الفصل العاشر
صعيدي بلا رحمه
انصدمت فرحه عندما وجدت في الفيديوا ريحانه وهي مقيده فنظرت فرحه اليه بعيون باكيه وتحدثت مردفه: انت بتعمل اكده ليه انا هعملك ال انت عايزه والله بس سيبها وبعدين انت زين اهه ومحصلش حاجه معاك يعني كنت بتضحك علينا كلنا صوح
غيث بسخريه: طبعا صوح بس بضحم عليكي لحالك ما علينا دلوجتي معنديش طلبات غير انك تبجي زوجه شاطره انا بصراحه مبحبش النكد يبجي انتي مطلوب منك متنكديش وتخليني مبسوط علطول واها انا هاخد حقوقي منك كلها وفي الوجت ال يعجبني يعني انهارده تعالي بجا زي الساطره اكده اسنديني كأني لسه تعبان وخلينا نطلع بره وجرليلهم اني ضغط عليكي علشان اطلع من اهنيه يلاا
اقتربت فرحه من غيث واسندته ثم خرجوا من الغرفه وقصت لهم ما امرها به غيث ثم ذهبوا الي البيت وصعدوا الي غرفتهم وجاءت فرحه لتذهب ولكن اوقفها غيث وتحدث بحده مردفا: رايحه فين كل هدومك بجت اهنيه ودي بجت اوضتك مش اوضه جوزك المفررض تبجي اوضتك ولا انتي عندك كلام تاني
تراجعت فرحه ودخلت الي الغرفه مره اخري فنهض غيث وذهب تجاه الخزانه ثم اخرج منها قميص نوم قصير باللون الابيض والقاه عليها وهو يتحدث مردفا: ادخلي البسي دا وشيلي الطرحه ال انتي لابسهالي طول النهار دي انا نش جاعد مع الحارس بتاعي
نظرت فرحه الي الملابس ثم تحدثت بصدمه : ازاي البس اكده لع انا مجدرش ومتعودتش البس اكده جدام حد حتي جدام عدنان الله يرحمه
غيث بسخريه: الله يرحمه كان عنده حق يزهج منك ويضربك والله مدام كنتي بتوجفي جدامه طول النهار والليل بلبسك ال شبه لبس العواجيز دا يلا ادخلي الحمام غيري هدوك والبسي ال جولتلك عليه الا جسما بالله العظيم هدخل انا البسهولك
فرحه بفزع: لع لع خلاص
دخلت فرحه بسرعه الي الحمام ونزلت الي الملابس بأحرتج وخوف حتي سمعت طرقات غيث علي الباب يستعجلها فارتدت هذا القميص وخلعت حجابها وتركت شعرها علي حريته ثم خرجت من الحمام وهي تشعر بأحراج شديد فوجدت غيث يلعب علي هاتفه حتي انتبه لها وانصدم من شده جمالها فنهض من علي الفراش واقترب منها ثم تحدث بأعجاب مردفا: يخربيت جمالك ما انتي حلوه اهه اومال عامله في نفسك اكده ليه
فرحه بدهشه: هاا بجد انا شكلي حلو
غيث بأعجاب: جوووي شكلك حلو جووي
ابتسمت فرحه غصبا عنها فنظر غيث اليها ثم اقترب منها اكثر وكان سيقبلها علي شفتيها ولكن انفزعت فرحه وتراجعت للخلف بسرعه فنظر اليها بعصببه وتحدث بضيق مردفا: في اي هو انا هغتصبك انتي مرتي وفي بينا اتفاج
فرحه بدموع: بس انا مش عايزه
غيث بغضب وهو يسحبها اليه: بس انا عاايز
اقترب غيث منها وقبلها علي شفتيها بقوه ويده تعبث في ملابسها وبحركه سريعه منه اصبح القميص علي الارض فسخبها اليه اكصر ودفعها علي الفراش ببعض الهدوء وظل يقبلها علي عنقها ولكنه لبتعد فجأه عندما وجد علامات جروح علي عنقها وبعض الاماكن في جسدها ولكنها ليست كأي جروح فهو يعرفها جيدا جروح رجل يحاول اغتصابها فأبتعد عنها وتحدث بحده مردفا: اي كل دا مين ال عنل فيكي اكده
نظرت فرحها الي جسدها ثم سحبت الغطاء لتغطي جسدها العاري فسحا غيث الغطاء منها بعنف ليكون جسدها امام عيونه بوضوح ثم تحدث بغضب شديد مردفا: مييين ال عمل فيكي اكده
فرحه ببكاء: عدنان هو والله ال كان بيعمل اكده
غيث بعدم تصديق: ازاي يعني انتي بتجولي اي وبعدين انتي ازاي كنتي بتوصليه للمرحله دي اصلا او انه يعمل فيكي اكده
فرحه ببكاء شديد: مكنتش بوصله لحاجه والله هو كان عايز كل حاجه بالغصب وبالعنف انا معملتش حاجه والله العظيم صدجني عدنان هو ال كان عايز ياخد كل حاجه مني غصب عني
نظر غيث اليها بضيق شديد فلأول مره يشفق عليها وعلي وضعها فأقترب منها ثم جلس بجانبها علي الفراش واخذ قميصه الملقي علي الارض ثم شاعدها ان تلبسه وتحدث بمزاح مردفا: جميصي حلو عليكي احلي من ال انتي كنتي لابساه
لم تجيب فرحه وظلت تبكي بشده فأقترب غيث منها اكثر وسحبها الي احضانه بقوه ولكن كان بكاء فرحه يزيد بطريقه هيستيريه كأنها كانت تريد ان تبكي وتصرخ هكذا من فتره طويله وجاءتها الفرصه الأن ولأول مره تستشعر بالأمان بالرغم من معامله غيث القاسيه لها الا انها شعرت بالامان والراحه بين احضانه ظلت علي هذه الحاله قرابه النصف ساعه وهو يحاول تهدئتها حتي سكنت بين احضانه وغفت في نوم عميق فعدلها غيث لتنام براحه علي الفراش ثم وضع عليها الغطاء وذهب الي الخزانه واخذ قميص اخر لنفيه ثم ارتداه وخرج من الغرفه الي الاسفل ثم الي الحديفه ظلي يتمشي وهو يفكر في كل شئ يحدث استشعر اكثر من مره ان فرحه بريئه ولكن صورته اخيه وهو غارق في دماءه ويتنفس انفاسه الاخيره لا تفارقه حتي قاطع شروده صوتها الحاد وهي تتحدث بغضب مردفه: طلجها يا غيث
التفت غيث فوجد والدته امامه تقف بغضب شديد فتحدث بضيق: هي مين يا حجه
بدريه بعصبيه: فرحه ... طلجها وسيبها تعيش مرتاحه بجا كفايه عليها اكده
غيث بغضب شديد: مستحييل اسيبها في حالها مستحيل
بدريه بصدمه: انت بتعلي صوتك اكده جدامي
نظر اليها بعصبيه لأول مره يرد امام والدته بهذه الطريقه حتي صرخت في وجهه مردفه: ايوووه هدافع عنها جدام اي حد حتي لو كنت انت انت بتنتجم منها علي اي علي ان اخوك خلاها عاجزه طول حياتها علي انها مش هتبجي ام علي ان اخوك سرج املاكها وانت خدتهم من بعده علشان نتنجم منها علي اي بالظبط انطج لو حد المفروض ينتجم يبجي هي مش احنا
نظر غيث الي والدته بصدمه يحاول استيعاب ما قالته ثم تحدث مره اخري مردفا: يعني اي هتبجي عاجره طول عمرها
بدريه بزعيق: اخوك عملها عمليه من غير ما تعرف شال فيها ليها الرحم علشان متخلفش وتفضل اكده ومحدش يعرف ان العيب منه وانت جاي دلوجتي عايز تنتجم منها انطج انت خسرت كل خاجه وهتخسر ابنك كمان
غيث بصدمه: ابني مين
بدريه بغضب: ايتن حاااامل وحملها خطير انت ناسي انت سايبها بجالك قد اي وناسي شهور عدت فرحه كل الفتره دي مسألتش عنها دا غير ان فرحه مكنش مكنتش مرت عدنان اصلا علشان اخوك الله يرحمه جبل ما يموت بيوم واحد طلجها
غيث بصدمه: طلجها ازاي انتي بتجولي اي
بدريه بضيق: غيث انت ابني الغالي علي جلبي طول عمرك روح يا حبيبي بالله عليك صلح ال عملته واوعي تجول لفرحه حاجه
نظر غيث الي والدته بشرود وفجأه شعر بدوار شديد في رأسه وبعد ثواني وقع علي الارض فاقدا للوعي ووووو
الفصل الحادي عشر من هنا