#قصة_لاتنظر_خلفك الحلقه الثامنه
بصت هاله للشيخ حماده وقاالت انا موافقه ياشيخ كانت بتقولها بمنتهي الذل والانكسار وكأنها داخله تتعدم بس ياروح مابعدك روح
الشيخ حماده بابتسامته الخبيثه : قرارك صح ياهاله متخافيش هاتتبسطي. وبص لمحمد وقاله. متخافش هحافظلك عليها في ايد امينه وضحك بصوت عالي ضحكة خلت محمد يدفن راسه وسط رجليه ويبكي ويصرخ
دخلت هاله مع حماده غرفة في البيت علي عكس المتوقع سماع اصوات خفيفه كانت هاله بتصرخ بصوت عالي
ونور البيت بيتهز كله وصراخ هاله اعلي من صراخ محمد
محمد مره واحده قام من مكانه وطلع يجري ناحية الغرفه اللي فيها حماده وهاله وقدام باب الغرفه لسه هايفتحه حس بايد قويه ضربته ووقع علي الارض وكأن اتنين ماسكين رجليه وبيجروه برا البيت ويرموه برا
محمد قام من مكانه بصرخه وهو بيبكي عشان يدخل تاني يجيب هاله اللي صراخها مسكتش دقيقه وكأنها بتتعرض لابشع انواع العذاب لكن الباب اتقفل في وشه بقوه وكأن فيه شئ خفي رافض انه يدخل البيت دلوقتي
محمد بدأ يكسر في كل الابواب والشبابيك عشان يدخل لكنه مش عارف كان في حاله هستيريه خلته يقلع الجزمه ويضرب نفسه ويفتكر اللي عمله في حنان ويلعنها ويرجع يحاول يكسر الابواب
في منزل والد حنان ام حنان بتبكي
-والله ما اعرف بتتكلم علي ايه يا ابو حنان
-انطقي احسن اقتلك محمد ولدي ولا لا
-ولدك يا ابو حنان فكني ياخويا ايدي هاتموتني
-انا اللي هموتك لو مقولتيش محمد ولدي ولا ابن مين
-بكاء مستمر وام حنان مش بترد
-مسك والد حنان سكينه وكأنه اتأكد انها خانته وجابت طفل من حرام وقرب السكينه من رقبتها
حاولت الست تتراجع بالكرسي اللي مربوطه فيه لكنها وقعت في الارض وزوجها هجم عليها وحط السكينه علي رقبتها وقبل مايحرك سكينته
كانت حنان بتسحبه بقوه من فوقها وبتبص بغضب شديد بتتكلم بصوت بس مش صوتها صوت تخين وعيون مش عيون انس
-اقولك احميها تيجي تقتلها انتو متعرفوش غير الدم
والد حنان بيرجع لورا بالسكينه : سيبيني ياحنان دي لطخت بشرفي التراب
-ملعون شرفك اللي عشان كنت هاتقتل بنتك ظلم ودلوقتي هاتقتل مراتك من غير حتي ماتسمعلها
قولتلك ملهاش ذنب واحميها ولو فكرت تمد ايدك عليها هقطعهالك
-صوت حنان اللي كأنه صوت جن مع ملامحها الغاضبه المخيفه قدرو يوصلو والد حنان لمرحلة من الرعب هزمت جهازه العصبي ووقع من طوله مغمي عليه
اما والدة حنان اللي مبطلتش بكاء فكتها حنان وهدتها
-الام : انتي مش حنان انتي مين
-انا فعلا مش حنان ادعي لحنان وبدأت حنان تتشكل في صورة الست صاحبة المقام اللي قالت لام حنان.
-احنا عارفين انك مفكره محمد ابنه وشاورت علي ابو حنان. وكملت كلامها
لكن محمد مش ابنه محمد ابن حرام. بعدها اختفت
ام حنان فضلت تلطم وتصرخ هي متاكده ان محمد ابن والد حنان ازاي اللي بتقوله الجنيه ده
في منزل ادهم الجديد
أدهم عمال بيبص في الساعه وكأنه مستني حد
وماسك قماشة ومغرقها ميه وبيعمل كمادات لحنان عينه تايهه ووشه اصفر ايديه بتترعش
كل شويه يولع سيجاره ياخد منها نفسين ويرميها من كتر التوتر
قرب اكتر لحنان
-اوعي تسيبيني قلبي متعلقش بحد قدك. انا حتي امي محبيتهاش قدك
-حنان بدأت حواجبها تتحرك وتحاول تفتح عينيها وكأنها سامعه وفاهمه كل حرف بيقوله
-أدهم : ابتسم اول ماحواجبها اتحركت فوقي ياحنان فهميني اللي حصل مالك ياحييبتي
-حنان بتحاول تتكلم بصوت متقطع وواطي: انا كويسه يا أدهم قريني هو اللي بيتعذب
أدهم : طب اساعده ازاي
حنان سكتت مره واحده ودق وقتها جرس الباب
أدهم طلع يجري زي الملهوف علي الباب وفتح : اتفضل يادكتور بسرعه شويه بعد اذنك ومسك ادهم الدكتور وسحبه لغرفة حنان والدكتور بيقوله اهدي يابني ميصحش كده يابني
خلص الدكتور كشفه وقال لأدهم درجة حرارتها عاليه خد هات العلاج ده وادي لادهم الروشته وانصرف
أدهم : في دقيقه هجيب العلاج ده واديهولك عشان تخفي ونشوف قرينك اللي بيتعذب ده
حنان :.ملوش لزوم الكلام ده انا علاجي في انك تعرف مين بيعذبه وبس وقتها هارجع كويسه
عند منزل الشيخ حماده
ابواب المنزل اتفتحت مره واحده ودخل محمد البيت لكنه بيمشي علي ايديه ورجليه من كتر التخبيط والتعب مش قادر يمشي وبيتكلم بصوت مكلوم
فين هاله عملت فيها ايه ياحماده الكلب
الشيخ حماده واقف قدامه ومغمض عينيه ومبتسم
-قولتلك انا مبعملش ده الاسياد
وقف محمد ومشي علي حماده انت عملت فيها ايه قول والا والله هقتلك وكده كده انا ميت
فتح حماده عينيه وكانت كلها كأنها بقعة دم وبص لمحمد وضحك وشاور علي الغرفه اللي فيها حنان وقال
-مراتك صاغ سليم جوا وشويه وهاتفوق هاتهدا ولا تدخل معاها
في لحظة ماقال حماده ولا تدخل معاها رجع محمد خطوتين لورا ووقع عالارض وقام من الارض وقعد علي اقرب كنبه وهو بيقول
-يعني خلاص كده ؟
-اه خلاص دوركم انتهي الباقي دوري. هجيبلك حنان ذليله لو عاوز
-انا مش عاوز اشوفها عاوزها تموت وبس
-كده كده هاتموت هي واللي مقويها متقلقش المهم هاتقعدو عندي يومين ولا حد يصلي ولا يجيب سيرة اي حاجه في الدين عشان اعرف اشتغل انت فاهم؟
-فاهم فاهم
صوت جه من عند الباب بص محمد بسرعه كانت هاله طالعه عريانه خالص من وقت جوا ومش قادره تمشي وبتسند علي الحيطه مرسوم علي ضهرها علامة واضح انها مكويه بالنار في ضهرها بحديده عليها الرسمه دي وجسمها غرقان دم وعليه كتابات بالحبر شكلها غريب
-ايه ده ياشيخ حماده
-دي ثبتت ولاءها وطاعتها للاسياد خلاص
المهم لبسها وقعدها محمد وهو ذليل مش قادر يبص في عيون مراته لبسها وهي بتبصله بكل غل وبتقول
-النهارده ماكرهتش راجل قدك ياريتنا كنا موتنا ولا كنت شفت اللي شفته.
بدأ الشيخ حماده في القاء التعاويذ ويولع بخور وصوت صرخه لحنان مسموعه جوا بيت
نفس الصرخه في بيت ادهم حنان بتصرخ بقوه
أدهم بيحاول يسكتها مش قادر. ورغم انها مش قادره تتحرك لكن من قوة الالم اللي بتتعرضله وقفت من مكانها وكانت بتتحرك في غرفتها رايحه جايه
أدهم ماسكها وبيحاول يفهم فيه ايه منطقتش حنان غير بكلمه واحده
-ودييييني المقااااااام. اااااااااه
محمد ركب عربيته وحط جواها حنان وساق بسرعة جنونيه ناحية المقام وفي خلال نص ساعه حنان متوقفش فيها صراخها كان محمد جوا المقام ومن عينيه نازله دموع بغزازه
حط حنان جنب المقام ورجع لورا
في منزل الشيخ حماده توقف الشيخ حماده مره واحده عن الطلاسم وهو بيقول مين وداها هناك.
-مش هاتقعد هناك العمر كله كفايه عليها كده النهارده هههههه
-محمد بابتسامه خفيفه : خلاص قتلتها ؟
-حماده : لسه بوريها المر
-هاله :.يعني اللي حصل فيا بفايده؟
حماده : واكبر فايده متخافوش خالص طول ما الاسياد معاكم
في المقام حوالين حنان ظهرت خيالات ومنها صاحبة المقام بتقول
-سحر اسود بس باتري من مين ومين الجني المكلف بيه. ومالت علي راس حنان ومسكتها وغمضت عينيها
دقيقه وفتحت عينيها وسابت راس حنان وهي مخضوضه وبتقول : اعوذ بالله المؤذي سلط عليها المارد مرديس
ورجعت مسكت راس حنان تاني وبصت ناحية أدهم
الشيخ حماده مكانه في وذكرت مكانه ووقفت من مكانها واتحركت ناحية أدهم.
- اللعنه وقفت من عند حماده وحنان وقرينها بيتقتلو وانت اللي لاااازم تتصرف وتوصل لحماده وتوقفه ميوقفوش الا انس زيه احنا مش هنعرف نتصرف
الحق حنان قبل فوات الاوان
الحلقه التاسعه وقبل الاخيره من هنا