الغرفة السرية 104
الحلقة الثامنة عشر
الفتاة الغامضة لجين
عند الساعة السابعة مساءا حضرت سحر الي المكان الذي اخبره بها النقيب اسامة .
التقي بها النقيب وصارا يتحدثا داخل سيارته.
النقيب اسامة : منذ متي وانتي مع علاقة مع الرائد طارق
سحر : لا تسمها علاقة فانا والرائد طارق متزوجين ...
لم يكن وحيد متوقعا ان يحدث شيئا كهذا حاول ان يخفي استغرابه .
النقيب اسامة :ما الذي دفعك لتتزوجين به؟!
سحر : ههههه تريد ان تقول انتي شابة جميلة ما الذي جعلك تتزوجين بهذا العجوز انت اذكي ايها النقيب من ان تسألني سؤالا كهذا بالتأكيد انت تعرف جيدا تزوجته من اجل المال .
لكن كيف عرفت اني التقيت به او كيف عرفت اني لبست قميص نوم... اهاااا ههههههه ايها النقيب ليس من الصحيح ان تتجسس علي الاخرين وهذه صورة من عقد الزواج الي اللقاء .
رجع النقيب الي بيته مندش اشد الاندهاش .
عند الصباح الباكر واثناء تواجد النقيب في مكتبه دخل عليه الرائد طارق .
الرائد طارق: ايها النقيب الكسول هنالك فتاة وصلت جثتها الي المشرحة كانت مفقودة ايضا اذهب وتحري عنها في الحال ...
وصل النقيب الي المشرحة
ظل النقيب يتفحص الجثة جيدا ويستمع لتقرير الطبيب...
الطبيب : وجدنا عليها اثار تعذيب فالضحية تعرضت للاغتصاب ...
النقيب اسامة مقاطعا الطبيب : ووجدتم تهتكا في مهبل الضحية واثار ممارسة علي المستقيم واثار ضرب علي اسفل جسد الضحية تبا تبا تبا رمي النقيب بدفتر الورق بعيدا ...
عم الصمت ارجاء المكان
قال الطبيب : اجل كل ما ذكرته صحيح لكن الضحية ماتت جراء شفق .
النقيب اسامة : كان ممسكا بقلم ضغطه حتي كسره وقال "اجبرها حتي قتلت نفسها ". وجدتم الضحية بملابسها لكن بدون ملابسها الداخلية اليس كذلك ؟!
الطبيب : اجل
غادر النقيب اسامة المشرحة غاضبا
وعاد الي القسم ...
كان وحيد مستلقي علي فراشه كان يتصفح الفيس بك بصفحته التي تحمل اسم فتاة مستعارة ...
وجد في احدي المجموعات النسائية صورة فتاة تنشر صورها في احدي المسابقات اسمها تماضر سرعان ما بدأ في التمعن في جسدها وعينيها ...
دخل صفحتها الشخصية وبدأ في تدوين معلوماتها علي ورقة ثم ارسل ليها رسالة علي الخاص مفاجها ..
" اهلا صديقتي انتي جميلة جدا اخبريني بالسرالذي جعلك هكذا فأنا احلم ان اكون بجمالك هل لنا ان نصبح صديقتين؟"