قصص رعب ( صيدلية الموت ) الحلقه الثانيه والاخيره للكاتب مصطفي مجدي

قصص رعب . قصص مخيفه , قصص رعب قصيره , قصص رعب حقيقيه
قصة صيدلية الموت
يوم روا يوم بيعدى وبطن اخته بتكبر وتحاول تدارى وتتحججله مرة انا عندى انتفاخ ومرة اصل الدورة الشهرية بتاعتى عملالى تقلصات ، المهم بتحاول تنفد من سؤاله اللى اصبح متتالى انتى بطنك مالها عاملة كده ليه تعالى نروح نكشف ليكون فى ميكروب فى معدتك، ماهو غلبان بقى ميعرفش ان انا السبب فى كل ده .
جتلى الصيدلية واترجتنى انى اكلمه ، خاصة ان مر وقت مش بطال على وفاة والدتهم ، وبإبتسامتى الجميلة وهدوئى الفظيع وافقتها وقولتلها على شرط انى اخدها فى حضنى علشان هي وحشتنى اوى، لكن كمان قولتلها مش هينفع فى الصيدلية ، لازم نروح البيت عندك ، وبعد شوية ضغط اقتنعت اننا نروح نمارس حبنا الجميل فى بيتها لكن طبعا بعد مااقنعتها برضو انها تحط منوم لاخوها فى كوباية الشاى اللى الراجل متعود يشربها قبل ماينام ، وجه دورى وطبعا لازم انتهز الفرصة ، حطيتله التركيبة الجهنمية بتاعتى اللى بتودى ورا الشمس سريع سريع مع المنوم ، وبعد ساعات اتصلت بيا وقالتلى اطلع وان اخوها نام والبيت بقى متاح لينا نعمل كل اللى احنا عاوزينه ، دخلت البيت برجلى اليمين طبعا علشان انا راجل مؤمن وكمان علشان ليلتنا تبقى حلوة ، لقيتها مظبطة نفسها على الاخر ومستنيانى ولا كاننا بنحضر لليلة دخلتنا اول ماشوفتها قولتلها احنا كده هنسهر للصبح ، وطلعت من جيبى برشامة قولتلها خديها دى حاجة كده زى الفياجرا النسائية ، هتعمل معاكى مفعول عالمى ، وبدون تردد خدتها مكنتش تعرف ان قدامها ساعات قليلة والبيبي بتاعنا الجميل هيبقى حتت صغيرة وهتسقطه من بطنها .
بعد ماقضينا ليلتنا السعيدة والحقيقة كانت من اجمل الليالى اللى قضيناها مع بعض، جاتلى تانى يوم الصيدلية وطلبت منى انى انفذ اللى اتفقنا عليه واطلب ايديها من اخوها ، الحقيقة انا عمرى ماكنت واطى وفيا ميزة مادام وعدت لازم اوفى قولتلها انا هكلمه وهعملهاله مفاجأة كأن هيا متعرفش وطمنتها كمان انى هستعجله وهأكد عليه ان فى خلال شهر بالكتير هنكون متجوزين ، لكن كمان هي متعرفش انى زودتله الجرعة حبتين وبالكتير اوى كمان كام ساعة هيكلموها فى التليفون ويبلغوها ان حالته خطيرة فى المستشفى وبين الحياة والموت ، وبالفعل ده اللى تم ، جاتلى بعد ساعة وشها مخطوف وبتترجانى اروح معاها المستشفى ونشوف ماله وايه اللى حصل، انا طول عمرى جدع ولا يمكن افوت الواجب ده ابدا ، روحت معاها المستشفى بكل سرعة ممكنة ، انا عرقت من كتير ماجريت فى الشارع معاها ، بس مش مشكلة كله يهون علشان خاطر عيون حبيبتى واخوها حبيبي ، واول ماروحت المستشفى خدته بالحضن جامد وقولتله ، سلامتك ، الف لابأس عليك ياحبيبي، بعد الشر عليك ، كل الكلمات اللى انتوا تتخيلوها ، والصراحة انا عارف ان عمره قليل فى الدنيا فحبيت اختصر عليه الوقت بدل مااطلب ايدها منه ويرفض واقوله انها حامل مني وكل الكلام ده ، بصتله فى عينه بالراحة وبكل هدوء قربت من ودنه لان فى ناس كتير حوالينا دكاترة وتمريض ومريض تانى على السرير اللى جنبه ، محبتش ان المفاجأة السعيدة تبقى على العلن كده ، وقولتله اختك حامل مني وانا مش هتجوزها ، هو الحقيقة مكانش قادر يتكلم ، لكن بصته ليا كانت تقريبا بتقول كل حاجة ، عموما انا ميهمنيش بقى يضايق يموت انا كده خدت حقى وقولتله وخلصت ضميرى قدام ربنا ، وسبته طبعا وخرجت من الغرفة انا واخته لان الدكاترة طلبوا مننا الخروج ، علشان يعملوا الاسعافات اللازمة لانه تقريبا شبه مات اكلينيكيا ، وخدت اخته فى حضنى بره وطمنتها ان انا جنبها ومش هسيبها لكن شرطى الوحيد انها تهتم بصحة ابننا اللى فى بطنها ، واكدت عليها ان الولد ده الحاجة الوحيدة اللى بتربطنى بيها وانها لو اهملت فيه وسقطت ماتسألنيش فى اى شئ ومالهاش حاجة عندى ، والضغط العصبى كان اكبر منها ، اخوها اللى بين الحياة والموت مع "البرشامة" اللى ادتهالها ، معدتش دقايق ولقيتها بتنزف جنبى ، الدكاترة اتلموا عليها وبسرعة جهزولها غرفة جنب اخوها ، وقالوا انها لازم تدخل العمليات لانها بتسقط الجنين ، طبعا انا كنت زعلان جدا وغضبان من انها ازاى تنزل ابننا حبيبي ، ومقدرتش امسك نفسى وانا بزعقلها وسط كل الموجودين وبقولها علاقتنا اتقطعت لحد كده انتى اهملتى فى صحة ابننا ، ومشيت وسبتها، مخبيش عليكم انا كنت فاكرها هتموت بعد كل اللى حصلها ده ، بس الظاهر كده ربنا كتبلها عمر جديد ، علشان تنتقم مني وللأسف مكنتش عامل حسابى.

مخبيش عليكم انا كنت فاكرها هتموت بعد كل اللى حصلها ده ، بس الظاهر كده ربنا كتبلها عمر جديد ، علشان تنتقم مني وللأسف مكنتش عامل حسابى، سبحان الله الواحد يخطط للشر زى ماهو عايز ومهما كان التخطيط ناجح لازم يكون فى ثغرة علشان تتردله او حد ينتقم منه ، وانا كانت غلطتى الوحيدة والندمان عليها لحد دلوقتى انى مقتلتش سلمى اخت المرحوم ، كان في الف سبب وسبب يخلينى اخلص منها ومن قرفها هي واخوها بعد ماذلتهم شر ذلة لكن اقول ايه على نفسى ، هو الطيب اللى زيي لازم تبقى اخرته كده ، علشان يتعظ وبعد كده ميسبش ثغرة زى كده حد يدخله منها ، الاستاذة اخت المرحوم عملت عليا لعبة ، طبعا انا مروحتش المستشفى تانى بس اتفقت هي وبنت خالتها انها تروح ناحية البيت وتصوت وتعرف المنطقة كلها انها ماتت علشان انا ماخدش حذرى وقلبى يطمن ، وعلشان انا طيب صدقت اللعبة السخيفة دى ودخلت عليا ، وبعد كام يوم ، طالع البيت فى امان الله ، لقيتها مستنيانى فى حوش السلم ، ومش بس كده وكسرت اللمبة اللى حيلتنا و بتنورلنا البيت علشان محدش يشوفها واول مادخلت استقبلتنى بالسكينة فى صدرى ، ومن جحود قلبها مصعبتش عليها سابتنى وجريت وانا عمال انادى اقول الحقونى والناس نزلت جرى وطبعا بعد ماهي مشيت بس جارى ابن حلال لحقنى على المستشفى والدكتور قالى انت علشان نيتك صافية السكينة مجتش فى قلبك، والطب الشرعى والشرطة حاولوا كتير يكشفوا البصمات اللى على السكينة محدش عرف طبعاً ، لان الهانم كانت لابسه جوانتى ، وكل اللى مضايقنى بجد انها بتحاول تقتلنى بس علشان غدرت بيها هي ، امال لوعرفت انى قتلت عيلتها كلها كانت هتعمل فيا ايه ، مش مهم الحمد لله انها جت على قد كده ، ومصيرها تقع فى ايدى ومغلطش الغلطة اللى انا ندمان عليها دلوقتى ، وهي انى سبتها تعيش ، ليلتها سودها معايا بس ترجعلى صحتى واقوم بالسلامة ، ومن ساعة العملية اللى عملتها وانا ملازم السرير الدكتور مانعنى من الحركة لمدة 10 ايام حتى الحمام مضطر انى اعمله فى السرير ، وبيساعدنى شاب ممرض ابن حلال تعب كتير معايا الايام اللى فاتت لازم اندهله علشان اقوم من مكانى واشوف اكل عيشى بقى
..يا استاذ شعبان... يااستاذ شعبان
=نعم يااستاذ حسن ، اؤمرنى
.. سندنى علشان اقوم من مكانى.. لازم اتمشى علشان اقدر اتحسن واعمل العلاج الطبيعى وارجع زى الاول
رد شعبان عليا بخوف وريبة:
= والله يااستاذ حسن مش عارف اجبها لحضرتك ازاى ، الدكتور من يومين لما خرج من عندك بيقول ان حضرتك للأسف مش هتقدر تمشى تانى ، حضرتك عندك شلل نصفى وكمان انا بعتذرلك انى مش هكمل معاك
بغضب .. انت بتقول ايه ؟ ازاى الكلام ده؟ وكمان هتمشى ؟ اعمل ايه انا دلوقتى وانا معيش حد فى البيت ، هتسبنى وانا يتيم ومقطوع من شجرة كده ؟ مين يخدمنى وياخد بيدى؟
= اطمن حضرتك انا اتفقت مع ممرضة زميلتى هتيجي ترعاك وتنفذ كل مطالبك هي وزميل ليا تانى لحد بس مااخلص الشغل اللى فى ايدى ، وبستأذنك انا اديتها مفتاح الشقة وهتكون هنا بعد ربع ساعة بالكتير
طبعا بقى امر واقع عليا انى اسكت واسلم لقضاء الله ، مكتوب لسلمى تعيش الباقى من عمرها ، يلا الحمد لله
بعد ربع ساعة بس ، دخلت الممرضة ولقيتها منقبة وقالتلى السلام عليكم، صوتها مش غريب عليا ، واتاكدت ان هي بعد ماطلعت السكينة وقلعت النقاب
.. سلمى!!!

انتهت
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×