♡الحلقة الخامسة عشر ♡
غادر عمر ودانة المنزل وتركا أدم وسلمى وأولفت
أولفت : اى ده جرح فى ايدك يا سلمى اى اللى جرحك
لتنظر سلمى الى أدم الذى ينظر لها
سلمى : أ أصل كنت
أدم : الكوباية أتكسرت وكانت بتلم الأزاز بإيديها
أولفت : فى هنا خدم هما اللى بيعملوا كل حاجة
لتبتسم سلمى : حاضر
أولفت : غيرلها عليها يا أدم
سلمى : ل لأ مفيش داعى
أدم : لى يا حبيبتى
ليحضن كتفيها ويبعد خصلة شعرها
أدم: أنا هغيرلك على الجرح
أولفت : باباك أتأخر جداً يا أدم
أدم : أنا هتصل أخليه يجى
صعدت سلمى وأدم الى الطابق الأعلى وكان أدم يضع يده على كتف سلمى حتى وصلوا للغرفة وتركها
فى بيت الدكتور محمد حسنى......
تلف مريم فى الشقة قلقه على إسلام تمشى اياباً وذهاباً وتردد
مريم : استر يارب
أم سلمى : متقلقيش يامريم هو بخير ان شاء الله
مريم : يارب يا طنط
أم سلمى: ده انتى خايفة عليه اكتر منى
دق الباب ودخل إسلام وهو مجروح فى جبهته أسرعت مريم من الخوف وحضنته ..لتتركه وهو خجلانه من ما فعلت
مريم : أنت كويس
إسلام : اه الحمدلله ..انتوا لسه صاحين
مريم : كنا قلقانين أوى
أم سلمى: لأ الصراحة انت اللى كنت قلقانه اوى دى كانت يا إسلام هتموت من الرعب
إسلام : بعد الشر
نظر إسلام لمريم الخجلانه ووجهها الأحمر من الخجل
أحضرت مريم الشاش والمطهر وأخذت تنظف جرح إسلام بينما إسلام كان مبتسماً لها
مريم : انت بتبصلى كده لى
إسلام : مستغرب اى الأهتمام ده كلوا
لتنشف يدها وتضغط على الجرح
مريم : وانا كنت قبل كده وحشه ولا أى
إسلام : اه لا لا أنتى كنتى جميلة اوى
مريم : ايوا كده اتظبط
مريم : صحيح سلمى كل شوية بترن وعايزة تتطمن عليك
إسلام : طب أتصلى بيها
لترن مريم لكن الهاتف مغلق
مريم : تيليفونها مقفول
إسلام : خلاص هتصل على أدم
كان إدم يجلس فى الشرفة فقط صامت أحياناً يلتفت لينظر على سلمى التى كانت تجلس على الفراش وكل دقائق تتحدث مع مريم قلقاً على إسلام كان يريد ان يأخذها فى حضنه ويطمئنها لكنه يتذكر سم علياء التى زرعته فيه لتجعل منه غاضب يريد ان يفتك الأرض من غضبه
رن هاتف أدم ليأخذه من شروده
أدم : إسلام
لتنهض سلمى فرحا لكن تجلس مره أخرى
إسلام : الهانم مراتك تيليفونها مقفول كنت عاوز أطمنها
أدم : اه فعلا تيليفونها فصل
إسلام : طب أديهالى
أدم : اه ماشى .....سلمى يا سلمى
سلمى بحزن : نعم
أدم : خدى إسلام
أخذت سلمى تيليفون أدم لترد على إسلام بفرحة
إسلام : سلمتى الشرسة عاملة اى
لتنظر سلمى الى أدم وتجده ناظراً اليها : أسكت قلقتنى عليك
إسلام : لى يا حبيبتى بسانا كويس تلاقيكى زهقتى أدم هههه
سلمى : أنا غلطانة تصدق ...أنت كويس
إسلام : أه أنا كويس يا حبيبتى
لينظر إسلام لمريم ويغمز لها
إسلام : مريم واخده بالها منى خالص
لتضحك مريم فى خجل
سلمى : سلملى عليها
إسلام وانتى سلميلى على جوزك
سلمى بخجل لتدر لأدم تجده ينظر لها بحنان : ح حاضر
أغلقت سلمى الهانف لتجد رساله من عليا
سلمى : أتفضل
أخذ أد هاتفه ببرود ووقف مره أخرى فى الشرفة كانت سلمى تقف خلفه كالطفلة وخو كان طويل للغاية
أخذت سلمى تفكر بضيق لماذا هو يتحدث مع علياء لماذا ترسل له رسائل هل بينهم علاقة
سلمى: انا مالى انا وبعدين هو انا لى اتضايقت يعنى
فى الصباح أستيقظت سلمى لتجد نفسها فى الغرفة وحدها ولم تجد أدم نزلت سلمى الى الأسفل بعد ان بدلت ملابسها لفستان أصفر واسع من الأسفل يصل الى بعد ركبتيها جعلها صغيرة كالأطفال حيث ان الفراشات فى الفستان جعلتها أشبه لطفلة
سلمى بإبتسامة ساحرة : صباح الخير
والد أدم : صباح الخير ياسلمى
سلمى : ازيك ياعمو
والد أدم : الحمدلله ياحبيبتى
سلمى : هو فين ماما أولفت
أولفت : انا اهو يا روحى ..عمك كان لسة بيتكلم عنك هو أدم
والد أدم : قالى أنك بنت طيبة أوى وكويسة
سلمى بخجل : شكرا ..هو فين أدم
أولفت : مش عارفة قالى رايح مشوار مهم
جلس الثلاثة يأكلون وجبة الأفطار كانوا يتحدثون مع سلمى
دخلت سلمى المطبخ لتجد محاسن واقفة فى تعب
سلمى : طنط محاسن أقعدى مالك
محاسن تعبت شوية
سلمى : طب أقعدى ياطنط
محاسن : ميصحش يا هانم
سلمى : اولا انا أسمى سلمى واتفصلى أقعدى أنا زى بنتك صح
جلست محاسن بتعب : ربنا يخليكى يا رب
جاء بدر وزوجته
بدر : يلا يا محاسن عايزين نلحق ندخل الكاراتين والحاجة
سلمى : انا ممكن أساعدكوا بدالها
الخادمة الأخرى : العفو ياهانم
محاسن : لا يابنتى شكرا انا هقوم
سلمى : أنا قولت انا اللى هشيل
بدر : امرك
ذهبت سلمى معهم ولملمت شعرها
سلمى : انا هعمل اى
بدر :حضرتك هتشيلى الكاراتين وتدخليها الأوضة دى
أشار بدر الى القبو أخذت سلمى الصناديق ودخلت بها الى القبو كان يوجد بالقبو صناديق كثيرة ولايوجد مكان لأى صندوق أخر وجدت سلمى باب حديدى فى القبو
سلمى : أكيد جوا فى فاضى شوية هدخل الصناديق دى
لكن هى لا تعلم ان بهذا سوف تخالف قوانين أدم التى تمنع دخول أى أحد الى هذه الغرفة
فتحت سلمى الغرفة ودخلت لتجد الغرفة مظلمة حسست سلمى حتى وجدت التيار وفتحت النور
كانت غرفة صغيرة ولكن بها كرسى متحرك للعاجزين وبه خزانة كبيرة
وضعت سلمى الصناديق وفتحت الخزانة الجميلة المزينة وجدت بها البوم صور كبير للغاية ومسدس وطلقة رصاص
ثم وجدت سلسال بحرف الD
سلمى: اى كل ده
أغلقت سلمى الباب وفتحت الألبوم لتجد صورة بنت جميلة للغاية شعرها بنى طويل وغجرى وعيونها واسعة وجميلة
تصفحت فى الألبوم لتجدها مع أدم لتغضب كثيرا وتغلق الألبوم وتنظر للمسدس بتعجب وتتذك كلمات دانة وهى تحزرها من التدخل فى حياة أدم
سلمى : دى يمكن أدم فى حرف الدى او هى أسمها دنيا داليا
انا مليش دعوة انا مالى
ليسيطر عليها فضولها فى ان تعرف قصة هذه الفتاة المجهولة
وزاد الفضول عندما رأت الرصاصة لتشتم رائحتها وتجدها مستعملة
سلمى : ممكن أدم قاتل ...لالا مليش دعوة
بدر : اتأخرت اوى
الخادمة انا هدخل اشوفها
دخلت الخادمة لتجد الغرفة مفتوحة لترتعب المرأة وتدخل على سلمى بسرعة
المرأة : مدام سلمى يا مدام
انتبهت سلمى لصوت الخادمة لتضع بسرعة كل شيئ بمكانه وخرجت لها
الخادمة : اى اللى عملتيه يامدام سلمى ده انتى عارفة ان ادم بى مانع دخول اى حد هنا
سلمى : لى هو اى اللى جوا
تذكرت الخادمة شيئ ثم اردفت بتوتر: مفيش اوستاذ ادم لو عرف حاجة مش هيسكت يلا نطلع بسرعة ومتجبيش سيرة لحد
زاد التساؤل بعقل سلمى والفضول يدفعها ان تعرف من هذه الفتاه وماهذه الرصاصة
خرجت سلمى وهى عازمة ان تسأل ادم لتجد امامها أدم يقف ومعه حقيبة سفر لتنظر لها سلمى بتعجب
سلمى : اى دى
نظر أدم على الباب لتدخل منه عليا
سلمى : علياء ...ادم علياء جاية لى
أدم بمكر : هتقعد معانا اصلها صاحبتى من واحنا صغيرين وقاعدة لوحدها فى البيت
سلمى : طب ماهى طول عمرها عايشة لوحدها
أدم : فى اى يا سلمى اى اللى مضايقك وبعدين عليا طيبة اوى
ليتابع بهمس : عكسك خالص فممكن تتعلمى منها شوية يمكن قلبك يبقى نضيف شوية
سلمى بحزن من كلمات ادم المجرحة : أنا قلبى اسود شكرا
عليا بخبث : ازيك ياسلمى
سلمى بغيظ منها ومن لبسها العارى فهى تلبس فستان قصير جدا : اهلا
ليقربها أدم اليه ويقول بهمس : قولتلك ياحبيبتى انا لما بزعل من حد بخليه مختفى خالص
لينظر لها بإبتسامة مصنوعة تدل على الشر
أولفت : علياء
أدم : عليا اصلها بتخاف تعيش لوحدها وكمان باباها مش جاى دلوقتى من استراليا فهى هتقعد معانا الفترة دى
أولفت: تنورى ياحبيبتى انا هخلى محاسن تجهزلها اوضتها
أدم : لى محاسن طب ما سلمى تظبطلها الاوضة سلمى بتفهم فى التنسيق اوى
لتتسع عيون أولفت من كلمات ادم وتقول : ادم اى اللى بتقولة
سلمى بحزن : ادم معاه حق أنا هنسق الاوضة كويس
نظر أدم لسلمى بتعجب لردها هو اعتقد انها سترفض لكنها وافقت سريعا طلعت سلمى فى حزن واخذت تنسق الغرفة وتنظفها وهى تبكى من معاملة ادم السيئة لها
دخلت عليا الى الغرفة بنصر كبير لأنها أستطاعت ان تأخذ مكان بهذا القصر وجعلت سلمى خادمه لها حتى لو لمدة دقائق
علياء : ميرسى جدا
سلمى : العفو
خرجت سلمى من الغرفة وهى تنظر خلفها على الباب وتمشى
حتى دخلت بداخل أدم كانت سلمى فى حضنه بعدت سلمى ولكن رجعت مرة اخرى متألمه بسبب تشابك خصلات شعرها الدهبية بأزرار أدم
سلمى : اه
سلك أدم شعرها بخفة حتى لاتتألم كان أدم شارداً فى تلك العيون الساحرة البريئة كانت سلمى تنظر له بلوم
ترك سعرها وظلت عيونهم متلاقيه لدقائق حتى بعد أدم نظره عنها لتذكره خداعها ظلت سلمى منتظرة أدم فى الغرفة حتى تسألة عن الفتاه المجهولة ولكنه لم يأتى للأن البرد والشتاء تملئ الدنيا وبعد قليل دخل أدم مبلل جدا من الشتاء وعيونه حمراء وكأنه بكى كثيراً لتجرى عليه سلمى وتجده مبلل للغاية
سلمى بقلق : انت لى كنت فى الشتا كده اخدت برد
ليضحك أدم وكأنه فى غير وعيه وسكران : خايفة عليا هههه
سلمى : انت مش فى وعيك
لتحضر له تيشرت وتحاول ان تخلع له
أدم : اوعى سيبينى إنتى متختلفيش عنها انتوا الاتنين واحد زى بعض هى كمان أستغلتنى
سلمى : مين ديه البنت اللى فى الصورة
ليمسكها أدم بعصبية من كتفيها ليرتطم ظهرها بالحائط وصوت انفاسها يعلو من الخوف
أقترب أدم منها ليقول : ده أنتى كمان بتتجسسى عليا أنا هريحك ..دارين الحية متختلفش عنك فى حاجة لفت عليا بالراحة لحد ماخنقتنى فى الأخر
ليبتعد عنها بألم : حبيتها بكل صدق فكرت انى السبب فى عجز رجلها طلعت كدابة استغلالية بتمثل لغاية ماتوصل لهدفها واللى هو مراقبتى عشان تقول للعصابة طلعت مرات رئيس العصابة طول الفترة دى كانت بتبعدنى عن الصح عشان يعرفوا يعملوا اللى هما عاوزينه أنا المغفل عرفت لما ضربت النار على واحدة فى عملية وبشوفها مين لقيتها هى وانت كمان حبيتك بعد ماوعدت نفسى ما أحبش بس حبيتك يا سلمى طلعتى زيك زيها متفرقيش
كانت سلمى تبكى بشدة وتتابع من بعيداً عليا وقع أدم على سلمى أخذته سلمى وهو نائم لتسطحه على الفراش لتجد عليا دخلت الى الغرفة وتشد أدم إليها
عليا : سيبيه كفايا اللى عملتيه فيه
سلمى : انتى مالك سيبيه
عليا : متعمليش نفسك بتعتنى بيه هو صديقى من زمان
لتشد سلمى أدم لها
سلمى : أدم جوزى سيبيه
ليمسك أدم ذراع سلمى
سلمى : شوفتى اهو ملكيش دعوة بقا وأخرجى بقا
خرجت عليا بغيظ بينما ابدلت سلمى ملابس أدم المبلله بتيشرت قطن ومسحت له شعره المبلل وهى تبكى
لتمسح دموعها
جلست سلمى بجانب أدم تنظر له وتتأمل وجهه كان مثل الطفل ملامحه بريئة جداً
فى الصباح أستيقظ أدم وهو يمسك رأسه بألم ليجد سلمى نائمه على السرير متكورة بعيدا عنه
أدم : انا مين اللى غيرلى هدومى انا فاكر انى كنت بزعق لسلمى
ليتذكر كلماته عن دارين
أدم : يارب ما أكون جبت سيرة الحيه دى
بدل أدم ملابسه حتى يذهب لعمله
أستيقظت سلمى وجدت نفسها على الفراش
سلمى : أنا نمت أزاى بسرعه كده
نزل أدم تاركاً سلمى تنظر عليه بحزن لكنه لم يلقى نظره عليها
نزلت سلمى الى الأسفل لتجد عليا تلبس ملابس مكشوفه وتقف فى الأسفل
عليا : أدم استنى
أدم : نعم
لتمسك بدلته وتقول له : سلمى أمبارح كانت بتستجوبك عن دارين واستغلت انك مش فى وعيك
ليزيل أدم يدها ويمشى بعصبيه بالغة
تقف سلمى أمام عليا بتحدى ولينظرا كلا منهم بكراهيه
فى بيت محمد حسنى
ام سلمى : يلا يا مريم خلصى لبس عشان نروح لسلمى
مريم : حاضر هعمل حاجه واجى
أخرجت مريم صورة لإسلام ولها كانوا فى فرح سلمى هى أخذت الصورة وبروزتها لترن على إسلام
إسلام : الو
مريم : الو مالك صوتك غاضب لى
إسلام:معلش يا مريم قضية صعبة شوية
مريم : معلش يا إسلام لازم تستحمل كل حاجة هتعدى انا كنت عاوزة اطمن عليك
إسلام : انا كمان كنت هتصل بيكى عشان فى حاجة عايز اقولك عليها
مريم : هى اى
إسلام : أنا هستناكى النهاردة باليل تكونى لبستى على الساعه ٨عشان رايحين مشوار
مريم : مشوار اى
إسلام : مفاجأة هتعرفى باليل
مريم : حاضر
فى فيلا الكيلانى
فريد : مع السلامه
لتحتضنه دانه خصوصا انها تعتبره صديق
دانة : هتوحشنى جدا يا أنكل فريد
فريد : يابكاشة انتى فاكرة حد غير عمر
دانة : ياريته هو كمان فاكرنى ولا بيعبرنى
فريد : انتى اللى مش عارفه تشغلى دماغك وتحافظى على جوزك
دانة : أعمل اى
ليخبرها فريد بخطة
دانة : أوكى يا أنكل اكيد هيحصل وهبلغك
عمر : يلا عشان نلحق الطيارة
فريد: طب اسبقى انتى يادانة
دانه : اوكيه
فريد : عمر فك وشك شوية على مراتك ها
عمر ببرود : ان شاء الله
أخذ عمر دانة الى المطار وركبوا طيارته الخاصة
دانة : عمر انا عملتلك الأكل ده عشان انت مكلتش ممكن تاكل
عمر : معلش يا دانة
دانة بحزن : انا عارفة انك مش بتحبنى بس على الأقل اتعامل معايا او اتقبلنى
عمر : حاضر يا دانة هاتى الساندويتش
أعطته دانة الساندويشات بفرح وظلت تنظر لعمر وهو يأكل بحب
حضنت سلمى مريم بإشتياق
مريم : انا طلعتلك عشان نكون براحتنا
سلمى : ماما تحت
مريم : لا سابتنى اجى لوحدى عشان تعبت
سلمى ببكاء : انا كمان تعبت اوى
مريم : فى اى
لتحكى لها على كل شيئ حدث لها منذ تزوجت وعن دارين وعليا
مريم : طب وأدم لى يصدق فيكى كده
سلمى : معرفش أدم بقا بيعاملنى بقسوة اوى
مريم : اهدى يا حبيبتى وأعملى اللى هقولك عليه
سلمى : ايه
مريم : خليكى زيه متتأثريش خالص من معاملته وهو لما يشوفك مش ندمانة هيدايق وهيكلمك ومع الوقت هينسى
سلمى : عندك حق ...ربنا يخليكى ليا يارب
مريم : اهم حاجة انتى فى البيت احسن من عليا دايما تعملى على انك تكونى احسن ولما تحسى بحاجه كلمينى
سلمى : شكرا ياحبيبتى صحيح انتى هتتطلقى صح
لتنظر لها مريم بحيرة : مش عارفة انا بحب إسلام بس خايفة اعترفله
سلمى : لى
مريم : إسلام زعلان منى زى ماحكتلك ممكن يقولى انه مبيحبنيش
فى مكتب العمليات يجلس ادم ويسمع للعملية الجديدة
احد الضباط يشرح : العملية دى مهمة جداً فى البيت الكبير ده من جوا عدد مساجين كتير مالك البيت مش المجرم المجرم واحد مش فى مصر البيت فيه ٣٠ فرد مسجون هو سجنهم عنده فى البيت احنا عرفنا كمان انه جاى مصر بعد خمس ايام وهيقتل خمسه ويخطف مكانهم خمسه كمان الخمسه دول هيكونوا من قرايب الميت وده بيعملوا دايما طبعا هتروحوا يوم مايحى وتضربه وتجيبه الضحايا لان الحراسه مشدده عليهم اوى
أدم : إن شاء الله هننفذ بنجاح ومش هيبقى فى ضحيه منهم مش معانا
فى المساء كانت تمشى فى الحديقة تفكر فى أدم وهى سلمى ليأتى لها أتصال من رقم مجهول ولكنها لم ترد ولكن اتصل مرة أخرى ردت سلمى
سلمى : الو نعم
الجهة الأخرى : س سلمى الحقى الحقى نفسك إنتى فى خطر انتى فى خطر يا سلمى
سلمى : الو مين مين معايا
سمعت صوت صراخ قوى واغلق الخط
****************************************
توقعاتكوا
عاليا هتعمل اى فى سلمى عشان تخرجها من البيت
مين المتصل واى علاقتوا بسلمى وهل سلمى فعلا بخطر
انتظروا الحلقات القادمة حماسية للغاية