#جريمة_الأنفاس_الحارقة
بعد تنهيدة كبيرة خرجت مع أنفاس تكاد تحرق من أمامها... قالت حبيبة :قضيت عدة ليالي حبيسة غرفتي لا أخرج منها... بمعني ادق حبيسة حمام غرفتي... المكان الوحيد الخالي من كاميرات المراقبة... فقط لأنه
يستخدمه... ظللت أغلق علي نفسي ولم أخرج حتي جاء وحاول فتح الباب وتهديدي لأخرج... لم يحاول ان يتكلم بأدب... كنت أسمع شتائم تشيب منها الوجدان بدلا من أسمي... او شتائب وسباب تلو أسمي... حتي أتي بمفتاح باب أخر وقام بإسقاط المفتاح الذي بالداخل ليسقط أرضا... تخيلت أنه يسقطه ليحاول إخراجه... ولكنه قام بوضع فوهة عُلبة مبيد حشري في منفذ المفتاح... وقام بالضغط علي العبوة وأفرغ الكثير منها ليُصيبني
الأختناق... حينها أُجبرت علي الزحف والبحث عن المفتاح وأنا أختنق لأضعه بخُرمه ليتوقف عن الرش ولكنه قال لي انه فعل ذلك مع كل من حاولت التملص منه... أما أن أخرج وإما سيقوم بإشعال النار بي والمبيد الحشري سيسهل عليه الأمر لتفحمي...
الطبيبة النفسية وقد أصابتها القشعريرة وسرت بكامل جسدها:وماذا فعلتي؟ خرجتي بالطبع..
حبيبة :نعم خرجت... وكنت بحالة يُرثي لها من قلة الطعام لعدة أيام ومن شدة ما أستنشقت من رائحة المبيد... وجدتني لا أري سوي دوران الغرفة من حولي وغبت عن الوعي... افقت بعد مدة لم أعلم مدتها لأري بيدي حقنة تركيب المحاليل... وبجانبي طبيب يمسك بيدي ويقوم بقياس نبضي... وحين وجدني فتحت عيني نظر لماهر وقال له هي الآن بمسئوليتك...
الطبيبة النفسية وقد أصابها الغضب :ألم تصرخي وتطلبي منه مساعدتك؟
حبيبة وهي تبتسم بسخرية وتسحب نفسا من سيجارتها لتخرجه دخانا بعيدا عن الطبيبة... كنت بطيبتك تلك في البداية... وظننت أنه يوصيه علي... ولكني أكتشفت انه يعمل معه بشبكة القذارة تلك... هو طبيب نساء فُصل من النقابة لعمله بعمليات الإجهاض وتم الإبلاغ عنه عدة مرات حتي تم فصله من النقابة...
الطبيبة النفسية : هؤلاء عصابة إذا؟!
حبيبة :أجل... ليس هذا وحسب بل وإيضا تهريب أموال وفتيات وإخراجهم بخارج البلاد بجوازات سفر مزورة... لأن زبائنهم يُريدون البضاعة كهدية يُهادون بهم بعضهم... قد تكون الهدية فتاة... أو فتي... أو فتاة مع أموال... أو فتاة حامل وعلي وشك الولادة... هناك فتيات لم يُكملن الرابعة عشر من عمرهن... كلا حسب طلبه... أذكر انني حين أكتشفت الأمر ظللت لست ساعات أقوم بالإستفراغ من شدة الإشمئزاز مما رأيت... حاولت الهروب لعدة مرات وفشلت... كنت أتسائل دوما لما لم يسأل أحدا من أهلي عني... ولكني علمت إجابة سؤالي بعد فترة ان ماهر أخبرهم بسفرنا لقضاء شهر عسلنا بالخارج وإذا سعدنا سنقوم بمده شهرين أخرين... وتوقعت سعادة رقية
ورضوي حين علموا بالأمر... وأخبرهم الا يقلقوا فنحن نسافر لدول بها جُزر في المحيط الهادي المكالمات بها تكاد تكون معدومة... فلا داعي للقلق... سنقوم بالإتصال بهم حين تسنح لنا الفرصة...ومرت أيام علي حبسي وسجني بتلك الشقة الفارهة..أستعدت صحتي بشكل جيد.. حتي أخيرا أتي وأخبرني ماذا يُريد مني... لقد رأني أحد المستثمرين العرب في الشركة.. وأُعجب بي ولكنه لم يستطيع التدخل المباشر فطلب من القواد علي موقعه المتخفي مواصفاتي.. بل وأعطاه صورتي ليعلمه بأنه يُريدوني دونا عن أي واحدة شبهي...
الطبيبة النفسية :ولماذا تضيع كل ذلك الوقت معكِ؟ لا أفهم بعد؟!
حبيبة :لأنه لم يكن يُريدُني كعشيقة... كان أطباء أبنته أخبروه بأن تحاليلي التي قمت بعملها للتقديم بالشركة قد لاقت تطابقا بشكل كبير مع تحاليل إبنته التي تحتاج لنقل أعضاء بشكل عاجل... أستطاع الشيخ في تلك الستة أشهر بمساعدة الأطباء والأموال من جعل إبنته تنظر لمجئ حقيبة الأعضاء البديلة انــا... ولم أخذ بيده الكثير ليقنعني بالأمر فقد أخبرني أنه إذا قمت بأي شيئ يلغي مخططته سيقوم بنشر الفيديوهات علي الانترنت وليس هذا فقط بل سيذهب لأهلي ويخبرهم بشنيع فعلي وأنني كنت أقوم بخيانته وأتقاضي الأموال مقابل ذلك لأكون ثروة وحينها إذا قتلني فلن يأخذ يوم واحدا حبس... وذلك لم يكن سبب زواجه لي الوحيد
الطبيبة النفسية بإشمئزاز كبير : وهل هناك سبب أقذر من ذلك؟
حبيبة وهي تضحك بشدة :نعم... أن الذي سيقوم بالموافقة علي إجراء عملية نقل الأعضاء سيكون زوجي... ومن سيتحمل نتيجة موتي هو وليس علي المشفي أي ضرر مادي أو قانوني أو جنائي... وأن من سيستلم النقود بيديه إيضا هو لأنه زوجي... والمتحكم في أمري... وهذا ماحدث بالفعل... كانت أبنة الشيخ العربي قد أتت إلي مصر وتم تجهيزها... وتجهيزي معها... لم يكن هناك مجالا للهرب... وتم بالفعل أخذ كُليتي اليُمني... وفص من الكبد... وظللت بالمشفي عاما كاملا علي حساب الشيخ حسب إتفاق ماهر معه... لم يقوم بصرف مليما واحدا علي من مال
أعضائي... وبدأت أسترد عافيتي شيئا فشيئا... حتي أستطعت الوقوف علي قدمي من جديد... وطلبت الطلاق منه ولكن رده كان إخلعيني وخذي فضيحتك معك.... أو أبقي معي وأحتفظي بشرفك معي لن يراه أحد... أخبرته بذهابي لوالدتي... وسأفكر بالأمر... ولكن ماعلمته بعد ذلك أجبرني علي الرجوع إليه للإنتقام منه
الطبيبة النفسية :ماذا علمتي؟
حبيبة بعد تنهيدة كبيرة :عُدت للمنزل وأحتضنت رقية بشدة وبكيت شوقا لها ولبرائتي ولألمي ولجميع الأيام التي لم أستطيع البكاء فيها بكيت عنها... وبعد فترة وجدتني لا أري رضوي فسألت عنها فصُدمت حين أخبرتني رقية أن رضوي تزوجت بعريس ذو هيبة كبيرة ونفوذ وأنه طلبها بشنطة ملابسها فقط وأن رضوي أرتاحت له وأحبته سريعا مثلي مع ماهر وتزوجته بعد ثلاثة شهور خطوبة وسافرا ليعيش بمحل عمله في ألمانيا... حينها خفق قلبي بشدة...
وماسقطت فيه كان لأختي نصيب منه... ولم أستطيع أن أطيل المكوث عند والدتي لأختار الرجوع سريعا لماهر الذي كان بإنتظاري في مكتبه بعمله... فتحت الباب بقوة ودخلت عليه :هل أنت صاحب فكرة زواج رضوي؟
ماهر وهو يضحك بقوة :ما رأيك بتلك المفاجأة؟
حبيبة :ألم يكفيك ما فعلته بي... أنت شيطان تسير علي الأرض... وأخذت أقوم بإلقائه بإحدي الفازات الموضوعة فوق مكتبه فقام بصفعي علي وجهي وأمسكني من ذراعي بشدة وقال يبدو انكِ لم تتعلمي مما حدث معكِ ... وكانت تلك هي الكلمة التي أضاءت أمام عيني شُعلة الإنتقام...
الطبيبة النفسية :مع انني المفترض أن لا أقول ذلك مهنياً ولكني سأقوله إنسانياً... لقد أستحق ماهر الإنتقام منكِ...أريحي قلبي وأخبريني ماذا فعلتي؟
حبيبة :أخذني لشقتنا... ووجدت بها فتاة صغيرة لم تتعدي الثامنة عشر من عمرها علمت أنه تزوجها بنفس الطريقة... تفعل مايُريد وتدخل قدماها بالوحل فيمسك عليها مايُخزيها ويُطلقها وهو يضمن أنها لن تفتح فمها بشيئ.... ويتزوج غيرها وهكذا حتي يُزيد من شبكته... أقنعته أنني أُريد مشاركته... وسأقوم بسحب الفتيات والفتيان الصغار لك بحجة مكتب سفريات... ونغويهم ونجعلهم يسكرون ونصورهم وحينها سيسافروا ويفعلون مانريد وبأقل تكلفة والمكسب بالنصف بيننا... لم يقتنع في البداية... طلب مني أن أُريه طريقة إقناعي... فطلبت منه أن يجعلني أقابل أحد الرجال الكبار ويرسلني إليه كهدية لليلة... وأنا سأحضر لك من عنده بمال يكفيك مائة ليلة... وأُعجب بالرهان... وكانت فرصتي الأولي والأخيرة لأكسب الرهان ويُصبح جميع معارفه وزبائنه بيدي...لن أنكر كنت خائفة وبشدة... ولكن حاولت تهدئة نفسي بأنه إذا كان هو لم يمانع للحظة في إرسالي فكيف سأخاف انا لن أخسر شيئا بعد الآن
الطبيبة النفسية :وذهبتي لرجل الأعمال؟.......
بعد تنهيدة كبيرة خرجت مع أنفاس تكاد تحرق من أمامها... قالت حبيبة :قضيت عدة ليالي حبيسة غرفتي لا أخرج منها... بمعني ادق حبيسة حمام غرفتي... المكان الوحيد الخالي من كاميرات المراقبة... فقط لأنه
يستخدمه... ظللت أغلق علي نفسي ولم أخرج حتي جاء وحاول فتح الباب وتهديدي لأخرج... لم يحاول ان يتكلم بأدب... كنت أسمع شتائم تشيب منها الوجدان بدلا من أسمي... او شتائب وسباب تلو أسمي... حتي أتي بمفتاح باب أخر وقام بإسقاط المفتاح الذي بالداخل ليسقط أرضا... تخيلت أنه يسقطه ليحاول إخراجه... ولكنه قام بوضع فوهة عُلبة مبيد حشري في منفذ المفتاح... وقام بالضغط علي العبوة وأفرغ الكثير منها ليُصيبني
الأختناق... حينها أُجبرت علي الزحف والبحث عن المفتاح وأنا أختنق لأضعه بخُرمه ليتوقف عن الرش ولكنه قال لي انه فعل ذلك مع كل من حاولت التملص منه... أما أن أخرج وإما سيقوم بإشعال النار بي والمبيد الحشري سيسهل عليه الأمر لتفحمي...
الطبيبة النفسية وقد أصابتها القشعريرة وسرت بكامل جسدها:وماذا فعلتي؟ خرجتي بالطبع..
حبيبة :نعم خرجت... وكنت بحالة يُرثي لها من قلة الطعام لعدة أيام ومن شدة ما أستنشقت من رائحة المبيد... وجدتني لا أري سوي دوران الغرفة من حولي وغبت عن الوعي... افقت بعد مدة لم أعلم مدتها لأري بيدي حقنة تركيب المحاليل... وبجانبي طبيب يمسك بيدي ويقوم بقياس نبضي... وحين وجدني فتحت عيني نظر لماهر وقال له هي الآن بمسئوليتك...
الطبيبة النفسية وقد أصابها الغضب :ألم تصرخي وتطلبي منه مساعدتك؟
حبيبة وهي تبتسم بسخرية وتسحب نفسا من سيجارتها لتخرجه دخانا بعيدا عن الطبيبة... كنت بطيبتك تلك في البداية... وظننت أنه يوصيه علي... ولكني أكتشفت انه يعمل معه بشبكة القذارة تلك... هو طبيب نساء فُصل من النقابة لعمله بعمليات الإجهاض وتم الإبلاغ عنه عدة مرات حتي تم فصله من النقابة...
الطبيبة النفسية : هؤلاء عصابة إذا؟!
حبيبة :أجل... ليس هذا وحسب بل وإيضا تهريب أموال وفتيات وإخراجهم بخارج البلاد بجوازات سفر مزورة... لأن زبائنهم يُريدون البضاعة كهدية يُهادون بهم بعضهم... قد تكون الهدية فتاة... أو فتي... أو فتاة مع أموال... أو فتاة حامل وعلي وشك الولادة... هناك فتيات لم يُكملن الرابعة عشر من عمرهن... كلا حسب طلبه... أذكر انني حين أكتشفت الأمر ظللت لست ساعات أقوم بالإستفراغ من شدة الإشمئزاز مما رأيت... حاولت الهروب لعدة مرات وفشلت... كنت أتسائل دوما لما لم يسأل أحدا من أهلي عني... ولكني علمت إجابة سؤالي بعد فترة ان ماهر أخبرهم بسفرنا لقضاء شهر عسلنا بالخارج وإذا سعدنا سنقوم بمده شهرين أخرين... وتوقعت سعادة رقية
ورضوي حين علموا بالأمر... وأخبرهم الا يقلقوا فنحن نسافر لدول بها جُزر في المحيط الهادي المكالمات بها تكاد تكون معدومة... فلا داعي للقلق... سنقوم بالإتصال بهم حين تسنح لنا الفرصة...ومرت أيام علي حبسي وسجني بتلك الشقة الفارهة..أستعدت صحتي بشكل جيد.. حتي أخيرا أتي وأخبرني ماذا يُريد مني... لقد رأني أحد المستثمرين العرب في الشركة.. وأُعجب بي ولكنه لم يستطيع التدخل المباشر فطلب من القواد علي موقعه المتخفي مواصفاتي.. بل وأعطاه صورتي ليعلمه بأنه يُريدوني دونا عن أي واحدة شبهي...
الطبيبة النفسية :ولماذا تضيع كل ذلك الوقت معكِ؟ لا أفهم بعد؟!
حبيبة :لأنه لم يكن يُريدُني كعشيقة... كان أطباء أبنته أخبروه بأن تحاليلي التي قمت بعملها للتقديم بالشركة قد لاقت تطابقا بشكل كبير مع تحاليل إبنته التي تحتاج لنقل أعضاء بشكل عاجل... أستطاع الشيخ في تلك الستة أشهر بمساعدة الأطباء والأموال من جعل إبنته تنظر لمجئ حقيبة الأعضاء البديلة انــا... ولم أخذ بيده الكثير ليقنعني بالأمر فقد أخبرني أنه إذا قمت بأي شيئ يلغي مخططته سيقوم بنشر الفيديوهات علي الانترنت وليس هذا فقط بل سيذهب لأهلي ويخبرهم بشنيع فعلي وأنني كنت أقوم بخيانته وأتقاضي الأموال مقابل ذلك لأكون ثروة وحينها إذا قتلني فلن يأخذ يوم واحدا حبس... وذلك لم يكن سبب زواجه لي الوحيد
الطبيبة النفسية بإشمئزاز كبير : وهل هناك سبب أقذر من ذلك؟
حبيبة وهي تضحك بشدة :نعم... أن الذي سيقوم بالموافقة علي إجراء عملية نقل الأعضاء سيكون زوجي... ومن سيتحمل نتيجة موتي هو وليس علي المشفي أي ضرر مادي أو قانوني أو جنائي... وأن من سيستلم النقود بيديه إيضا هو لأنه زوجي... والمتحكم في أمري... وهذا ماحدث بالفعل... كانت أبنة الشيخ العربي قد أتت إلي مصر وتم تجهيزها... وتجهيزي معها... لم يكن هناك مجالا للهرب... وتم بالفعل أخذ كُليتي اليُمني... وفص من الكبد... وظللت بالمشفي عاما كاملا علي حساب الشيخ حسب إتفاق ماهر معه... لم يقوم بصرف مليما واحدا علي من مال
أعضائي... وبدأت أسترد عافيتي شيئا فشيئا... حتي أستطعت الوقوف علي قدمي من جديد... وطلبت الطلاق منه ولكن رده كان إخلعيني وخذي فضيحتك معك.... أو أبقي معي وأحتفظي بشرفك معي لن يراه أحد... أخبرته بذهابي لوالدتي... وسأفكر بالأمر... ولكن ماعلمته بعد ذلك أجبرني علي الرجوع إليه للإنتقام منه
الطبيبة النفسية :ماذا علمتي؟
حبيبة بعد تنهيدة كبيرة :عُدت للمنزل وأحتضنت رقية بشدة وبكيت شوقا لها ولبرائتي ولألمي ولجميع الأيام التي لم أستطيع البكاء فيها بكيت عنها... وبعد فترة وجدتني لا أري رضوي فسألت عنها فصُدمت حين أخبرتني رقية أن رضوي تزوجت بعريس ذو هيبة كبيرة ونفوذ وأنه طلبها بشنطة ملابسها فقط وأن رضوي أرتاحت له وأحبته سريعا مثلي مع ماهر وتزوجته بعد ثلاثة شهور خطوبة وسافرا ليعيش بمحل عمله في ألمانيا... حينها خفق قلبي بشدة...
وماسقطت فيه كان لأختي نصيب منه... ولم أستطيع أن أطيل المكوث عند والدتي لأختار الرجوع سريعا لماهر الذي كان بإنتظاري في مكتبه بعمله... فتحت الباب بقوة ودخلت عليه :هل أنت صاحب فكرة زواج رضوي؟
ماهر وهو يضحك بقوة :ما رأيك بتلك المفاجأة؟
حبيبة :ألم يكفيك ما فعلته بي... أنت شيطان تسير علي الأرض... وأخذت أقوم بإلقائه بإحدي الفازات الموضوعة فوق مكتبه فقام بصفعي علي وجهي وأمسكني من ذراعي بشدة وقال يبدو انكِ لم تتعلمي مما حدث معكِ ... وكانت تلك هي الكلمة التي أضاءت أمام عيني شُعلة الإنتقام...
الطبيبة النفسية :مع انني المفترض أن لا أقول ذلك مهنياً ولكني سأقوله إنسانياً... لقد أستحق ماهر الإنتقام منكِ...أريحي قلبي وأخبريني ماذا فعلتي؟
حبيبة :أخذني لشقتنا... ووجدت بها فتاة صغيرة لم تتعدي الثامنة عشر من عمرها علمت أنه تزوجها بنفس الطريقة... تفعل مايُريد وتدخل قدماها بالوحل فيمسك عليها مايُخزيها ويُطلقها وهو يضمن أنها لن تفتح فمها بشيئ.... ويتزوج غيرها وهكذا حتي يُزيد من شبكته... أقنعته أنني أُريد مشاركته... وسأقوم بسحب الفتيات والفتيان الصغار لك بحجة مكتب سفريات... ونغويهم ونجعلهم يسكرون ونصورهم وحينها سيسافروا ويفعلون مانريد وبأقل تكلفة والمكسب بالنصف بيننا... لم يقتنع في البداية... طلب مني أن أُريه طريقة إقناعي... فطلبت منه أن يجعلني أقابل أحد الرجال الكبار ويرسلني إليه كهدية لليلة... وأنا سأحضر لك من عنده بمال يكفيك مائة ليلة... وأُعجب بالرهان... وكانت فرصتي الأولي والأخيرة لأكسب الرهان ويُصبح جميع معارفه وزبائنه بيدي...لن أنكر كنت خائفة وبشدة... ولكن حاولت تهدئة نفسي بأنه إذا كان هو لم يمانع للحظة في إرسالي فكيف سأخاف انا لن أخسر شيئا بعد الآن
الطبيبة النفسية :وذهبتي لرجل الأعمال؟.......