الحلقة السادسة عشر
أهتزت سلمى بداخلها حقاً خافت بشدة خصوصاً كان صوت الفتاه خائف بشده لا يمكن ان يكون عن طريق الخطأ لأن الفتاه ذكرت إسمها ظلت سلمى جالسة فى الحديقة تفكر بقلق ماذا سيكون الخطر قاطع شرودها وقلقها وجود أدم أمامها
أدم : بتعملى اى هنا
سلمى : .......
أدم : سلمى
سلمى : نعم
أدم : بتعملى اى هنا
فكرت سلمى ان تحكى لأدم حتى يطمئنها لأنها خائفة للغاية
سلمى : واحدة أتصلت بيا من رقم غريب وقالتلى انى فى خطر وبعدها التيليفون قفل
نظر أدم بإضطراب وخوف من كلمات سلمى خاف عليها وخشى ان تكون حقاً بخطر
ليضحك أدم من شرودة بسخرية أخذ يضحك بقوة
سلمى : انت بتضحك على اى هو بقولك نكتة
أدم : وهو انتى بقا هتبقى فى خطر لى
لتبعد سلمى وجهها بحزن ليوجه ادم وجهها بحنان مرة أخرى
أدم : محدش يقدر يعملك حاجة طول ما أنتى سلمى أدم المهدى لأ ده كمان طول ما أنتى عايشة
شعرت سلمى بالأطمئنان رغم أنها لم تحب أدم لكنها تشعر بشيئ غريب نحوه وهو الأطمئنان
سلمى : .....
أدم : أطلعى نامى بقا
صعدت سلمى وأدم نامت سلمى كلعادة على الفراش نامت فى إطمئنان وأدم على الأريكة ولكنه لم ينم من كثرة التفكير فى تلك العملية فكر كثيراً ماهو الدافع الذى يدفع المجرم فى قتل هؤلاء الأشخاص وأقاربهم
_______________________________
الحب إهتمام الحب تشابه الأرواح العاشقين الحب هو ان سعادة من تحب أولوياتك الحب هو إبتسامة بنت جميلة وغمزة شاب وسيم
كانت مريم فى كافية فاضى مزين للغاية وبه ورود وشموع تزين المكان الرائع كانت مريم منبهرة من روعة المكان تضحك بفرحة يتابعها إسلام بحب وفرحة لسعادتها
مريم : واو جميل أوى
إسلام بحب : عجبك المكان
مريم : اه جميل اوى
لتنظر له بحب شديد تريد ان تعترف به
مريم : إسلام
ششش ووضع يده على فمها برفق
إسلام : ممكن ترقصى معايا
رقصا على موسيقى هادئة تتكلم عيانهم فقط وتعبر عن سعادتهم حبهم وفرحهم
جلسوا على الطاولة المزينة بالورد الأبيض والأحمر
مريم : فاكر يوم ماقولتلى انك بتحبنى ....أنا كمان كنت نفسى أرد وأقول وأنا كمان بحبك من زمان أول حب واخر حب
لتمسك يده وتقبلها بحب
كان ينظر لها مبتسماً بحب ليقول : عمرى ما هسيبك تانى
_____________________________________
فى الليل حيث السكون فى فيلا المهدى كانت سلمى نائمة
وفجأة صرخت بخوف حتى أستيقظت فى فزع شديد
جرى أدم عليها بخوف شديد كانت سلمى ترتجف بشدة
أخذها أدم فى حضنه كانت ترتجف بخوف
أدم : فى أى
سلمى : كابوس وحش أوى ..حلمت ان فى واحد مخيف بيقتل البنت اللى كلمتنى وبعدها
لتنظر له بخوف : قتلك وقتلنى
ليطبطب أدم عليها بحنان
أدم : متخافيش أنا هنا محدش يقدر يأذيكى نامى أنا جمبك
نامت سلمى بينما أدم جلس بجانبها وأخذ يملس على شعرها حتى نامت مرة أخرى
فى الصباح أستيقظت سلمى لتجد أمامها أدم يلبس ملابس الشرطة خاصته التى تبرز عضلاته يجعله أنيق للغاية لتقوم سلمى وتلبس هى الأخرى بنطلون وتيشرت لتذهب لعملها كانت تتكلم مع مريم وأدم ينظر لها
سلمى : أنا جاية أهو مش هتأخر يلا سلام
أدم بعصبية : انتى رايحة فين
سلمى ببرود : الشغل
أدم : كده من غير ما تقوليلى ولا كنتى ناوية متقوليليش
سلمى : أديك عرفت أنا رايحة الشغل يلا عايز حاجة منى سلام
كادت أنا تمشى لكن أمسكها أدم من يدها وأرجعها مرة أخرى
أدم : وأنا قولت مفيش شغل شركة الكيلانى انتى مش هتعتبيها تانى
سلمى : مليش دعوة انا متعودة على الشغل باى بقا
تركته سلمى وجرت بسرعة حتى وصلت للحديقة وفجأه تجد من يحملها على كتفه
حملها أدم على كتفة بطريقة مضحكة
سلمى بعصبية : نزلنى بسرعة يلا
أدم : لأ ولما أقول مفيش شغل يبقى مفيش فاهمة
سلمى : قولت نزلنى
دخل أدم غرفته ونزلها على الأرض كانت سلمى منفعله للغاية
سلمى : انا مش شوال بطاطس عشان تشيلنى كده
ليقربها أدم اليه وترتطم بجسده
أدم : وأنا لما أقول كلمة بتتنفذ يا مدام
ثم يلبس الطاقية بعصبية ويمشى تاركها فى عصبية شديدة
سلمى : أى ده كمان هيتحكم فيا أوف
فى مكتب فريد الكيلانى يجلس بعصبية شديدة
فريد : يعنى الصفقة دى أدم المهدى اللى ياخدها
الموظفين : أحنا أسفين والله يافندم بس الشركة الألمانية قررت تتعاقد مع المهدى
فريد : طول عمرى متفوق على أبوه يجى هو وياخد منى صفقة
يتصل فريد بعمر فى لندن
عمر : ألو ازيك يا بابا
فريد : الحمدلله
عمر : مالك متعصب لى
فريد : المهدى أخد منى صفقة الشركة الألمانية
عمر : أه مانا عرفت لسه جايلى أخبار
فريد : طيب كويس انك بتعرف حتى أخبار أنت اللى مشغل مواظفين خايبين وكمان مبوظ الشركة
عمر : بابا متشيلنيش اللوم أنا طول عمرى ناجح وانا اللى نجحت الشركات دى وأنا جاى وورينى أدم المهدى هيعمل اى تانى
أغلق عمر الخط وهو يستشيط الغضب فدائما أبيه ينعته بالفاشل رغم نجاحه
عمر : أدم أخدت منى سلمى وأخدت منى نجاحى واخدت منى كل حاجة بس انا مش هسكت وهرجع كل حاجة خدتها
أجتمع ظباط العملية حتى يتعرفوا على كل شيئ بوضوح
فتح أحد الضباط الشاشة ليقول من مصادرى عرفت دول الضحية الخمسة اللى هيموتوا أخذ يقول الأسماء
أما بقا اللى هيخطفهم دول أخذ يقلب صور لشباب وبنات وأطفال وفى الضحية الخامسة فتحت صورة سلمى
ليقف أدم بزهول
الضابط : الضحية الأخيرة سلمى محمد حسنى تملك ٢٣ سنة
وقفه أدم بعصبيه شديدة ومسكه من قميصه بشده
أدم : أنت بتقوووول أى
هدأه الضباط دخل إسلام الذى جاء متأخر
أسلام : أدم فى أى
أخذ أدم التيليفون بسرعة وأتصل برئيس الحرس
أدم بعصبيه: الو مدام سلمى فى البيت
رئيس الحرس : ايوا يا فندم لى
أدم : شدد الحرس ومطلعوش حد من البيت ولا تدخلوا فاهم
إسلام : سلمى مالها
احد الضباط : سلمى واحدة من الضحايا
إسلام : نعم أزاى يعنى أكيد فى غلط
الضابط : سلمى تبقى بنت واحد جوه إسمه محمد حسنى
إسلام : الفياض
الضابط : أيوا
إسلام : ده أبويا أزاى أنا أبويا مات
فى بيت المهدى
رن هاتف سلمى لترد
سلمى : الو
الجهة الأخرى : محمد حسنى الفياض
سلمى : ده اسم والدى انت مين
الجهة الأخرى : هههه والدك عندى بعد دقايق هيكون جثه
سلمى : أنا والدى أتوفى أصلا أنت مين
الجهة الأخرى : أنا الشر اللى فى حياتك وحياه ناس كتير منهم والدك هبعتلك رساله فيديو لوالدك
أغلق الرجل التيليفون أرتجفت سلمى بخوف وبالفعل أرسل لها رساله لأبوها حقاً هذا أبوها يتوسل الا يضربوه
أتصل أدم بسلمى
سلمى ببكاء : أدم بابا عايش يا أدم عايش مخطوف كل السنين دى
أدم : سلمى خليكى فى اوضتك ومتطلعيش منها أنا هجيبلك أبوكى متخافيش
سلمى : هيقتله المجرم ده أنا هجيب أبويا
أدم بعصبيه : قولتلك خليكى فى مكانك فاهمة متحركيش من مكانك انا هجيبلك باباكى ومترديش على حد
سلمى ببكاء : ح حاضر
عاود الرجل الأتصال كانت لم ترد ولكنها ردت
الرجل : ههههه هتعملى أى هتسمعى كلام جوزك ولا هتيجى تاخدى أبوكى
لتنظر سلمى حولها : انت عايز مننا أى
تسمع سلمى صوت صراخ أباها
الرجل : لما تيجى هتعرفى أنا شايفك أهو لو مجتيش هقتل أبوكى خلال ٣٠ثانية
ليضحك لهستيرية
سلمى : لأ انت كداب وبتعمل كده عشان أجى وتموتنى
الرجل : طب ثوانى كده
أغلق الخط وأرسل لها فيديو أخر به أبيها وقد أطلق عليه رصاصة فى رجلة وأخذ يضحك بهستيرية
سلمى : الو انا جاية بس متعملوش حاجة
الرجل : منتظرك يا قطة ههههه هبعتلك عربيه تدخلى فيها بكل هدوء ومن غير شوشرة
سلمى : حاضر
_____________________________________
تسلح أدم ومعه ضباط العمليات لهذه العملية الخطيرة كان إسلام يريد أن يفتك هذا الرجل لأنه أختطف اباه وحرمه منه لسنوات طويلة كانت عيونه تشع غضباً ركب الضباط السيارات
أدم : متخافش يا إسلام أقسم بالله لنجيبه
إسلام : لازم أموت الكلب راجى حرمنى من أبويا كل المده دى
أدم : هيحصل ان شاء الله
__________________________________
يعنى أى مينفعش أطلع قالتها سلمى بغضب
أحد الحراس : والله ياهانم أدم بى هو اللى أدانى أمر أنى مخرجكيش
سلمى : طب أنا مش هروح فى حته انا بس هقابل صاحبتى على الباب
أحد الحراس : أسف ياهانم
سلمى : أخرج أزاى مفيش وقت بابا هيموت بسببى
فكرت سلمى ان تتسلق السور الخلفى وبالفعل لم تجد حراس في الخلف فتسلقت السور بسرعه وبصعوبه
كان أدم يتصل كثيرا بسلمى ولكنها لم ترد أتصل بها مره اخري فردت
سلمى:الو
أدم:انتى فين
سلمى بخوف وتوتر شديد: أ أنا فى ال فيلا
أدم: طب خليكى في مكانك أنا هجيبلك باباكى زي ما وعدتك
سلمى: حاضر أنا مش همشى
أدم: طيب يا سلمى خلى بالك من نفسك
سلمى: حاضر
أغلقت سلمى التيليفون بسرعة ووصلت خارج قصر المهدى
لتجد أمامها سيارة سوداء دخلت بكل هدوء السيارة
وضع لها الرجل الشريط الأسود على عيونها حتى وصلوا نزلها الرجل وهو مكتفها دخلوا الفيلا ومنها الى ممر طويل به سلم سفلى دخلت سلمى الى غرفة الحبس لتجد أشخاص كثيرة تجلس بحزن وهم يعلموا مصيرهم وهو الموت ظلت تبحث عن أبيها حتى وجدت رجل ينام على الأرض من التعب ملابسة متسخة مقطوعة لتجلس سلمى بجانبه وتنظر لملامحه هو أبيها لسنوات كبيرة لم تراه وحرمت منه
سلمى:بابا أنت عايش
لينهض أبيها: سلمى بنتى
سلمى ببكاء شديد: بابا أنت عايش
أحتضنها أبيها حضن طويل أفتقده كل منهم
سلمى: وحشتني اوى اوى
محمد: من ساعة ما سيبت البيت وانا زعلان عشان سقطى
ليرجع بذكريات يوم الخطف
كان يمشي محمد فى الشارع بحزن شديد على ابنته حتى ضربه مجموعه من الأشخاص وأخذوه الي هذا المكان السجن الذى حبس به لمده كبيرة فقط لأنه شتم هذا راجى
سلمى: المريض ده
لتهمس له:متقلقش يا بابا أدم هيجى هو وإسلام ياخدونا ويساعدوا كل الضحايا دى
جاء أحد الحراس ونادوا على الضحايا الخمس وأقاربهم
وصلت سيارات الشرطة يترأسهم أدم
أدم:رجالة هنقتحم علطول كل فرقة عارفة مكانها
سلمى بإنفعال لراجى: أنت مريض نفسى لكن الشرطى زمانها جاية تاخد حقهم منك
راجى:الشرطى جاية
وفجأة يأتى أحد الحراس ليقول بسرعة الشرطى جات الشرطي برا وبتضرب في الرجالة
راجى: لازم اخلص عليكوا وأهرب
كانوا مكتفين وجه عليهم المسدس
سلمى ببكاء:اشهد ان لا إله إلاّالله
________________________________
انتهت الحلقة تفاعلتكوا الكتيرة عشان تشجيعى وانتظروا الحلقة القادمة
توقعاتكوا
سلمى هتموت على ايد راجى ام للقدر رأى أخر
أدم هيعمل أي لسلمى لما يشوفها
عمر هينتقم من أدم ازاي