(الجزء_الرابع )
اتنفضت من مكانى وقومت وصرخت ف وشه ولسا بحاول اصوت واهلل لقيته كتم نفسي بسرعه وقالى اللى عمرى ما كنت اتخيل انى اسمعه . ساعتها حسيت بصدمة عمرى . وخوف رهيييييييييييييب تملكنى خلانى اسكت واهدى واسمعه هو بيقول ايه … كل ده لما قالى إنه دى مش أول مره يعملها ويدخل عليا . بل وإنه كمان كان بيمارس ……..
بيمارس معايا الموضوع ده وانا نايمه . بدات ضربات قلبي تزيد من كتر الخوف والرعب وكنت خلاص بدات اهدده وأقوله انى هوديك ف ستين داهيه وهخلى جوزى يحبسك ومش بعيد يقتلك … لقيته ضحك ضحكه مستفزه اوى بكل غرور وهو بيقولى خافى انتى على نفسك ان جوزك يعرف لانى كنت كل مره بدخل عليك فيها بصور فيديو وكنت بعمل مونتاج بحيث مايوضحش انك كنتى نايمه ,, وبدا يتغزل فيا وف جسمى وجمالى وانه من ساعة ما شافنى حبنى وفضل يقولى انا عملت كل ده عشان بحبك انتى ومش قادر على بعادك … قولتله انت شيطان واللى عملته ده استحاله يكون بنى ادم اللى بيعمله انت خسيس وواطى واستغلالي .. كل ده انا بكلمه بإنهيار تاااااام عينيا كله رجا ليه انه يخلصنى من الموضوع ده زى ماهو دبسنى ,,,,
لقيته بيتمادى ف كلامه وقالى ان الموضوع ده بيعمله معايا تقريبا كل اسبوع مره وسالته عن الطريقه اللى كان بيعملها وازاى بيخلينى أنام النوم ده من غير ما احس . قالى انه كان بيخلى مراته تعمل اى حاجه عشان تبعتهالى انا والبنات وكان بيحط فيها البرشام اللى انا كنت شوفته ده اللى تركيزه عالى … وقالى هى طبعا ماتعرفش الكلام ده .. كان بيبقي من وراها … قولتله وجوزى ؟ مفكرتش فيه ايه ممكن يحصله لو عرف حاجه زى دى .. قالى انتى عاقله ومش هتقوليله وهتخافى يفهم غلط خصوصا لو طلعت الفيديوهات وبعتهاله ممكن يقتلك انتى قبل ما يفكر يعمل فيا حاجه …..ساعتها حسيت انى فعلا فعلا بتعامل مع شيطان مجرد من كل معانى الانسانيه . ديب سعران وصعب التعامل معاه . واى تعامل معاه هيضرنى انا ويضر عيالى وجوزى قبل ما افكر اضره هو … بس كان لازم اقرر انى اواجه من عدمه ؟ ……
حلفت 100 يمين ان حقى لازم يرجع وانى لازم اقلب الكافه على دماغه ودماغ اللى خلفوه … بس كان فيه معادله صغيره .. انى مش عاوزه أذى مراته لانها فعلا فعلا مأذتنيش بل بالعكس كانت بتحبنى ومعتبرانى اختها الكبيره وكمان حامل يعنى مالهاش ذنب لا هى ولا ابنها اللى ف بطنها …. وبالفعل قررت أواجه واخد حقى واشغل كيد النسا اللى ربنا ذكره ف القرآن انه عظيم …..دقايق بسيطه جدا قاعده بسمع هو بيقول ايه …. وبفكر هعمل ايه ؟ وفعلا لقيت الحل ولقيت اللى هيريحنى ويشفى غليلي ويرجعلى حقى اللى الكلب ده سلبنى منه … بس ف عز كل ده .. لقيت باب شقتى بيخبط . وصوت جوزى من بره بيقولى ” سالى ! انتى قافله الباب من جوه ليه افتحى ”