#البارت_التامن #قبل_الاخير
*فضلت واقف مع رمزي وفتحي.....قرفان من ابوها اوي ونفسي يبعدوا عني عشان اعرف ادور عليها.....هي روحي انا .....ملكي انا ....حقي انا .....
وسط أفكاري شوفت بنت شكلها شبه فريده بس حاطه ميكب كتير مش متاكد إذا كانت هي ولا لا ......الفستان بردك كان مبين جسمها ....وقتها الغيره تملكتني وكنت عاوز اقتل ابوها ورمزي واقتل كل واحد شافها كدا ......فضلت كلمه وبتردد ف عقلي فريده حد غيري شاافها....فريده من حقي انا من حقي انا اناااا وبس*
- يااشيخنا .....يلا العرض هيبدا
*اكتفيت ب اني اهز راسي بالموافقه كان نفسي اقتل رمزي وأبوها وافصل دماغهم عن جسمهم .....
انا معنديش رحمه ف اي حاجه تخص فريده ...قعدنا ف حته هاديه احنا التلاته وبدؤا يتكلموا ف التجاره ومن حسن حظي اني عارف كل شغل التجاره وبدأت اتكلم معاهم عن كدا واستغربوا من خبرتي الكبيره دي ......
المشكله اني مشفتش بنات وكنت مستني اشوف فين العرض دا*
-لك وين العرض ياارمزي بدي اتفرج
=هههههههه ف بنت عندي نوع نضيف اوي وهتعجبك
*وقام يجيب ويسكي لينا وحط حبايه ف كوبايه معينه .....مكنتش مطمن و ف اللحظه دي ايدي كانت ع مسدسي ....ف اللحظه دي دخل عز الدين ع اساس أنه جرسون وجاب ازازه شامبانيا وقدمها ليا وقالي هناء هانم بتسلم عليك وبعتالك دي ومشي
دي كانت كلمه السر بيني وبين عز الدين لو شاف فريده وقتها قلبي دق ب عنف .....هلاقي حياتي ....ايوا خلاص بينا وبين روحي ثواني .....ياااارب ...يارب احميها عشاني*
-خد يااصاحبي الويسكي دا عشان المزه ههههه *وفتحي خد الكوبايه اللي حط فيها الحبايه *
=شو ياارمزي وانا وين كاسي
-خد ياابو الحسن احسن كوبايه
=تسلم عيونك .....
-يلا يااافتحي تعالي عشان تشوف المزه بتاعتك
*داخ فتحي فجاه وكان هيقع وانا سندته انا ورمزي وف اللحظه دي لقيت فونه باين من جيبه شديته وخبيته ف كُم الجلبيه بتاعتي ومشيت معاهم وقلت اني داخل الحمام ....
ف نفس اللحظه اللي دخلت فيها الحمام لقيته بيرن*
-الو....بابا انا فريده *ياربي صوتها بيرد روحي ....بس لاحظه فريده بتعيط .....هما خلوها تعيط....انا مكنتش حاسس ب حاجه غير وجع ....قلبي وجعني ع عياطها.....رديت وانا دموعي بتنزل*
=فريده! انا احمد ....اهدي ياروحي انا جمبك ....محدش هيقدر يلمسك
-احمد... أنا
*وفجاه سمعت صوت حد دخل والفون تقريبا وقع من ايدها والحمد لله أن الخط مفصلش*
----------------------------------
مكنش ف دماغي اي ارقام غير رقم بابا ....بس الغريب لما لقيت احمد بيرد عليا ....قلبي اطمن شويه .....
ايوا انا قعدت مره واحده بس حسيت بحبه ليا وبالأمان ....وهو دلوقتي بيدور عليا .....يااربي
بس فجاه دخل الكينج ومعاه واحد ومغطي وشه والفون وقع مني .....الكينج دا كان بيضحكلي ضحكه غريبه ....
كنت خايفه منه اووي ومن الراجل اللي معاه ....نيمه ع السرير وانا واقفه ف ركن بعيد مرعوبه *
-فتحي اصحي ...البت اهي ....يلا ياااصاحبي
*الكينج خرج وسابه .....فضل واقفه ثواني واول ما جيت اتحرك لقيته بدأ يفوق روحت لازقه ف الجدار تاني
قام وقف ومديني ضهره ....حاسه اني عرفاه ....جريت بسرعه ع البار وسحبت كاس فاضي وقربت منه ببطء فظيع
ورفعت ايدي عشان اكسر الكاس ع رأسه لف وشه ليا وياريت ما لف وشه ....طلع بابا .....حضنته اوي ..حضنته وكنت مبسوطه أنه جه عشاني بس فجاه زقني ووقعني ع الأرض ووسط دموعي *
-بابا ....انا فريده بنتك
=جايز تكوني شبه فريده ....بس هي أغلي منك ...هي مش رخيصه....
*مكنش ف وعيه ....كان شارب حاجه ...*
-انا فريده ياابابا ...خطفوني منك....بابا عشان خاطري فوق
*ضربني بالقلم ع وشي *
=انتي مجرد انسانه رخيصه ف نظري مش اكتر .....انا بتاجر ف اللي زيك مش اكتر ووقع ع السرير *
*بدأت اصوت واعيط بدأت افقد احساسي ف اي حاجه حواليا بدأت انهار ومحسش ب جسمي وشفت حد شبه احمد وفقدت الوعي *
---------------------------------
* عرفت أن رمزي الكلب شرب ابوها حبايه عشان مش يكون ف وعيه ودخله ل بنته....سمعت عياط فريده ...والله لاقتلك ياارمزي الكلب ع عياطها دا ....هقتلك
خدت سلاحي من عز الدين وبعت ل مازن وماجد يجهزوا عشان يهجموا وفضلت ادور ع اوضه فريده لحد ما عز الدين شاورلي ع الأوضه اللي لسه خارج منها .....
دخلت الاوضه لقتيها قاعده بتعيط وفجاه أغمي عليها شديت مفرش الترابيزه اللي كانت ف الاوضه وغطيتها بيه وفتحي كان عمال يفك زراير قميصه ومش ف وعيه بردك ......
هجمت عليه وقعته ف الأرض ولأنه مكنش ف وعيه كان سهل جدا اسيطر عليه وبدأت اضرب فيه ب كل طاقه جوايا .....
هو السبب ف تعبها هو السبب في اني كنت هتحرم منها ....وكنت هقتله ف ايدي لولا دخول رمزي *
-اي دا ياااشيخنا
*اول ما سمعت صوت رمزي مشوفتش قدامي ونزلت فيه ضرب وكان بيقاومني ووقعني ع الأرض
وسحب لوح الازاز بتاع الترابيزه وكسره فوق دماغي حسيت بدوخه فظيعه ووقعت ع الأرض ...بس عيني نزلت ع فريده اللي مرميه ع الأرض ....ووقتها نسيت كل وجعي ...وافتكرت وجعها هي وبس
وهجمت ع رمزي وفضلت اضرب فيه لحد ما وقع وجبت قطعه ازاز كبيره وكنت مصمم اغرزها فيه بس عز الدين حضني من ورا ومازن جه وشده من ايدي ....عز الدين رحمه من ايدي .... حسيت اني مغلول من عز الدين *
-سيبه ....سيبني ياااعز ....سيبني اموته ....دول كلاب ....عاوزين يقتلوا روحي ....
=اهدي ياااحمد مش كدا ....اهدي يااحمد
*فضلت منفعل وبدأت اصرخ وانادي ع فريده....
شبح فريده ظهر قدامي كانت بتبعد عني ....انا كنت شايفها ماشيه بعيد عني.....كانت بتعيط ......روحي كانت بتبعد عني ....فضلت اقاوم عز الدين لحد ما وقعت مكاني اخر حاجه عيني شافتها فريده وهي نايمه ف النقاله بتاعت الإسعاف *
وصلت انا وميرا شرم وعرفت مكان اليخت اللي فريده موجوده عليه خدت الرجاله وهجمنا مع الشرطه ع اليخت .....
كان ف بنات كتير سنهم من (14لحد25) سنه ...وكلهم لابسين فساتين مبينه اكتر مخبيه ...اول ماشاافونا بدوا ينهاروا ويعيطوا بكل طاقه جواهم وكأنهم بيحكولنا قد اي الكلاب دول ظلموهم ......
دورت ع احمد ولقيته بدا يدخل ف صدمه عصبيه شديده وعز الدين ماسكه بالعافيه .......
خدنا كل البنات ومعاهم فريده ع المستشفي وكذلك احمد ......
مكنتش عارف مين فيهم بيقاوم الموت عشان التاني .....بس اللي عرفته أن فريده كانت مستسلمه للموت تمام .......
كان عندها استعداد تموت...القلب وقف مرتين ومن غير اي سبب جسدي وللأسف دخلت ف غيبوبه واتحجزت ف العنايه المركزه لمده شهر ......
أما احمد ف جاله انهيار عصبي حاد وبعد يومين بقي كويس بس طول اليومين دول مش ع لسانه حاجه غير كلمه فريده
خلال الشهر دا احمد اتغير تماما...دقنه طولت وبقي شبه الرجل العجوز ....محدش فينا كان قادر يتخيل أن فريده ممكن تعمل كل دا ف احمد .....
مبقاش ياكل ورافض كل حاجه لمجرد أن فريده أن مش موجوده......كان كل يوم يروح المستشفي يحط رأسه جمبها .....كان بيتنفس أنفاسها وكان بينسي كل حاجه لمجرد أن يكون جمبها...
كذا دكتور قاله أن كدا كفايه وأن دي نهايتها ..... للاسف اي دكتور كان بيقول كدا كان بيروح لعيلته مصاب من احمد.....!*