لقد عدنا لننتقم الحلقه الحادية عشر والاخيره


لقد عدنا لننتقم الحلقه الاخيره
سعد في لحظة اخد قراره
المأمور اللي حط نفسه في كل ده مستحيل يسيبه يموت
ساب ابنه مربوظ وجري بقوووه ناحية باقوميت ومسك في ايده خنجر كان بيفك بيه الحبال
وقرر يطعن باقوميت.   وهو بيجري للحظه حس نفسه مش شايف حاجه خالص كأنه عمي
ورجعله نظره وكمل جري ناحية باقوميت عشان يطعنه بالخنجر

اسرااااء وبنت المأمور بيصرخووووووو بصوت واحد
لاااا ياسعد متقتلوش
سعد مهتمش وكمل جري ناحية باقوميت ولسه هيغرس خنجره في جسم باقوميت

اسراء كانت اسرع منه وزقته بكل قوه     وقع سعد علي الارض وهو مستغرب رد فعل اسراء وقام من مكانه  بسرعه يضرب الشيطان باقوميت
لكن اسراء وقعته تاني وبدأت بضربه  علي وشه
زقها سعد وضربها بقوه وهي بتصرخ من الالم وتقوووول

- اللي هاتضربه بخنجرك ده المأمور باقوميت واقف وراااانا ياسعد
-مسك سعد اسراء من رقبتها وهو بيقول باقوميت واقف قدامك اكيد انتي تبع الشياطين. ورفع خنجره عشان يسدد طعنه قوية لقلبها

صوت صراخ  من بنت المأمور وهي بتقول لااااا كلامها صح متقتلهاش الشيطان واقف وراك. 
للحظة لف سعد وبص وراه لقي باقوميت واقف وبيضحك
باقوميت سحر عيون سعد وخلاه يشوف المأمور باقوميت

وقبل مايتحرك سعد كان باقوميت ماسك رقبت جامد وبيرفعه لفوق  وسعد بيحاول يفلت من قبضته القويه اللي مخلياه هايتخنق

في الحديقه الراجل العجوز بينط كأنه شاب ابن عشرين سنه برشاقه وبيضرب الشيخ مغاوري والشيخ مغاوري وشه مليان دم ومش قادر ينطق حرف

العجوز: فاكر انكم هاتغلبونا؟؟ سيدي باقوميت هيقتلهم وانا هقتلك ياراجل يا ملعون
الشيخ مغاوري : انت وباقوميت بتاعك اللي ملاعين وكلاب جهنم انا اخرتي جنه ان شاء الله
العجوز :انا هابعتك للجنه. وطراااخ نزل بقبضة قويه جدا علي فك الشيخ مغاوري الضعيف
الشيخ مغاوري من قوة الضربه وقع في الارض مغمي عليه

العجوز بدأ يتحرك ناحية سيف حديد مرسوم عليه طلاسم وراح ناحية الشيخ مغاوري عشان يقتله

جوا القصر باقوميت ماسك رقبة سعد وبدأ يقول كلام غير مفهوم خلي حيطان القصر بدأت تتهز ويخرج منها كيانات لاشباح
والاشباح كل مجموعه منهم بدأت تتحرك ناحية حد من اللي واقفين وتحاوطه
مجموعه من الاشباح فكت ناصر ابن سعد اللي بيصرخ بصوت جامد وبدأت ايديه تتشد ويصرخ اكتر والطفل مش لامس الارض طاير في الهوا وايديه بتتشد كأن الشياطين قررت تحرق قلب سعد واسراء وتقتل ناصر قبل مايقتلوهم

صرخات متتاليه من اسراء اللي بتحاول توصل لابنها لكن الشياطين زقوها خلوها جنب باقوميت

وقع الخنجر من ايد سعد جنب إسراء بالظبط. واسراء بتصرخ علي ناصر اللي بيصرررخ من الألم

اسراء مسكت الخنجر وبكل غل ضربت الخنجر في باقوميت وهي بتقول. بسم الله خلصنا من الشر

باقوميييت صرررخ بقوه وكأنه الالم هيقتل فتح فمه عالاخر من الصرخه

سعد بسرعه بديهه اخرج من جيبه  زجاجة مياه من اللي قرأ عليها الشيخ مغاوري قرآن ورمي الميه كلها جوا فم باقوميت

باقوميت ساب سعد وقع علي الأرض واسراء الشياطين سابتها وجرت بسرعه جنونيه لحقت ناصر قبل مايقع علي الارض.

اما الشياطين اختفت كلها ومبقاش غير باقوميت بيصرخ وجسمه بيطلع دخان كأنه بيتحرق وييبص لايديه اللي واحده منهم وقعت وخرج منها سائل زي الحمم البركانيه

صرخاته بتزيد وبيجري ناحية الحديقه وبيجري ناحية العجوز اللي ماسك السيف وهاينزل بيه علي الشيخ مغاوري
باقوميت بيصرخ وشكله مرعب وهو بيحتضر وكأن الميه بتحرقه من الداخل لحد اما قرب يوصل للعجوز اللي جري من البوابه وخرجت حمم بركانيه من بطن باقوميت اللي انفتحت ووقع علي الارض وبدأ جسمه كله يختفي

يااااه تفتكري مات يا إسراء
مش عارفه ياسعد ياسعد انا حاسه هيرجع يقتلنا ياسعد وياخد ناصر وبتبكي بحرقه
سعد بيقرب منها ويحرك ايده علي خدها بحنيه لو مليون شيطان مس هيعرفو ياخدوكم مني
اسراء حضنت سعد وهي بتبكي وكأن حضنه هو ملجأها الوحيد للامان
وسعد ضمها وكأنه راجع من سفر طويل
اما المأمور فك بنته وكان حاضنها وبيبكي في مشهد مليان مشاعر مؤثرة وكأنه فقدها ورجعتله تاني

خرج الثلاثه لجنية القصر وشالو الشيخ مغاوري للمستشفي وكان مصاي بعدة كسور لكنها كلها بسيطه

في ارض واسعه الساعه الثالثة فجرا راجل عجوز بيجري وكأنه فقد اخر ملاذ ليه
بيجري وكأنه بيهرب من حاجه
مره واحده وقف العجوز وبص للسما
العجوز : سيدي انا مليش ذنب معرفتش امنعهم
ظل شكله مرعب في الهوا بيقرب منه
الظل : ايها الطيني القذر استحضرتنا لتقتل اخي عقابك الموت
العجوز  بيصرخ : لااااا ارجوك طب اديني فرصه ثانيه
جسم العجوز اترفع عن الارض والعجوز بيبص باستسلام لجسمه ويقول لا لا لا
غصن شجره محدش يعرف جه منين شكله مكسور من شجره قريبه وطااااير في الهوا دخل للعجوز من فمه وخرج من اخر ضهره قطع جميع اعضاء بطنه من الداخل
وقع العجوز علي الارض وهو بيحتضر وعينيه متعلقه بالسما وكأنه باصص علي حاجه او مستني عذاب مابعد الموت.
تاني يوم انتشر في القريه خبر مقتل عجوز ولم يستدل علي اهله وتم دفنه بمدافن الصدقه
وجنب قبر العجوز شاب بيبكي بحرقه
ويقول : سامحني يابابا انا اللي كنت جبان ورفضت اساعدك عشان سعد صحبي وانت كنت عاوز تأذيه سامحني يابابا كان لازم أساعدك بس وعد يابابا هجيبلك حقك
يتحرك الشاب من مكانه ويظهر انه إيهاب اللي باصص قدامه بعيون مليانه شر
بقلم/ شحاته توفيق


الجزء الرابع من قصة فتاة القصر الملعون بعنوان عودة ملاعين القصر من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×