روايه سلمي الحلقه الرابعه عشر


 الحلقة الرابعة عشر 


كانت الحفل كبيرة وجميلة أبدعت لينا فى التصميمات فجعلت الحفل رائع للغاية كان الجميع مبتهج وبها أكبر 

رجال الأعمال ومعظم المشاهير حول العالم وفجأة يتحول الحفل الجميل والبهجة الى بهجة أكبر دخل عمرو دياب الى الحفل جعل جميع البنات تصرخ فرحاً كانت سلمى سعيدة للغاية أما أدم فكان ينظر الى الأرض يفكر فى شيئ ما بحزن 

ووجهة يشع حزن وغضب 

 ذهب عمر ودانة يرقصا وأخذ أدم سلمى دون يستأذنها كان صامت لا يتحدث فقط يرقص مع سلمى برقة 

غنى عمرو دياب أغنيته المعروفة 

بعترف قدام عينيك....من النهاردة انا عمرى ليك 

بعترف قدام عينيك .....من النهاردة انا عمرى ليك 

سيبنى احبك ياحبيبى...... وانسى روحى بين ايدك 

هو ده اللى حلمت بيه..... ضحكته نظرت عينيه 

ياحبيبى وانت جمبى..... تفتكر انا هعمل اى

أنسجمت سلمى فى الرقص ودخلت مريم وإسلام يرقصا 

ومعظم الثنائيات يرقصا كانت مريم ترقص بإنسجام وفرحة 

كانت مريم تحلم ان تنعزل عن العالم مع إسلام  كانت تنظر له 

بأعجاب ليقاطعها قائلا 

إسلام : فرحانة 

مريم : أنا بحب عمرو دياب أوى 

إسلام بإبتسامة : وانا بحب كل اللى بيحبوا عمر دياب 

أبتسمت مريم بخجل 

إسلام : خدودك بقت طماطم 

لتنظر له مريم وتتلاقى عيونهم بحب 

إسلام بهمس : بحبك 

مريم بخجل : ايه 

إسلام : أنا بحبك يا مريم وحتى لو عاوزة تطلقى انا مش هطلقك 

أدمعت عيون مريم بفرحة وضحكت عندما رأت إسلام يغمز لها 

كانت سلمى ترقص مع أدم لكن عيونها تهرب على عمر 

كان أدم ينظر لها بغضب قوى كأنه يريد ان ينفجر بغضبه فيها 

أدم : سلمى 

سلمى : نعم 

أدم : بصيييى قدامك 

سلمى : ف فى اى أنا ببص قدامى ....ادم مالك 

أدم : ....... 

تعجبت سلمى منه 

كانت عاليا تتابع سلمى وادم بشر وغل 

أنتهت الحفل حيث لم يتبقى سوى إسلام ومريم ودانة وعمر وام سلمى وام مريم 

ودعت دانة امها وأخيها وذهبت مع عمر فى سيارته 

كان أدم يقف بإبتسامة مصنوعة ليصافح إسلام وام سلمى 

حضنت ام سلمى أبنتها وهى تبكى وكذلك سلمى كانت تبكى 

أولفت : جرا اى يا أم سلمى أنتى بتعيطى لى سلمى هتبقى فى عينى والا انا مش امها 

لتمسح ام سلمى دموعها : العفو بس هتوحشنى 

أولفت : وقت ماتوحشك تعاليلها 

مسك أدم يد سلمى بقوة شديدة جعلها تتألم فنظرت له بتعجب وهو لا ينظر لها بل ممسك بيدها بقوة وينظر لإسلام ويتحدث معه حاولت سلمى ان تخرج يدها ولكن فشلت كانت يد أدم كبيرة وممسكه بقوة 

غادر إسلام ومريم وام سلمى وام مريم بعدما ودعوا سلمى 

أولفت : الف مبروك يا عرسان أنا رايحة أنام بقا 

ابتسمت سلمى رغم وجعها من يد أدم القوية 

سلمى : تصبحى على خير يا ماما 

أولفت : وانتى من اهلوا 

بارك ابوا أدم لهم وذهب خلف أولفت 

غادرت أولفت ظل أدم ممسكاً بسلمى بقوة وأخذ يمشى بغضب ويشدها حتى دخلوا غرفتهم المزينه بديكور جميل للغاية وواسعة جداً وبها الكثير من اللوحات الجميلة والغالية 

دخلت سلمى خلف ادم ليدفعها بعيداً عنه بغضب 

لتتأوه سلمى بألم وتمسك يدها وتحاول ان تخفف المها لتنظر بألم لأدم الذى كان ينظر بغضب وإحتقار 

سلمى : أدم لى بتعمل كده أنا عملت أى 

ليضحك أدم بسخرية : عملتى اى قولى معملتيش أى 

ليمسكها بقوة من كتفيها وينظر لها فى عيونها بقوة 

أدم : أنتى خليتنى أعرف قد اى أنا غبى مكنتش شايف المكر فى عيونك حبيتك وصدقت برأة عيونك الكدابة وأنتى بتلفى عليا عشان تكونى قريبة من عمر حب عمرك اللى دايما بتفكرى فيه حتى وانتى فى فرحك بتبصيله ومقنعانى انك مبسوطة معايا 

سلمى ببكاء : لأ محصلش والله 

ليدفعها أدم بقوة وتنزل منه دمعه : بطلى كدب أتعاملى بطبيعتك الكدابه أنا عرفتك خلاص فبلاش تمثيل وامسحى دموع التماسيح دى 

سلمى ببكاء : لأ يا أدم انت فاهم غلط 

أدم : أنا فهمت كل حاجة طب كنتى قولتيلى حرام عليكى اللى عملتيه فيا لى خدعتينى عملتلك اى انا ها 

كانت سلمى جالسة على الأرض تبكى بشدة وترتجف تركها أدم ودخل الى الغرفه الأخرى ويبكى بألم منها ومن أعتقاده بأنها أستخدمته كوسيله لكى تصل لعمر أخذ يتذكر لحظاته مع سلمى اما سلمى ضمت ركبتيها بيدها وأخذت تبكى بكاء مكتوم هى ضحت حتى لاتكسر أدم ودانة وهو يشبهها بالخادعه يلومها رغم نيتها الطيبة 

بات الأثنين فى حزن شديد وكل من الأخر يلوم الأخر 

نامت سلمى على ذراعها خرج أدم ليلمحها نائمة على الأرض 

أخذ ينظر لها كثيرا نظرات لوم وعتاب وعشق مدفون حملها برفق وسطحها على السرير ووضع عليها الغطاء وظل طول الليل واقفاً فى الشرفة 

أما عند دانة خرجت من غرفتها وجدت عمر نائما 

كان عمر يمثل انه نام حتى يهرب من دانة وعلمت دانة ذلك 

نامت دانة بجانبه 

فى الصباح أستيقظت سلمى  وجدت نفسها نائمة على السرير 

سلمى : أنا جيت هنا أزاى 

لتجد أدم خارجاً من الحمام وهو متجاهلها كأنه وحده فى الغرفه أقترب منها ليأخذ هاتفه من أحد الأدراج دخلت سلمى الى غرفة الملابس وبدلت ملابسها لتلبس أحد الفساتين من اللون السماوى الطويل وله اكمام طويلة أيضاً نزلت منها دمعه 

مسحتها وخرجت لتجده يجلس على الأريكة وينظر بهاتفه 

ظلت تنظر عليه ليدق الباب تفتح سلمى لتجد احدى الخدم تبلغها بوجود امها فى الأسفل واستدعاء أولفت لهم 

سمع أدم الخادمة لينهض ويسحب سلمى الى الأسفل ليحاوط كتفيها بيده برفق 

أم سلمى : ماشاء الله عليهم يا أولفت 

أولفت : سلمى هى اللى بنت هادية وطيبه 

أم سلمى : ربنا يخليكى يارب 

حضنت سلمى أمها ودلت بحضنها ولا تريد الخروج من هذا الحضن لكنها تحكمت بنفسها 

ادم بإبتسامة : ازيك ياطنط 

ام سلمى : الحمدلله يا أدم أزيك 

أدم : الحمدلله أومال فين إسلام مجاش لى 

أم سلمى : والله عنده شغل وعمليه 

أدم : ايوا فعلا فى عملية النهاردة 

جلس سلمى ليجلس أدم بجانبها ويحتضن كتفيها بحنان مما جعل سلمى تتوتر بشدة 

أولفت : لا ده شكل الجواز خلاها سرحانه خالص ...سلمى 

أدم بإبتسامة: سلمى ردى على ماما بتكلمك 

لتنظر له سلمى بتعجب من قليل كان متجاهلها والأن يكلمها 

سلمى : ها ياطنط 

أولفت : بقول أنكوا خلاص حددتوا مكان الهانى مون 

سلمى : ل لأ مش هنروح هانى مون 

أولفت : لى بقا 

أدم : لى يا سلمى ..اعذروها هى محتارة فى الاماكن 

ام سلمى : أنا عارفة سلمى لما تكون حيرانة كده بتقول اى حاجة شكل حاجة موتراها 

أدم : فعلا ههههه 

ليزيد من حضنه ويقول وهو ينظر لها : اى اللى موترك يا سلمى 

لتنظر له بتعجب تكاد ان تجن من تصرفاته وتقول : ل لأ انا كويسة هبقى أفكر فى الهانى مول ان شاء الله 

أولفت : دانة كلمتنى النهاردة وبتقولى انها هى وعمر هيسافروا لندن 

نظر أدم لسلمى يتفحص رد فعلها لتفهم نظرته 

أولفت : انا بقترح تروحوا معاهم 

ام سلمى : فكرة حلوة اوى 

أولفت : فعلا بس اى رأى العرسان 

أدم وهو يختبر رد سلمى ببرود: الرد رد سلمى انا متفرقش اوى معايا اى مكان تختارة سلمى حبيبتى 

سلمى بتوتر : ل لأ أصل لسه فى شويه تحضيرات نروح وراهم بقا او اى مكان تانى 

أولفت : براحتكوا بقا 

                            بعد قليل 

        ----------------‐------------------------------------

أولفت : انتوا رجعتوا لى الفطار انا بعتهولكوا الصبح 

سلمى : اممم اصل انا مش جعانة 

أولفت : لى بقا وانت يا أدم لى ما أكلتش 

أدم : أنتى عارفة انى مش باكل الصبح 

أولفت : صحيح أدم بيحب ياكل وقت التمارين الساعة اتنين 

طيب أنا هروح النادى عايزين حاجة 

أدم : لا شكراً 

سلمى : شكراً 

         ___________________________________


فى فيلا الكيلانى حيث غرفة دانة وعمر 

كانت دانة تلبس فستان أحمر يصل لركبتيها وتجعل شعرها كيرلى وتلبس مجوهرات رقيقة 

دانة : عمر 

كان عمر يجلس على الاب توب يتابع عمله

عمر وهو ناظر فى اللاب : نعم 

لتجلس بجانبة 

دانة : انت بتشتغل بوم صباحيتك 

عمر : معلش يا دانة فى حاجات كتير اوى باظت 

لتغلق دانة اللاب توب لينظر لها عمر بعصبيه لكن يتذكر سلمى عندما قالت له ان يعاملها برفق

دانة : لاء سيب الشغل انا اتخنقت وعايزة اروح اشوف مامى وبابى 

عمر : طيب ما تروحيلهم 

دانة : والله وانت مش هتيجى معايا يلا بقا يا عمر 

عمر بضيق : طيب روحى البسى 

لتطبع دانه قبلة على وجنته بفرحة  : ميرسى يا عمر 

ذهبت دانة غرفة الملابس اما عمر فكان يجلس بحزن ليقول : سلمى لى سيبتينى أنا هفضل دايما أحبك 


           ----------------------------------------------

جاءت الساعة اتنين ظهراً أحضرت سلمى الفطار لأدم ودخلت لكى تعطيه لأدم وتحاول أن تصلح سوء الفهم 

كان أدم فى غرفة البوكس يلبس ملابس الرياضة التى اظهرت عضلاتة يلعب البوكس بقوة وعصبية 

كان الباب شبه مفتوح نظرت سلمى من بعيد وهى خائفة من أدم الذى يضرب البوكس بعنف وقوة دقت سلمى على الباب برفق لينتبه لها أدم تضع سلمى الفطار على المنضددة 

سلمى : أدم اتفضل الفطار 

أدم بعصبية : أنا مطلبتش منك حاجة 

سلمى : انت لى بتقولى كده انا مش 

ليقاطعها أدم بعصبية وضرب فى كوب العصير ليتكسر 

أدم : مطلبتش منك حاجة ومتتكلميش عن نفسك قدامى او تبررى حاجة

تلاحظ سلمى الدماء فى يده تنظر بخوف لتحاول ان تقترب منه لترى جرحة لتنزلق  على الأرض بسبب العصير ليدخل فى يدها الزجاج 

سلمى بألم : اه أيدى 

أدم بخوف : سلمى 

يجرى عليها واخذ يخرج من يدها الزجاج لتلاحظ وجود صورة فتاه على البوكس أخذت تنظر للصورة 

لف أدم يد سلمى بحنان ليقول وهو يغير نبرته للعصبيه 

أدم بصوت رجواى قوى : تانى مرة متحاوليش تتدخلى فى أمورى او تعملى نفسك مهتمة بيا فاهمة 

كانت سلمى تنظر للصورة فنظرت له بعد كلماته بحزن 

سلمى : مين دى اللى على البوكس 

لتتذكر الخادمة عندما قالت لها أن أدم لايحب أحد يدخل لغرفه البوكس ويغلقها دائماً 

خرجت سلمى الى الحديقة لتجد سيارة عمر 

نزلت دانة بفرحة ومسكت فى عمر الذى كان ينظر لسلمى بعشق وشغف 

دانة : سلمى أزيك 

لتتلاشي سلمى النظر لعمر وتبتسم لدانة 

سلمى : ازيك يا دانة عاملة اى 

دانة : بخير هو فين مامى ودومى 

سلمى : ماما أولفت فى النادى وأدم جوا 

جاء أدم من بعيد بعدما بدل ملابسه ليرى سلمى وامامها عمر 

لتشتعل غيرته بقوة 

أقترب أدم منهم لتجرى عليه دانه وتحضنه وتقبله من وجنته

دانة : وحشتنى اوى يا حبيبى 

أدم : وانتى كمان 

عمر : ازيك يا أدم 

ليحضن أدم سلمى بيد ويصافحه بيد كان عمر فى قمه غيظه من أدم واقترابه من سلمى 

دخل الاربعة الى الصالون وجلسوا كانت سلمى متوترة تريد الهروب 

سلمى : انا هروح اخلى طنط محاسن تعمل عصير 

ليجلسها أدم بجانبه ويقول لها : أنا هنادى عليها 

كان عمر يتابع بغيظ شديد 

أدم : سمعت انكوا هتروحوا لندن 

دانة : اه دى فكرتى صح ياعمر 

عمر بطريقة ليكيد سلمى: فعلا دانه هى اللى اختارت لندن 

أدم : وسلمى كمان بتختار 

دانة : اه أنا ممكن اقترحلك 

لتفكر سلمى فى البنت التى كانت فى الصورة وقررت ان تعرفها من دانة 

سلمى : أه أنا عايزة أتكلم معاكى كتير ممكن تيجى معايا عشان نقدر نفكر بالراحة 

ليستغرب أدم من سلمى وطريقتها فهو لم يتوقع ان سلمى تفكر بشهر العسل 

دانة : اوكى تعالى 

ذهبت دانة وسلمى الى الأعلى وبقى عمر يتحدث مع أدم فى الشغل وكل منهم يمثل على الأخر ان لا يوجد شيئ 


      --------------------------------‐----------------------

كانت المشاكل بين مريم وإسلام قد خفت ويتكلموا مع بعض ولكن كأصدقاء كان إسلام يعتقد ان مريم لاتحبه

مريم :ايوا يا إسلام بس انت محكتليش على العمليه ولا بلغتنى حتى 

إسلام : لقيتك نايمه يامريم خوفت اقلقك وبعدين متخافيش عليا 

مريم : طب أنت هتتأخر 

إسلام : اه شوية انا ماسك القائد بدال أدم عشان هو فى أجازة 

مريم : طب خلى بالك من نفسك لا إله الا الله 

إسلام : محمد رسول الله حاضر 

مريم : سلام 

          -------------------------------------------------------

دانة : دى بقا روسيا فيها حاجات كتير بردوا 

سلمى : دانة كنت عايزة اسألك سؤال 

دانة : اى 

سلمى : هو أدم كان حاطط صورة على البوكس صورة بنت 

لتوسع دانة عيونها بصدمة وتقول : انتى دخلتى أوضة البوكس 

سلمى : اه ممكن تقوليلى مين دى 

دانة : سلمى محدش يعرف عن أدم حاجة ونصيحة متحاوليش تتدخلى فى خصوصيات أدم لأنوا بيغضب ويتعصب 

سلمى : حاضر 


        _____________________________________


أنتهت الحلقة 

توقاعتكوا للأحداث الجاية 

١- مين البنت اللى فى الصورة 

٢- اى ماضى ادم الغامض 

٣-أدم هيعمل اى عشان ينتقم من سلمى 

    الحلقه الخامسه عشر من هنا

تعليقات



×