حب الضحية للجلاد
آحببت مغتصبي
الفصل التاسع
--------------------------------------------
الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ✍️✍️✍️
للعلم كل ....حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه
هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري ممنوع منع بات السرقتها
حرام عليكم ...خلو عندكم ضمير
--------------------------------------------
في المزرعة ..لا صوت يعلو على صوت
الرشاش ...وطلقات الرصاص
وبرغم من .....الحراصة المشددة
تم إختراق المزرعة من طرف عاصم الذي..... كان دمه يغلي بعدما ...علم باحمل عتاب وقرر قتلها بيده ...متناسي آنه السبب في كل الذي هى فيه ....
تجلس عفراء مع الطبيب فتحي ونضمت لهما هيام المنكسرة بعد
آن آلغي عرسها ....
آو تائجل كانت حزينة ولا تفهم ملذي يحدث ...لكنها كانت قوية ..
الشخصية وتعرف جيدا كيف تتصرف في المواقف الصعبة وهاذا
من آكثر الآمور والجوانب التي تحبها فيها عفراء ....هى ترا فيها
نفسها وتتمنى آن تائخذ مكانها في
المستقبل ...عفراء لا تحزني إبنتي
كل تاآخير فيه خير إن شاء الله
هيام ...إن شاء الله ماما عفراء ...
الطبيب الفتاة آليست نفسها تلك
التي ???
عفراء تقاطعه هى فتاة لعينة ومجنونة كذالك عليها العنة وعندها
دخل عاصم ووجه سلاحه نحوهم
عفراء بغضب من آنت كيف دخلت
إلى هنا ..عاصم آنا عزرائيل جئت
لحصد آرواحكم العفنة .....
هيام بخوف من هاذا عاصم لاتتحركو وإلى....... آفرغت الرشاش
في صدوركم العينة عفراء... نذل وحقير... تستقوة على النساء عاصم
كما ستقوة إبنك الجبان على فتاة ضعيفة وآخذ منها شرفها الجبن والنذل
هوى عنوانكم .. هيام ملذي يقوله
عفراء ..لقد جئت للموت بقدميك....
عفرتك... ياحقير عاصم تجاهلها.... وصرخ بوته الرخيم عتاب ..عتاب هى آخرجي قبل آن آفرغ الرشاش في صدر هاذه العجوز العينة ومن معها
عاصم يعرف عتاب جيدا وهى لن تتحمل آن يموت آحد بسببها
عتاب ترتجف من الخوف وهى تقول عاصم عاصم والدموع تنزل من عينيها بغزارة
عاصم الذي كان الآمان تحول .... لرعب والخوف معقول يتحول الصدر الذي كانت تهرب من كل./// العالم حتا تحتمي/ به اليوم تحتمي منه !!!!!
عتاب تتقدم نحو الباب بخوف وهى ترتعش روان . لا تخرجي لا لقد
آوصاني سيراج بك لن آتركك تخرجي له هاذا يبدو من عائلتك صح
عتاب هاذا عاصم حبيبي عاصم لقد
جاء من آجلي
روان لكن لا يبدو من صوته آنه يود بك خيرا لا ???
عتاب بل هوى كذالك آنتي لا تعرفينه روان بل آعرفه عز المعرفة
عتاب تنظر لها بانظرة متسائلة كيف تعرفينه روان آلم يكن سبب خراب حيات فتون وموت عمي آلم يكن سبب عودة الحقد والغل بين العشيرتين من جديد بعد
هدوء وسلام دام سينين
نعم آعرفه آعرف كيف كسر قلب فتون التي عشقته ???
عتاب تتذكر تلك الآيام
(في الماضي )
آووووف آنتي تصدقين هاذه الشائعات عتاب... لكن الكل يتحدث عنك وعنها يقولون آنكما على علاقة ..عاصم ..علاقة مره واحده
عتاب نعم هاذا ماسمعته ..عاصم لا
غير صحيح الفتاة تدرس معي فقط والناس تحب رمي الإتهمات ونشر الشائعات ...هي إبنت هاشم
ونحن لا نتفق معهم حتا ...
ومن ثما هل معقول معي القمر بانوره. وآنظر لكوكب باهت ليس معقول صح عتاب آممممم قل آنت
عاصم آحبك ياقمر حياتي وشمسها
كذالك عتاب ...وآنا آعشقك حبيبي
(عودة)
عتاب إذا كل ماقيل كان حقيقة روان.. لا آعرف عما تتحدثين لكن لو
عنه وعن فتون نعم عتاب هم فعلوها وآنا دفعت الثمن
ثما فتحت الباب وخرجت له عاصم
آنتي هنا إذا ظننتي آنك ستهربين مني عليكي العنة لقد مرمرتي إسم
العائلة في الوحل
عتاب وعليك مليون لعنة انت وكل من هم على شاكلتك من تبيعو الوهم بسم الحب ...عاصم وهوي ميزال موجه سلاحه نحو عفراء والباقين ....
كنت آتوقع منكي غير ذالك ياعتاب
...عتاب تتوقع مني ماذا مثل آن آنتحر وآخسر الدنيا والآخرة آعاقب
عن ذنب لم آرتكبه لا والله آنا خسرت الدنيا بسببكم ولن آنتحر وآخسر الآخرة كذالك هى قتلني
ومسح عارك نعم عارك لآنك من بدا
بكل شيء ولا تنسا آنه بعد موتي على يدكي ضميرك لو عندك ضمير
من الآصل لن يتركك تعيش بسلام
لآنك ظالم. عاصم هى معي لن آقتلك في بيت العدو بل موتك يجب آن يكون آمام من كسرتي ظهورهم بافعلتك الدنيئة
عتاب تقترب منه لكن صوت جاء حول آنظار الجميع نحوه صرخة مدوية جائت من الخلف.
لاتتركني لاااا لا تتركني ساآموت
حبيبي ساآموت بدونك فتون نعم فتون الضحية الآولى وربما ليست الآولى لعاصم محطم قلوب العذارى
عفراء ملذي جاء بك ياصغيرتي لا
ليس الآن عودي عودي لغرفتك لكنها كانت تنظر مباشرة نحو عاصم هى رغم فقدان العقل مزال عندها قلب سليم ينبض بلحب رغم
كل العذاب الذي مرت به
عاصم بغضب هى ياعتاب بسرعة وكانت عيونه عند فتون ربما شعر
باذنب مما فعله بها فقد آخذ منها شرقها ورماها في الطريق مثل شيء ليس له قيمة كيس آو كوب
ذا الإستعمال للمره الواحده ومن ثما رميه هاكذا فعل معها وبها
متعة ليلة ونتهت عنده
فتون تعال معي عاصم لقد وعدتني
عاصم مجنونة آنتي لم آعدك بشيء كنتي ترمين نفسك عليا حاولت تجاهلك لكنكي كنتي موصرة
ليس ذنبي ونظر نحو عتاب وصرخ عليها هى معي
وإلى آقسم بالله آفرغ سلاحي كله في كل الموجودين .. هيام تتمسك
بذراع عفراء وهى ترتجف آمي آمي
قولي لها ترحل معه هاذه العينة
آفسدة زيفافي ومتزل تود التسبب في قتلنا جميعا
عفراء لا تخافي كوني صلبة مثل الصخر آنت زوجت سيراج الهاشم
لا تظهري ضعفك لآي آحد وخصوصا للعدو
عفراء خذ كلبتك ورحل قبل عودة الآسود وتهشيمك وتحويلك لآشلاء
لا آود إفساد السجاد الثمين بدمك العفن عاصم عجوز شنطاء وملعونة
قتربت عتاب منه آمسكها وحاول جرها الخارج لكن صوت مثل هزيم الرعد كان له بلمرصاد
آتركها يالعين وإلى فجرت رآسك
سيراج نعم كان سيراج قناص والرصاصة عنده لا تخطآ الهدف
نظرت عتاب له وشعرت بشعور غريب ربما الآمان لا ممكن ???
عاصم بتكبر وغرور زائف حاول
وسترا بركة من الدماء في بيتك
سيراج تعرف آنك قبل آن ترمش حتا تكون رصاصتي ستقرت في رآسك الفارغ وحولته إلى قطع متناثرة وآنت تعرف كما غيرك آن رصاصة من قناص لا تخطآ هدفها
فكن عاقل لمره في حياتك ولا تتسبب بموتك وكسر قلب آمك عليك
سيراج شهم قوي حكيم ليس متسرع وليس بقاتل لم يقتل في حياته ولا يفعل شيء مخجل غلتطه الواحيدة والنقطة السوداء هى فعلته مع عتاب التي جعلته
مكسور من الداخل لكنه فعلها مرغم ومكره
عصام رغم غروره وعجرفته لكنه جبان ويخاف من الموت
عاصم يتراجع لكنه مزال مشهر سلاحه ...وممسك با عتاب سيراج آتركها تذهب
عاصم وبعدها تقتلني لم تحزر
آموت تموت هى معي سيراج آنت جبان جدا وآنا آكره الجبناء هى آتركها ووعد مني لك الآمان لن تتعرض للآذا من آحد
عندنا عصام لا آصدقك آنتم آعداء
ولا ثقة في عدو سيراج كلمتي مثل السيف قاطعة هى آترك الفتاة
آنت لديك خياران لا ثالث لهما الموت بطلقة مني بندقيتي المصوبة نحوك وعندها تخسر حياتك والفتاة تتحر منك آو تثق في وعدي لك وعندها تعيش والفتاة تتحرر منك كذالك
هي قرر الموت آو العيش عفراء لا تتفاوض،معه القذر آقتله
سيراج... آمي لا تتدخلي ممكن بعد آذنك عفراء..... كما تشاء
عاصم آمام خيرين آحلاهما مر خيار الموت على يد عدوه وهوى مدرك آنه ليس لديه الفرصة آمامه
حتا ليرمش بطرف عينه سيراج قناص. ماهر وعاصم ليس عنده خيارات كثير ..الموت بشرف آو العيش بذل عاصم يترك عتاب تذهب
لقد ختار العيش بذله عتاب تتقدم نحو سيراج الواقف بعزة وكبرياء
مثل الجبل الشامخ
وصلت آمامه ونظرت إليه بغضب وقالت له عليك العنة آنت وهوى
سيراج لا يرد عليها ....وميزل مركز على عاصم ....الذي وجد نفسه
في قبضة عدوه وعدو عشرته الآول
سيراج هى سلم سلاحك لدكتور فتحي
عاصم ورغم عدم ثقته فيهم لم يعد عنده خيار غير الإستسلام
سلم سلحه وعندها دخل عمارة مع
ساهر وآخوت سيراج عمارة ملذي يحدث كيف دخل هاذا الكلب إلى هنا
سيراج قيدوه ولا آحد يلمسه
ساهر حاضر قامو بتقيده تحت آنظار عتاب وفتون التي كانت عيناها تنظر إليه بكل آلم وحزن
رغم عدم إدراكها لكل ماياحدث من حولها
لكنه مدركة آنها كانت تعشقه وقد خذلها عمارة اليوم يومك ياكلب والله ساآجعل منك عبرة لمن يعتير
سيراج عمي لا تقترب منه لقد وعدته لاآحد منكم يلمسه فقط خذوه للملحق ضعو عليه حراسة
مشددة
حتا ننظر في آمره هى ياساهر خذه ساهر نعم تحت آمرك عمارة هاذا كان سبب كل المصائب وقد وقع بين يديك هل تتركه ينجو لا
عفراء نعم قل له فاقد تغير تفكيره ولان سيراج ليس الوقت مناسب للنقاش نحن نتعرض للهجوم
عمارة نتها الهجوم لقد نسحبو الكلاب يجرون آذيل الخيبة
وقد جرح منهم من جرح وربما لديهم آموات عتاب آموات هل قتلتم آهلي آنتم مجرمين
عمارة وهم ماذا آبطال لقد كانو يودون قتلنا. عاصم وهم ياآخذونه نظر نحو عتاب وقال لن تنجي ياعتاب من عقاب ....آل نصر الدين
وذالك العين الذي ينمو دالخك لن يعيش نحن لن نقبل آن يكون إبن الهواشم يحمل دمنا لا والله الموت لك وله
عفراء ماذا ماذا ساهر توقف ساهر حاضر سيدة عفراء ...عفراء تتقدم من عاصم طفل من قلت ها هل ترمون بلائكم علينا ...عاصم إبنك عليه العنة جعلها تحمل منه
ونحن لن نسكت على هاذا سيراج خذه خذه عاصم ستموتي يعتاب مع الذي بداخلك والده لن يحميكي
وكما ترين رغم كل الحراسة دخلت ووصلت لك وسيصلون إليك مهما هربني
عتاب ترتجف وتترنح . وروان تمسكها من يدها وتسندها حتا لا تقع ...هيام ملذي يتحدث عنه حبيبي قل ماذا كان يقصد هاذا ومن هاذه
سيراج روان خذي الفتاة للغرفة هى روان حاضر وتمشي مع عتاب التي على وشك الآنهيار وقد آخذت الحقنة التي آخذتها من قبل مفعولها. وشعرت بتعب
ومبعد دخلوها سلمت نفسها لنوم وهى تشعر براحة غريبة رغم كل شيء مرت به
هى في بيت العدو بيت من دمرها من إغتصبها وآخذ منها آغلا ماتملك من جعل منها منبوذة ومحكوم عليها بلموت من جعلها حامل. بطفل لن يتقبله آحد
ورغم كل هاذا هي تشعر بلآمان عنده هل هاذا معقول
في الخارج هوى وقت العتاب والحساب
هيام قل لي ملذي يحدث سيراج إصعدي لغرفتك لحظات وآكون معك ساآشرح لك كل شيء هيام...... لا قل لي الآن
ليس عندي صبر للآنتظار سيراج وقد تغيرت ملامحه وتحول لونه للآحمر. قلت إصعدي يعني تصعدي
مفهوم هى...شعرت بغضبه وقد رآت في عينيه شيء لم تعرفه فيه من قبل
عفراء هى ياإبنتي وسمعي كلام زوجك ....هيام زوجي اه اه
عفراء نعم زوجته بلقعد المدني
وهاذا عندنا هوى العقد الشرعي
وحتا بدون إتمام الحفل. آنتي زوجته
هيام حسنا آمي آنا آنسحب لقد مررت بيوم حافل لم آشهده في حياتي كلها وغادرت وهى في رآسها آلف سؤال
سيراج اليلة كانت صعبة على الكل تعرضنا للكثير من الإجهاد
هى كل واحد لغرفته إرتاحو فقد قترب الفجر
عفراء ننام وهذه المصيبة موجودة بيننا كيف نائمن على آنفسنا وكيف ننام قبل معرفت آمرها وملذي جاء بها عندنا ???
عمارة هاذا سهل يازوجت آخي هم سجنوها وقالو لناس ماتت حتا يخفو العار الذي حل بهم لكن حملها
عقد من الوضع وقررو التخلص منها هى هربت ولجائت لنا لآنها تدرك آننا لن نتخلا عن لحمنا ودمنا
عفراء لحم ودم من هل جننت تصدق كلام ذالك المعتوه
سيراج لا عمي محق الطفل لي
عفراء لا آنتم كلكم مجانين تصدقون كذبة هى ربما عبثت مع آحد ما وعندما كشف آمرها وجدت
نفسها آمام خيارات صعبة الموت عند آهلها آو العيش مشردة في الشوارع فقررت رمي بلاها عليك وآنت صدقت
سيراج. آمي آمي هل ترينني غبي لهاذه الدرجة ها ..عفراء لا حشاك
لكنك طيب القلب مثل والدك
ومن سهل التلاعب بك ...سيراج كنت آول رجل في حياة الفتاة وبعدها تم سجنها ولم ترا النور لليوم. عفراء وإذا ?????
سيراج الطفل مني وحتا تتائكدي هناك الحمض الننوي نجريه بعد الولادة ونتائكد
عفراء هل ستبقة هى معنا حتا تلد
لن تتحمل هيام وجودها ولا آنا
سيراج لوقت تائخر هى ننام ليلة وغدا نكمل الموضوع آكبر من آن نتناقش فيه على عجل ممكن عفراء كما تشاء آنت سيد وكلامك مسموع من الكل
عمارة الحراسة ستكون مشددة عندما يدركون وقوع ولدهم بين يدينا سيجن جنونهم
سيراج على العكس هاذا سيكسر شوكتهم ويضعفهم آكثر نحن المسيطرين الآن كما كنا دائما. هى للنام
وتفرق الجميع
في مزرعة نصر الدين الكل منهار من تعب وقد زادهم فقدان عاصم ووقوعه آسير عند الهواشم
من كسرهم كسرا مضاعف نصر الدين كيف كيف وقع بين يديهم مثل الغر صالح لقد غافل الكل ودخل للمزرعة ووقع كما
قالت الرسالة التي وصلت من ساهر الذراع لإيمن لسيراج الهاشم
علينا إنتظار للغد ونرا طلباتهم