الغرفة السرية 104
الفتاة الغامضة لجين
الحلقة السابعة عشر
تحول وحيد لشخص اخر اثناء افتراسه لنيفين حتي فقد السيطرة علي نفسه جراء الحبوب التي تناولها ظل ينهش في جسد نيفين لوقت طويل جدا كانت خلاله نيفين محاصرة بين الالم والصراخ والعنف وفقدان الوعي والبكاء .
انتهي وحيد من نيفين وتركها كجثة هامدة صعد للاعلي ودخل للاستحمام ...
اثناء ذلك كانت نيفين بالكاد تستطيع الحراك كانت تشاهد علي الشاشة المقطع الذي صوره وحيد مع ندي كان الصراخ يملأ الغرفة فالصوت كان مرتفعا جدا لم تقوي نيفين علي ذلك كانت محاصرة نفسيا من كل الجهات وهذا ما جعلها تقبل علي شئ خطير ....
عاد وحيد وفتح باب غرفته السرية وتفاجأ بأن نيفين قد ماتت بعد ان علقت نفسها بسلك كهربائي اوصلته بمروحة السقف .
عاد النقيب اسامة واستلقي علي سريره وبات يشاهد مرة اخري الفديو الذي صوره خلسة للملازم سحر والرائد طارق .
وصار يتحدث مع نفسه : لم ادرك ي سحر انك مثيرة لهذة الدرجة تبا .
في ذلك الليل حمل وحيد جثة نيفين ووضعها داخل سيارته وانطلق بها ...
انطلق وحيد قاصدا الجسر وعندما وصل بالقرب منه وجد هنالك ازدحام خانق اخبره احد الاشخاص ان شاحنة انقلبت منذ ساعة والطريق مغلق انطلق وحيد الي احدي الشوراع الفرعية وبعد ان تأكد من عدم وجود شخص رمي الجثة داخل احدي المباني المهجورة وذهب .
الضابط اسامة : مرحبا ايها النقيب اراك اليوم اجبت الهاتف بسرعة لو سمحت استدعي الملازم سحر في الحال ...
سحر طرقت باب مكتب النقيب اسامة ودخلت سرعان ما مسكها النقيب اسامة من الخلف واغلق فمها وقال لها : اششش لا تصدري صوتا لم اعلم ان الرائد طارق يحب الالوان البرتقالية ههههه بل لم اكن اعلم انك مثيرة بقميص النوم القصير ذلك.
اليوم عند الساعة الثامنة مساءا قابليني عند المحطة السابعة .
انتهت الحلقة
الكاتب : علي احمد