قصة رائعه عن كيد النساء



إمرأة تقول :
اعترف زوجي لي اليوم انه علي علاقة بأمراة أخرى
وبانه ينوي الزواج منها
وخيرني ما بين الاستمرار معه بعد زواجه او الانفصال عنه وعندما سألته بقهر :
ماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك ؟
قال لي ساخرا ً:
انظري لنفسك كيف اصبح مظهرك ازداد وزنك ولم تعودي تهتمي بنفسك صرتي تشبهين ربات المنزل البائسات
أنا ألان مديراً لشركة من كبرى الشركات وانتِ لم تعودى تليقي بي فأنا اريد امرأة جميلة انيقة تكون واجهة لي امام المجتمع "
ابتسمت بسخرية من بين دموعي شريط الماضي يعود بي لأكثر من عشر سنوات مضت عندماكنت أنا تلك المرأة الجميلة الأنيقة التي تسطع مثل الشمس فتلفت لها كل الانظار. الذكية المتميزة والتي كان يتوقع لها الجميع مستقبل عملي باهر
عندما كان هو موظفاً مبتدئاً يستشيرها في كافة امور العمل ليكتسب بعضاً من خبراتها قبل ان يتقرب منها تدريجياً ويغزل حولها خيوط العشق العنكبوتية لتدخل بأرادتها سجن حبه ومعتقل الزوجية

لتكتشف كم هو اناني لا يهوي سوي نفسه ولا يسعي سوي لذاته فقط ولم يعد بيدها حيله حينها فقد احبته وقد كان ما كان
حينما طلب منها ان تترك عملها رغم كل نجاحاتها حتي تتفرغ له وحده فهو لا يريدها ان تنشغل بأ حد سواه
رضخت لطلبه بصدر رحب فعلي كل الأحوال هي لم يعد يهمها شئ غيره وأقنعت نفسها بأن نجاحه هو نجاحها
واستغل هو هذا الشئ اسوأ أستغلال
وجهت كل خبراتها وذكائها فى مساعدته لتحقيق ما يصبو اليه املت عليه كل الطرق السحريه للتقرب من مدرائه
سهرت الليالي تعمل علي المشاريع والتقارير التي سيقدمها لمجلس الأدارة ليبهر الجميع وينال اعجابهم ويصير رمزاً للتميز فيتدرج في المناصب سريعاً بفضل جهودها
كانت تهتم بالأبناء صباحاً وطعامهم ظهراً ومذاكراتهم عصراً وعمله ليلاً.. لسنوات وسنوات ولم تتزمر يوماً
كانت تنذوي ليظهر تتلاشي ليسطع

عندما اصبح مديراً للشركه كان اسعد يوم في حياتها شعرت بأنها اخيراً حققت حلمها به وتكلل تعبها بالنجاح اخيراً وأن لها ان ترتاح وتستمتع بحياتها معه
وها هو عندما وصل الى القمة تركها هي بالقاع لينظر لها من الأعلى يقصيها من حياته ويستبدلها بأخرى يدهس قلبها بقدميه ثم يذبح روحها بكلماتٍ مسنونه
مسحت دموعي بعنف ورفعت رأسي بكبرياء فأنا امرأة لم تخلق لتبكي بل تحمل بداخلها قوة يعجز عن حملها الف رجل وتمتلك برأسها عقل أمرأة
وويلٍ للرجل اذا اخرجته المرأة من قلبها وأدخلته في رأسها...فالمرأة عندما تعشق تضع رجلها تاج فوق رأسها وعندما تكره تلقي بالتاج ارضاً وتستمتع بتهشمه تحت قدميها
قضيت الليل في التفكير العميق وبدأ العقل بالعمل بهمه ونشاط
في الصباح ارتديت افضل ما عندي وتزينت وحضرت الفطور وفنجانين من القهوة ثم ذهبت نحو زوجي مبتسمه علي نظراته المستغربه ودعوته للفطور
استمتعت كثيراً بتوتره وصدمته من ردة فعلي

وبعدما تناولنا الفطور احتضنت يده وقلت له بأبتسامة :
انا موافقه علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك...ابتسم بثقه وغرور وابتسمت ايضاٍ بسخريه محدثه نفسي :
نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء "
بعد زواج زوجي بفتره بدأ في أستنزاف أموالنا ألمدخرة فقد اشترى لعروسه بيت بإسمها وسيارة وهدايا ليس لها أول من أخر
حينها طلبت ايضاً منزلاً جديداً بحديقة واسعة ليلعب الأولاد بحرية وسيارة لي
وافق دون نقاش وكأنه يكافئني علي معاملتي التي لم يكن ليحلم بها أو ربما كان يعدل بيننا مثلاً لا اعلم المهم اننى استغللت تلك النقطه لصالحي

أحضرت خادمة ومربية للأبناء ومدرسيين خاصيين في كافة المواد واشتركت لهم بأرقي النوادي من ناحيه إهداراً لأمواله ومن ناحيه أخرى أهتمام بديل لأنني لم أعد أهتم بهم كثيراً فزوجي حاز علي كل اهتمامي وتفكيري ومراقبتي أيضاً فقد أحضرت أحدث أجهزة للمراقبة في المنزل وأجهزة تنصت لكل مكالماته لأعرف عنه كل صغيرة قبل كبيرة
كنت أتدلل عليه كثيراً وأطلب منه ألكثير من المال وكان يعطيني كل ما أريد ممتناً لعدم أكتراثي بزواجه الأخر وأشير أليه كل حين بأهتمامي بقطع مجوهرات باهظة ألثمن كان يفاجئني ويحضرها لي ومؤكد يحضر للأخرى أضعافها لم اهتم طالما انا احصل علي كل ما أريد

إستغللت تلك الأموال في الحصول علي دورات تدعيمية في أدارة الأعمال في مجال تخصصي وقمت بعمل ابحاثي ودراساتي بخصوص مشروع كنت أتوق أليه منذ زمن قبل أن اسقط ضحية للحب الواهي
وفائض الأموال كنت أدخرها لهذا ألمشروع ومن خلال تنصتي علي مكالماته أكتشفت أنه استهلك كل أموالنا في البنوك ولم يعد يملك أي شئ وكنت استغرب فهو لم يقصر في شئ ويعطيني كل ما أطلب وأن كان مبالغاً فيه فكيف يستطيع توفير متطلبات زوجتان لا ترحمان حينها علمت بأنها بداية نهايته حتي أتاني الجواب دون أي مجهود يذكر في أخر مكالمة أستمعتها وهو يستجدي أحدي زملأئه في ألعمل علي ألا يخبر أحد
لم افعل شيئآ ابتسمت وانا اقرأ خبر القبض عليه مرفقآ بحروف إسمه الاولى "
فلم يعد يهمني ما يحدث له في الحقيقة فلدي اشياء تشغلني اكثر منه "
طلبت من السائق النزول من السيارة فلدي موعد مع الماضي

لبيت طلبه اخيرآ بالقدوم عندما أردت انا فهو لم يمل من الارسال في طلبي ليحصل على دعمي ومساعدتي خاصتآ بعدما تخلت عنه زوجته الاولى وهربت بالغنيمة "
وكلت له محاميآ للدفاع عنه من باب الشفقة ولا يحلم بأكثر من ذلك "
فتح الباب ودخل منه " لم اصدق هيئته المزرية
ابتسمت قائلة :
لا تنظر لي هكذا حتى لا تشتاقلي فقد جئت اخبرك بأنني سأنفصل عنك "
قال لي بقهر :
ماذا فعلت انا لأستحق منك ذلك ؟

قلت له ساخرة :
انظر لنفسك ولهيئتك وللمكان الذي تقيم به اصبحت تشبه المجرمين "
أنا الآن مديرة لشركة كبرى وانت لم تعد تليق بي " ولم تعد جديرآ لتكون لي واجهة امام المجتمع " لا ترسل في طلبي مجددآ لأن هذا هو اللقاء الاخير "
دهست الماضي بكعب حذائي الرفيع وتوجهت مندفعة امام المستقبل "
الم اقل لكم يا ويل الرجل ان اخرجته المرأة من قلبها ووضعته في رأسها فتلك دائمآ ما تكون نهايته "

انتهت

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-