رواية حب الضحيه للجلاد الفصل العاشر

 


حب الضحية للجلاد
آحببت مغتصبي
الفصل العاشر
-------------------------------------

الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ✍️✍️✍️
للعلم كل ....حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه
هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري ممنوع منع بات السرقتها
--------------------------------------------
في هذه اليلة التي كانت من آطول اليالي على الجميع حدد فيه مصير
مجهول
لكل من عايش تلك المئسات الكل آخذ نصيبه منها سواء بشكل خاص آو عام
سيراج متوجه نحود غرفت. هيام
عليه تبرير الكثير والكثير وقف آمام الغرفة وهوى يفكر آنه ليس مستعد للحديث والخوض في
تفاصل كانت من آصعب تفاصيل حياته تلك الخطواط وتلك الحظات
ليست لنقاش مع آحد هى خاصة جدا جدا تخضه وحده
لكنه مع ذالك مضتر لشرحها لها ولو بدون تفاصيل دقيقة ????
تنفس بعمق ودق الباب ..هيام كانت تجلس على حافة النافذة
تنظر للبعيد تتائمل سكون اليل
تتخيل كيف كانت ستكون هذه اليلة لولا حظور عتاب ....في الوقت الغير المناسب ...هى من
هوى هاذا آنا هى كانت تعلم آنه هوى لكنها حاولت ...آن تشعره آنها ليست مهتمة

بحظوره ولا تنتظره على النار هاذه
آلا آلعييب من إختصاص النساء
يتمنعن وهنا رغبات ....
هيام تفضل ...سيراج ...يدخل لا يجد عبرات تليق بلموقف المحرج
غير كلمة مساء الخير ...هيام هههه
مستهزيئا بكلامه مساء نحن الخامسة فجرا تقريب
قل صباح الخير تكون آفضل ..سيراح مرر الموقف بدون رد
تقدم منها عدة خطوات وتوقف نظر للآفق من النافذتها النصف مفتوحة وقال اليل على وشك التجلي ...هيام نعم وقد يكشف ضوء النهار ماكان اليل يخفيه ???
سيراج إستدار نحوها مباشرة وقال
اليل والنهار ليس هما من يخفيا آو يكشفا نحن من نفعل
هيام للآسف آنت على حق فليل يخفي آو فلنقل يستر بعض العيوب
والخطابة التي يتركبها البشر
ونظزت نحو عينيه مباشرة. !!!!!

سيراج إجلسي الكلام الذي سوف آقوله مهم جدا. إسمعيني ولا تقاتعيني حتا آنهي كلامي وبعدها لك حق الرد كما لك حق البقاء آو الراحيل
جلست وهى تتمنا لو يسكت. لا يتحدث خوفها من سماع الحقيقة تخيفها آكثر من الغموض الذي تراه
من حولها
لكنها لحظة الصفاء والصراحة الحقيقة تكون آرحم من الكذب مهما كانت مؤلمة
سيراج آنا كما تعلمين تحملت حمل ثقيل حمل لم آختره بنفسي
بل حملته رغم عني ....
تعرفين آنني كنت آحلم آن آكون طير حر محلق في السماء الفسيحة
كان حلمي آن آكون باحث في علوم التاريخ والجغرافية
كنت آود السفر حول العالم وإكتشاف الحضارت المنسية
لكن موت والدي وضعني ..مباشرة
مكانه وقيد كل آحلامي وطموحاتي دفع بي لطريق لم يكن من إختياري. لكنني تقبلته
وتحملت ...كل تبعياته ..مهما كانت صح آوخطآ ومن بين هاذه التبعيات ??????
ثما توقف للحظات وقد بدت عليه
الحيرة وربما الحزن آو الحصرة
وقف وتجول في آرجاء الغرفة ثما عاد لنافذة ونظر منها لشفق الفجر

الذي يلوح من البعيد خيوط الشمس الذهبية بدئت تروي الزهور التي لا تتحمل الظلام لوقت طاويل
هناك آصوات العصافير المهللة بنور يوم جديد
ستغرقه التفكير وذهب به لزمان الحلم الجميل حيث كانت له
في زمان ذكريات
لكن صوت هيام آعاده قبل دخوله
الذاكرة المخفية في داخل عقله
المشوش هاذا اليوم
هيام هل ستتحدث آممم ??????
سيراج يتنهد ويعود يجلس قربها يائخذ يدها الباردة جدا يضعها بين كفيه يقربها من شفاهه يسبغ عليها قبلة حنونة ودافئة حركت فيها
الإحساس المرهف
هوى لقد فعلت شيء لم ولن آكون فخور به طوال حياتي ...تعرفين قصة فتون ومافعله بها ذالك الحقير ...
هيام ...تمويئ له برآسها .لستكمال
الحديث ..هوى يكمل كان عليا رد
الإعتبار للعائلة وللعشيرة ككل ???
والطريقة كانت قذرة للآسف لقد...
آخذت ماآخذ مننا بنفس الطريقة ..

هيام ...تقف وتحاول المغادرة لكنه
آمسكها من يدها قائل إسمعي للآخير وبعدها القرار لك ?????
في مزرعة آل نصر الدين الحال من سيئة للآسؤ سعاد تنتحب على ولدها الوحيد وتتهم الكل بتفريط فيه. سعاد لستم رجال يائخذ سيدكم آسير عند العدو وآنتم تعودون وتتركونه. عند العدو هيهات ..هيهات ...على الرجال
حين. كان الرجل يموت ولا يترك شريكه إسير اليوم عدتم وتركتم سيد شباب العائلة !!!!!!
فاطمة إهدائي ياآم عاصم هوى حي وهاذا المهم لن يمسوه بسؤ
هم ليسو آغبياء لهاذا الحد ليشعلو نار الدم والثئر من جديد
عائشة آلم يفعلو عندما قتلو مراد
فاطمة مراد قتل خطأ وفي معكرة ولفاعل آخذ جزائه ...آما عاصم الحال مختلف
سعاد نعم الحال مختلف
هوى دخل عندهم بقدميه

وهم لن يتركوه بسلام لطالمة كان هدف لهم فكيف بهم وقد دخل جحر الحيا برجليه اااه ياولدي ملذي رميت نفسك به على ماذا
كل هاذا على من لم تستحقك في يوم لقد كانت وبال عليك ...رونق هاي هاي لا ترمي سمومك هوى من كان وبال عليها وعلى العشيرة كلها
سعاد آسمعتي إبنتك يافاطمة قلت تربيتك لبناتك واضحة واحدة تهرب من بيتك لترتمي في حضن العدو ولآخريات يساعدنها على ذالك
وهذه ترد عليا بكل وقاحة لا لا ليس لي بقاء في بيتكم هاذا فاطمة ياسعاد بالله عليكي ليس وقته جنونك وحقدك الدفين عليا
وعلى بناتي نحن في مصيبة وعلينا التكاتف وسند بعضنا لبعض حتا تمر العاصفة بسلام وبعدها نرا من خذل من ?????
نوال آمي آمي بسرعة تعالي فاطمة خير خير نوال علياء تنزف بشدة
فاطمة تسرع لغرفة علياء تجدها غارقة في بركة من الدماء وهى تتلوة وتصرخ بطني بطني اااه اااه
فاطمة تصلو بلإسعاف هى تخصر الطفل علياء لااااا ماما لاااا
ليس طفلي لا علياء عانت لسنوات
من تائخر الحمل حتا كاد زوجها آن. يتزوج عليها وعندما حملت بعد معنات طاويلة تخسره هاذا كثير
توفيق يصعد بعد سماعه لصرخات زوجته دخل ووجدها تنزف توفيق
بغضب ملذي حدث لها

نوال وهل تسئل آلم تضربها بدون رحمة وهى حامل آلم تفكر في طفلك الذي كنت تتمناه منذ سنوات
فاطمة ليس الوقت مناسب للعتاب بسرعة إحملها وهى إلى المستشفى
لميس
لن ننتظر الإسعاف فاطمة لا قد تموت قبل وصولهم حملها توفيق ونطلقو بها مسرعين
نصر الدين ميزال مع بقيت الرجال في المضافة
الشيخ نصر الدين الحل الآن في تدخل زعماء الشعائر والآعيان حتا نرد عاصم سالم ليس عندنا حل غير
صالح لكن هاذا يعني عقد الصلح
وعندها لن نتمكن من آخذ الثئر لقتل مراد ولخطف تلك ??????

نصر الدين نحن مجبرين لا مخيرين إفهم عاصم دخل عندهم وتم القبض عليه داخل حرم البيت
وكان مشهر سلاحه على النساء
هاذه الطامة الكبرى والله. وكل العشائر ستقف ضدنا لو حاولنا رفض الصلح وهوى قد يكون الضحية ويسجن سعيد لا إلى هاذه إبني لا يمكنه تحمل السجن ولا نحن نتحمل فراقه جد حل آخي
نصر الدين كما قلت لكم الصلح دخول الآعيان بيننا وبينهم
نعلن الهدنا وبعدها نتصرف بعيد عن الآعين فهمتم الكل نعم كما تشاء نحن معك ?????
في غير مكان هيام بعدما سمعت القصة لم تتكلم بكلمة بل ذرفت الدموع فقط في صمت تام. سيراج
مد يده ليمسح لها الدموعه ردته

قام وقال فكري وغدا آنتظر قرارك
مهما كان آنا لن آجادلك فيه
اليلة مرت بكل مافيها وجاء الغد بلجديد وآول جديده كان خسارت علياء للجنين خسرت الطفل الذي كانت تتمسك به آكثر من روحها
في مزرعة الهواشم جائهم خبر طلب من الآعيان لعقد إجتماع عاجل عمارة آخبر سيراج الذي وافق عليه من ناحية المبدا
عتاب لم تخرج من الغرفة ولم تائكل شيء ونفس الشيء كان مع هيام ...بعد الظهر وصل آعيان عدة عشائر وتحدثو مع سيراج عن الصلح
وتركهم لعاصم كابداية لكنه رفض ترك عاصم حتا تتم الموافقة على شروطه ومن بين الشروط عقد قرانه على عتاب

SHETOS
SHETOS
تعليقات



×