رواية صرخة يتيمة الحلقه الرابعة عشر

صرخة يتيمه الحلقة الرابعة عشر

صرحة يتيمة ح14
الحلقة الرابعة عشرة
عبده متفاجيء بيسأل إلهام هي تعرف نجوى ازاي؟ وراحت لها ليه؟
_ مش مهم عرفت ازاي يا عبده، المهم اننا لازم نعرفها راحت فين، وبعد ما نحدد مكانها نتصل بعمرو بأي طريقة ونقول له في ناس تعرف طريق نجوى، وعايزة فلوس علشان تقول لك عليه.
_ يا بت الطماع يا إلهام .. ده مش الجيار بس اللي حرامي، ولا محمد الجيار أخوكي بس اللي حرامي، ده انتوا كلكم حرامية، يا شوية حرامية يا نصابين.
_ من غير غلط يا عبده، انا بخطط لك التخطيط اللي يخلينا نطلع على وش الدنيا، بدل الفقر اللي احنا عايشين فيه ده.
سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني ..
(عبده مش مستوعب اللي بيسمعه من مراته، دي عايزاه يساوم أخوه على مكان أخته علشان ياخد منه فلوس)
_ هو انتي عارفة مكان نجوى؟
_ كنت عارفاه، لكن دلوقتي راحت لها هناك ولقيتها مشيت من المكان ليها يومين، ومش هعرف أوصلها، والفرصة هتضيع، لازم تروح المستشفى وتسأل عنها.
_ مستشفى ايه يا إلهام؟
_ المستشفى الاستثماري اللي ع الكورنيش دي.
_ وأختي كانت تعمل ايه في المستشفى السعودي الألماني يا إلهام؟
_ انت ليه أسئلتك كتير يا عبده، مش مهم كانت تعمل ايه؟ المهم إنها طلعت من هناك ومش عارفينها راحت فين .. ولازم تروح تسأل عنها بصفتك أخوها، علشان نحدد مكانها ... لو عرفنا مكانها يا عبده ممكن ناخد من عمرو أي فلوس عايزينها علشان نقول له على مكانها.
(عبده يبص على إلهام بعيون غضبانة، وكان متضايق عليها خالص، وعايز يعاقبها)
_ أنا مش هتحرك من هنا غير لما أعرف كل حاجة يا إلهام، انتي عرفتي ازاي ان نجوى هناك؟ ومن امتى هي هناك؟ ومش بتحكي لي ليه؟
(يا اخويا اتنيل انت كمان، هو احنا هنفتح تحقيق لحد ما المستشار بتاع عمرو يعرف مكانها وتضيع علينا الفرصة)
إلهام بتدخل أوضتها مندفعة وبتطلع وهي بتعد فلوس في إيديها.. وماشية ناحية باب الشقة هتخرج
_ رايحة فين يا إلهام؟
_ هروح ادفع لموظف الريسيبشن فلوس، واخليه يقول لي هي راحت فين؟
_ ريسيبشن ايه؟
_ ريسبشن المستشفى؟
_ لا حول ولا قوة الا بالله .. ايه الولية اللي ربنا ابتلاني بيها دي... طيب استني جاي معاكي.
_ خليك مكانك علشان العيال قربوا يرجعوا من المدرسة، وهيتخضوا لو لاقونا خرجنا، استناهم هنا وتطلع لهم أكل من التلاجة وتسخنه لو رجعوا قبلي.
(إلهام بترزع الباب وراها وتخرج)
عبده بيسقف على إيديه، زي أي شخص ضعيف لا يملك السيطرة على بيته
(عمرو وصل الفيلا، وصابرين كانت بتحضنه وتبوسه، ومش عايزة تنزل من صدره)
وعبير واقفة على جنب بتضم رجلها وإيديها، زي وقوف الخدم لحين انتظار الأمر بالجلوس أو الانصراف.
(عمرو بيسلم عليها)
_ ازيك يا عبير.
_ حمد لله ع السلامة يا عمرو بيه
_ أخبار صابرين معاكي ايه؟
_ صابرين دي حبيبتي وفي عيني سيادتك.
_ ومدام ثريا وسوميني كويسين معاكي؟
_ ناس ذوق الذوق وعشرة على عشرة سعادتك.
_ يعني مفيش حد بيضايقك هنا؟
_ خلاص يا سعادة البيه كلهم كويسين.
_ لو حد زعلك تبلغيني على طول، انتي راحتك هنا تهمنا جدا.
_ ربنا يكرم أصلك يا سعادة البيه، ويريح دنيتك ويخليلك الهانم والباشا الكبير يارب.
_ تسلمي يا عبير .. كفاية اللي انتي بتعمليه مع صابرين..
(عبير عايزة تحكي عن حاجة ومش عارفة تبدأ)
_ ممكن اقول لسعادتك حاجة يا باشا؟
_ اه اتفضلي .. في حاجة ناقصاكي؟
_ لا أبدا يا باشا مش كده خالص.
_ أومال ايه؟
_ صابرين قالت لي إن الست نجوى أخت حضرتك راحت بيت أخوك عبده بعد ما خرجت من السجن، بس العقربة اللي اسمها إلهام طردتها.
(عمرو مندهش وبينزل صابرين من على إيده)
_ ده امتى الكلام ده؟ وطردتها ليه؟
_ صابرين مش عارفة تقول اكتر من كده.
(عمرو بينزل على ركبته لصابرين، وبيمسكها برفق)
_ ماما راحت امتى بيت إلهام؟ وهي قالت لها ايه لما طردتها؟
_ مش فاكرة ومش عارفة.
_ وانتي ليه ما طلعتيش تسلمي على ماما وتبوسيها، هي مش كانت واحشاكي؟
_ انا كنت في الأوضة، علشان كانت إلهام يومها، حطت الحديدة على البوتوجاز، وبعدها لسعتني بيها في دراعي .. وانا بكيت، وقالت لي لو طلعتي من الأوضة ولا اتكلمتي لحد الصبح هحرقك بالنار تاني .. وانا شفت ماما بس كنت خايفة.
(عمرو بينفر من الغيظ، ووقف متضايق، ورفع التليفون واتصل بالمستشار القانوني للشركة، وطلب منه يتقابلوا في المكتب بعد نص ساعة)
وبص على عبير يكلمها..
_ محمود بيه المستشار القانوني لشركتنا، راح عند إلهام البيت امبارح وسألها عن نجوى، وحس من نظراتها انها تعرف طريقها، بس الست كانت لئيمة معاه.
_ إلهام دي مصيبة سودة سعادتك يا عمرو بيه.
_ صابرين كانت قالت لي انها بتخاف منك يا عبير.
_ أيوة فعلا يا باشا .. لأني بضربها .. ومرة ضربت أخوها الحرامي اللي اسمه محمد الجيار على دماغه بالشبشب .. وخليته مسخرة قدام الحارة كلها يا باشا.
(عمرو بيبص لها كده ويهز راسه)
_ يعني لو طلبناكي تخليها تعترف بحاجة هتيجي معانا.
_ انا مستعدة اعمل اي حاجة يا باشا والست نجوى ترجع لبنتها.
_ انتي طيبة أوي يا عبير .. بتعملي كل ده علشان مرات طليقك.
_ الانسانية ملهاش دعوة يا باشا بمرات طليقي ولا حتى ضرتي.
_ الله ينور عليكي يا عبير .. ياريت الناس كلهم زيك.
(عمرو بيسيبهم مع بعض ويخرج علشان يقابل المستشار القانوني في المكتب

إلهام في المستشفى وبتحايل على موظف الاستقبال انه يقول لها نجوى سابت المستشفى وراحت فين، لكن الموظف رافض يقول لها أي حاجة.
_ أرجوك يا أستاذ تقول لي هي راحت فين؟
_ يا ست انتي امشي من هنا، مانعين حد ياخد أي معلومات عن النزلاء إلا إذا كان حد من ذويهم.
_ دي أخت جوزي يا أستاذ، وعمة ولادي، وزي أختي والله .. أرجوك تقول لي هي فين.
_ يوووه .. هتخرجي برة يا ست انتي ولا أجيب لك الأمن يطردك.
_ أنا فهمتك يا أستاذ .. لحظة واحدة
(إلهام بدخل إيدها في جيبها وبتطلع فلوس، وبتقدم لها)
_ طيب خد اشرب شاي بدول وقول لي هي فين.
(موظف الاستقبال بيغمز بعينه لأفراد الأمن، ودخلوا عنده وشافوها وهي بتقدم له الفلوس)
_انتي بتعملي ايه يا ست انتي؟ انتي بتقدمي رشوة لموظف أثناء تأدية عمله.
( أفراد الأمن مسكوها، وكتفوها بإيديهم، وبدأت تصرخ وتتوسل وتستنجد علشان يسيبوها)
_ دلوقتي انتي هتروحي في ستين ألف داهية.
_ خلاص يا أستاذ .. حرمت يا أستاذ .. خليهم يسيبوني يا أستاذ.
_ احنا صورناكي بالكاميرات، لو رجعتي تاني هنسلمك للشرطة وهتتحاكمي بتهمة الرشوة.
_ حاضر يا باشا .. حاضر .. همشي همشي.
(موظف الاستقبال خلى أفراد الأمن يسيبوها، وخرجت إلهام تجري من المستشفى، وموظف الريسيبشن بيضحك عليها بصوت عالي، لأن مفيش تهمة رشوة، لأن الرشاوي بتتقدم للموظفين العموم، مش موظف في مستشفى خاص)

عبده قاعد في البيت بيتغدى مع العيال، وبيتكلم ويضحك معاهم بشكل هستيري.
والعيال بيضحكوا زيه ... إلهام خلت الراجل يتجنن .. وما صدق يقعد مع عياله علشان يحكي لهم تاريخ جدهم الجيار الحرامي
_ جدكم اسمه الجيار .. كان راجل حرامي .. وفي نفس الوقت غبي .. يعني كان راجل حمار..
(عبده بيضحك زي ما يكون شارب حشيش)
_ هاهاهااها حلوة دي .. الجيار راجل حمار .. الجيار راجل حمار.
(عبده بيهز اكتافه زي ما يكون بيرقص وهو قاعد .. وبيقول الجيار راجل حمار .. وبيشاور لعياله يقولوا معاه ، والعيال بدأوا يخبطوا بالملاعق على الأطباق ويقولوا زي أبوهم.
_ الجيار راجل حمار .. الجيار راجل حمار.
_ بابا بابا .. وخالو محمد الجيار كان حرامي بردو.
_ يعني خالك محمد الجيار دخل السجن يزور المأمور؟ ما هو دخل السجن علشان كده راجل حرامي ..
_ يعني خالو محمد الجيار كان راجل حمار.
_ أيوة أيوة .. يلا نغني مع بعض ونقول الجيار راجل حمار.
(العيال بدأوا يغنوا ويرقصوا ورا بعض اللي كان بيضحك بشكل هيستيري جنوني .. وبيدور في الشقة والعيال واره)
_ الجيار راجل حمار.. الجيار راجل حمار.
(إلهام دخلت الشقة فجأة لقت جوزها بيدور في الشقة زي المجنون والعيال وراه وبيقولوا الجيار راجل حمار، ورمت شنطتها وصرخت فيهم كلهم)
_ بسسسس .. مش عايزة صوت.
(عبده جري يقعد ع الأكل وعمل نفسه بياكل)
_ الله الله الله يا سي عبده .. انت قالب البيت موريستان.
_ والله كويس اننا لسة مرحناش الموريستان بسببك
_ وايه اللي بتقوله للعيال ده يا سي عبده ان شاء الله.
_ بقول لهم يا ستار يا ستار .. احفظنا احفظنا يا جبار.
(واحد م العيال بيكلم امه)
_ لا لا يا ماما .. بنقول الجيار راجل حمار ... علشان جدو الجيار اللي هو باباكي كان راجل حرامي ودخل السجن.
(إلأهام بتبص على عبده بعين غاضبة، وماشية ناحيته بترفع ايدها عايزة تضربه، لكن عبده بيمسك ايدها، وبينزل فيها ضرب على وشها، وراسها وتلطيش في كل حتة)
_ أنا سايبك عمري كله تخليني زي شرابة الخرج .. زي قفص الجوافة .. وكل ده علشان العيال ميتأثروش .. لكن تمدي إيدك .. وقدام عيالي .. أنا ممكن أقتلك واسلم نفسي.
(إلهام بدأت تشتمه، لدرجة إنه خلع الحزام ونزل عليها ضرب بالحزام على جسمها، وساب لها البيت ونزل)
عمرو والمستشار القانوني قاعدين في المكتب، والمستشار بيشرب قهوة، و عمرو بيتكلم في الفون.
_ تمام تمام، تقدروا دلوقتي تدخلوا عندها، وانا هخلي عبير تحصلكم حالا.
(عمرو بيقفل الفون، وبيتصل من الفون التاني بالسواق يقول له اتحرك فورا بعربية عبير)
المستشار القانوني بيسأله:
_ ايه آخر التقارير يا عمرو بيه.
_ أخويا عبده نزل من البيت دلوقتي، وراح يقعد ع القهوة ... في واحد هيروح يراقبه علشان يمنعه يرجع البيت، وباقي الناس هتطلع فوق عند إلهام، وعبير هتكون عندهم بعد خمس دقايق.
_ خمس دقايق ازاي يا عمرو بيه، ده مشوار من الفيلا لحد بيت الست دي.
_ عربية عبير واقفة قريب من الشارع منتظر تليفون بس.
_ الله يفتح عليك، مخطط لكل حاجة
_ يارب يوصلوا لحاجة بس.
_ انا متأكد ان الست دي عارفة كل حاجة.
رجالة عمرو بيخبطوا الباب على الهام، اللي بتخرج وتفتح لهم، وبتشوفهم أجسام وكرافتات ونظارات، وشكلهم يخوف.
_ انتوا رجالة عمرو بيه صح؟
_ احنا مباحث.
_ مباحث ليه يا باشا، جوزي مش قاعد ولو عايزينه هتلاقوه ع القهوة.
_ احنا عايزينك انتي؟
( دخلوا الشقة وقفلوا الباب وراهم)
_ مش عايزين نسمع صوتك، علشان متضريش نفسك ولا أولادك، ومفيش حد هيقدر يسعفك منا.
(العيال وقفوا خايفين، ماسكين في بعض من الخوف ... وواحد من الرجالة بيمشي ناحيتهم مبتسم)
_ متخافوش يا بابا، انتوا خايفين ليه؟
_ انتوا عايزين تضربوا ماما.
_ متخافوش متخافوش مفيش حد هيضرب ماما خالص.
(عبير خبطت ع الباب، وواحد منهم فتح لها الباب، وعبير دخلت، وقابلت إلهام فيس توفيس)
_ عبير حبيبتي ازيك ..
_ نجوى راحت فين يا إلهام؟
_ مش عارفة
_ متأكدة انك مش عارفة؟
_ أيوة مش عارفة
(عبير مسكت إلهام من إيدها، وشدتها ع الأوضة المفتوحة، ودخلت وقفلت الباب وراها)
عبير بتبص لإلهام من فوق لتحت، وفجأة .. ضربتها بقلم شديد على وشها .. لدرجة إن إلهام وقعت ع الأرض مع صرخة.
_ اياك تصرخي ولا صوتك يطلع..
(إلهام نادت بصوت عالي لحد برة الأوضة)
_ حط لي السكينة على النار في المطبخ عندك يا كابتن ميشو.
(إلهام بتترعش، فتحت عينها جامد)
_ سكينة على النار ليه يا إلهام؟
_ علشان هخلي جسمك كله علامات حريق زي ما عملتي في صابرين.
_ لا عبير .. هتروحي في داهية.
(عبير بترفع ايدها وبتلطشها قلم تاني على وشها، خلاها تصرخ تاني وتوقع ع الارض)
_ ولا هروح في داهية ولا حاجة .. عمرو بيه بتليفون هيخلص الموضوع.
_ أبوس إيدك يا عبير .. انا مستعدة أروح لعمرو بيه واعتذر له، وبيتي مفتوح لصابرين وهخليها تعيش مع عيالي.
_ قوليلي هو انتي طردتي نجوى ليه من البيت لما جات تسأل عن بنتها؟
_ محصلش محصلش.
(عبير خلعت الجزمة من رجلها، وخبطت إلهام على دماغها)
_ هتتكلمي دوغري ولا أنادي على ميشو يلسعك بالسكينة السخنة، زمانها استوت ع النار.
(عبير بتصرخ تنادي)
_ يا ميشوووووووووووووووو
(الباب بيخبط)
_ السكينة اهي يا مدام عبير.
(إلهام بتجري على إيد عبير تحاول تبوسها)
_ أبوس إيدك يا عبير بلاش .. بلاش بلاش.
_ طيب احكي لي كل حاجة يلا.
_ لما نجوى خرجت من السجن، خبطت على الباب عندي الساعة عشرة بالليل، وكان جوزي عبده راح الشغل .. أنا فتحت لها الباب .. وسألتني عن صابرين، علشان تاخدها وتروح تفتح بيتها اللي كانت عايشة فيه مع جوزها .. أنا قلت لها إن صابرين في ملجأ أيتام في اسكندرية..
_ وقلتي لها ليه ان صابرين في ملجأ أيتام في اسكندرية، مع انك عايزة تخلصي من صابرين؟
_ علشان كنت حرقت صابرين بالنار في دراعها قبل ما تنام .. وخفت نجوى تشوف الحريق، تروح القسم تعمل بلاغ ويحبسوني.
_ اه يا حقيرة يا مؤذية يا بنت الكلب.. وبعد كده نجوى راحت فين؟
_ معرفش يا عبير .. أنا قلت كل اللي اعرفه.
_ أنادي على ميشو يخليكي تعرفي كل حاجة.
_ خلاص خلاص .. هقول.
_ انطقي .. وإياك تكدبي.
_ بعد ما خرجت من عندي بيوم .. جه واحد من المستشفى الاستثماري اللي ع الكورنيش يقول لي في واحدة اسمها نجوى حسين عبدالله الخيشي خبطتها عربية، واتكسرت رجلها، واتكسر لها حوض المية، وهي في المستشفى، وقالت ان اخوها ساكن في العنوان ده.
_ وانتي قلتي له ايه؟
_ قلت له العنوان غلط .. ومنعرفش حد بالاسم ده.
(عبير اتأثرت، ورفعت الجزمة، وطرقعت بيها على راس إلهام خمس ست مرات)
_ بتحرميها من بنتها، وتخليها مكسورة في المستشفى من غير عنوان يا بنت الكلب .. يا بنت الكلب.
_ خلاص يا عبير .. خلاص .. خلاص.
_ بتعملي معاها كده ليه يا مؤذية؟
_ علشان متعرفش اللي حصل لبنتها، وتحبسني.
_ طبعا ما قلتيش لعبده ان أخته في المستشفى.
_ أيوة .. وعرفت ان المستشفى هتحجزها عندها ستين يوم، وكان الراجل اللي خبطها راجل غني وكبير، كان بيصرف عليها في المستشفى، ومحدش يعرف لها أهل.
_ طيب تعالي معانا المستشفى.
_ رحت النهاردة المستشفى وعرفت انها خرجت.
_ خرجت؟
_ اه والله خرجت يا عبير .. ومش عارفة طريقها.
_ ماشي يا إلهام .. مسيري أرجع لك تاني.
(عبير ماشية ناحية الباب هتخرج من الأوضة، وإلهام واقفة وراها بتترعش، وعبير بتفتح الباب، ودارت بجسمها فجأة، وخبطت إلهام بالبوكس في مناخيرها، خلتها توقع ع الأرض وتنزف دم)
عبير أخدت الرجالة وخرجوا بسرعة، وركبوا العربيات ومشيوا
تأليف: سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني ..تأليف: سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني ..
عبير اتصلت بعمرو بيه، وحكت له كل حاجة بالتفاصيل، وقالت له ان نجوى كانت في المستشفى الاستثماري اللي ع الكورنيش، ومش عارفة اسمها ايه، وان اللي خبطها كان رجل أعمال وكان يصرف عليها في المستشفى، وميعرفوش هي فين دلوقتي.
تأليف: سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني ..
عمرو والمستشار القانوني راحوا جري ع المستشفى الاستثماري، يسألوا عنها راحت فين
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×