طلع الظابط بحركة لا ارادية مسدسه ووجهه ناحية خيال حنان او عفريت حنان وايده بتترعش
-اقفي في مكانك عشان ورحمة امي لو اتحركتي هقتلك
بدأت عفريتة حنان تتحرك ناحيته وهي مبتسمه
شد زناد سلاحه وقالها ورحمة امي لو اتحركتي خطوه كمان هقتلك
في لمح البصر بقت عفريتة حنان قدام وش الظابط عيونها حمرا زي الدم وقالتله
- وانت كنت فين لما كانو هيقتلوني ورمته علي الارض
الظابط واضح علي ملامحه الخوف والتردد والعسكري بيرجع لورا وأدهم مذهول وبيرجع لورا
مسكت حنان او عفريتتها ايد ادهم وقالت للظابط
- مفيش عليه قضايا ولا مشتبه فيه ووقت قتل الممرض كان معاك في القسم انت عاوز منه حاجه؟
-الظابط بغضب : انتي مين. انتي اكيد ساحره وهجيبك وهقتلك بايدي
عفريت حنان : لما تعرف تجيبني اقتلني بس انت عاوز ادهم في حاجه؟
الظابط : اه عاوزو ده ف عهدتي
مسكت عفريتة حنان او حنان الغامضه في ايد ادهم وجرته معاها بالعافيه
ادهم : بيترعش متخليهاش تاخدني والنبي ياباشا
خرجت حنان من المستشفي وخلت ادهم ركب جنبها في عربيته وقالتله سوق علي بيتك
ادهم بتردد : ها ها هانروح فين
قولتلك علي بيتك
الظابط جاي جري من جوا وبيضرب نار علي العربيه وادهم خاف وشغل عربيته وجري بسرعه جنونيه لخارج المستشفي
ادهم في الطريق لبيته ببحاول يكلم حنان او شبحها لكنها مش بترد علي كلامه خالص
مد ايده بحذر ناحية كاسيت وشغل اذاعة القرآن الكريم
ضحكت حنان بصوت عالي وقالتله
-انت مفكرني جن وهاتحرق؟ علي صوت القرآن كلام ربنا بيريح القلب
أدهم : اومال انتي ايه
حنان :انا انسيه قدامك اهوه
انسيه ازاي مستحييل تكوني انسيه
-سوق يا ادهم علي بيتك عشان ترتاح شويه ونزلني انا هنا عشان ورايا مشوار صغير وهجيلك
مترددش ادهم لحظة في انه يقف ولمح عيونها وهي بتبصله وهي نازله وبتبتسم عيون جميله وواسعه مشافش في جمالها لدرجة ان قلبه دق
ابتسامه ولا اروع
اومال مين اللي كانت في المستشفي وكان شكلها مرعب
ايوووه اكيد زي ما الظابط قال دي ساحره. ايوه ساحره
بس لو ساحره كانت سحرت الناس كلها وخرجت من غير دوووشه
خبط ايمن بايده جامد في دريكسيون بعربيته وهو بيتكلم بصوت عاالي.
وانا مااأالي انس ولا جن انا مالي بيها ماتغور ف داهيه كانت ليله سودا لما انقذتها
في منزل والد حنان قاعد اخوها محمد ومراته بيتكلمو بصوت وااطي
محمد : ازززااااااي يعني اختفت من المستشفي وازاي ابن عمي لقيوه راسه مقطوعه
زوجة محمد : بس عشان انا مرعووووبه وهي عايشه مقرفه وهي ميته مقرفه برضه ربنا مايريحها
محمد : ومين اللي قالك انها ماتت دي وقعه سودا
زوجة محمد : يالهوي يعني ايه مماتتش ده قالو في العنايه وبعدين ملقيوهاش في المستشفي
محمد : اسكتي عشان فيه صوت طالع عالسلم
باب غرفة محمد بيخبط
محمد : مين
محدش رد وشويه والباب خبط تاني
فتح محمد دولابه وبخوف واضح سحب خنجره من الدولاب وفتح الباب بحذر شديد
لكن مفيش حد علي الباب
قفل محمد الباب وبص لمراته اللي مستنيه تعرف مين عالباب
- مفيش حد شكلها قطه ولا كلب
وقبل ماتنطق مرات محمد كان فيه صوت ضحكه عاااليه جدا وبتقول اهو انت اللي كلب
محمد اتنفض من مكانه وبص في جميع اركان الغرفه وهو بيجري زي المجنون ومراته بتصرخ باعلي صوت
فجأع خرجت حنان من الدولاب
-قتلتني عشان الورث يامحمد؟
-ا.. ا... انتي مين
-انا لعنتك.
رجع محمد بضهره لورا وكأنه حاسس ان نهايته قربت ومراته جرت ناحية الباب عشان تهرب ولكن وقفت فجأه وكأن شئ سحبها جامد من شعرها
زاد صراخها
حنان واقفه مكانها بتضحك والباب بيخبط جاامد
رجاله كتيره عالباب وييحاولو يكسروه
بصت حنان لمحمد وقالتله : لسه وقتك مجاش بس اللعنه بدأت وانت بدأتها بدمي وهتنتهي بدمك
باب شقة محمد اتكسر بعنف ودخل بسرعه الجيران واهله محمد وكله بيحاول يفهم في ايه
محمد : حناااان حنااان هنا يابوي
والده : حنان مش هنا ياولدي حنان بعتناها لعمك انا وانت ولا نسيت
محمد : لا يابوي حنان مراحتش حنان هنا
الجيران كلهم مذهولين هو ايه اللي يخليه خايف من اخته كده ومنهم ناس خمنت انها اتأذت ولكن محمد لحق نفسه بسرعه وهو بيترعش
مش حنان اختي يابوي الجنيه اللي اسمها حنان اللي ساكنه البيت
بدأ الجيران يقلقو ويخرجو واحد ورا واحد وبدأ محمد يحكي لابوه ومرات محمد تقريبا كأنها مسكتها كهربا من شدة الرعشه
في منزل ادهم "
دخل ادهم بيته اللي فاضي مفيش فيه حد غيره وكل شويه يبص من شباك البيت وكأنه مستني حد جاي وبيكلم نفسه
-هو فيك ايه يا ادهم ده انت دخلت قسم الشرطه بسببها وطلعت ساحره
انت مستنيها ليه
لا اكيد وراها سر
لا دي ساحره وسحرتني
دماغ ادهم هتتفرتك من التفكير
لولا فجأه سمع صوت ضحكة جاي من وراه خلته يرجع لورا من الخضه اتنين متر
وبص ناحية الضحكه لقي حنان
انتي دخلتي هنا ازاي
دخلت من الباب
بص ادهم للباب لقاه مفتوح
وجواه سيل من الاسئله قاطعها صوت حنان وهي بتقول
ادخل نام في اوضتك ورانا مشوار مهم بكره الصبح
-مالك بتتكلمي بثقه كده ومتاكده اني جاي معاكي
-ماهو انت هاتيجي
-لا مش جاي
ضحكت حنان بصوت عالي وابتسامه جميله
-لا هانروح سوا ادخل نام ومتفكرش كتير وكل حاجه هتعرفها في وقتها تصبح علي خير ودخلت غرفه وقفلتها
-اندفع ادهم ناحية باب الغرفه بقوه ودخل وراها وهو بيقول
-قولتلك اخرجي من هنا حالا وبص في كل الغرفه محدش موجود
ادهم :.بسم الله الرحمن الرحيم انا كنت متاكد انها مش انس
اومال مستنيها ليه طيب من الصبح
خرجت حنان من ورا الباب وهي بتضحك بصوت عالي روح نام ومتبقاش مستعجل هتفهم كل حاجه ف وقتها
دخل ادهم بدون وعي اوضته وكأنه تحت تأثير سحر. بس مش سحر اسود
لا ده تحت تأثير عيونها وجمالها الشديد
في تمام الساعه السادسه كانت حنان بتصحي ادهم اللي صحي من اول مادخلت وكأنه مستنيها وكمان لابس
ادهم :يالا قوليلي هانروح فين
حنان : اطلع علي قسم الشرطه
ادهم: لو رحت هيحبسوني انتي عوزاني اتحبس
حنان : لا ماهو مش هاندخل قسم الشرطه هانروح المقابر اللي وراه
بهت وش ادهم وبان علي ملامحه الخوف وهو بيقووول
-لييه قبووور
ولكن قطع كلامهم صوت تكسير في ابواب الشقه تكسير شديد وكأن حد بيقتحم المنزل
جري ادهم بسرعه علي الباب يشوف فيه اييييه وو........
القصه للكاتب /شحاته توفيق
الحلقه الخامسه من هنا
