لاتنظر خلفك الحلقه العاشرة والاخيره
بقلم/شحاته توفيق
محمد وحماده باصين من شباك المنزل وعربيات الشرطة بتقرب ونزل منها قوة كبيره يقودهم الظابط وجنبه ادهم وقدامهم واقفه عربيه بينزل منها رجاله كتيرة عيلة حنان بالكامل متجمعه عشان تثأر من محمد
الظابط لوالد حنان: انتو بتعملو ايه وايه السلاح اللي معاكم ده ياراجل انت انا هوديك في داهيه
والد حنان : مش وقته ياباشا اللي جابني جابك ومش هتقدر تمنعنا حتي لو قتلت الرجاله دي كلها شوف الشغل اللي جاي عشانه ومتركزش معانا
الظابط بص بغضب لوالد حنان ولسسه هايتكلم كان حماده بيرفع ايده لفوق ويضحك وجنبه محمد علي وشهم نفس الابتسامه وعيونهم مخيفه
قبل ماينطق الظابط بحرف كانت السما بتتحول للون الاحمر وامطار نازله ولونها بلون الدم وحشرات ملت المكان
تقريبا كل اللي كانو واقفين جرو بسرعة استخبو جوا العربيات ومن العربيات ظاهر فوهات اسلحة كتيره جدا متوجهه ناحية حماده ومحمد
حماده زق محمد بسرعه لجوا من موت محقق قبل انطلاق وابل من الاعيره الناريه سحابة من الرصاص توجهت ناحية بيت حماده كل رصاصة طالعه مليانه غل
زادت الامطار اللي بلون الدم وكله مستخبي جوا العربيات وموجه اسلحته ناحية منزل حماده الا ادهم اللي رامي الجاكت بتاعه فوق راسه عشان يحميه من الامطار والحشرات وبيتسحب ناحية شباك مفتوح خلف منزل حماده
في وسط انشغال الكل كان حماده واقف قدام الشباك وبيبص جوا منزل حماده
حماده واقف ومولع بخور وبيقرأ تعاويذ ومحمد متعلق في سقف الغرفه وبيمشي شمال ويمين وكأنه بقا كائن تاني وسط انشغالهم طلع حماده من الشباك ونط بقا جوا المنزل
كل اللي واقفين قدام بيت حماده بلا استثناء بد|أو يقعو واحد ورا التاني وكأن فيه شئ خفي بيضربهم والعساكر بالكامل بدأت تهرب مذعورين
اما رجالة عيلة حنان ومنهم والدها وقفوا مكانهم وبدأو يضربو طلقات ناريه ناحية ظلال بتطير حواليهم وكل شوية راجل منهم يتعرض لضربة قويه ويقع ويقوم تاني
أدهم مسك خنجر كان في ايده وجري بسرررعه ناحية حماده اللي منشغل جدا في قراءة التعاويذ وف لحظة غافله أدهم بطعنة قوية جدا
ايده بدأت تتهز من قوة الطعنه وعيونه رجعت للونها الطبيعي
بص بألم وهو بيقع في الارض وبيقول :اااااه انت دخلت هنا ازاي
محمد جاي بيجري بقوة علي ادهم وأدهم مش واخد باله
اما برا بيت حماده توقفت الامطار ورجع الجو طبيعي
كل الموجودين بدأو يبصو حواليهم مستغربين ان السما رجعت للونها الطبيعي والامطار توقفت وكأنهم حاسين ان فيه كارثة أكبر هتحصل
في المقام ست لابسه اسود بالكامل بتتسحب وهي داخله المقام وبتبص حواليها دست ايدها وسط هدومها وطلعت كيس جواه عمل في وسط ميه لونها اسود
بصت في كل ركن في المقام وكأنها بتدور علي حاجه وبتقول
الشيخ حماده قالي هلاقيها هنا اومال اختفت راحت فين
سمعت الست صوت انين جاي من ورا قماش المقام بصت بسرعه ورفعت القماش
ورا قماش المقام حنان وباين علي وشها التعب مش قادره تتحرك من كتر ما اذاها حماده بالسحر الاسود
الست بصت لحنان وهي مبتسمه : انتي هنا ومدوخاني عليكي ودعي الدنيا ايامك قربت
ومسكت الكيس اللي جواه العمل ولسه هتفتحه ترشه علي حنان كان فيه شومة نازله علي دماغها
لفت الست وكانت والدة حنان واقفه وراها
هي اللي ضربتها بالشومه
ندهت ام حنان علي الستات اللي بيحرسو المقام وواحده منهم بتقول هاتوها برا مش عاوزين حاجه وحشه تحصل جوا المقام
التانيه مسكتها من شعرها وبتقول ملقيتيش الا المقام وتيجي تنفذي وساختك فيه ودعي انتي الدنيا ياروح ماما
الست بتصرخ : ااااااه والله ماليا ذنب سيبووني ورايا عيال انا مليش دعوه واوعدكم...... كتم صوتها واحده من الستات اللي ضربوا الست بعنف لحد ما ماتت في ايديهم
في المقام ظهرت صاحبة المقام وهي بتبص لحنان بابتسامة
أدهم وقف حماده عند حده قومي ياحنان النهايه قربت أدهم محتاجلك ومسكت الست راس حنان اللي فاقت تماما ووقفت كأنها محصلهاش حاجه وجنبها قرينها وهو هزيل بس بدأ يسترد قوته
حنان بصتله وقالتله ودينا هناك النهايه قربت
-من غير ماتقولي اخيرا جه وقت نهاية اللعنه
-محمد وصل لادهم وعيونه مخيفه وحمرا وكأنه مارد من الشياطين بيضحك بخبث ورفع ايده عشان يضربه بس كأن فيه شئ بيمنعه
كل ماييجي يضرب أدهم شئ قوي يسحبه لورا وكل اما ادهم ييجي يضرب محمد يلاقيه جري منه
حماده وهو بينازع الموت: مش هتقدر تعملو حاجه عشان شايل نفس دمك
محمد بصوت مخيف: معرفوش ومش شايل دمي
حماده بصوت ضعيف: مش هتقدر تقتله عشان ده يبقي اخوك من نفس الام انتو شايلين نفس الدم قرب هنا فورا
أدهم مصدوم وفاتح عينيه باستغراب: مستحيل ده يكون من دمي مستحيل الشيطان ده يكون يقربلي اصلا
محمد مصدوم اكتر وقرب من حماده ومسك ايده : قوة محمد بدأت تنتقل لجسد حماده وكأنهم بينقلوالشيطان من جسم للتاني وبس
بعد ثواني معدودة وقف حمادة والتئم جرحه وبدأ يقرب لادهم اللي بيرجع لورا مذعور
حماده: بوظتلي كل حاجه كنت مخططلها وجه وقت الانتقام
مسك حماده رقبة ادهم وخنقه بعنف
أدهم الدنيا كلها بقت بتزغلل وبدأ يحاول يتشاهد في سره وغمض عينيه معلنا عن استسلامه وصورة حنان شايفها قدامه
عقله بيجمع ذكرياتها معاه كلها
نظراتها ابتسامتها بكاها
جواه أمل ضعيف في انه يقدر ينجا ويعيش عشان يكون معاها وبس بعد صدمته ان واحد قذر زي محمد طلع اخوه بقا مش فارق معاه حاجه غير حنان خاصة وان امه ماتت مقتوله في ظروف غامضة تقريبا دلوقتي بس فهم هي ماتت كده ليه
حماده بيضغط بغل علي رقبة أدهم اللي بدأ فعلا يفارق الحياه
ورا حماده ظهرت حنان وجنبها ظل لرجل ضخم والناحية الثانيه ظل لصاحبة المقام حنان جرت بسرعة وبخشبة كانت جنبها ضربت حماده بقوه
أدهم وقع علي الارض وحماده حط ايده علي دماغه وصوت بيقول " لاتنظر خلفك فتكون من الخاسرين"
حمادة لف بسرعه وعينيه مبرقه لصاحبة المقام
-حماده بصوت مخيف: مصير الوشوش تتقابل تاني
صاحبة المقام: اخر مره هنتقابل
حماده: فعلا عشان نهاية جنية المقام اليوم
صاحبة المقام تقدمت بخطوات غاضبة: الزمن مليان صراعات بين ابناء الجن مفيش ولا صراع واحد انتصر فيه الشر وبقبضة قوية جدا ضربت فك حماده اللي طار لورا واترزع في الحائط اللي وراه
قام حماده من مكانه والغضب ماليه وبدأ يتقطع جلد وشحم حماده ويظهر كائن مرعب ضخم جسمه كله شعر
باب البيت اتفتح ووالد حنان واهلها والظابط كله دخل البيت وواقف مذعور والكل بيبص علي صراع الخير الا حنان اللي ماسكه راس أدهم وبتبكي
جري الشيطان ناحية صاحبة المقام ودارت بينهم معركة قويه جدا كل واحد فيهم هه يقتل التاني
والد حنان بيحاول يروح يجيب بنته بس مش قادر من الصراع
ظهر صوت فجأه خلي الجني الشرير ارتبك وبدأ يتخبط في الحيطان بيحاول يهرب وصاحبة المقام مسكاه بتكمل قتله
طلع واحد من العساكر اللي واقفين موبايله من جيبه وصوت برنامج الاذان بيقول الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله
الكل بدأ يردد مع الاذان الكل فهم ان ده نقطة ضعف الشيطان اللي ظهر بصورته الحقيقيه
وقع الشيطان في الارض وصوت زئير طالع منه وصاحبة المقام ماسكه في ايدها سيف شكله غريب ووبطعنه واحده كان السيف وصل لقلب الشيطان وبدأت روحه الشريره تروح لعالمها
سكوت مالي المكان من رهبة الموقف وأدهم بدأ يكح اما حنان فكانت فرحتها متتوصفشان أدهم لسه عايش
محمد واقف ورا حنان وبيقول
-هههههههههه عاوز العب لعبه جميله
انت غمض عينك وانا استخبي هنا ولو مسكتني تكسب
وشوية تاني يعيط ويقول انا عاوز أكل بس حنان كلت الاكل بتاعي اعمليله غيره ياماما
محمد اتجنن وعقله رجع لمرحلة الطفوله وفقد قدرته علي الحركه بقي مشلول تماما
قرين حنان قرب من محمد وقال " لقد بدأت اللعنه بدمي وستنتهي بدمك لاتنظر خلفك والا جعلتك من النادمين
في منظر مهيب قرب الجني من محمد اللي مش مستوعب تماما بيحصل ايه
بدأ يجرد محمد من ملابسه ومحمد بيهز دماغه وبيبص لحنان ويضحك
حنان بتصرخ في قرينها " ارجووووك سيبه هو خد عقابه "
قرينها شد ايدين ورجلين محمد بيمهد لقطع اوتار ايديه ورجليه قبل ذبحه
حنان مسكت محمد وبتبكي وتبص ناحية قرينها الغاضب
لاااا ارجوك سيبه ماتقتلوش كده يعتبر بتقتل طفل
والد حنان رغم انه عرف ان محمد مش ابنه بس عشرة السنين خلته يحاول يساعد حنان الانسان الطيب عمر مابتغيره ظروف
وسط ذهول الجميع وقف أدهم من مكانه ماسك خنجر وقربه من كف ايده وجرح نفسه وهو بيقول
" اللعنه انتهت لعنتك خلصت اللعنه بدأت بدمك وانتهت بدم محمد دمي هو دمه " الكل مستغرب وأدهم بيبصلهم ويقوول ايووه دمي هو دمه محمد يبقي اخويا احنا شايلين نفس الدم
قرين حنان تراجع للخلف وبدأ محمد يتفك وحنان بتلبسه هدومه بسرعه وهي بتبكي وشويه تحضنه وشوية تكمل لبس
في قسم الشرطة تاني يوم الظابط ماسك تليفونه: اه يافندم انقلني انا مش عارف اوصل لحاجه
اااه انا متأكد يافندم
لا لا مش زعلان انا قولتلك ان كل ده وراه السحر الاسود مش مصدق وقفل السكه
أدهم بجوار الظابط: انت كده اتضريت في شغلك بسببنا
الظابط: اتضر في شغلي احسن ما اظلم حد يا ادهم وكده كده مينفعش اقعد لحظه في بلدكم المريبه دي اللي شوفته مش قليل ياعم ادهم وضحك الظابط وتبعته ابتسامة أدهم الصافيه
سلم الظابط علي ادهم بعد اما حطت شنطته في عربيته وحضن أدهم وودعه وهو بيوعده انه هيتصل بيه يطمن عليه هو وحنان من وقت للتاني
في منزل والد حنان بعد مرور سنه
حنان : يا أدهم قوم اعملي شاي الدكتور قالي متتحركيش عشان النونو
ام حنان بتضحك : كفايه دلع واحنا في سنك كنا بنعمل كل حاجه
وبصت لادهم : بنات الجيل ده متدلع الواحده من دول تحمل من هنا ومش عاوزه تعمل حاجه
حنان : هو انتي كده بتغريه عشان يطلفني ويتجوز واحده من جيلكم ولا ايه ياماما خلاص راحت عليكم
ضحك الكل ضحكات من القلب قطع صوت ضحكاتهم عياااط محمد
حنان: يالهوووي تلاقيه عمل حمام علي نفسه او بيعيط عشان جعان هاقوم اشوفه عاوز ايه والبسه والبس انا كمان وانتو جهزو نفسكم عشان نروح نزور المقاام
بقلم/شحاته توفيق
تابع القصه الجديده انتقام محب من هنا