ابواب لاجيب ان تدخلها الحلقه الاخيره |
ازداد ياسر كرهًا وبُغضًا لياسين فور غلق باب الكره لدرجة انه تناسى فقدان صديقيه ومهمته فى البحث عنهم ، وبدا صوتًا هاجسًا له تردد كثيرًا على اذنيه يقول : " لازم تقتله يا ياسر" ..." لازم تقتله يا ياسر " ، اتجه ياسر الى الباب فى محاولة لفتحه ، ليس للبحث عن صديقيه ، بل لإنتهاز هذه الفرصة العظيمة لقتل ياسين ولكنه لم يتمكن من فتحه بعد .
اما ياسين ، ظل يصرخ بداخل حجرة الافاعى ، فوجد رسوم الافاعى المُرعبة فى كل مكان بالغرفة ، ولكن لم تبدو كأنها رسومًا بل بدت له كانها افاعى حقيقة تسعى للخروج من الجدران ، امتلأ عينه بالخوف والظلام فى كل مكان ، استكان قليلًا وهدأ وبدأ يلتقط أنفاسه حتى رأى عيناى انا الطفل الصغير الذى يعبث الجميع بمنزله ، ابتسمت له وقلت :
= انت تعبث بمنزلى وانا لا احب العابثين ...
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
اصوات ضربات قلبه بدأت تصل الى اذنى ، ليس لقوة سمعي بل لقوة نبضات قلبه وخوفه الذى يأكل اعضاء جسده ، لم يمتلك ياسين الكلمات ليُجيب علي ، ولكني فتحت له الباب حتى يتسنى له الصراخ بكل مااوتى من قوة ، لكى يسمع المه الآخرون بداخل الأبواب ، بمجرد ان خرج الى ساحة المنزل بدأت الافاعى تتدفق نحوه ، فجميعهم يشبهون الأفعى الكوبرا ، لدى منهم الكثير ، الأصغر فيهم طولها يُقارب الخمسة امتار ، فلو امرتهم بالإلتفاف عليه ، لإنفجر جسده فى الحال ، بدأ صراخ ياسين يتزايد اكثر فـأكثر ، وانا اقف اُشاهده وهو يتوسل الى كى لااقتله ، فكان يُمتعنى حينما يقول :
= ارجوك متقتلنيش ، ارحمنى ، ارجوك
كلما تزايد المه كلما تزايد شفاء غليلى تجاه الأغراب الذين اغتصبوا منزلى ، اكتفيت من صراخه الدميم وامرت الأفاعى بلدغه واحدة تلو الأخرى ، حتى تخرج الأفعى الأم من مسكنها فهى ذات قوة عظيمة ، وطول يُقارب العشرين مترًا ، التفت على جسده المتراخى ، فإنفجر رأسه وانتشرت دمائه بكل مكان ، والأن يجب علي ان اعيدهم حتى ارى البقية اللعينة منهم .
.........................................
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
اما ياسين ، ظل يصرخ بداخل حجرة الافاعى ، فوجد رسوم الافاعى المُرعبة فى كل مكان بالغرفة ، ولكن لم تبدو كأنها رسومًا بل بدت له كانها افاعى حقيقة تسعى للخروج من الجدران ، امتلأ عينه بالخوف والظلام فى كل مكان ، استكان قليلًا وهدأ وبدأ يلتقط أنفاسه حتى رأى عيناى انا الطفل الصغير الذى يعبث الجميع بمنزله ، ابتسمت له وقلت :
= انت تعبث بمنزلى وانا لا احب العابثين ...
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
اصوات ضربات قلبه بدأت تصل الى اذنى ، ليس لقوة سمعي بل لقوة نبضات قلبه وخوفه الذى يأكل اعضاء جسده ، لم يمتلك ياسين الكلمات ليُجيب علي ، ولكني فتحت له الباب حتى يتسنى له الصراخ بكل مااوتى من قوة ، لكى يسمع المه الآخرون بداخل الأبواب ، بمجرد ان خرج الى ساحة المنزل بدأت الافاعى تتدفق نحوه ، فجميعهم يشبهون الأفعى الكوبرا ، لدى منهم الكثير ، الأصغر فيهم طولها يُقارب الخمسة امتار ، فلو امرتهم بالإلتفاف عليه ، لإنفجر جسده فى الحال ، بدأ صراخ ياسين يتزايد اكثر فـأكثر ، وانا اقف اُشاهده وهو يتوسل الى كى لااقتله ، فكان يُمتعنى حينما يقول :
= ارجوك متقتلنيش ، ارحمنى ، ارجوك
كلما تزايد المه كلما تزايد شفاء غليلى تجاه الأغراب الذين اغتصبوا منزلى ، اكتفيت من صراخه الدميم وامرت الأفاعى بلدغه واحدة تلو الأخرى ، حتى تخرج الأفعى الأم من مسكنها فهى ذات قوة عظيمة ، وطول يُقارب العشرين مترًا ، التفت على جسده المتراخى ، فإنفجر رأسه وانتشرت دمائه بكل مكان ، والأن يجب علي ان اعيدهم حتى ارى البقية اللعينة منهم .
.........................................
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
مشهد آخر لياسر وهو فى غرفة الكره يحادث نفسه قائلًا :
= مش معقول صوت الصراخ ده كله يخرج من ياسين ، ده عيل تلم ومبيحسش ، ياريت يكون صوته ونخلص منه على طول ، انا لازم ادور فى الاوضة على حاجة تخرجنى منها ، واخرج من المكان النجس ده ، انا مش عارف ايه اللى جابنى هنا معاهم اصلا ماكان غاروا فى داهية ومدورناش على حد ، هو احنا من بقية اهلهم .
طرأ على أذان ياسر صوت ياسين يأتى من خلفه ، كأنه شئ مُبهم ، قال ياسر فى داخله قبل ان يلتفت الي الصوت :
= لو انت يا ياسين ، يبقى كتبت نفسك فى قايمة الاموات على ايدى ، واهو هنا هقتلك ومحدش هيحس بحاجة
التفت ياسر سريعًا فوجد ياسين واقفًا امام المرآة المتواجدة بداخل غرفة الكره ، ينظر اليه مليًا ويبتسم فى خبث شديد
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
= مش معقول صوت الصراخ ده كله يخرج من ياسين ، ده عيل تلم ومبيحسش ، ياريت يكون صوته ونخلص منه على طول ، انا لازم ادور فى الاوضة على حاجة تخرجنى منها ، واخرج من المكان النجس ده ، انا مش عارف ايه اللى جابنى هنا معاهم اصلا ماكان غاروا فى داهية ومدورناش على حد ، هو احنا من بقية اهلهم .
طرأ على أذان ياسر صوت ياسين يأتى من خلفه ، كأنه شئ مُبهم ، قال ياسر فى داخله قبل ان يلتفت الي الصوت :
= لو انت يا ياسين ، يبقى كتبت نفسك فى قايمة الاموات على ايدى ، واهو هنا هقتلك ومحدش هيحس بحاجة
التفت ياسر سريعًا فوجد ياسين واقفًا امام المرآة المتواجدة بداخل غرفة الكره ، ينظر اليه مليًا ويبتسم فى خبث شديد
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
التفت ياسر بعينيه يبحث عن شئ حاد يقتل به ياسين وبالفعل وجد فأسًا امامه مباشرة ، التقطه سريعًا واتجه ببطء نحو ياسين ثم اندفع بكل قوة نحوه موجهًا الفأس مباشرة تجاه وجهه يُريد ان يُشطره نصفين ولكن لم يُصيب سوى المرآة التى اندفع منها الزجاج مباشرة تجاه وجه ياسر نتيجة عن الضربة المدوية التى اطلقها من يده وبدأت الدماء تسيل من جسده وبدا يتهاوى على الارض رويدًا رويدًا ، وانا الطفل الصغير المُقتحمين لمنزله اقف واشاهده واستمتع بدماءه التى ملأت غرفة الكره التى خصصتها لأمثاله ، فالكاره للأخرين من المؤكد انه سيصبح يومًا ما كارهًا لنفسه ، ولكن كان يجب علي ان اُذيقه بعضًا من العذاب الأخر بجانب مايتعرض له من الم ، فأمسكت الفأس جيدًا واثناء سؤاله لي : انت مين ؟ !! ، قمت بقطع اذنه واجبته فى الأخرى قائلًا :
= انا نهايتك ، ونهاية كل اللى زيك
لم استطع الصبر اكثر وقمت بقطع رأسه مباشرة بالفأس ، حتى طارت خارج الغرفة بعدما فتحت الباب
لقد تبقت الإناث ويجب ان تكون معاملتهم على القدر الذى يليق بهم ، واتمنى ان تكون قُدرتهم على الإحتمال قوية
اقتربت من غرفة عبير ، ولحسن أدبى قرعت باب غُرفتها وانتظرت الدخول
= انا نهايتك ، ونهاية كل اللى زيك
لم استطع الصبر اكثر وقمت بقطع رأسه مباشرة بالفأس ، حتى طارت خارج الغرفة بعدما فتحت الباب
لقد تبقت الإناث ويجب ان تكون معاملتهم على القدر الذى يليق بهم ، واتمنى ان تكون قُدرتهم على الإحتمال قوية
اقتربت من غرفة عبير ، ولحسن أدبى قرعت باب غُرفتها وانتظرت الدخول
لم استطع الصبر اكثر وقمت بقطع رأسه مباشرة بالفأس ، حتى طارت خارج الغرفة بعدما فتحت الباب
لقد تبقت الإناث ويجب ان تكون معاملتهم على القدر الذى يليق بهم ، واتمنى ان تكون قُدرتهم على الإحتمال قوية
اقتربت من غرفة عبير ، ولحسن أدبى قرعت باب غُرفتها وانتظرت الدخول
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
لقد تبقت الإناث ويجب ان تكون معاملتهم على القدر الذى يليق بهم ، واتمنى ان تكون قُدرتهم على الإحتمال قوية
اقتربت من غرفة عبير ، ولحسن أدبى قرعت باب غُرفتها وانتظرت الدخول
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
ولأن الأدب دائمًا يُقابل بالإساءة لم تُجيب على ندائي وظلت تصرخ بالداخل دون ان تأذن لي بالدخول ، بإمكانى ان ارد مافعلته لي من اساءة ولكن لسماحة اخلاقى سأتغاضى عن هذا وسأعطيها عذرًا لان الخوف يملأُها ، فقررت الدخول واعطائها جرعة كافية من الحنان اللازم لأى انثى رقيقة مثلها.
هدأت عبير كثيرًا حينما رأتنى بداخل غرفتها ، مجرد مارأتها عينى ، لااعلم ماذا صار بداخلى من شعور ، فجسدى استكفى من ان يكون طفلًا بعد ، لقد مر الكثير من الوقت دون ان انضج ، يجب علي ان اصبح شابًا وسيمًا حتى انال اعجابها ، ولكن عليها ان تتقبلنى اولا طفلًا هكذا ثم اتغير بعدها ، ودون ان ادرى قلت لها فى لطف :
= انا جيت هنا علشان اقتلك ، لكن دلوقتى انا عايز اتجوزك
اجابت بخوف وارتباك
.. انت مين وايه اللى جابك هنا؟! وايه اللى انت بتقوله ده
= كل اللى اقدر اقولهولك انك فى بيتى ولو وافقتى هيكون بيتك
.. انت لسه طفل ، ازاى تقول الكلام ده؟!
= انا عمرى مرتبط بعمر البيت ده
..نعم!
= ايوة متتفاجئيش ، انا كنت متعلق بكل تفصيلة فى البيت ، لكن شاورى على اوسم شاب تتمنى تتجوزيه وهتلاقيه قدامك ، هدخل جواه وهيبقى ملكك ، وهخليكي تملكى الكون كله
دفعتنى عبير وهي تتمتم قائلة :
.. انت اكيد مجنون ، خرجنى من هنا
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
هدأت عبير كثيرًا حينما رأتنى بداخل غرفتها ، مجرد مارأتها عينى ، لااعلم ماذا صار بداخلى من شعور ، فجسدى استكفى من ان يكون طفلًا بعد ، لقد مر الكثير من الوقت دون ان انضج ، يجب علي ان اصبح شابًا وسيمًا حتى انال اعجابها ، ولكن عليها ان تتقبلنى اولا طفلًا هكذا ثم اتغير بعدها ، ودون ان ادرى قلت لها فى لطف :
= انا جيت هنا علشان اقتلك ، لكن دلوقتى انا عايز اتجوزك
اجابت بخوف وارتباك
.. انت مين وايه اللى جابك هنا؟! وايه اللى انت بتقوله ده
= كل اللى اقدر اقولهولك انك فى بيتى ولو وافقتى هيكون بيتك
.. انت لسه طفل ، ازاى تقول الكلام ده؟!
= انا عمرى مرتبط بعمر البيت ده
..نعم!
= ايوة متتفاجئيش ، انا كنت متعلق بكل تفصيلة فى البيت ، لكن شاورى على اوسم شاب تتمنى تتجوزيه وهتلاقيه قدامك ، هدخل جواه وهيبقى ملكك ، وهخليكي تملكى الكون كله
دفعتنى عبير وهي تتمتم قائلة :
.. انت اكيد مجنون ، خرجنى من هنا
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
هرولت عبير مسرعة تجاه باب المنزل للخروج ، أثناء ذلك قررت اطلاق سراح سمر لأجعلها عبرة لها حتى تخضع لما اطلبه منها
خرجت سمر من باب الغرفة ، ونظرت لي ولعبير مليًا ثم قالت لها فى خوف وهلع :
= ايه اللى حصل ياعبير ، انا خايفة اوى ، ومين الطفل ده ؟! ، حد نسيه؟
صمتت عبير ولم تجيب ، فنظرت الى سمر مليًا ثم اجبتها قائلًا :
.. فعلا هما تظاهروا بنسيانى ، وانا عليَ انى افكرهم واعرفهم ان صاحب البيت لسه موجود وهيفضل موجود وهعاقبهم انهم سمحوا للناس بالدخول من غير اذنى
ردت سمر فى سخرية :
= صاحب بيت مين ، انت مجرد عيل صغير ، قولنا فين مفتاح باب المخروبة دى علشان نخرج منها
ابتسمت قليلًا واقتربت منها ببطء اكثر فأكثر ، وقمت بعضها فى قدميها ، فسال منها القليل من الدماء ، ثم قلت لها وهي تصرخ من الالم:
.. عندى حيل كتير اقتلك بيها ، لكن انا حبيت انى ادوق دمك واقتلك بنفسى ، وده طبعًا رد على سخافتك
بدأ وجهها يتشحب وتوقف وصول الدم الى جسدها ، تهاوت على الارض ووجهها قد ملأه الإزرقاق ، وقلت لها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة:
= العضة دى بتساوى لدغة 20 افعى سامة ، مفيش مفر من الموت
ازداد صراخ عبير وهي ترى صديقتها تفارق الحياة ، امسكت الفأس المُعلق على الحائط بجانب الباب واندفعت نحوى دفعًا ووجهت الفأس الى صدرى واسكنته بداخلى ، فسقطت فى الحال ، وخرجت عبير من المنزل سالمة دون ان يمسها سوء.
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
خرجت سمر من باب الغرفة ، ونظرت لي ولعبير مليًا ثم قالت لها فى خوف وهلع :
= ايه اللى حصل ياعبير ، انا خايفة اوى ، ومين الطفل ده ؟! ، حد نسيه؟
صمتت عبير ولم تجيب ، فنظرت الى سمر مليًا ثم اجبتها قائلًا :
.. فعلا هما تظاهروا بنسيانى ، وانا عليَ انى افكرهم واعرفهم ان صاحب البيت لسه موجود وهيفضل موجود وهعاقبهم انهم سمحوا للناس بالدخول من غير اذنى
ردت سمر فى سخرية :
= صاحب بيت مين ، انت مجرد عيل صغير ، قولنا فين مفتاح باب المخروبة دى علشان نخرج منها
ابتسمت قليلًا واقتربت منها ببطء اكثر فأكثر ، وقمت بعضها فى قدميها ، فسال منها القليل من الدماء ، ثم قلت لها وهي تصرخ من الالم:
.. عندى حيل كتير اقتلك بيها ، لكن انا حبيت انى ادوق دمك واقتلك بنفسى ، وده طبعًا رد على سخافتك
بدأ وجهها يتشحب وتوقف وصول الدم الى جسدها ، تهاوت على الارض ووجهها قد ملأه الإزرقاق ، وقلت لها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة:
= العضة دى بتساوى لدغة 20 افعى سامة ، مفيش مفر من الموت
ازداد صراخ عبير وهي ترى صديقتها تفارق الحياة ، امسكت الفأس المُعلق على الحائط بجانب الباب واندفعت نحوى دفعًا ووجهت الفأس الى صدرى واسكنته بداخلى ، فسقطت فى الحال ، وخرجت عبير من المنزل سالمة دون ان يمسها سوء.
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
....................................
مشهد آخر ، فى اليوم التالى ، تجلس عبير تتابع احدث الأخبار على التلفاز ، واذا تشاهد خبر يقول : تزايد اعداد الوافدين على منزل الابواب الأثري تزايدًا ملحوظًا خلال ايام قليلة فقط من افتتاحه ، ثم تبعه خبر آخر وكان عبارة عن تنويهاً عن اصدقائها المفقودين
...........
الآن تظن عبير بأننى انتهيت ولكنها لم تكن تعلم اننى اردت ان تخرج سالمة دون المساس بها حتى اتجسد لها فى شخص تهواه من كل قلبها لأجعلها تعشقنى مثلما افعل انا واجعلها تصبح سيدة منزل الأبواب ...
مازالت اللعنة مستمرة........
مشهد آخر ، فى اليوم التالى ، تجلس عبير تتابع احدث الأخبار على التلفاز ، واذا تشاهد خبر يقول : تزايد اعداد الوافدين على منزل الابواب الأثري تزايدًا ملحوظًا خلال ايام قليلة فقط من افتتاحه ، ثم تبعه خبر آخر وكان عبارة عن تنويهاً عن اصدقائها المفقودين
...........
الآن تظن عبير بأننى انتهيت ولكنها لم تكن تعلم اننى اردت ان تخرج سالمة دون المساس بها حتى اتجسد لها فى شخص تهواه من كل قلبها لأجعلها تعشقنى مثلما افعل انا واجعلها تصبح سيدة منزل الأبواب ...
مازالت اللعنة مستمرة........