رواية صعيدي بلا رحمه الفصل الثامن

الفصل الثامن
صعيدي بلا رحمه

انصدمت فرحه عندما وجد ايتن امامها فتحدثت ايتن بصدمه:  انت بتقول اي يا غيث

التفت غيث اليها وتحدث بضيق مردفا:  دا ال لازم يوحصل
فرحه بصراخ:  مش موافجه مش هتجوزك لو هموت
غيث بغضب:  مش باخد رأيك هتتجوزيني غصب عنك وعن ال جابك
ايتن بصراخ:  وانااااااااااااااا؟
غيث بضيق:  انتي اي انتي مرتي وحبيبتي
ايتن بسخريه:  بجد انا مراتك وحبيبتك هو انت خليت فيها حبيبتك ولا مراتك دا انا لو واحده من الشارع كنت عملتلي قيمه اكتر من كده لو عشيقتك مش مراتك كنت اهتميت بمشاعري اكتر من كده هو انت اي مبقيتش تحس للدرجادي انا مبقاش ليا قيمه عندك
غيث بضيق:  لع ليكي وانتي عارفه اني بحبك
ايتن ببكاء وصراخ:  طلقني وحياتك عندي يا غيث ما هقعد علي ذمتك دقيقه واحده لو اتجوزتها
فرحه بصدمه:  لع بالله عليكي انا مستحيل اتجوزه لو هموت
غيث بغضب:  هتتجوزيني غصب عنك وجسما بالله العظيم لهجتلك بس وانتي علي ذمتي

نظرت ايتن اليه بصدمه ثم ركضت بسرعه من الغرفه فخرج غيث ورائها ثم سحبها اليه وتحدث بحده مردفه:  انتي اي ال بتجوليه دا
ايتن بصراخ:  طلقني ... طلقني .. دلوقتي مش عايزه اعيش معااك يا تلغي فكره جوازك من فرحه يا تطلقني
غيث بحده:  انا مبتهددش هتجوزها غصب عنها وعنك وعن الكل
ايتن ببكاء:  يبقي طلقني دلوقتي فورا

دخلت فرحه علي اثر صوتهم وتحدث ببكاء مردفه:  ايتن بالله عليكي بلاش تمشي من اهنيه

نظرت ايتن اليها بعيون باكيه ثم وجهت نظرها لغيث وتحدثت ببكاء مردفه:  القرار قرارك دلوقتي يلا قول

نظر غيث الي فرحه ثم اليها وتحدث بضيق مردفا:  هتجوزها ومش هغير قراري مهما حوصل
ايتن ببكاء:  طلقني
غيث بضيق:  دا اخر قرار عندك خلاص مبجتيش عايزه تعيشي معايا للدرجادي بجيتي تكرهيني
ايتن ببكاء:  انت ال مبقيتش عايز تعيش معايا انت ال مهتمتش بمشاعري انا عملت كل حاجه علشانك كنت معاك دايما ودي اخرتها تخوني وعايز تتجوز واحده غيري علشان تنتقم منها مش هعيش معاك يا غيث
غيث بحزن:  انتي طاالج

وقعت هذه الكلمه علي ايتن كالصاعقه وايضا فرحه فركضت ايتن خارج الغرفه وكانت ستلحقها فرحه ولكن غبث سحبها اليه بقوه وتحدث بغضب وهو يضغط علي يديها مردفا:  شوفتي بسببك حوصل اي طلجت مراتي الانسانه الوحيده ال حبيتها طلجتها بسبب واحده رخيصه زيك بس جسما بالله لعقابك هيكون مضاعف لهدمرك يا فرحه هخليطي تتمني الموت ومتحصليش عليه
فرحه ببكاء وصراخ:  انت السبب انت ال طلجتها وجرحتها وانت ال دمرت حياتها وحياتك وحياتي انا كمان انت ال عملت اكده فينا بس هجولك حاجه حسبي الله ونعم وكيل فيك يا غيث وربنا ما يرحم اخوك انا مش مسمحاه علي اي حاجه عملها فيا وفي الكل هو عن ربنا دلوجتي واكيد ربنا هياخدلي خقي منه

نظر غيث اليها بغضب شديد وصفعها علي وجهها بقوه ثم خرج وفي المساء نزلت ايتن علي درجات السلم ومن خلفها الخادمه تحمل حقيبتها وسط انظار بدريه الحزينه وهبه التي تبكي بحرقه وانظار غيث الذي يشعر بغصه في قلبه فأقتربت ايتن من بدريه وتحدثت بابتسامه وسط دموعها:  هتوحشيني اووي يا ماما بس انا هتصل بيكي دايما علشان اطمن علي حضرتك
بدريه ببكاء:  متسبيناش يا بنتي بالرغم المده الجصيره ال عشتيها معانا بس والله العظيم حبيتك جووي واعتبرتك زي هبه
ايتن بابتسامه حزينه:  انا هاصل بيكي كل يوم علشان اطمن علي حضرتك

اقتربت بدريه منها اكثر واحتضنتها بقوه فأبتعدت ايتن عنها ببطئ وذهبت تجاه هبه ثم احتضنتها وتوجهت ناخبه غيث فتحدث بحزن مردفا:  انا هوصلك للمطار

مسحت ايتن دموعها ثم تحدث بابتسامه حزينه: شكرا يا غيث واعتبرني اةل واحده بباركلك علي جوازك الف مبروك يا عريس مع اني متأكده انك هتندم علشان هتظلم واحده ملهاش ذنب في اي حاجه غير انها كانت مرات عدنان الله يرحمه وانا عن نفسي مسامحاك

اومأ غيث راسه بحزن فهذه المره الثانيه الذي يشعر فيها بمراره الفراق بهد موت اخيه جاءت ايتن لتخرج من البيت ولطن استوقفها صوت فرحه ةهي تركض علي السلم حتي اقتربت منها وتحدثت ببكاء مردفه:  متمشيش بالله عليكي خليكي اهنيه بلاش تمشي اكده وسامحيني

اقتربت ايتن منها ثم مسحت دموعها وتحدثت بابتسامه مردفه : اسامحك علي اي انتي معملتيش حاجه بالعكس انتي اكتر واحده بتتعذبي فينا وانتي اكتر واحده اتظلمتي بس استحملي غيث وهليه يشوف الحقيقه هتوحشيني اوي بس انا هتصل بيكي علشان اطمن عليكي خلي بالك من نفسك

القت ايتن كلماتها وخرجت من البيت وسط نظرات الحزن ان كانت تكتسي وجوه الجميع ربعد دقاؤق خرج غيث من البيت ايضا وهو في قمه غضبه اما في تمام الساعه الثالثه صباحا شعرت فرحه بحركه في غرفتها فأشهلت الضوء وتفاجأت عندما وجدت غيث امامها ويبدوا عليه انه في حاله عدم وعبي او سكر فنهضت فرحه بسرعه من علي الفراش وسحبت الروب لترتديه واكن يد غيث كانت اسرع وسحبه منها ثم سحبها اليه بقوه حتي شعرت بأنفاسه التي تختلط بها رائحه الخمور فنظرت اليه بخوف وحاولت ان تبتعد ولكن دون جدوي فتخدثت بعصبيه مردفه: بعد عني انت ماسطني اكده لييه عايز مني اي
غيث بثمول : انتي السبب بعدتي اخوي ومرتي عني عملتي فيا اكده ليه وانا عمري ما اذيتك
فرحه وقد تجمعت الدموع في عيونها:  والله ما عملت حاجه بعد عني بالله عليك

اقترب غيث منها اكثر ثم سحب من عليها ملابسها بقوه ختي تمزقت في يده فصرخت فرحه صرخه شديده كادت ات تخترق اذنه ولكن غيث كان في عالم اخر ينظر الي جسدها بشهوانيه نظره صيتد جائع يريد ان يلتهم فريسته ثم دفعها علي الفراش واعتلي جسده عليها وهي تحاول المقاومه والابتعاد عنه وفجأه شعرت بيد تسحبه من عليها ووووووو

             الفصل التاسع من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×