رواية صرخة يتيمه الحلقه الثامنة عشر والاخيره


صرخة اليتيمة ح18الحلقة الأخيرة
بسنت واقفة في الريسيبشن وأعصابها منهارة، وبتكلم موظف الريسيبشن بتوتر عن الغرفة اللي فيها بنت اخت الدكتور عمرو الخيشي.
موظف الريسبشن بيبعت معاه حد يوصلها الاسانسير..
بسنت بتتصل بأبوها بتقول له انها طالعة في الأسانسير علشان يظهر لها.
.. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني..

جلال بيه بيقوم من مكانه وبيبص على عمرو، بيتوسل إليه يكون صبور..
_ لو بتعزني يا عمرو يا ابني تكون لطيف معاها، وتستحمل ثورتها، وبلاش قرار الانفصال ده اللي بتخيرها بيه.
(عمرو بيبص له بابتسامة هادية)
_ متقلقش يا عمي .. أنا بحب بسنت أوي، ومش هقدر أصلا أستغنى عنها .. أي نعم كنت حاد  معاها آخر مرة، علشان الموضوع كان لا يقبل المناقشة.
_ ربنا يهديكم يا ابني .. أنا هخرج لها، ومتأكد انها جاية تتخانق
_ انا هعرف امتص غضبها، لأني عارف سبب زعلها ايه.
(جلال بيبطبطب على كتف عمرو وبيهز راسه ويخرج)
.. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني..

جلال بيه خارج برة الغرفة، ووقف يبص ناحية الأسانسير علشان بسنت تشوفه لما توصل، ووقف لها.
بسنت جاية ناحيته مندفعة، ودموعها مغرقة وشها، وبترمي نفسها في حضنها.
_ مالك يا بسنت، بتعيطي ليه يا بابا.
_ أنا موافقة على الطلاق يا بابا.
_ طلاق ايه يا بابا، ربنا ما يجيب طلاق.
_ الطلاق اللي الدكتور عمرو بيهددني بيه.
_ عمرو مجابش سيرة طلاق خالص يا بابا، اهدي بس اهدي.
(عمرو خرج من الأوضة وهو بيرسم على وشه ابتسامة كبيرة، كأن مفيش خناق بينهم ولا حاجة)
_ حمد لله ع السلامة يا بسنت
(بسنت بتبص له بزعل مش بتكلمه)
_ أنا بقول لك حمد لله ع السلامة يا بسنت.
_ ردي على جوزك يا بنتي .. بلاش شغل العيال ده.
(بسنت بتزعق في أبوها)
_ يعني أنا بعمل شغل عيال؟ وهو كان كبير لما قال اللي قاله.
(عمرو بيبص لها وبيشاور للأوضة)
_ وطي صوتك علشان الدور كله عيانين، وعندنا طفلة خارجة من حالة اضطراب نفسي.
(بسنت اتكسفت لأنها فعلا كانت منفعلة وصوتها عالي، عمرو بيشاور لها  ع الأوضة)
_ ممكن ندخل نتكلم جوة بدل ما احنا واقفين كده؟
_ انا مش جاية علشان أقعد في أوضة في مستشفى يا عمرو .. أنا جاية علشان أقول لك اني موافقة ع الانفصال.
(عمرو عامل نفسه متفاجيء)
_ انفصال ايه بعد الشر؟
_ انفصالنا .. مش انت عرضت عليا الانفصال؟
_ أنا معرضتش عليكي الانفصال .. أنا قلت لو انتي حابة تنفصلي فأنا تحت أمرك ... وساعتها هكون أنا الضحية.
(بسنت متغاظة من كلامه)
_ ضحية؟ ضحية ليه ان شاء الله؟
(عمرو بيمشي ناحيتها وبيمسك طرف إيدها وهو راشق عينه في عينها)
_ انتي هتختاري الانفصال علشان ترتاحي مني، وانا هكون ضحية لأني معرفش أعيش من غيرك..
_ ما اهو انت لقيت اللي يغنيك عني، الست اللي بتقول انها أختك وبنتها.
_ وانتي يزعلك إني أهتم بأختي وبنت أختي؟ يعني انتي جاية تخيريني بينك وبينهم، ولا عايزانا ننفصل علشان انتي بترفضي وجود أختي في حياتي؟
(بسنت بتنفعل)
_ أنا مش بخيرك .. انت اللي رميت لي خيار الانفصال بدون أسباب، بدون أي فرصة للنقاش، وسافرت بدون ما تسأل عني، وعرفت اني رجعت ومفكرتش تكلمني.
(عمرو بيسحب إيدها ويشاور لها على أوضة صابرين)
_ ممكن نتكلم في مشاكلنا الشخصية الجوة، لأن انفعالاتك دي هتزعل النزلاء اللي هنا.
(بسنت بتستجيب وتمشي وراه، ووراها جلال بيه)
.. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني..

جوة الأوضة صابرين نايمة على السرير، وبتبص ناحية الباب، اللي يدخل يشوفها.
عين بسنت جات عليها، وبصت عليها عادي خالص، وبعدين بتبص لعمرو علشان تتكلم.
صابرين قاطعتها قبل ما تنطق حرفين من كلامها وسألتها..
_ انتي مرات خال عمرو؟
(بسنت بصت عليها وبصت لعمرو، وعمرو بيرد على صابرين بسرعة، خايف بسنت تطنش سؤالها تزعلها)
_ برافو عليكي يا صابرين، دي بسنت مراتي.
(صابرين بتفتح دراعينها عايزة تحضنها وهي نايمة، ووشها كان مليان بشاشة وفرحة بيها، وبتقول لها)
_ انتي زي القمر..
(بسنت اتفاجئت بكلام صابرين هي وفاتحة ايدها للحضن، راحت ضحكت وجريت ناحيتها علشان تجبر بخاطرها)
_ يا رووووووحي .. ده انتي اللي قمر..
(بسنت بتبوس صابرين، وصابرين بتضم عليها بإيديها كأنها عطشانة أي حضن فيه أمومة، ورفعت عينها بسنت وقالت لها)
_ أنا بحبك.
(بسنت بتضحك وبتبص على عمرو وجلال بيه، مش عارفة تتعامل مع الكلام الطفولي البريء ده اللي مليان عواطف)
_ وانا كمان بحبك.
(عمرو واقف مبتسم بيتفرج عليهم، وصابرين بتسأل بسنت)
_ هو انتي كنتي تعيطي؟ انتي متخانقة مع خالو عمرو؟
_ لا يا حبيبتي مش معيطة؟
_ تؤتؤ تؤ .. خالو عمرو خلاكي تعيطي، وأنا هخاصمه زيك..
ومش هصالحه لحد ما انتي تصالحيه.
(جلال بيه بيضحك بصوت عالي من كلام صابرين)
_ أوووه .. ده انتوا هتتآمروا على عمرو بئى.
(بسنت بتضغط خد صابرين بصوابعها)
_ أنا هسامحه المرة دي علشان خاطرك انتي.
(عمرو بيهز دماغه بعجب مع ضحكة وكلام مسموع)
_ سبحان مغير الأحوال.
(بسنت بتبص له بغيظ)
_ انت تسكت خالص.
_ ماشي ماشي نسكت، أهو نساعد في دفع عجلة السلام.
(بسنت قامت تسأل عمرو وجلال بيه)
_ هي هتخرج امتى؟
_ لو عايزين نخرجها النهاردة هنخرجها، والدكتور هييجي يزورها في شقتي.
_ شقتك فين؟
_ شقتي اللي في مصر الجديدة.
_ وهتوديها شقتك ليه؟ والفيلا مالها؟
_ أصلي بعتت أختي نجوى ع الشقة هناك، وهاخد لها صابرين هناك، لا أنا لسة شفتها، ولا هي حتى شافت بنتها.
(بسنت بتبص لعمرو وفاهمة تصرفاته)
_ أنا هروح أخدها ع الفيلا، وهسبقكم على هناك، علشان صابرين تعيش معانا.
(عمرو بيبتسم لها)
_ انتي عظيمة أوي يا بسنت.
_ كأنك متفاجيء..
_ مش متفاجيء، لأني عارفك كويس..
_ عارف ايه؟
_ عارفك طيوبة، وهتوقفي جنبي.
_ يعني عارف اني طيوبة بس؟
_ يعني ايه؟
_ يعني المفروض تكون عارف اني مقدرش استغنى عنك..
(عمرو بيحط عينه في الأرض)
_ أنا آسف يا بسنت ..  مكانش ينفع خالص أنطق لفظ الانفصال ده على لساني .. ولا كان ينفع أسيبـك في ...
(بسنت بتوقفه بإيده)
_ متتأسفش ... محبش أشوفك بتعتذر .. وانا مقدرة موقفك.
(جلال بيه بيتدخل علشان شكله بقى بايخ أوي)
_ أكلم أوضة التخدير تجيب لكم اتنين كوكاكولا بنج.
_ تخدير أكتر م اللي انا فيه مش عايز يا عمي
(بسنت بتطلع مفاتيح من شنطتها)
_ انا معايا نسخة من مفتاح شقتك القديمة اهو، ياريت تكلم لي أختك تقول لها اني رايحة آخدها ع الفيلا.
_ تمام هكلمها، بس خدي بالك معاها الست اللي اسمها عبير اللي كانت تراعي صابرين الفترة اللي فاتت.
_ متقلقش هاخدها معايا لحد ما تقرروا هتعملوا معاها ايه؟
(بسنت تروح ناحية سرير صابرين وتبوسها، وتقول لها باي)
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

بسنت خرجت بسرعة، وعمرو وجلال بيه مستغربين.
_ بنت أختك دي ليه مفعول السحر يا عمرو يا ابني ..
_ بسنت طيبة أوي يا عمي، وانا كنت متأكد انها مش بالقسوة اللي اتكلمت بيها قبل ما تتأكد ان صابرين بنت أختي.
_ طيبة وبتحبك يا عمرو .. وكانت منهارة وهي بتختار قرار الانفصال.
_ الحمد لله يا عمي .. ربنا بيكافئنا بلم الشمل
_ أنا نسيت أقول لك مبروك لم الشمل.
_ الله يبارك فيك يا عمي .. وشكرا على كل الدعم اللي قدمتهولي، وعلى وقفتك معايا في البحث عنها.
_ هنبدأ في الاسطوانة اللي مش بحبها .. اذا كنت أنا بحب البنت من قبل ما انت تشوفها أو تعرفها.

(عمرو راح لإدارة المستشفى علشان يمشي في اجراءات خروجها، ويمهد للعودة بيها للبيت)
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

إلهام متبهدلة آخر بهدلة في قسم الشرطة، واتحجزت لحين العرض على النيابة، بتهمة تعذيب طفلة بحرقها بالنار في أجزاء متفرقة من جسدها عدة مرات.
وكانت منهارة، وبتبوس إيد الظباط علشان يسيبوها ترجع لأولادها، لكن مفيش فايدة..
عبده كان جايب محامي علشان يشوف الموضوع ده، واطلع على محضر الشرطة، وقال لعبده، إن موقف مراته صعب، وممكن تاخد لها حكم 3 سجن على التهمة دي.
عبده كان بيلطم ويولول على بيته اللي اتخرب..
عبده بيبكي على مراته اللي هتدخل السجن، علشان خايف على ولاده رغم إنه عايش وسطيهم ... رغم انه مفكرش مرة يطمن على بنت أخته، ولا يدافع عنها قدام مراته، والبنت يتيمة الأب، وأمها كانت مسجونة..
عبده قرر يروح لأخوه عمرو علشان يخليه يتنازل عن المحضر، وينقذ مراته من الحبس..
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

بسنت قابلت نجوى، وعرفتها بنفسها، إنها مرات عمرو، وكانت لطيفة خالص معاها، وأخدتها في العربية مع عبير، وراحت بيهم على الفيلا، علشان تنتظر تقابل عمرو وصابرين هناك.
نجوى كانت مستغربة م اللي بيحصل واللي هي شايفاها..
مش معقول اللي بيحصل لها ده ..
كانت في السجن بسبب كام ألف جنيه، وبعدها تروح تسأل على بنتها، والعقربة إلهام تقول لها على عنوان غلط ان بنتها في اسكندرية.
وبعد كده تخبطها عربية، وتتكسر، وتروح المستشفى، وكانت هتشتغل خادمة في بيت الراجل اللي خبطها بالعربية علشان ملهاش أهل ولا ناس..
كل ده والسيناريو ماشي معاها سواد في سواد .. وخسرت كل حاجة في الحلوة..
معقول فجأة يظهر لها العز ده كله، وعربية توديها شقة فخمة .. وبعدها عربية أفخم بتسوقها بنوتة زي بسنت، رايحة توديها فيلا علشان تقابل بنتها.
الفرق شاسع بين الموقفين .. لدرجة ان عقلها مش مستوعبها .. بتدعك عينها كل شوية، علشان لو نايمة وبتحلم تقوم وتفوق لنفسها.
وفي اخر لحظة وصلت عند الفيلا وهي في قمة العجب.
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

جلال بيه راح يسبقهم على الفيلا، علشان يرحب بأخت جوز بنته، ويمهد لها انها هتقابل أخوها، ولازم تكون هادية..
عمرو كان خايف يحصل لها حاجة من فجأة انها تشوفه بعد السنين دي كلها، وبعد ما فقدت الأمل..
وعايز يهون عليها موقف انها هتشوف صابرين بعد ما فقدت الأمل..
لازم حد زي جلال بيه يقعد عندها يهيأها نفسيا للمقابلة دي علشان يكون عندها ثبات انفعالي ..
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

عمرو راجع بصابرين في العربية، وقال لها انها هتقابل ماما، وهتعيش معاها أخيرا..
وإلهام الوحشة هتروح السجن، ومفيش حد هيضايقها تاني خالص.
(بردو عمرو بيهيأ صابرين نفسيا للمقابلة دي، لأنها ممكن تتعرض لنفس الاضطراب السيكوسوماتي اللي اتعرضت له من كام يوم)
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

العربية وصلت عند البيت، وعمرو نزل منها وقال لصابرين تدخل علشان تسبقه، وهو هيدخل بعدها بشوية..
علشان يخفف المفاجأة عن أخته، ويسيبها تنكب على بنتها وتطفي فيها كل لهيب الاشواق اللي عانت منه طول فترة حبسها واختفائها.
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

صابرين بتدخل الفيلا، وهي بتجري ملهوفة وبتنادي من بعيد ماما ماما ماما ماما.
(نجوى قامت بسرعة بتتلفت حواليها، لسة متلخبطة، مش عارفة مكان دخول ولا خروج للفيلا دي)
قامت تبص يمين وشمال، مش عارفة تجري في أي اتجاه..
صابرين حافظة كل مداخل الفيلا ومخارجها وداخلة زي ما هي بنفس السرعة، وبتنادي.
(نجوى بتترعش، بتدمع، جسمها بيتهز، وبتفتح ايديها، وبتجري خطوة لقدام وبتبص حواليها)
صابرين ظهرت أخيرا..
_ مامااااااااااااا حبيبتي
(نجوى جرت عليها، وخبطت ترابيزة صغيرة عليها فازة من الارتباك)
_ يا قلبي يا بنتي..
(صابرين عايزة تنط على حضنها، وفي نفس اللحظة نجوى بتنزل على ركبتها في الأرض علشان تكون في مستوى حضنها، ومسكت فيها والتصقتا، وتعانقتا طويلا)
أحضان .. وأصوات قبلات حتى الالتهام..
أصوات البكاء والنحيب بتزيد.
بكاء طفلة شافت أمها أخيرا بعد ما فقدت الأمل، وكان صوت بكاها أصعب من اليوم اللي فقدت فيه امها.
وبكاء أم، مكانتش متخيلة ان هتيجي اللحظة اللي تحضن فيها بنتها تاني..
دموع عبير ودموع جلال بيه، ودموع بسنت اللي كانت بتبكي زيها زيهم بالظبط ..
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

عمرو واقف برة الفيلا منتظر شوية..
فجأة شاف أخوه عبده رايح له، وبينادي عليه.
_ يا عمرو .. يا عمرو
(عمرو بيلتفت له، ويكلمه عادي خالص)
_ عايز ايه يا عبده؟
_ بيتي هيتخرب يا عمرو.
_ ليه حصل ايه؟
_ مراتي لو اتحبست بيتي هيتخرب، وولادي هيضيعوا يا عمرو.
_ هيضيعوا ازاي يعني؟ ما انت عايش وسطهم اهو.
_ ترضى انت عيالك يعيشوا من غير أمهم يا عمرو
_ انا لسة معنديش اولاد .. بس انت خليت بنت أختك تعيش بدون أب وأم، وبدون أي راعي يمنع عنها افتراء مراتك.
_ بس انا مليش يد في اللي حصل لها.
_ ولو انك شريك علشان كنت تسكت .. لكن اللي عذبت صابرين هي إلهام، واهي المجرمة هتاخد جزائها
_ لازم تتنازل يا عمرو
_ أقسم بالله ما هفرط في حق صابرين يا عبده .. وياريت تقفل الموضوع ده متخلينيش أكرهك.
_ وعيالي؟ مين هيربيهم لي.
_ ربيهم انت .. أو اتجوز واحدة بنت حلال تربيهم لك.
_ يا سلام يا خويا.
_ بص يا عبده .. انا معنديش طاقة اتكلم معاك أكتر من كده، ياريت تمشي دلوقتي .. أما عيالك تقدر تاخد لهم اجازة من الشغل وتتفرغ لهم، وليك عليا أصرف لك مرتب شهري وانت في البيت، لكن إلهام لازم تدوق الذل اللي شربته أختي نجوى وبنتها بسببها.
(عمرو بيسيب عبده وبيدخل الفيلا، والحارس بيوقف وراه يمنع عبده من الدخول بعده)
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

عمرو بيدخل الفيلا، وبيشوف أخته نجوى بعد غياب 12 سنة، وعناق طويل وبكاء
صابرين نفسها كانت مستغربة من المشهد اللي شايفاه..
.. سيد داود المطعني ..سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني

اتجمعت صابرين ونجوى تحت جناح عمرو وجلال بيه..
حتى عبير اللي كانت عايزة تمشي وترجع تعيش حياتها، صابرين بكت وقالت عايزاها معاها..
لكن عبير عندها عزة نفس، ورفضت تعيش عالة على أسرة متربطهاش بيها علاقة خصوصا انها مش هتقدر تشاركهم قعداتهم الطويلة مع بعض، أو خروجاتهم، أو وجبات الأكل اللي بتجمعهم..
راح جلال بيه عرض عليها تشارك مدام ثريا في إدارة البيت وتكون مسؤولة عن صابرين.

وكده تكون القصة انتهت نهاية سعيدة زي ما انتوا عايزين
وأتمنى أكون في بدايته قدرت أوصل لكم شعور الطفل اليتيم وهو متشرد، وهو جعان، وهو بيتعذب، وهو فاقد أمه، وهو ماشي في الشارع في نص الليل ..
شعور الطفل في احلامه، لما يشوف في المنام كل اللي بيتمناه..

إلى اللقاء مع قصة جديدة
ننصحك بقراءة القصة الرائعة  فتاة القصر الملعون من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×