روايه صعيدي بلا رحمه الفصل التاسع


الفصل التاسع
صعيدي بلا رحمه

انصدمت فرحه عندما وجدت بدريه تسحب غيث من عليها بقوه ثم صفعته علي وجهه وتحدثت بغضب شديد مردفه:  انت بتعمل اي يا مري اكده تعمل فيها دا انتجامك

اومأ غيث رأسه للأسفل فشعرت بدريه بسوء حالته فسحبته من يديه بقوه ثم دخلت الي الحمام وفتحت صنبور المياه ووضعت رأسه تحته حتي يفيق قليلا ثم ابدلت له ملابسه وسمدته حتي الفراش ثم وجهت نظرها لفرحه ونحدثت بضيق مردفه:  معلش روحي نامي الليله دي في اوضه غيث علشان هو مش هيجدر يروح اوضته وهينام اهنيه وانا اسفه علي ال ابني عمله بس هو لو في وعيه مستحيل كان يعمل اكده مش معني اني ضددك بعد ال عرفته اني اوفج علي ال عمله  دا وكمان انا لسه شاكه اني شاركاي اخوكي في جال ابني انا عارفه انك متعمليش اكده بس لسه محتاجه دليل

مسحت فرجه دموعها واستشعرت ببعض الراحه من كلام بدريه ثم ذهبت الي غرفه غيث واغلقت الباب خلفها كانت الغرفه شديده الجمال تمتاز بديكور مميز واثاثها الذي يدل علي زوق صاحبها وبعض الصور الموضوعه علي الحائط فبالرغم من ان هذه الغرفه داخل البيت التي عاشت فبه فتره كبيره الا ان هذه الغرفه بالتحديد كان ممنوع اي شخص يدخل لها عادا عدنان الذي كان يدخلها قليلا وبدريه التي كانت تقوم بتنظيفها بنفسها ظلت تنظر الي الغرفه بضيق اما في الصباح فتح غيث عيونه ببطئ وهو يشعر بألم فظيع في رأسه فنهض من علي الفراش وانتبه عندما وجد نفسه في غرفه فرحه فحاول ان يتذكر ماذا حدث بالامس ولكنه لم يتذكر شئ فخرج من الغرفه وذهب الي غرفته واندهش عندما وجد فرحه نائمه في غرفته فتجاهل وجودها ودخل الي الحمام الملحق بالغرفه ليأخذ حمام دافئ ثم خرج فأستيقظت فرحه علي صوته وعندما وجدته امامه يجفف شعره وهاري الصدر سحبت الغطاء اليها بخوف فنظر غيث اليها وتحدث بضيق مردفا:  انا معرفش اي ال حوصل امبارح بس شكلي غلطت جوي علي العموم انا اسف علشان من منظرك عرفت انا عملت اي جوومي متخافيش وروخي اوضتك وحضري نفسك علشان كتب كتابنا عددتك جربت تخلص

نهضت فرحه من علي الفراش ثم ركضت الي غرفتها بسرعه فألقي غيث المنشفه علي الارض وتنهد بضيق اما عند همام كان يجلس بغضب شديد وهو يسمع ما يقصه عليه الحارس ثم تحدث مردفا:  لازم اروح الصعيد جبل الجواز علشان انتجم من ابن الشريف دا واخليه يندم علي الساعه ال فكر ينتجم فيها من مرتي واختي

في يوم الزفاق كانت الترتيبات بسيطه جدا وجاء المأذون وسط وتم كتب الكتاب وسط نظرات فرحه الحزينه الباكيه وبعد الانتهاء من كل شئ كانت فرحه جالسه في غرفه غيث خائفه من مصيرها الجديد فاليوم اصبحث زوجه غيث رسميا وتعلم انه لم يرحمها فهي بالنسبه له قاتله اخيه ظلت تفكر حتي سمعت صوت رنين هاتفها وانصدمت عندما وجدت ان المتصل اخيها همام فأرتدت حجابها وخرجت بسرعه من البيت فلاحظها غيث ولحقها بسرعه حتي وصلت فرحه الي احدي الاماكن الفارغه ونزلت فوجدت همام امامها انصدم غيث عندما وجد همام وبحث عن سلاحه في السياره ولكن لم يجده فأتصل بصديقه صلاح الذي يعمل في الشرطي انا عند فرح فوقفت امام اخيها تتحدث بعصبيه مردفه:  جاي دلوجتي لييييه بعد ما جتلت عدنان
همام بغضب: انا جتلته علشان احميكي منه ومن شره وهجتل اخوه مهما حوصل علشان اعاجبه علي ال عمله و
قاطعه صوت غيث الحاد وهو يتحدث مردفا:  واه واه وجاي اكده ليه في الظلمه يا ابن وهدان ولا بجيت تجتل وتهرب زي الحريم

نظر همام اليه بغضب شديد وتذكر كللم الحارس علي ما فعله في ريحانه وفرحه فأخرج مسدسه وصوبه تجاهه فوقت فرحه امامه وتحدثت بفزع مردفه:  لع يا همام

نظر غيث اليها بضيق ثم سحبها من امامه وتحدث بسخريه مردفا:  عجبني جووي الجو دا بس متتسرعش علشان انا ال هجتلك

انتهي غيث من جملته ولكم همام لكمه قويه علي وجهه كان سيقع علي اثرها وبدأت المشاجره بينهم حتي عم الصمت انحاء المكان بعد انطلاق هذه الرصاصه وكانت الصدمه الكبري عندما وجدت فرحه غيث وهو يقع في الارض غارقا في دماءه صرخت فرحه في وجهه مردفه:  انت عملت اي دا جووووزي ازاي تعمل اكده حراااام عليك عملت اي

وجهت فرحه نظرها تجاه غيث الذي ملقي علي الارض غارقا في دماءه ثم اقتربت منه وتحدثت ببكاء مردفه:  جوووم يا غييث

صرخ عليها همام ثم تحدث بغضب مردفا:  جوزك اهه اترملتي تاني عايزاني اسيبه يتجوزك غصب عنك ليله دخلتك بجت ليله عزا سيبيه يموت كان لازم اعمل اكده جبل ما هو يقتلني

صرخت فرحه علي اخيها وفجأه سمعوا صوت سيارات الشرطي قادمه فألقي همام نظره اخيره علي اخته ثم ركض بسرعه انحت فرحه ثم لامست جرح غيث وتحدثت ببكاء مردفه:  عيييث جووم بالله عليك

وصل صلاح ومعه بعض العساكر الذي لحقوا بهمام ليقبضوا عليه وحملوا غيث وذهبوا بسرعه الي المستشفي وادخلوا غيث الي غرفه العمليات كانت فرحه واقفه امام الغرفه تبكي بشده فأقترب منها صلاح وتحدث بحده مردفا : انتي مجبوض عليكي يلا تعالي معايا بأحترام انا لسه عامل حساب انك بجيتي مرت غيث وهتفضلي محبوسه لحد ما يجوم بالسلامه وجسما بالله العظيم لو غيث حوصله حاجه لهجيبلك اعدام

نظرت فرحه اليه بصدمه ولكنها لم تعترض وذهبت معه الي قسم الشرطي ثم امر العساكر ان يدخلوها في حجز انفرادي فدخلت فرحه الي الحجز وجلست علي الارض تضم قدميها بخوف وهي تنظر الي المكان برعب شديد وظلت تبكي بشده حتي وصل صوت بكاءها الي العساكر اما في المستشفي رجع صلاح مره اخري الي المستشفي وكانت بدريه وهبه ورشيد امام غرفه العمليات حتي خرج عزيز فتحدثت بدريه بلهفه مردفه:  عزيز جوولي ابني زين صوح
عزيز بابتسامه:  متخافيشيا حجه هو زي الفل والله الرصاصه خرجناها وكلها ساعات وهيفوج ويبجي زين وتجدري تشرفيه
رشيد بقلق:  عزيز جول الحجيجه هو زين صوح
صلاح:  ايوه يا عزيز متخبيش عننا حاجه
عزيز:  والله يا جماعه هو زين وبعدين غيث من اعز اصحابي لو فيه حاجه هتلاجوني طالع من العمليات وانا ببتسم اكده اكيد هبجي زعلان وهيبان عليا
هبه بأرتياح:  الحمد لله

ظلوا الجميع امام العنايه المركزه ينتظرون ان يستيقظ غيث حتي خرج عزيز  وتحدث بضيق مردفا:  صلاح غيث بيسأل علي فرحه
صلاح:  انا هدخله

تنهد صلاح بضيق ثم دخل الي الغرفه وتحدث بابتسامه مردفا : حمد لله علي سلامتك يا غيث عامل اي يا بطل
غيث بتعب:  مسكتوا همام
صلاح بضيق:  لع ملحجناش هو هرب مننا
غيث بتعب:  فرحه فين
صلاح بتوتر:  جوم بس انت واتحسن وكل حاجه ات عايزها هنعملها
غيث بحده:  فرحه فيين يا صلاح
صلاح بضيق:  في الحبس انا جولتلهم يحبسوها علشان هي كانت مع همام واشتركت في ضربك بالرصاص
غيث بعصبيه وتعب:  دي بجت مرتي يا صلاح ازاي تسمح بحاجه زي دي توحصل
صلاح:  والله انا مخليها في حبس انفرادي علشان عامل حساب انها مرتك
غيث بحده:  روح هاتها
صلاح:  طيب اهدي بس انت وانا هروح دلوجتي اجيبها

القي صلاح كلماته وخرج وبعد ساعه وصل ومعع فرحه وعندما دخلت الي غرفه غيث صرخت هبه بوجهها وتحدثت بغضب مردفه:  اناي السبب اخوي مات بسببك ةاخوي التاني كان هيموت بسببك برده
بدريه بعصبيه:  هبه اكتمي واوعي اسمعك تنطجي بكلمه زياذه او تغلطي فيها دي دلوجتي بجت مرت اخوكي ولازم تحترميها مفهوم

اندهش جميع الموجودين من حديث بدريه فأشار غيث للجميع ام يخرجوا ويتركوه مع فرحه وعندما خرجوا تحدثت فرحه بخرف مردفه:  والله ما عنلت حاجه صدجني انت المرادي كنا واجف وانا والله متفجتش معاه ولا كنت اعرف انه جاه

نظر غيث اليها بسهريه ثم نهض من علي الفرلش ونزع الشاش الذي يحيط اصابته فأنصدمت فرحه عندما وجدت جسده سليم لا يوجد به حتي ولو خدش واحد فنظرت اليه وتحدثت بصدمه مردفه:  ازاي مش همام ضربك بالرصاص اي ال حوصل
غيث بسخريه:  اكيد مش هبجي غبي اكده علشان معملش حسابي انا عارف انكم عيله وسخه بس دلوجتي بدأنا اللعبه واول قانون فيها تعالي لما اوريكي ال حاجه هتعجبك

اقتربت فرحه بحذر وببطئ فألتقط غيث هاتفه وشغل فيديوا ووجه ناحيه فرحه فأنصدمت عندما وجدت الفيديوا ووووو

               الفصل العاشر من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×