روايه سلمي الفصل الثاني عشر


 الحلقة الثانية_عشر 


سلمى  : انا عندى حل بس تعالى بكرا البيت وهقولك الحل 

مريم: حاضر أرجوكى يا سلمى خليكى معايا أنا مليش غيرك بعد ربنا وماما 

سلمى : متخافيش يامريم كل حاجة هتتحل ان شاء الله ادعى بس ربنا يحلها 

كان إسلام فى غرفته يلعب البوكس كما قال له أدم انه يجب ان يلعب البوكس حتى يكون ماهر مثله ليدق باب غرفته 

إسلام : أدخل 

دخلت سلمى ومعها عصير الفراوله الذى يفضله إسلام 

سلمى : ازيك ياحبيبى 

لتجلسه على السرير وهو فى دهشه من افعال سلمى الحنونة 

سلمى : خد ياحبيبى اشرب عصير الفراوله اللى بتحبه 

ليتحسس جبينها 

إسلام : انتى سخنه 

سلمى : بطل سخافة احسنلك

إسلام : ايوا كده ارجعى سلمى اللى اعرفها

سلمى : كده بردوا يا إسلام يعنى انا عمرى يا عينى ماكنت حنينه 

إسلام:  الصراحة لأ ....بس انا فهمت انتى عايزة طلب قولى علطول انجزى

سلمى : طبعا عايزاك دايما كويس واخ بيساعد اخته وصحاب اخته 

إسلام : أيوا تعالى كده دغرى اى اساعد صحاب أختى دى 

سلمى : أشرب عصير ياحبيبى عشان اعصابك تهدى وانا هفهمك 

إسلام : ربنا يستر وميكنش فيه سم

شرب إسلام العصير ونظر لأخته وابتسم 

إسلام : جميل يلا قوليلى قلقانه لى 

سلمى : النهاردة  صحبتى مريم عمامها قلولها وهددوها انهم هياخدوها الصعيد واى هيجوزوها ابن عمها عشان مراته مبتخلفش وعمامها صارمين اوى يعنى هينفذوا 

إسلام : طب وهى هتعمل اى 

لتضربه سلمى فى كتفه : افهم بقا يعنى هى ملهاش حد 

إسلام : ممكن تهرب عادى 

سلمى : تهرب ازاى انت عارف ان هما هيبعدوا عنها فى حاله واحدة واللى هى حد يتجوزها وتكون على ذمته 

إسلام : اه وهى بقا هتتجوز وعايزانا نعملها الفرح 

سلمى : لأ انا مش عارفه هى تتجوز مين وملقتش غير 

لتتابع وخى تنظر له بخوف : غيرك انت تتجوز مريم

إسلام بعصبية:  نعم انتى عارفة انى مش بحب مريم 

سلمى : غريبة اللى يشوفك وانت بغازلها وتكلمها يقول انك بتحبها 

إسلام : أأنا عمرى ما شوفت مريم غير انها أختى 

سلمى : علشان خاطرى يا آسلام هيكون جواز ورقى بس 

لتدير وجهه اليها وتتابع : إسلام مريم وقفت جمبى فى كل حاجة صعبة أنا بجد لازم اساعدها ارجوك يا إسلام وافق

إسلام : ماتشوف حد غيرى وانا مالى انا 

سلمى : ارجوك يا إسلام ده على ورق 

لتنهض وتقول : على العموم لو وافقت تعالى قولى 

إسلام : يا سلمى انتى زعلتى ولا اى

خرجت سلمى بغضب فهى خشيت على صديقتها بشدة 

باتت سلمى تفكر فى طريقة اخرى لأنقاذ مريم ولكن لن تجد 

أما أدم فكان يخرج صور الخطوبه فكان هو وسلمى تجمعهم صور كثيرة ولكن كان يلاحظ ان سلمى لاتركز معه كانت سلمى تركز فى اتجاه اخر 

أدم : أنا أتعذبت كتير لازم يجى الوقت اللى أكسب فيه قلبى دق من تانى وده نادر لازم تكونى ليا يا سلمى

فى المساء حيث الساعة ٣ 

سلمى : عمر انت هنا 

عمر : ايوا أنا هنا براقبك وانتى نايمة براقب هدوءك وبرائتك 

تحضنه سلمى بقوة وفجأة تجد امامها أدم وهو يلبس بدله الشرطى 

أدم : كنت متأكد من خيانتك وانت عمرك ماتاخد منى

 حبيبتى 

واخرج مسدسه ليضرب عمر فى رأسه وقع عمر على الأرض 

لتقوم سلمى مفزوعه من النوم وأخذ صوت أنفاسها يعلو بقوة 

خائفه من هذا الكابوس المرعب 

سلمى : كابوس الحمدلله انى كنت بحلم 

دخلت أم سلمى على إبنتها بخوف

ام سلمى : فى اى يابنتى خضتينى عليكى 

سلمى : كابوس ياماما 

ام سلمى : اعوذ بالله يارب ابعد عنها الشر نامى ياحبيبتى 

وكل اللى خايفة منه متفكريش فيه نامى 

سلمى : حاضر 

مشت امها من الغرفه تاركتها تفكر 

سلمى:  لازم اقول لأدم فى اسرع وقت 

فى الصباح ذهب أدم للشركة قبل عمله حتى يضبط كل شيئ 

أدم بعصبيه : يعنى اى أتأخر يومين الدنيا تبوظ وانت ياعلاء مش قولت أجل الصفقه دى

علاء والله يافندم انا كنت هأجلها بس لقيت أنسه عاليا قالتلى ان حضرتك هتحضرها 

أدم بعصبية : هو حد قالك انى هحضرها 

عاليا بخوف وتوتر : أ أنا قولت يعنى ان حضرتك عملى وهتحضرها مكنتش أعرف ان حضرتك مصاب اوى كده 

أدم : وأنا بقا عينتك النائب بتاعى تشوفى كل حاجه بدالى 

عاليا :sorry يا أدم 

أدم : اسمى مستر أدم لما نطلع من الشركة تقولي أدم اما طول ما احنا هنا فى حدود 

عاليا فى سرها : مالو متعصب كده لى 

عاليا هى بنت دكتور مشهور جدا فى أستراليا يتيمة الأم ابوها يعيش فى استراليا وهى تعمل سكرتيرة لأدم حتى تكون قريبه منه وتحب أدم من صغرها لكنه يعتبرها اخته فقط وصديقة دانة 

أدم : يووه هو انا يعنى مش هعرف اشتغل مالى بفكر فى سلمى كتير لى .... هتصل بيها خلاص 

وفى نفس الوقت عمر كان يحمل خاتم غالى جدا وجميل للغايه يناسب يد سلمى الرقيقه 

عمر : لازم اتصل بيها ونتقابل 

أتصل عمر فى نفس الوقت الذى أتصلت فيه أدم 

سلمى : اى ده ادم وعمر أرد على مين ارد على مين ياربى 

لو مردتش على عمر هيزعل ولو مردتش على 

أدم هيستجوبنى حادى بادى كرمب زبادى شالوا وحطوا كلوا على دى عمر 

سلمى : الو 

عمر : صباح الخير على حبيبتى 

سلمى : عمر قولت مبحبش الكلام ده عايز اى 

عمر : بتتكلمى كده لى يا سلمى حاضر يا ستى شكرا انا كنت عايز بس اقولك حاجه 

سلمى: خلاص متزعلش هى اى 

عمر : كلمتى أدم 

سلمى : اممم ل لأ 

عمر : يااااه يا سلمى كل ده لسه مقولتيش اومال هتقولى امتى والله يا سلمى هقوله انا .

سلمى : ل لأ انا هقول لأدم على كل حاجة 

عمر : طب انا عايز اشوفك 

سلمى : لا هشوفك لما اسيب ادم

عمر : ما أنتى هتسيبيه خلاص اسمعى يا سلمى لو مجتي تقابلينى وتشوفى هديتى هاجى لبيتك واديهالك 

سلمى : لا خلاص هاجى بس بشرط خمس دقايق تدينى هديتك وامشي 

عمر : ماشى اتفقنا 

تبتسم سلمى : سلام 

كان أدم يجلس بضيق : مبتردش لى وبعدين ده الرقم

 مشغول 

وجد أدم تيليفونة يرن وكان المتصل سلمى ليزفر بضيق ويرد

سلمى : الو 

أدم : ممكن اعرف مبترديش لى 

سلمى:  اسفه كنت مشغولة 

أدم : اه فعلا تيليفونك كان بيدى مشغول 

سلمى : أص أصل أنا كنت بكلم صاحبتى مريم انا أسفه

أدم برفق : خلاص مفيش حاجة المهم أنا جاى الساعة سبعة 

سلمى : لى 

أدم : كنت رايح أجتماع وبصراحة عايزك تيجى معايا عشان متوحشينيش ومعرفش اركز زى دلوقتى 

تفكر سلمى هذا الوقت المناسب للأعتراف لأدم 

أدم : روحتى فين 

سلمى : ها لأ انا معاك ماشى حاضر 

أدم : طيب انتى رايحه فى حته النهاردة 

سلمى : اه قصدى لأ 

أدم : مالك يا سلمى انتى لسه صاحيه ولا اى هههه 

سلمى : مع السلامه انا ورايا حاجات كتير

أدم : طيب هشوفك النهاردة 

سلمى : اه اه اكيد باى

أدم : سلام 

فى قسم الشرطى حيث إسلام يفكر فى كلام سلمى 

إسلام: مريم مش بتحبنى أنا بس اللي حبتها 

ليتذكر من ثلاث سنوات 

إسلام:مريم انا بحبك متتخطبيش 

مريم: للأسف إسلام انت مش عارف هتعمل اي انت حتى رافض تخطبنى منين بتحبنى ومنين رافض تخطبنى لأ ومش كده وبس ده انت رافض الفكرة كلها 

إسلام: على الأقل  لو متخطبتيش هتبقى معايا لحد ما تخلينى اقتنع 

مريم: اسفه يا إسلام مش عايزة اتعلق فى حبال دايبه 

مشيت مريم تاركه إسلام غاضب مكسور حزين وبعدها تركت خطيبها لأن حب إسلام مسيطر عليها وهو مازال يفكر فيها لكنه لايريد ان يجرح كرامته مريم لم تقل لأحد على حبها لإسلام وكذلك إسلام مازال يريد ان يراها 

يضرب إسلام على مكتبه ليقول:لو كنتى صبرتى معايا كنت هتغير أنتى أتخليتى عنى بسهوله يا مريم 

جلست مريم فى غرفه سلمى ومعها سلمى 

سلمى : الحل هو انك تكونى على ذمة حد يحميكى منهم 

مريم : أيوا مانا مش هتجوز عشان تهديدهم انا مش عايزة اتجوز

تبكى مريم فى حضن سلمى 

سلمى : إهدى يا حبيبتى أنا هحللك كل حاجة شوفى يا مريم انتى ساعدتينى كتير ودورى انى اجللك مشكله واحدة من مشاكلك على الأقل  لازم نلاقى حد يتجوزك على الورق بس 

مريم : انا مش عاوزة اتجوز حد مش عاوزة 

سلمى : لى يامريم 

مريم : لأنى بحب حد ومش عايزة غيروا أنا مش هتخيل حياتى لو اتجوزت او اتخطبت لحد مش بحبه انتي مش هتتخيلى الألم ده 

هذه حاله سلمى مخطوبه لشخص لاتحبه وهى ترى حبيبها امامها 

بكت سلمى ولاحظتها مريم 

مريم : انا أسفة يا سلمى انتى عارفة انى دبش 

سلمى : لا عادى خلاص ....انا كان عندى حل بس للأسف 

مريم : هو اى 

سلمى:  إسلام يتجوزك على الورق بس وبعد ما عمامك يسيبوكى يطلقك وترجعى لحبيبى 

كانت مريم مصدومة كانت تعتقد ان سلمى تريد ان تزوجها احد غير حبيبها واتضح انه بالفعل حبيبها 

مريم : إ إسلام أكيد مش هيوافق 

سلمى : ماهى دى المشكلة 

دق الباب ودخل إسلام 

سلمى بعصبيه : انت عايز اى يا منى إسلام انا مخصماك اصلا

إسلام : مش عايزك انتى ....أنا عايز اقول حاجه لمريم 

مريم : نعم يا إسلام 

إسلام : أنا سلمى قالتلى على مشكلتك وفعلا لازم اساعدك تتجوزينى وبعدها متقلقيش هطلقك

سلمى : بجد 

تجرى سلمى وحضنته وهو ظل ناظرا عليها بإبتسامة ارتسمت دون قصده 

كانت مريم فى كسوف وفرحة كبيرة وفى نفس الوقت حزن لأن إسلام يريد ان يطلقها أحمر وجهها كونه تقدم لزواجها حتى لو كان سيطلقها كفى انها ستتزوجه حتى لو دقيقة 

سلمى بفرحة : شكرا اوى يا إسلام كنت عارفة انك جدع 

إسلام : ها يامريم سكتى لى موافقة 

مريم بخجل : هقول لماما الأول ومتشكرة اوى انك قبلت تساعدنى 

إسلام : العفو ده واجبى 

مريم : انا لازم امشى 

سلمى : كلمينى باليل 

مريم : حاضر 

تجمعت الدموع فى عيون مريم ولكن لا تعرف هل تفرح لأن حبيبها سيكون زوجها او تحزن لأنه لا يريد ان يتزوجها لأنه يحبها بل ليساعدها فقط 


*************************************** 

فى فيلا المهدى حيث يقف أدم فى الحديقة 

دانة بحزن : أدم 

أدم : .....

لتدير وجهه لها 

دانه : أنا أسفة 

أدم : أسفه تفتكرى ينفع أقبل أسفك 

دانه : خلاص بقا يا أدم أنا والله ندمت وبعدين انا هروح اعتذر لسلمى 

أدم : انتى متهورة يادان  بس أعمل اى هتفضلى الطفله اللى ربيتها بس لازم تعرفى انى بحب سلمى وسلمى بنت طيبه انا عايزك تصحبيها

دانة : حاضر ..يعنى مش زعلان 

أدم : لاء مش زعلان 

تخضنه دانه : ميرسى يا دومى 

أدم : يلا جهزى نفسك عشان تقولوا للمصممة على رأيك وانا هخلى سلمى تيجى تختار معاكى 

دانة : لأ انا هجيب سلمى أنا بكرا هروحلها وأصلحها وأجيبها 

أدم : اوكى  يا حبيبتى

مشى عمر وترك دانة شاردة تخطط ماذا تفعل مع سلمى 

دانة بشر : لازم أخليها متعاطفة معايا 

ذهب أدم الى منزل سلمى حتى يأخذها بينما كانت سلمى تلبس فستان أزرق طويل له أكمام ومحتشم جعلها أنيقه وجميله 

سلمى : عمر أكيد هيزعل ومش بعيد يجى هنا ده متهور ويعملها أعمل اى 

أتصل هاتف سلمى 

أدم : انا مستنيكى تحت البيت كل ده تأخير اوعي تكونى نسيتى 

سلمى : ل لأ أنا أهو جايه

 أدم : طيب انا مستنيكى أنزلى 

أغلقت سلمى الهاتف وقالت : النهاردة هتبقى النهاية لازم اقول لأدم كل حاجة النهاردة 

نزلت سلمى بفستانها المحتشم الجميل الذى جعلها جميله وأنيقة للغايه وشعرها الدهبى كان أدم ينظر لها بحب وأعجاب 

ومسك يدها برقة وقبلها برفق وأخرج من جيبه علبه صغيرة بها أنسيال رقيق جدا وجميل به فصوص الالماس التى تزينه فيبدو انه غالى جدا 

سلمى ببرود : دى بمناسبة اى 

أدم : هدية لحبيبتى وانتى مالك 

فتح لها باب السيارة ركبت سلمى السيارة 

سلمى : هو احنا رايحين فين 

أدم : تانى يا سلمى رايحين حفله كده بسبب نجاح الصفقه قولت أخدك معايا يلا بالمرة بدل ما أنتى غلبانه كده ووحيدة فى البيت  

ضحكت سلمى فكانت ضحكتها جميله للغايه لاحظها أدم 

أدم : بقولك اى متضحكيش قدام حد تفضلى واقفه جمبى لازقه كده 

سلمى : ده لى بقا ان شاء الله 

أدم : كده وخلاص 

كان عمر فى الحفل وكاد ان يموت غيظا من افعال سلمى هو ذهب كى يراها ولكن لم تاتى وقد تفاجئ من دخول أدم ومعه سلمى متمسكة فى زراعة برقة 

كور عمر يده من الغيظ واحمر وجهة غضبا كان مستشيط جدا 

جاء أحد رجال الأعمال (معتز) مرحبا بأدم 

معتز : الف سلامة على حضرت الظابط

أدم : أزيك يامعتز 

مسك معتز يد سلمى وكان سيقبلها الا ان شدها أدم وأبتسم له

دخل أدم القاعة ومعه سلمى

أدم:تسلمى على اي حد وتشدي ايدك 

سلمى:انت شديت ايدي واحرجت الراجل 

أدم: واموت اي حد يستجرى يقربلك او يبصلك 

نظرت سلمى بعيدا بغضب لتري عمر ينظر لها ظلت تنظر له كثيرا نظر أدم على سلمى ليجدها تنظر بعيدا أدار أدم وجها  اليه 

أدم: مهما كان وانت معايا يا سلمى متسرحيش فى حاجه تانية 

سلمى:انا كنت 

أدم:ميهمنيش المهم وانتى معايا تكونى معايا بجد وبعدين قوليلى بقا مالك 

سلمى:عايزة أعترفلك بحاجة 

أدم:هى اى 

سلمى:أنا 


*************************************

أستنوا الحلقة القادم حلقة مهمة وممتعة وقولولى توقعاتكوا 

أدم هيعرف من سلمى انها بتحب عمر...

دانه بتخطط لأى 

هل إسلام هيتجوز مريم 


    الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات



×