رواية صعيدي بلا رحمه الفصل الخامس


الفصل الخامس
صعيدي بلا رحمه

انتهي عدنان وغيث من عملهم ولكن نزل عدنان اولا ليجهز السياره حتي يوصل اخيه معه وعند خروجه اقترب منه احدي الاشخاص الذي يغطي وجهه بشال فتحدث عدنان مردفا:  انت مين عاد وشكلك اكده غريب جاي اهنيه ليه وريني وشك

نظر هذا الشخص الي عدنان ثم اقترب منه اكثر وغرس السكين في بطنه وطعنه عدت طعنات فوقع عدنان علي الاوض وركض الحراس بسرعه تجاه عامر واخرون تجاه هذا الشخص ثم نزل غيث وانصدم عندما وجد اخيه علي الارض غترقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  عدنااااان جووم اي ال حوصلك شيلوه معايا بسرعه

اقترب الحراس منه وحملوا عدنان ثم وضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي ظل يقف امام غرفه العمليات قرابه الساعه ومعه صديقه راشد حتي خرج الطبيب الذي كان صديق غيث ايضا  فتحدث غيث مردفا : عزيز جولي اخوي عامل اي

نظر عزيز الي راشد ثم الي غيث وتخدث بحزن مردفا:  اطلب الحجه بدريه ومرته يجوا يشوفوه يا غيث
غيث بعدم فهم:  جصدك اي يعني هو ماله
عزيز بحزن:  عدنان حالته خطيره الاعمار بيد الله بس هو تجريبا بيموت دلوجتي
غيث بعصبيه:  انت بتجوول اي اخوي مش هيموت هو هيبجي كويس ويصحي
راشد بحزن:  اهدي يا غيث اهدي
عزيز : مفيش في ايدينا حاجه نعملها زياده يا غيث والله صدجني

ازاح غيث عزيز من امامه ثم دخل الي الغرفه فوجد اخيه محاط بأجهزه طبيه كثيره فأقترب منه وتحدث بحزن مردفا:  عدنان جووم انا عارف اني زعلتك كتير بس والله بعمل اكده علشان بحبك ومعنديش اغلي منك صدجني جووم بجا

فتح عدنان عيونه ببطئ شديد ثم تحدث بصوت متقطع متعب: غيث ... انا بحبك جووي يا اخوي .. بالرغم من كل تصرفاتي الغلط .. بس والله معنديش اغلي منك ... لازم تاخد بتاري .. وتخلي بالك من نفسك و

وفجأه سمع غيث صوت صفير جهاز القلب يعلن عن توقف قلب عدنان فدخل الاطباء وتحدث عزيز بحده:  اطلع بره يا غيث
غيث بصراخ:  اخوي ماااله مستحيل اطلع واسيبه اهنيه لحاله

نظر عزيز اليه بضيق ثم اخذ جهاز الصدمات وحاول اكثر من مره ان ينعش قلب عدنان ولكن دون جدوي فنظر الي راشد الذي علم ان عدنان مات ثم الي الممرضه الذي بدورها غطت وجه عدنان فنظر غيث اليهم ثك تحدث بعصبيه:  هي بتعمل اي غطت وشه اكده ليه وجهاز الجلب لسه واجف يلا شغله تاني يلا
عزيز بحزن:  البقاء لله يا غيث شد حيلك
غيث بعدم تصديق:  انت بتجووول اي اخوي عااايش يلا صحيه
راشد بحزن : دا امر ربنا يا غيث وحد الله
غيث بأنهيار:  ابعدوا عني اخوي عاايش هو لسه عايش انا عارف

اقترب غيث من عدنان ثم ازال الشئ الذي يغطي وجهه ومسك وجهه بيديه ثم تحدث بدموع مردفا:  عدنان جوووم بالله عليك متسبنيش لحالي اكده والله ما عندي اغلي منك انت ابني مش اخري الصغير بس يلا جووم

اقترب راشد وعزيز منه ثم اخرجوه بالقوه من الغرفه كان غيث في حاله صعبه جدا يصرخ بشده بأسم اخيه وبعد مرور ساعتين في قصر الشريف كانت بدريه جالسه علي الاريكه تشعر بالضيق الشديد فأقتربت منها فرحه وتحدثت مردفه:  مالك يا ماما شكلك مضايج
بدريه بضيق:  مش عارفه يا بنتي حاسه ان جلبي مجبوض
فرحه:  والله يا ماما وانا حاسه ان في حاجه ومش مرتاحه بس ان شاء الله تفكيرنا يكون غلط وميكونش فيه حاجه متجلجيش و

لم تكمل فرحه كلماتها حتي انصدمت بدخول غيث وملابسه ملطخه بالدماء ومعه راشد وعزيز فنهضت بدريه واقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه:  مالك يا حبيبي واي الدم دا انت زين في اي
ايتن وهي تركض تجاهه:  مالك يا غيث خبيبي انت كويس

نظرت فرحه اليهم ثم تحدثت بخوف مردفه:  عدنان فين ؟

نظر غيث اليها وعيونه حمراء ثم الي والدته ولم تحمله قدمه اكثر من ذالك فجلس علي الارض واضعا يده علي وجهه فأقتربت منه والدته وجلست بجانبه وتحدثت بقلق مردفه:  اخوك فين يا غيث مالك اكده يا ابني
عزيز بحزن:  البقاء لله يا حجه عدنان تعيشي انتي

وقعت هذه الكلمات علي الجميع كالصاعقه فأقتربت فرحه منه وتحدثت بدموع:  انت بتجول اي عدنان فييين
راشد بحزن:  ربنا يرحمه
 بصراخ:  لع عدناااااان هو فين هو مماتش لع

اقتربت ايتن منها واحتضنتها بقوه وهي تبكي ايضا اما بدريه فلم تستوعب الخبر ووفعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها عزيز وراشد وحملوها وصعدوا بهت الي غرفتها ثم اعطاها عزيز حقنه مهدئه لتجعلها تنام لبعض الوقت وفي الاسفل كانت هبه في الخارج وعندما وصلت وجدت اخيها علي اللرض وفرحه وايتن يبكون بشده فأقتربت من غيث وتحدثت بخوف مردفه:  غيث مالك يا جلبي اكده انت زين

نظر غيث اليها بعيون تمتلئ بالدموع فأنصدمت هبه عندما رأت دموعه فمن المعروف عن غيث انه لا يبمي مهما حدث حاي يوم وفاه والدهم لم تنزل ذمعه واحده من عيونه فتحدثت هبه بخوف شديد مردفه:  غيث في اي
غيث بدموع : عدنان ماات يا هبه خلاص راح هو اتجتل
هبه بصدمه:  انت بتجول اي اخوي مات لع عدنان مماتش
غيث بصراخ:  ياااااااربي

في اليوم التالي كان الحزن يسود الصعيد بأكملها ليس بيت الشريف فقط وقاموا بمراسم الدفن وحضر الحراس كل شئ لمراسم العزا اما عند غيث في فسم الشرطي جلس علي الكرسي المقابل للظابط وكان يدعي صلاح فتحدث غيث بحده:  انا مليش صالح بكل الكلام دا جولي علطول يا صلاح اي ال بيوحصل
صلاح بتفهم:  غيث انت صاحبي بجالك 15 سنه علشان اكده انا متفهم موقفك
غيث بعصبيه:  يعني مييين ال جتل اخووي

نظر صلاح الي راشد الذي كان يجلس بجانب غيث ثم تحدث مردفا:  الولد ال مسكناه جال ان همام وهدان هو ال جتل عدنان
غيث بصدمه:  همام وهدان مييين
صلاح بترقب:  اخوا فرحه وهدان مرت عدنان الله يرحمه

نظر غيث اليهم بغضب شديذ ثم نهض وذهب بسرعه فلحقه راشد وخلفه صلاح اما في بيت الشريف بعد الانتهاء من واجب العزاء جلس الجميع بشعرون بحزن شديد فأقتربت ريحانه زوجه همام من فرجه وتحدثت بحزن مردفه:  وحدي الله وادعيله ربنا يرحمه و

وفجأه انفزعوا الجميع من صوته وهو يصرخ بأسم فرحه فتحدثت ايتن بقلق:  مالك يا غيث اكده
غيث بغضب:  اكتمي خاالص مش عايزه اسمع صوت حد اهنيه
فرحه بحزن : في اي يا غيث
غيث بسخريه:  بجد زعلانه دلوجتي دموع اي دي دموع تماسيح ولا تمثيل يا بنت وهدان
فرحه بعدم فهم:  انت جصدك اي
غيث بغضب وهو يوجه حديثه لريحانه:  احنا مش بناخد تارنا من حريم بس اطلعي من اهنيه فورا علشان مخليش الحريم هما ال يتعاملوا معاكي يلا

نظرت ريحانه اليهم بخوف ثم ذهبت بسرعه من البيت فتحدثت بدريه بتعب وحزن مردفه:  في اي يا ابني ليه بتعمل اكده
غيث بعصبيه:  ال جتل عدنان هماااام اخوا فرحه وهي شاركته في الجتل دي ال جتلت ابنك

انصدم الجميع من حدث غيث ولطن الصدمه الاكبر كانت لفرحه فهي تعلم جيدا مدي كره اخواتها وبالتحديد همام لعدنان ولكن لم تتوقع ان تصل لحد القتل فتحدثت بدوبه ببكاء مردفه:  انتي يا فرحه ليه اكده يا بنتي دا انا كنت بطون ضدد ابني كل مره علشانك حرام عليكي لييه اكده جتلتوا ابني ليييه حرام عليكم
غيث بغضب شديد:  همام هرب بس جسما بالله العظيم لهجيبه حتي لو تحت الارض وهجتله هو وكل اخواتك وانتي كمان
هبه ببكاء وعصبيه: انتي تستاهلي الجتل انتي واخوكي وعيلتك كلها

وقف ينظر اليها بغضب شديد والجميع حوله يرتدون اللون الاسود ونظرات اللوم تحيطها من كل اتجاه حتي صرخ عليها وتحدث بصوت ارعب الجميع مردفا:  هجتلك يا فرحه جسما بالله لهخليكي تندمي علي الساعه ال دخلتي فيها عيله الشريف
فرحه ببكاء شديد:  والله ما ليا ذنب والله ما ليا ذنب
بدريه ببكاء:  حسبي الله ونعم وكيل ... حسبي الله ونعم وكيل
فرحه ببكاء شديد:  والله ما ليا ذنب والله ما اتفجت مع حد صدجوني
غيث بغضب شديد:  انتي واخوكي جتلتوا اخوي وجسما بالله لهنتجم منكم كلكم وانتي بالتحديد دك اخوي مش هيروح اكده هجتلكم كلكم واول حاجه هعملها اني هاخد كل فلوسك دلوجتي املاكك كلها بجت بأسمي

انصدمت فرحه من كلام غيث وقبل ان تفكر اقترب منها وسحبها من خصلات شعرها بقوه وعي تصرخ بشده حتي وصل الي خارج الفيلا والقاها خارجها ووووو

              الفصل السادس من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×