*الحلقة التاسعة *
أغلقت ندى الهاتف بشر وإبتسامة خبيثة وهى تنوى على شر
بالتأكيد ودخلت الغرفة التى توجد بها سلمى وجدت سلمى ملقاه على الأرض مكبلة بالحبال وفمها مكتوم بلاصق كانت سلمى تصرخ صراخ مكتوم تألمت سلمى بشدة من كثرة الضرب الذى تعرض له جسدها الرقيق كان جسدها ينزف دماءاً كثيرة كالسيول الحمراء وعلي الرغم من كثرة الا ان الدماء الا ان الدموع كانت اكثر منها تعرضت لعذاب شديد وكأنها مخطئه بدوله
دخلت ندى وعلى وجهها نظرات الشماته وضحكة شمتة
ندى: ايوا كدة ادم اول مايشوف المنظر ده هيتجنن...... صح يا سلمى
ومسكتها من شعرها بقسوة وقوة شديدة قوة جبروت قلبها قد مات او هي مخلوقه دون قلب
ندى بغل شديد:عارفه انتي صعبانة عليا بس أعمل اي نصيبك كده تتخطبي لأدم المهدى عشان تموتى وتكونى ضحيه لأفعاله عارفه انا هموتك قداموا عشان يجرب الألم اللي عيشهولي
لتقسو في قبضه يدها أكثر كانت سلمى تبكى بشده من الألم وحتى دموعها تكاد ان تتحول لدماً
ندى: ياخسارة ياسلمى هتموتى بدرى تلاقيكى دلوقتى بتلعنى اليوم اللى شوفتي أدم فيه واتخطبتيلوا حرام
تجمد اكثر يدها
أدم المهدى دمار لأى حد يدخل حياته واديكى هتشوفى ازاى
دفعتها على الأرض بقوة ولكن لاحظت ان سلمى تحاول ان تقول لها شيئ ففكت اللاصق
سلمى بشجاعه وصوت مبحوح من الألم الذي يسكنها: انتى اللى بتتألمى مش انا انتى الغل اللي جواكى عامى عنيكى أنا عارفاكى انتى بنت رئيس العصابه وتاجر الأسلحه والمخدرات
تصفعها ندى بقوة شديدة تنزف سلمى دما من انفها
تكمل سلمي:انا مش زعلانة اني دخلت حياة المهدى ولا زعلانه انى هموت انا موت من زمان اوى وعلفكرة ادم مكنش غلطان لما قتل ابوكي ادم غلط لما ماقتلكوش كلكوا
ندي بعصبيه:زودوا ضرب بس خلوها عايشة لسه مش هتموت دلوقتى
تذكرت سلمى كل شيئ سعيد عاشته رغم ان السعادة قليله في حياتها تذكرت حضن امها ومرح اخيها وحب عمر ومريم صديقتها كل شيئ
أما أدم فكان يقود السيارة بسرعه كالبرق كان في مواجهه مع الزمن يريد ان يصل بسرعة وكان يلاحقة إسلام الذي بلغ البوليس
وصل عمر ااي المكان عن طريق تتبع التيليفون ووجده مكان مهجور يقف عليه حراس كثيرة جدا وجميعهم مسلحين
أخذ عمر مشي حول المكان حتى وجد مكان خالى من الحرس ولكنه به الكثير من الأسياخ الحديديه الذي يقتل من يعبر فكر عمر بطريقه وفضل انه يعبر حتي لو اذي فلأجل حبيبته سيفعل اي شيئ مر عمر بسرعه شديدة لم تؤذيه ولكن صممت الأسياخ ان تعطيه ذكرى فقد جرح في ذراعه ولكن لم يتأثر مثلما كان خائفا علي سلمى كان عمر واقفا يوجد حارس امامه استطاع عمر بسرعه شديدة ان يعوج رأسه بقوة حتي سقط الرجل على الارض اخذ المسدس ولبس ملابسه ثم وجد امامه باب فتحه وهو ممسك المسدس ولكن لم يوجد شيئ حتي وجد علي الأرض بئر فتحه ونزل وجد رجال يقفوا امام سلمى حبيبته امامة جسد محطم ملقاه علي الارض تجمدت الدماء في عروقه من الغضب ومن صعوبه المنظر
قال احد الحراس:انت نزلت لي
عمر متصنعا انه احد رجال العصابه: انا معايا تطلعوا كلكوا عشان
احد الحراس:ادم جاه
عمر: أأه أدم جاه
خرج كل الحراس من الباب
نزل عمر علي ومسك سلمي
عمر ببكاء: سلمى سلمى اصحى اصحى عشان خاطر حبنا
انا انا لازم اخدك
وفي نفس اللحظه دخل ادم المكان وفتشه الحراس ولم يجدوا معه سلاح امسكوه اثنان ودخلوا به
دخل ادم بشر وغضب بقوه كان شعور واحد حتي دخلوا عند ندي فك ادم نفسه ومسك ندي من شعرها كان الحرس سيقتلوه الا ان منعتهم ندي التي تضحك
أدم:وحياه امك لندمك على اليوم اللى أتولدتى فيه
ندى:انا مش هخليهم يعملولك حاجه دلوقتى غير لما تشوف حبيبتك جثه
أدم: هقتلك وهقتل كل اللي مس شعره شعرها هي ملهاش دعوة
حمل عمر سلمى التي كانت فقدت الوعى وخرج بسرعه وضع سلمى في احد الاركان وذهب لأحد الحراس علي احدي الابواب
عمر:انزل بسرعه أدم شكله بيضرب في الكل
مشي بسرعه الحارس وأخذ عمر سلمي وخرجوا
دخل أدم بسرعه الي الغرفه التي كانت توجد بها سلمى
أدم بزهول وغضب: فيييين سلللللمي انطقي
ندي:هي فين
تنادي ندي بغضب علي احد الحراس: فيييين سلمي
الحراس ف في واحد جاه وقال انك عايزانه وطلعنه
ندى: أغبييييه
وتمسك مسدسها وتوجه أمام أدم
ندي بغضب:ياخسارة كان نفسي قلبك لكن بسبب الاغبيه دول
تلاقيك ندمان انك طلعت العمليه دي
أدم بغضب:لا مش ندمان ولو رجع بيا الزمن تاني هقتل ابوكى تانى بدم بارد وهقتلك انتى كمان
ندى: هتموت يا أدم والله لأقتلك
دخل البوليس بعد ان قضوا علي الحراس
ضرب احد الضباط عليها طلقه برأسها ولكن خرج من مسدسها طلقه بصدر ادم اليمني وقع ادم علي الارض جري عليه إسلام
أدم وانفاسه تتقطع:س ل م ى
أخذ عمر يسوق بسرعه حتى يلحق حبيبته وبنت قلبه
سلمى:ع م ر انت فين
وقف عمر السيارة ونزل حضنها عمر
سلمى: عمر عمر الحق أدم هيأذوه
عمر: متخافيش ياسلمى
سلمى:عمر انا حبيتك اوي وع وعمرى مانسيتك
عمر وهو ممسك وجهها برفق: انا كمان بحبك ياسلمي وعمري مانسيتك هنروح المستشفى
اخذها الى المستشفي بسرعه وكان ممسك يدها حتي دخلت الي غرفه الجراحة وترك يدها بينما كان ادم في غرفه العمليات
ام سلمى:هموت يا ام سعيد اه يانا يابتي
ام سعيد:اسكتي يا ام إسلام هتموتى من العياط
اتصل هاتف ام سلمى حيث كان المتصل عمر
ام سلمي:ايوا ياسلمي انتي فين
عمر: سلمى في المستشفي
ام سلمي:مستشفي اي
عمر:****
فاقت سلمى وجدت امامها أمها وعمر
سلمى:ماما
جرت ام سلمي علي ابنتها وحضنتها بقوة
سلمى بألم:ماما انا مموتش صح
ام سلمى: بعد الشر عليكي ياقلبي
عمر: الف حمدلله علي سلامتك ياسلمى
سلمي بحب وفرحة: الله يسلمك ياعمر انا متشكرة اوي انك انقذت حياتى
ام سلمى: هو مين ده
سلمي بلجلجه: ده ده عمر
ام سلمى: عمر مين
سلمى: عمر ياماما... عمر امم مديرى
ام سلمى: متشكرين يا أبنى
عمر: ده واجبي
ابتسمت سلمى بكسوف وتلقت ام سلمي مكالمة من إسلام
وخرجت حتي ترد
سلمى: شكرا ياعمر انا اتعذبت اوي
عمر: انا كنت هموت سلمى هو انتى قبل الخطف كنتي خدتي قرار
ابتسمت سلمي بكسوف: انا هقول لأدم علي قراري
عمر بنظرة خبيثة: اللي هو اي
سلمى بحرج:اممم اللى هو ارجعلك
عمر: بتتكلمى جد يا سلمى
تقاطع ام سلمى حديثهم بدخولها
ام سلمى بقلق:أدم في اوضه العمليات وبيموت
قامت سلمى بقلق وخوف: بتقولى اي ياماما اي اللي حصل
ان سلمى:أدم اخد طلقه في كتفه بس صعبه اوي
قامت سلمي :انا هروحله
هى لا تحبه ولكن مهماركان هو ضحي بحياته لأجلها واحبها
ام سلمى:استنى يا سلمى انتي تعبانه يابنتى
مشت سلمى وركبت سيارة عمر وأخذهم عمر علي المستشفي وتشتعل بداخله نار الغيرة وصلوا امام المستشفي دخلت سلمي بسرعه ووجدت ضباط وإسلام
سلمي:إسلاام
حضن إسلام سلمى بقوة
إسلام:حبيبتى انتى كويسه
سلمى:ايوا انا كويسه بخير هو هو أدم عامل اي
إسلام:حالته صعبه
خرج الدكتور وجري عليه إسلام وسلمى
سلمى:طمنا يادكتور هو عامل اي
الدكتور:الحمدلله قدرنا نسيطر على الموقف هي مين سلمى ياجماعه
سلمى : انا
الدكتور: ده خنقنا بيكى اسمك مراحش من لسانوا
قبض عمر يده بقوة ولكن عزمت سلمي علي ان تقول لأدم عن مشاعرها نحو عمر
**********************************
توقعاتكوا
ياترى سلمى هتسيب أدم اللي ضحى بحياتوا عشانها
أدم رد فعله لما يعرف ان عمر هو اللى انقذ سلمى
شكرا لتفاعلكوا جدا وانا بعتذر عن تأخيرى
انتظروا الحلقه الجايه هتبين اختيار سلمى ويا تختار حبها او خطيبها وشكرا