الغرفة السرية 104
مكر انثي
الحلقة الثانية والعشرون
امضي وحيد ليلته تلك مع تماضر وخرج منها عند الصباح الباكر .
رجع وحيد الي منزله حضر كوب قهوة ودخل غرفته السرية وبات يفكر ويتأمل في رسمة تماضر التي ارفقها علي التختة ...
وحيد: كيف سولت لك نفسك ان تصوريني وانا بهذا الوضع كيف؟!
خرج وحيد ليشتري بعض الاغراض توقف قرب محل ليشتري علبة تدخين فاذا به يقرأ علي احد الصحف عنوانا كبيرا مفاده ...
" الشرطة تبدأ التحقيق عن قاتل متسلسل بالمدينة ، اشتري وحيد الصحيفة وبدأ في قراءة الخبر ....
النقيب اسامة داخل مكتب الرائد طارق
الرائد طارق : تبا ايها النقيب تريد ان تقنعني انك لم تخبر الصحف ؟! سيعيش الكثيرون حالة هلع وستستفر الداخلية عما يحدث تبا تبا ...
اثناء ذلك يرن هاتف الرائد طارق المكتبي ...
الرائد طارق : مرحبا سيد لا لا لا كل الامور تحت السيطرة سيدي حاضر سيدي مفهوم سيدي الي اللقاء .
الرائد طارق بعد ان انتهت المكالمة
تبا هذا مدير الشرطة يطلب مقابلتي تبا تبا ....
اغرب عن وجهي يا اسامة واحرص علي ان تعثر علي القاتل ستكون لنا اجتماعات يومية ...
اثناء خروج النقيب اسامة التقت به سحر عند الممر وهمست له ...
سحر : اليوم عند الساعة الخامسة سانتظرك عند تلك الشقة التي تعرفها جيدا سأكون لوحدي ....
الساعة تشير الي الخامسة
دخل النقيب اسامة الي الشقة ودخل الي احدي غرف النوم ...
كانت سحر مستلقية علي السرير كانت تظهر كل مفاتنا ، كانت ذات لون قمحي مثير كانها قطعة ذهب علي حرير ابيض ...
سحر : كنت اعلم انك ستأتي ....
النقيب اسامة : ما الذي ادراك ؟!
سحر: كنت اعلم انك لن تستطيع ان تقاوم ...
بالطبع لم يستطع النقيب اسامة ان يقاوم جمال سحر . قضي اسامة رغبته الجامحة في سحر ، استمتعا كثيرا كان النقيب اسامة ذكي حتي في فنون الممارسة ، بعد ان انتهي كانت سحر مستلقية علي السرير والنقيب اسامة يلبس ملابسه ...
اعلم ان الرائد طارق لا يمتعك لكن ليس هذا سبب دعوتك لي لكن كنت اعلم انك تدبرين امرا اذا نظرتي الي تلك الوسادة التي علي الاريكة تجدينها علي غير موضعها بمعني اخر وضعت بطريقة معينة لتخفي شيئا...
اثناء ذلك ازاح النقيب اسامة الوسادة فوجد هاتف سحر وهو يسجل فديو ....
كنت اعلم انكي ستفعلينها لكن لا بأس ساحتفظ به سلام. بالمناسبة ساترك لكي بطاقة الهاتف عند مدخل الباب .