انتقام محب الحلقة الثالثة
الراجل العجوز باصص لمحب وبيضحك بخبث ويقوول "أتمني ان تكون من خدامي المخلصين "
محب بيبص جامد في الرجل العجوز اللي بدأ تدريجيا يشاور لادهم ويعمل بصوابعه حركة عبدة الشيطان وهو بيخلي ايدية شبه القرون واختفي
محب اخر حاجه شافها وسمعها منظر عربية الاسعاف من الداخل وصوت أحد المسعفين بيقول لزميله " متهيألي ده هيموت قبل مايوصل المستشفي احشائه كلها برا ونزف كتيير" رد زميله " ياعم الاعمار بيد الله بس اللس مستغربه البنت اللي اتصلت بلغت عن الحادثة دي عرفت مكانه ازاي الا لو كانت مشتركة في الجريمه
-اه اكيد هي اللي قاتلاه عشان كمان اتصلت من كابيتة في الشارع مش من تليفونها
-لو فاق هيقول عليها وبص للسائق وقال اجري شوية وحيات ابوك ده لسه روحه مطلعتش مش عايزين نشيل ذنبه
غاااب محب عن الوعي تماما
ندي قاعده علي سريرها وماسكه التليفون وبتكلم حد وبتبكي
-والله يا شيماء ما كنت اعرف ان هيحصل كده
-يخربيييتك دي مصيبه انتي لازم تبلغي الشرطة
-مش هينفع هو نصيبه كده بقا
-ربنا ينتقم منك انتي ملقيتيش الا ده وتعمليله كده؟ ملقيتيش الا اللي في حاله وتبهدليه كده؟ طب هو ممكن يعيش ياندي؟
-بقولك ياشيماء بطنه اتشقت معتز فتحها بالسكينه واللي جوا بطنه خرج برا وكمان وهما بيلفوه في البطانيه شفت عادي وهو بيسحب احشائه لبرا وبعدين مسكها وزقها جوا بطنه واترمي في حته جواا الصحرا حنا نفسنا لو حبينا نروح المكان ده تاني ممكن نتوه ومنعرفش نروحله
في شقة عادل
معتز: خلاص بقا ياعادل هاروح انا اديني نضفت مكان الدم وولعنا في البطانيه ومفيش اي اثر اهوه
عادل: روح بس لو حد شم خبر بس هتروح انت ف داهيه اتصرف وخلي البنات دي تسكت خااالص
معتز: هتصرف انا متقلقش ربنا يسترها
في المستشفي
الدكتور: ده جاي خلصان خالص سبحان من نجاه وخلاه لسه فيه النفس
زميله: لولا صحته كويسه مكنش اتحمل انا خيطت وكله تمام وعلقتله دم بدل اللي فقده لو عدي 48 ساعه القلب شغال يبقي عدي مرحلة الخطر ووجه كلامه للمرضه
-انتي بالذات اللي مسئوله عن الحاله دي تراقبيها باستمرار بنسبة كبيره ممكن يموت في اي لحظة ولازم لو مات نطلع وقت الوفاة مظبوط عشان الشرطة ماتقرفناش
في منتصف الليل صوت حركة مريبه داخل غرفة الانعاش
والممرضة في سابع نومه
اجهزة دقات القلب توقفت تماما وصوت صفيرها عالي صحي الممرضه من نومها العميق
جريت الممرضه علي غرفة الانعاش وفي ايدها دفتر وقلم وسجلت
ساعة الوفاة 6.47 الساعه السادسة وسبع واربعون دقيقه
راحت الممرضه بعدها علي مكتب الاستقبال تتصل بالدكتور النوباتشي تبلغه بوقت الوفاة
ايد مسكت التليفون منها ست في عمر الاربعين شكلها مخيف ونظرتها حادة وقالتلها متتصليش بحد
الممرضه بذهول وانتي مالك
الست : قلتلك متتصليش ومتكلميش حد
الممرضة : بعد اذنك ارجعي لورا فيه حالة وفاة لازم ابلغ فيها
الست مسكتها بقبضة قويه من رقبتها محدش مات ومتتصليش بحد
خافت الممرضة ورجعت لورا وهي بتصرخ يا أمن يا أمن
امن المستشفي جاي جري علي الصوت والممرضة بتبصلهم وبتشاور الناحية التانيه امسكو الست اللي هناك دي وخرجوها برا
ولفت راسها ناحية الست
الست اختفت وملهاش أثر
الممرضة هاتتجننن ده لسه مكان ايدها حاسه بيه علي رقبتها
اعتذرت الممرضة للامن لان مكانش فيه حد خالص الا زميلاتها اللي نفو ان فيه حد ورجعت الممرضة تتصل بالدكتور تبلغه بحالة الوفاة
فجأه انقطعت الكهرباء بالمستشفي
صوت صراخ الممرضه مالي العنبر
زمايلها بيحاولو ينورو بكشاف الموبايل بس كل تليفوناتهم لقوها مفصوله
صوت خبطة قوية للمرضة في اقرب حائط وصوووت بيقولها : قولتلك متتصليش بحد اسمعي الكلام:
من بشاعة الصوت كل الموجودين في العنبر بدأ صراخهم يزيد والامن بيحاول يدخل العنبر لكن كل الابواب متقفله مع ان ملهاش اقفال اصلا
دقيقة ورجعت الكهربا تاني وموبايلات الناس اشتغلت
الممرضة مرميه علي الارض وبتعيط شوية وتصرخ شوية واضح انها بتعاني الوقت ده من صدمة عصبيه من الموقف المرعب ده
الامن دخل وبيحاول يفهم حصل ايه لكن كل اللي الناس بتقوله المستشفي مسكونه عفاريت ضربت ايناس قصدهم علي الممرضة
وقفت الممرضة وتمالكت اعصابها وبكل شجاعة قال
" العيب مش في المستشفي العيب في المريض اللي جوا حد بيحاول يمنعني عشان اتصل واقول انه مات"
صوت غرفة الانعاش اللي فيها محب اتفتح
الكل حتي الامن وقفوا وهما مندهشين مين اللي هناك ده مفيش حد دخل منهم غرفة محب
محب طالع من الاوضة حركته بطيئه وماشي ناحيتهم
لابس لبس العناية المركزه
ايناس بتصرخ : لااااااا ده ميت طلعووووني من هناااا
زميلاتها مذهولين هو ميت ولا حي وازاي اصلا قدر يقوم من عالسرير المفروض انه لسه معاه ييجي شهر علي مايقدر يتحرك
الكل كأنهم اتأكدو انه مات جريو لبرا ماعدا ايناس لوحدها مصدومه ومش قادره تتحرك من الصدمه
محب مادد ايده ورايحلها وهي واقفه مصدومه بتحاول ترجع لورا بس مش قادرة تعمل اي حاجه
محل بقي قدامها وهي قلبها بيدق بسررعه جدااا وحاسه انه هيقتلها
فجأه نطق محب وقالها.......
الحلقة الرابعه من هنا
الراجل العجوز باصص لمحب وبيضحك بخبث ويقوول "أتمني ان تكون من خدامي المخلصين "
محب بيبص جامد في الرجل العجوز اللي بدأ تدريجيا يشاور لادهم ويعمل بصوابعه حركة عبدة الشيطان وهو بيخلي ايدية شبه القرون واختفي
محب اخر حاجه شافها وسمعها منظر عربية الاسعاف من الداخل وصوت أحد المسعفين بيقول لزميله " متهيألي ده هيموت قبل مايوصل المستشفي احشائه كلها برا ونزف كتيير" رد زميله " ياعم الاعمار بيد الله بس اللس مستغربه البنت اللي اتصلت بلغت عن الحادثة دي عرفت مكانه ازاي الا لو كانت مشتركة في الجريمه
-اه اكيد هي اللي قاتلاه عشان كمان اتصلت من كابيتة في الشارع مش من تليفونها
-لو فاق هيقول عليها وبص للسائق وقال اجري شوية وحيات ابوك ده لسه روحه مطلعتش مش عايزين نشيل ذنبه
غاااب محب عن الوعي تماما
ندي قاعده علي سريرها وماسكه التليفون وبتكلم حد وبتبكي
-والله يا شيماء ما كنت اعرف ان هيحصل كده
-يخربيييتك دي مصيبه انتي لازم تبلغي الشرطة
-مش هينفع هو نصيبه كده بقا
-ربنا ينتقم منك انتي ملقيتيش الا ده وتعمليله كده؟ ملقيتيش الا اللي في حاله وتبهدليه كده؟ طب هو ممكن يعيش ياندي؟
-بقولك ياشيماء بطنه اتشقت معتز فتحها بالسكينه واللي جوا بطنه خرج برا وكمان وهما بيلفوه في البطانيه شفت عادي وهو بيسحب احشائه لبرا وبعدين مسكها وزقها جوا بطنه واترمي في حته جواا الصحرا حنا نفسنا لو حبينا نروح المكان ده تاني ممكن نتوه ومنعرفش نروحله
في شقة عادل
معتز: خلاص بقا ياعادل هاروح انا اديني نضفت مكان الدم وولعنا في البطانيه ومفيش اي اثر اهوه
عادل: روح بس لو حد شم خبر بس هتروح انت ف داهيه اتصرف وخلي البنات دي تسكت خااالص
معتز: هتصرف انا متقلقش ربنا يسترها
في المستشفي
الدكتور: ده جاي خلصان خالص سبحان من نجاه وخلاه لسه فيه النفس
زميله: لولا صحته كويسه مكنش اتحمل انا خيطت وكله تمام وعلقتله دم بدل اللي فقده لو عدي 48 ساعه القلب شغال يبقي عدي مرحلة الخطر ووجه كلامه للمرضه
-انتي بالذات اللي مسئوله عن الحاله دي تراقبيها باستمرار بنسبة كبيره ممكن يموت في اي لحظة ولازم لو مات نطلع وقت الوفاة مظبوط عشان الشرطة ماتقرفناش
في منتصف الليل صوت حركة مريبه داخل غرفة الانعاش
والممرضة في سابع نومه
اجهزة دقات القلب توقفت تماما وصوت صفيرها عالي صحي الممرضه من نومها العميق
جريت الممرضه علي غرفة الانعاش وفي ايدها دفتر وقلم وسجلت
ساعة الوفاة 6.47 الساعه السادسة وسبع واربعون دقيقه
راحت الممرضه بعدها علي مكتب الاستقبال تتصل بالدكتور النوباتشي تبلغه بوقت الوفاة
ايد مسكت التليفون منها ست في عمر الاربعين شكلها مخيف ونظرتها حادة وقالتلها متتصليش بحد
الممرضه بذهول وانتي مالك
الست : قلتلك متتصليش ومتكلميش حد
الممرضة : بعد اذنك ارجعي لورا فيه حالة وفاة لازم ابلغ فيها
الست مسكتها بقبضة قويه من رقبتها محدش مات ومتتصليش بحد
خافت الممرضة ورجعت لورا وهي بتصرخ يا أمن يا أمن
امن المستشفي جاي جري علي الصوت والممرضة بتبصلهم وبتشاور الناحية التانيه امسكو الست اللي هناك دي وخرجوها برا
ولفت راسها ناحية الست
الست اختفت وملهاش أثر
الممرضة هاتتجننن ده لسه مكان ايدها حاسه بيه علي رقبتها
اعتذرت الممرضة للامن لان مكانش فيه حد خالص الا زميلاتها اللي نفو ان فيه حد ورجعت الممرضة تتصل بالدكتور تبلغه بحالة الوفاة
فجأه انقطعت الكهرباء بالمستشفي
صوت صراخ الممرضه مالي العنبر
زمايلها بيحاولو ينورو بكشاف الموبايل بس كل تليفوناتهم لقوها مفصوله
صوت خبطة قوية للمرضة في اقرب حائط وصوووت بيقولها : قولتلك متتصليش بحد اسمعي الكلام:
من بشاعة الصوت كل الموجودين في العنبر بدأ صراخهم يزيد والامن بيحاول يدخل العنبر لكن كل الابواب متقفله مع ان ملهاش اقفال اصلا
دقيقة ورجعت الكهربا تاني وموبايلات الناس اشتغلت
الممرضة مرميه علي الارض وبتعيط شوية وتصرخ شوية واضح انها بتعاني الوقت ده من صدمة عصبيه من الموقف المرعب ده
الامن دخل وبيحاول يفهم حصل ايه لكن كل اللي الناس بتقوله المستشفي مسكونه عفاريت ضربت ايناس قصدهم علي الممرضة
وقفت الممرضة وتمالكت اعصابها وبكل شجاعة قال
" العيب مش في المستشفي العيب في المريض اللي جوا حد بيحاول يمنعني عشان اتصل واقول انه مات"
صوت غرفة الانعاش اللي فيها محب اتفتح
الكل حتي الامن وقفوا وهما مندهشين مين اللي هناك ده مفيش حد دخل منهم غرفة محب
محب طالع من الاوضة حركته بطيئه وماشي ناحيتهم
لابس لبس العناية المركزه
ايناس بتصرخ : لااااااا ده ميت طلعووووني من هناااا
زميلاتها مذهولين هو ميت ولا حي وازاي اصلا قدر يقوم من عالسرير المفروض انه لسه معاه ييجي شهر علي مايقدر يتحرك
الكل كأنهم اتأكدو انه مات جريو لبرا ماعدا ايناس لوحدها مصدومه ومش قادره تتحرك من الصدمه
محب مادد ايده ورايحلها وهي واقفه مصدومه بتحاول ترجع لورا بس مش قادرة تعمل اي حاجه
محل بقي قدامها وهي قلبها بيدق بسررعه جدااا وحاسه انه هيقتلها
فجأه نطق محب وقالها.......
الحلقة الرابعه من هنا