سلمى : ها لا أتفضل 

دخل أدم ورحب بالجميع وكذلك وجلس معهم ظل أدم يتحدث مع والد سلمى الذى أحبه للغايه وإسلام وجلست سلمى مع أمها ومن حين للأخر يتابعها أدم بيعيونه 

إسلام : أختى عجباك 

أدم : ممكن أخد رقمها 

محمد : ولا أنت وهو البنت محترمة مبتديش رقمها لحد 

ليضحك الثلاثة بقوة وتتعجب منيرة وسلمى ومريم 

منيرة : بتضحكوا على أى 

إسلام : أدم عاوز رقم سلمى 

أدم : لالا خلاص دى ست متجوزة 

ضحكت سلمى بخجل شديد 

وبعد قليل ودع أدم الجميع وكذلك سلمى 

مسك محمد يد أدم ويد سلمى ليضعهم فى بعضهما توترت سلمى ونظرت لأبيها بتوتر 

محمد : خلى بالك منها أنتوا الأتنين هتحبوا بعض أوى 

لينظر أدم لسلمى التى تنظر له بتوتر ليشد عليها برقه 

أدم : إن شاء الله ياعمى سلمى فى عيونى وطول ما أنا عايش مش هيحصلها حاجة 

حضنت سلمى أبيها وغادرت وفجأة تقف على السلم وتخلع حذائها ذات الكعب 

أدم : فى أى 

سلمى : الكعب أتكسر أنا اى اللى لبسنى كعب 

أدم : طب أقلعى التانى كده 

سلمى : لى 

أدم : أقلعيه 

خلعته سلمى وأعطاتها له أخذهم أدم وحملها 

سلمى : اى اللى عملته ده نزلنى بسرعة 

أدم : مايشوفونا 

خرجت ام هناء لتجده يحملها 

أم هناء بكيد : أزيك يا سلمى 

سلمى:  الحمدلله 

لتهمس له : عجبك كده فضحتنى 

أجلسها أدم  السيارة الخجلة 

 ادم بحب:تعرفى انك بتكونى حلوه اوى فى اللون الاسود 

سلمى بخجل وشكر: شكرا ليك يا ادم بس انا بحب اللون الاسود لانه.... 

يقطعها ادم: بيدى هيبه و وقار للشخصيه اللى لبساه 

سلمى: فعلا انا بموت فى اللون الاسود 

ادم: وانا كمان و بموت فى الشخص اللى لابسه

سلمى بخجل:شكرا 

ادم:انتى ليه بتتكسفى انا حتى زى جوزك 

تضحك سلمى:حاضر مش هتكسف ياللى زى جوزى 

يضحكون وبعدها وصلوا الي طريق الصحراوى

تعتطلت السياره فى منتصف الطريق فتخف سلمى كثيرا لان الطريق شبه صحراوى فتسمع سلمى صوت كلب و هو يهوى فتمسك لا اراديا فى يد ادم فينظر اليها ادم بأطمئنان فيترك يدها و ينزل من السياره و يسير قليلا و يرى بيت يشبهه الكوخ فيكمل سير الى باب المنزل على الجانب الاخر تنزل سلمى بعد ان انعدمت رؤيه ادم لها نزلت من السياره و بدأت تسير و فجأءه ترى كلاب تسير خلفها فتقف مكانها بصدمه و خوف وفجأءه تجد يد شخص على اكتافها فتخف 

سلمى بخوف: مين ورايا أأ ادم

ادم: انا اللى مسكتك كده هو فى حد يتجرأ 

تلتفت اليه سلمى بأطمئنان و يجد ادم ان سلمى قد ضمته يسعد ادم بهذا و لحظه يحزن لها تضمه من الخوف و تحتمى به ولكن فى تفكيره الذى هيئ اليه ان سلمى تضمه لانها تحبه يخرج ادم من هذه الدوامه و يبعد سلمى عنه 

ادم: يلا تعالى انا لقيت بيت هنفضل فيه شويه

سلمى: تمااام يلا بينا

دخلت سلمى وأدم الكوخ 

العجوز: أهلاشرفتوا معلش بقا البيت مش قد المقام 

أدم : شكرا يا حج والله 

العجوز : الشكرلله يابنى أنتو زى عيالى 

أدم وهو يستكشف المكان : أنت عايش لوحدك 

العجوز : اه كنت متجوز بس طلقتها ده بعد ما قتلتها هنا وعشت فى المكان ده 

لتمسك سلمى بفزع وخوف فى أدم 

أدم : قتلتها لى 

العجوز : كانت بتخونى طلعت خاينة وكدابة أقنعتنى أنها بتحبنى 

أدم وهو ينظر لسلمى بلوم : الخيانة أقسى شيئ 

دخلوا سلمى وأدم الغرفة الصغيرة الذى لا يوجد بها الا فراش صغير وأريكة 

ليتسطح أدم على الفراش 

أدم : تعالى نامى يا سلمى 

سلمى : أنا هنام على الكنبة 

أدم : أنتى حرة 

نامت سلمى وتذكرت المرأة والرجل المقتولين بهذا المكان لتقوم وتنام على الفراش ولكن بعيدة عن أدم 

ليضحك أدم عليها ويردف قائلا : 

خوافة أوى 

خرج خيط الشمس من خيط الليل لتعلن يوم جديد 

أستيقظت سلمى لتجد نفسها نائمة على كتف أدم لتبعد وكادت أن تقع ليمسكها أدم ومازال مغمض 

أردفت سلمى فى داخلها : عرف منين ده 

أدم : عشان شايفك من غير ما أفتح عادى 

 فى أحدى الكافيهات الفخمة تجلس بتكبر شديد وتضع قدما فوق الأخرى بملابسها الفاضحة تلبس فستان قصير للغاية وأحمر شفاه جريئ فهى عليا التى تجلس بتأفأف تنظر من حين للأخر على الساعة وكأنها تنتظر مشغول يدخل عمر اليها فى الكافيه

عمر بسرعه: قولى اللى عندك عشان انا مستعجل 

عليا ببرود: اتفضل اقعد لان احنا مصلحتنا واحده 

عمر بعد ما جلس: قولى اللى عندك 

عليا: احنا مصلحتنا واحد... 

عمر يقطعها: بمعنى 

عليا: انت عايز سلمى و انا عايزه ادم 

عمر: يعنى وضحى اكتر 

عليا: نبقى سوا نفرق بين ادم و سلمى 

عمر ببرود: على حسب اللعبه اذا عجبتنى نلعب معجبتنيش يبقى مش هلعب 

عليا: انا واثقه انها هتعجبك 

عمر: قوليلى عليها 

عليا: انت ترجع تكلم سلمى و تبعت ليها رسايل وانا عليا الفت نظر ادم ليها واعرفه انها بتخونه وهو اكتر حاجه بيكرها الخيانه واكيد لما يشوف الرسايل هيعرف انها بتخونه و هيسبها وانت بقى عليك تاخدها بعد كده و انا اكون مع ادم وانت معاها 

عمر: اللعبه حلو عجبتنى فهلعب نبدأ امته

عليا: من النهارده بليل اول ماتكون سلمى لوحدها انا هعرفك وانت تكلمها 

عمر ببرود وهو يقف: تمااام انا همشى عشان مشغول 

لتمد عليا يدها بشر ليصافحها عمر 

وصل أدم وسلمى للفيلا 

أولفت : أنتو أتأخرتوا لى 

أدم : العربية أتعطلت واضطرينا نبات عند واحد طيب كده 

لتقبل أولفت سلمى وتحضنها 

سلمى : ازيك ياماما 

أولفت : كويسة يا حبيبتى صحيح دانة فوق قاعدة 

نزلت دانة بوجه أصفر وبه حزن شديد لكنها تظاهرت بالفرح وقبلت أدم بمرح وحضنته 

أدم : مالك ياحبيبتى وشك ماله أصفر لى 

دانة : أنا كويسة 

ليعلم أدم أن ذاك الحقير عمر من كان يجعلها حزينة هكذا 

وفجأة أتى لسلمى أتصال لترى رقمه لم ترد 

أدم بشك : ردى 

سلمى : رقم معرفهوش أكيد معاكسة 

توترت سلمى بشده لتذهب بعيداً كى تخفى توترها 

لتجد رسالة من عمر يقول "حبيبتى سلمى عارف أنك لسة بتحبينى ممكن تقبلى رسالة البريد اللى هتتبعتتلك دلوقتى 

ولو مأخديتيهاش هاجى أديهالك أنتى عارفة أنى مجنون وأعملها " نزلت دموع حزينة منها كم كانت تتمنى أن تكون له ولن يكتب لها رسائل بل ويراها كل يوم ضحت بحبها ونعتوها بالخائنة 

لتقاطع دموعها أولفت بقلق : مالك يا سلمى بتعيطى على أى 

سلمى : جرح عميق 

أولفت : هو فين 

سلمى : أحياناً الجروح مبتظهرش بتبقى داخلية بتعمل نزيف داخلى مؤلم وبيخف بصعوبة 

أولفت بتفهم : مش هسألك هو أى بس طول ما أنتى عايشة هتتجرحى وتتوجعى لازم تستحملى وتقومى من تانى وتتناسى أى ماضى عشان تكملى 

أومت سلمى بموافقة على حديثها وخرجت حتى تتلقى البريد بسرعة 

عليا : دانة أزيك 

دانة : أزيك يا عليا 

عليا  : مالك تعبانة كده لى

دانة : عمر عمره ما هينسى سلمى 

عليا بخبث : انا بقول تشتكى لأدم هو أكيد هيبعد سلمى 

دانة : أنا هعرف احل مشاكلى ميرسى 

عليا : مالك يادانة أنتى زعلانة منى 

دانة : أنا همشى 

خرجت سلمى للحديقة لتجد أمامها عمر ومعه سلسال ليعطيها لها السلسال 

تنصدم سلمى من وجود عمر 

سلمى : أنت ج جيت أى اللى جابك شوف انت بتعمل كل ده عشان تحاول ترجعلى بس انا بقولك 

لتسمع صوت من خلفها

أدم : عمر بنفسه جاي ياخد دانة ده حتى تقيلة عليك ولا ممكن تكون جاى عشان حاجة تانية 

ليحاوط سلمى من خصرها بتملك 

عمر : تقصد أى يا أدم 

أدم : قصدى أنت عارفة كويس بس أحظر مفيش مخلوق يستجرى يفكر مجرد تفكير ياخد حاجة بتاعتى 

شعرت سلمى بالتوتر وهى تعلم قصده وانهم يتحدثوا عنها 

ليضحك عمر بإستهزاء : أمت اللى خدت حاجتى وقريب هرجعها عشان مش متعود حد ياخد حاجة منى 

أدم بعصبية : هنشوف 

ليتابع بمكر : حبيبتى تعالى شكلك تعبانة أوى 

أغلقت سلمى يدها على السلسال بخوف حتى لايراه أدم 

أدم بتملك وتحدى : هنشوف 

ونظر لسلمى التى خافت وتوترت حتى وقعت فى يده فى دوار شديد  حضنها أدم بخوف 

أدم بقلق : سلمى مالك 

سلمى : ..........

ليحملها حيث غرفتها ويرش عليها نقاط المياه حتى تفيق بتعب 

أدم : انتى كويسة أى حصلك 

سلمى : أ أنا كويسة يا أدم شكرا 

كان أدم سيذهب الا أن أمسكته سلمى 

سلمى : أدم ممكن تنسى الماضى عمر أكيد نسانى

أدم : أنا ميهمنيش عمر أنا يهمنى أنتى ردى بصراحة ياسلمى 

لسه فاكرة عمر لسة قلبك بيدق لما بتسمعى أسمه لسة بترتجفى لما بتشوفية 

شعرت سلمى أنها بدوامة كبيرة لكنها فكرت فى كلمات أدم تذكرت من قليل أن أرتجافها عندما وجدت عمر كان أرتجاف خوف من أدم فقط أنها لاتفكر فيه كأنها نسيت ذكرايتها وتريد بناء عليها حتى تخفيها ولا تتذكرها مرة أخرى 

نزلت دمعة منها لتجد نفسها ترفض 

سلمى : أنا نسيت عمر أنا حتى مش بفكر فيه بحس أن عبئ ذكرياته أتخلصت منها لسه فى شوية هدام صغيرة من الذكريات وأكيد هنساهم 

حضنها أدم ليعطيها سكينه نزلت دموعها التى كانت مكتومه بداخلها 

أدم : وأنا هساعدك تنسيها أوعدك أنى هنسيكى كل حاجة 

ليضحك لها بحب وأمل ويقولها : بحبك 

توترت سلمى قليلاً لتنظر بحيرة فى عيونه 

ليملس على شعرها بحب وأبتسم 

أدم : هقولهالك دايما لحد ما تحسى بيها 


       ________________________________


إسلام : مفيش شغل يعنى مفيش شغل 

مريم : لى هو أنت مش واثق فيا 

إسلام : مش دى المشكلة قولتلك أنى بثق فيكى بس أنا مش عايزك تشتغلى ولا تتعاملى مع حد 

مريم : يا إسلام أنا بعرف أحافظ على نفسى وبعدين ما أنا كنت بشتغل قبل كده يعنى كان حد يقدر يعملى حاجة أرجوك يا إسلام 

إسلام : لأ يا مريم 

مريم : كده 

لتذهب الى النافذة وتبكى ليحتضنها من الخلف بحنان 

إسلام : خلاص أنا موافق بس التعامل يكون بحدود 

مريم : حاضر ياحبيبى 


         _______________________________


فريد : هتعمل أى يا عمر 

عمر : بابا الصفقة دى صعبة والبلد دلوقتى متأمنه اوى خصوصا أدم هيحط عيون البوليس علينا 

فريد : فعلا أدم عايزنا نقع 

عمر :أدم جاب أخره معايا بس أنا خلاص لازم أخيره يا حياته ياحياة أخته

فريد : المعنى 

عمر بمكر : هعشم دانة بحبى لحد ما أخليها تتعلق بيا وبعدها أسحب الحب ده طبعا دانه هتتجنن ساعتها أدم هيجى يتراجنى أرجعلها ساعتها هطلب منه حياته 

فريد بمكر : طول عمرك خبيث زى أبوك 

ليضحك عمر بمكر شديد ويقول : أدم خدت منى كتير وجاه الوقت ترجعلى وكمان تتعاقب 

 

         ____________________________________

 

كانت سلمى تجلس بملل حتى جاء أدم ممداً لها بهدية 

سلمى بفرحة : أى دى 

أدم : أفتحيها 

فتحت سلمى الهدية حتى وجدت فستان فى غاية الروعة لونه لون اللؤلؤ كان فى غاية الروعة بتصميمة الضيق ولكنه طويل 

وضع أدم قبلة على رأسها ثم قال : ألبسية عشان رايحين حفلة مهمة 

تبتسم سلمى بفرح وتذهب كى تلبس الفستان لتدعى بداخلها أن لاترى عمر فى الحفل أنها لاتريد أن تخون أدم بعدما وثق بها لبست الفستان الذى جعلها كالنجمة المضيئة جمالها جذاب للغاية يجعل من يراها يتمنى أن تكون له رفعت شعرها لأعلى ووضعت القليل من أحمر الشفاه 

ظهرت أمام أدم الذى تاه فى بحور جمالها بل وعشقها وكأنه أراد أن يضعها بقلبة 

أدم : سلمى ما تيجى ما نروحش 

سلمى بحزن : لى 

أدم : فيها رجال أعمال كتير 

سلمى : يعنى هنتعزل يلا يا أدم أرجوك 

لتشده من كتفه ذاك الرجل الذى وقع فى عشقة الكثير من النساء وفى وسامته الشديدة 

دخلوا الحفل حيث مسكت سلمى برقة فى كتف أدم لتقع عليها عيون حاقدة حاسدة 

سلمى : واو الحفلة جميلة 

أدم : لأ مش عاجبانى 

لتنظر له سلمى بعدم فهم 

أدم : أنتى اللى عاجبانى عيونى ما أختارتش غيرك 

نظرت فى عيونه لترى صدق كلامه قاطعتهم عليا بفستانها القصير 

عليا : هاى أدم 

أدم : أزيك ياعليا

عليا : أزيك ياسلمى 

سلمى ببرود : أزيك ياعلياء 

حاولت كثيراً التقرب منه تحت نظرات الغضب من سلمى 

سلمى بغضب : أدم تعالى نقف هناك 

أدم : لى هنا كويس 

سلمى بتحجج : لأ انا عاوزة أقف هناك 

عليا : هروح أعمل حاجة واجى 

أدم : أتفضلى 

سلمى : روح وصلها للمكان اللى عاوزة تروحه 

أدم : امم لأ 

ليقترب منها ويحاوط خصرها مما جعلها تزداد توتراً 

ليتابع : بس فى حد هنا مدايقك أوى وشكله غيران جدا 

سلمى : أنا مش غيرانة مين قال كده وهغير لى أنت حر

أدم : مع ان شكلك مبيقولش كده خالص 

عليا : عمر أعمل نفسك بتاخد العصير بتاعك وبصله 

بالفعل فعل ذلك عمر 

عليا : أنا حاليا هسرق تيليفون أدم وأخلى أدم ينشغل عن سلمى وهبعتلها رساله من تيليفونه انها تطلع برا 

عمر : وكده هيعمل اى 

عليا : أسمع أنت اللى هتقابلها برا وانا أجيب أدم وأول مانيجى تحضنها فاهم 

عمر : حلو 

              _*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_ 


#سارة_بكرى 

التفاعل قل خالص وده بيقل من تشجيعى 

توقعاتكوا : 

سلمى ممكن تدى نفسها فرصه تانيه وتحب من جديد 

هل أدم هيسيب سلمى ويصدق من تانى أنها خاينة 

عمر ممكن يقتل أدم 

الحلقه التاسعه عشر من هنا

تعليقات



×