الفصل السادس
صعيدي بلا رحمه
دفع غيث فرحه خارج البوابه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: من انهارده تعدي وجت جحيمك واخواتك ال هربوا زي الحريم هجيبهم حتي لو تحت الاوض ووريني من دلوجتي هتصرفوا ازاي وتاكلوا منين
القي غيث كلماته ثم امر الحراس بأغلاق البوابه فتحاملت فرحه علي نفسها ونهضت من علي الارض وهي تبكي بشده ثم ذهبت من امام البيت فدخل غيث وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدثت ايتن بعصبيه مردفه: انت كده عملت الصح يا ابن الشريف لما ترمي واحده في نص الليل في الشارع بهدومها البيتي وشعرها ال انت خلعته في ايدك رميتها حتي من غير ما تديها حجاب تغطي شعرها بيه هي ذنبها اي انت ناسي ان اخواتها مقاطعينها من زمان ازاي هتتفق معاهم علشان تقتل جوزها
نظر غيث اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: كلمه زياده وجسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي وما هتجعدي علي ذمتي ثانيه واحده
انصدمت ايتن من كلمات غيث فلأول كره تراه في هذه العصبيه فأقتربت هبه منها وتحدثت بحزن مردفه: بلاش تتكلمي معاه وهو متعصب اكده علشان عصبيتي وحشه جوي
اومأت ايتن رأسها بالموافقه فخرج غيث من المكان بأكمله واستقل سيارته وذهب اما عند فرحه كانت تسير في الشارع وهتي تبكي بشده وتحاول ان تداري ملابسها الممزقه من اثار معامله غيث لها وهي تتذكر كلماته وان اخيها هو من قتل زوجها ظلت تبكي بحرقه لا تعلم الا اي مكان تذهب اليه فهي ممنوعه من دخول بيت اهلها وتعلم جيدا ان الحراس يمنعوها من الدخول حتي دخلت الي طريق به يحيطه الزراعه من كل مكان حتي لمحت من بعيد شباب يجلسون وبيديهم حقن يغرسوا ايديهم بها فجاءت لتذهب من المكان ولكن لاحظها الشباب فجاءت لتركض بسرعه ولكن مسكها احدي الشباب من يديها وتحدث بخبث مردفا: واه واه اي الجمر ال جايلنا لحد اهنيه دا جوليلي انتي ال باعتك عتمان صوح
فرحه بخوف وبكاء: لع بعد يدك عني انا معرفش مين دا بعد يدك
تحدث الشاب الاخر بابتسامه: انا بجول برده عتمان ميبعتش بنات حلوه جووي اكده تعالي يا حلوه معانا
فرحه بصراخ: ابعدووووا عني عايزين مني اي
اقترب الشاب الثالث منها وتحدث بشهوانيه مردفا: انتي حلوه جووي تعالي معانا
صرخت فرحه ودفعت احدي الشباب ثم ركضت فنهضوا هما ليلحقوها ظلت تركض بشده حتي اصتدمت في حجره كبيره موضوعه علي الارض فمسكها الشاب بقوه وبدأ يقبلها في انحاء جسدها والاخرين يحاولون تمزيق ثيابها وهي تصرخ بشده وفجأه وقع الشاب الذي عليها من اثر ركله قويه بقدم شخص ما فنظرت فرحه وهي تبكي بشده وانصدمت عندما وجدت غيث يضرب هؤلاء الثلاثه بقوه حتي كاد ان يقتلهم ووقعوا علي الارض مغشي عليها ثم وجه نظره الي فرحه التي كانت تحاول تغطيه جسدها وعيونها الحمراء من كثر البكاء فتركها وذهب الي سيارته واخذ منها شئ ثم ذهب اليها مره اخوي ومعه شئ كبير يشبه العباءه الرجالي ثم القاها عليها وتحدث بجمود مردفا: غطي نفسك وجومي معايا
اخذت فرحه العبائه ثم غطت جسدها بها وحاولت النهوض ولكن لم تستطع فقدمها تأذت كثيرا من اصر الوقعه وايضا اعصابها لم تحملها علي النهوض فتحدث غيث بحده مردفا: ما تجومي هتفضلي جاعده اكده
حاولت فرحه النهوض مره اخري ولكن لم تستطع فأقترب منها غيث وحملها وسط دهشه فرحه وخوفها واحراجها الشديد ثم وضعها في السياره وركب مكان السائق واخذ هاتفه ودق علي زميله صلاح الذي يعمل في الشرطي ليأتي ويأخذ هؤلاء الاوغاد ليتعفنوا في السجن ثم حرك السياره وانطلق بسرعه كانت تتوقع فرحه ان يأخذها الي بيت اهلها ولطن غبث خالف كل توقعاته وذهب الي قصر الشريف وعند وصوله نزل من السياره وحملها ثم دخل بها الي الفيلا وصعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش ثم اخذ حقيبه الاسعافات الاوليه والقاها بجانبها وتحدث بحده مردفا: عالجي جروحك وحسابنا لسه منتهاش مش معني اني جيبتك اهنيه يبجي نسيت بس دلوجتي الوضع ميسمحش اني احاسبك
القي غيث كلماته وخرج من الغرفه فوضعت فرحه يديها علي وجهها وظلت تبكي بحرقه اما في غرفه غيث دخل الي العرفه فوجد ايتن تمثل النوم فأثترب منها وتحدث بضيق مردفا: جوومي انا عارف انك صاحيه
التفتت ايتن اليه فنظر غيث الي وجهها الذي يمتلئ بالدموع. فتحدث بضيق مردفا: اسف ممنش جصدي اجولك اكده بس انتي كنتي شايفه حالتي متزعليش مني وانا رجعتها وهي دلوجتي في اوضتها
ايتن بسعاده: بجد يعني سامحتها
ابتعد عيث عنها ثم تحدث بحده مردفا: لع ودم اخوي مش هيروح هدر اكده وهي لسه مشافتش مني عذاب بس محدش مسموح ليه يعذبها غيري
ايتن بضيق: طيب اهدي يا حبيبي وتعالي ارتاح
غيث بحزن: عايز انام في حضنك
اقتربت ايتن منه واحتضنته بقوه ثم تحدثت بحزن: نام يا حبيبي
اغمض غيث عيونه بتعب وبعد دقائق قد غفي في نوم عميق اما في مكان اخر وبالتحديد في المنصوره جلس همام بغضب مردفا: كنت عاوزني اعمل اي اسيبه يسرج فلوس اختكم
حلمي بغضب: جوزها وهما حريين مع بعض جتلت جوز اختك وهي لسه في عذ شبابها حرام عليك انت بتعمل اكده ليه
همام بغضب شديد: الوسخ دا كان لازم يتجتل دا عمل لأختك عمليه استئصال الرحم اختك بجت عااقر مش هتتفع تخلف تاني وهي لسه متعرفش ال عمله فيها الوسخ دا عايزني اسيبه بعد كل دا
انصدم حلمي من حديث همام ثم تحدث بعصبيه مردفا: ازاي يعمل فيها اكده
همام بعصبيه: علشان تعرف انه كان يستاهل الجتل واختك فاكره اننا بنعمل اكده عبشان طمعانين في فلوسها غبيه علشان صدجته اهي دلوجتي عمرها ما هتكون ام
في الصباح البابكر ارتدي غيث ملابسه الرياضيه وذهب ليركض ويمارس بعض تمارينه ثم وصل الي البيت وعندما وصل وجد صراخ من الاعلي وهم يصرخون بأسم بدريه وووو
الفصل السابع من هنا