الغرفة السرية 104
الحلقة الواحدة والعشرون
مكر انثي
قرأ وحيد رسالة تماضر بعد ان شاهد الفديو وهو يظهر فيه في وضع محرج يمكن ان يسبب له فضيحة عالمية ...
بدأ وحيد يرجف وترتعش اصابعه بدأت دقات قلبه في الازديات ...
رد وحيد برسالة" كنت امزح معك حسنا سأتي اليك ." انا رهن اشارتك "
وضع وحيد هاتفه جانبا ومن شدة غضبه قلب المنضدة رأسا علي عقب ، مرددا سأريك يا تماضر من اكون انا! .
النقيب اسامة داخل غرفة له جالس علي كرسي وامامه صور كل من القتيلتين ندي ونيفين
النقيب اسامة يتحدث مع نفسه : لابد من انك قاتل محترف لماذا لم ترمي الجثة الثانية من فوق الجسر كما فعلت بالاولي ؟ شوهدت الجثة الاولي عند منتصف الليل والثانية عند الصباح اي ان الجثة الثانية تركت ليلا لابد انه كان هنالك امر ما بالجسر سأتأكد...
اتصل النقيب اسامة بصديقه في دائرة المرور الذي بدوره اخبره بأن في تلك الليلة كان هنالك ازدحام شديد جراء حادث مروري .
سرعان ما كتب النقيب بالقرب من صورة الجثة الثانية " جسر مغلق "...
واصل النقيب تفكيره ...
الجثتا اغتصبتا بنفس الطريقة وبنفس الوحشية لكن لماذا يمارس معهن حراما؟!
ادخل النقيب اسامة فلاشا يخفيه اسفل السجادة وبدأ يشاهد علي شاشته الفديو الذي بين الرائد طارق والملازم سحر ... استوقف لقطة وبات يكررها عدة مرات ...
وقال في نفسه ...
اهاااا استطاع الرائد طارق ان يقنع سحر علي الرغم من شعور سحر بالالم الشديد وفعل ما فعل لكن هي من تتحكم في الامر اهااااا.
القاتل يفقد السيطرة علي نفسه ويرغم الضحية لا يكتفي بذلك فحسب بل يجعلها ايضا تفقد السيطرة علي نفسها فتبادر بالعنف هي اولا ثم يتحول لشخص اخر شخص اشد عنفا وشراسة .
اي ان القاتل شخص لطيف جدا لكن يتحول لوحش بمجرد احداث عنف معه .
وحيد: افتحي الباب يا تماضر انا بالاسفل
تماضر : ادخل فالباب مفتوح
دخل وحيد الشقة فاحتضنته تماضر ، كانت تلبس لبسا مثيرة جدا .
وحيد: قبل اي شئ اعطيني هاتفك لاتأكد انك قد حزفتي الفديو...
تماضر : ههههه كنت اعلم انك لاتثق فيني خذ وتأكد
لكن قبل ذلك ما الالوان التي تحبها ؟!
وحيد: اللون الاحمر
خذ الهاتف والحق بي الي غرفتي ...
سرعان مامسك وحيد هاتف تماضر لم يبحث عن الفديو ولكن بحث في اخر المكالمات عن رقم زوجها فوجد ان المكالمات متكررة باسم جمال ، اخرج هاتفه وسجل الرقم سريعا ...