ابواب لا يجب ان تدخلها الاخيره |
اندفع سامى بكل قوة تجاه الشخص الدميم لانقاذ محبوبته، وامسك بالفأس جيدا ثم قام بتوجيهه تجاه الشخص الدميم الذي كان يعتلي سهيلة وقام بضربه بكل قوة.
وكأن الصاعقة قد نالت من سامى حينما رأى الدم ينهال من سهيلة بعدما اصابها بالفأس، فقد اختفى الشخص الدميم والضربة اخترقت جسد سهيلة البرئ.
بدء سامى فى الصراخ اثناء احتضانه لسهيلة واثناء ذلك وجد الشيطانة تقف امامه، ثم قالت فى مكر
= لازم قصة حبكم تخلد في التاريخ زى مااتمنيتوها
نزعت الشيطانة الفأس من جسد سهيلة، واعطته لسامى، الذى نظر الى دم سهيلة السائل منه ثم قال:
.. لازم دمك يختلط بدمى ياسهيلة ونتقابل يوم الدين علشان نعيش مع بعض على طول.
ضرب سامى الفأس فى قلبه، وفارق هو ايضا الحياة، ولكنى لم اتركهما هكذا، انا طفل صغير ولكن لدى الكثير والكثير من الاستطاعة لتحقيق اكبر الاشياء، قمت بدفنهم واخفيت كل ملامح قتلهم، ولم انس ابدا ان امحيهم من كل لقطات كاميرات المراقبة،،ثم فتحت الباب مجددا.
اهلا بالجميع...
........................................
........ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية".........
كل شخص يبحث عن بوابة نهايته ، فيذهب دائمًا بقدميه تجاه مصيره المحتوم ، بل يختار مايروق له من مُتع الحياة حتى يأخذ منها أكثر مايستطيع أخذه قبل النهاية ، ومثل ماهناك قلوب عامرة بالحب ، فهناك قلوب آخرى عامرة بالكره .
لذا كان ذلك طريق ياسر وياسين ، الاصدقاء الاعداء ، فهم على قدر كبير من العداء يضاهى مدى القرب اللذان هما عليه سويًا، فلم يشفع غياب سهيلة وسامى لديهم شيئًا بل اراد كل واحد منهم ان يثبت للآخر انه الافضل وان الاخر ماهو الا كخيال المآتة المتواجد دائمًا بالحقول .
واثناء جلوس مجموعة الاصدقاء التى افتقدت سامى وسهيلة دون سبب معلوم لهم ، فى محاولة لوضع حلول لايجادهم ، قالت سمر بإهتمام شديد
= لازم ندور عليهم كويس ياجماعة ، هما قالوا انهم هيروحوا منزل الابواب اخر مرة ، يبقى لازم ندور عليهم هناك
رد ياسين مسرعًا :
.. صح ياسمر ، برافو عليكى ازاى الفكرة دى تاهت عن دماغنا ، احنا لازم نروح ندور عليهم هناك
تدخلت عبير فى الحوار قائلة :
... لازم نروح بس قبل اى حاجة لازم نتأكد الاول هما فعلا راحوا ولا لأ
قال ياسين بإهتمام :
= طيب هنتأكد ازاى ، اذا كان البوليس نفسه معرفش مكانهم ولا عرف كانوا فين واختفوا ازاى
رد ياسر بسخرية قائلًا :
== الموضوع ده اكيد فى سر ، يكونش العفاريت كلتهم
هاجمه ياسين بقوة قائلًا :
.. طول عمرك كده يا ياسر بتستخف بكل شئ ، علشان كده عمرنا ماهنتقابل فى اى فكرة من الافكار
تدخلت عبير بحزم :
... مش وقته خالص خناق ، عندنا مصيبة كبيرة وانتوا قاعدين فاضيين للخناق؟!
هدأت قليلًا ثم استطردت حديثها قائلة :
... عمومًا انا عندى حل اعتقد انه ممكن ينفعنا لحد كبير
رد الجمع
.. ايه هو؟
... انا خالى سيد مدير البنك اللى فى وش منزل الابواب ، واعتقد ان في كاميرات مراقبة كاشفة الشارع كله ، احنا نروحله ونحاول نشوف الكاميرات بشكل ودى يمكن نقدر نوصل لحاجة
........ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية".........
قالت سمر فى عجالة :
.. صح عين العقل ياعبير ، برافو عليكي ، فكرة جميلة
توجه الشباب مسرعين تجاه البنك الذى يديره خال عبير ، الاستاذ سيد الذى كان معترضًا للغاية عن مايقومون به مبررًا الامر انه يجب عليهم توجيه الامر للجهات المختصة وهي التى يتوجب عليها التحرى والبحث عن المفقودين .
ولكن رضخ الاستاذ سيد لمطالب الشباب وابنة اخته عبير بعد محاولات شديدة من اقناعه بالأمر ، وبالفعل توجهوا جميعًا تجاه غرفة المراقبة ، وبدأوا فى مراجعة الكاميرات يومًا تلو الآخر حتى صادفوا الأسطوانة الخاصة بيوم نهاية الامتحانات ، وقالت عبير فى لهفة :
... هو ده ياخالو اللى بندور عليه شغله بسرعة
نظر لها الاستاذ سيد فى استياء مما يحدث ولكنه فى النهاية قام بتشغيل الاسطوانه ، وبدأت المشاهد تتوالى حتى وصلا فعليًا الى مشهد دخول سامى وسهيلة منزل الابواب ، وظلا يتابعا الاسطوانة طيلة اليوم حتى تأكدا من عدم مغادرتهم منزل الابواب .
وقال ياسين بإهتمام :
= احنا كده لازم نبلغ البوليس ، اليوم قرب يخلص وهما قدامنا مخرجوش اهو ، احنا ناخد الاسطوانه معانا نعمل بيها محضر ، اكيد حد اذاهم جوه
........ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية".........
اعترض الاستاذ سيد بشدة قائلًا :
.. لا طبعًا مفيش حاجة هتخرج من البنك الا بأمر رسمي ، كل ده احنا بنعمله بشكل ودى ، لكن مادم الموضوع وصل لكده يبقى اتفضلوا كلكم بره ، وكفاية اوى لحد كده
بينما حاول الشباب تهدأت أستاذ سيد ، انفجرت الاسطوانة بداخل الجهاز ، نظر لهم الاستاذ سيد مليًا ثم قال فى غضب :
... عاجبكوا كده اهو الاسطوانه انفجرت من كتر السخونية ، على الله ترتاحوا بس ، يعنى كده ولا بوليس ولاغيره ، مبقاش فى اسطوانات من الاساس
نظر الشباب الى بعضهم بعضًا فى ذهول ، فقد بدأ الارتياب والخوف يتسلل الى قلوبهم ، فبالتأكيد هناك امرًا خفيَا ويدًا غير معلومة تتدخل فى الامر.....
.. لا طبعًا مفيش حاجة هتخرج من البنك الا بأمر رسمي ، كل ده احنا بنعمله بشكل ودى ، لكن مادم الموضوع وصل لكده يبقى اتفضلوا كلكم بره ، وكفاية اوى لحد كده
بينما حاول الشباب تهدأت أستاذ سيد ، انفجرت الاسطوانة بداخل الجهاز ، نظر لهم الاستاذ سيد مليًا ثم قال فى غضب :
... عاجبكوا كده اهو الاسطوانه انفجرت من كتر السخونية ، على الله ترتاحوا بس ، يعنى كده ولا بوليس ولاغيره ، مبقاش فى اسطوانات من الاساس
نظر الشباب الى بعضهم بعضًا فى ذهول ، فقد بدأ الارتياب والخوف يتسلل الى قلوبهم ، فبالتأكيد هناك امرًا خفيَا ويدًا غير معلومة تتدخل فى الامر.....
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
فور خروجهم من غرفة المراقبة الخاصة بالبنك ، اجتمع الاصدقاء امام منزل الابواب واطالا النظر قليلًا به ، ثم قال ياسر موجهًا حديثه لبقية الأصدقاء:
= مستنيين ايه؟ يلا بينا نخش نحاول نلاقى اى دليل او اى حاجة جوه تعرفنا مكان سامى وسهيلة
ردت عبير فى عُجالة :
.. صح يا ياسر لازم ندخل فى اسرع وقت ، منضمنش هما عاملين ايه ولا في ايه جوه
قاطعهم ياسين قائلًا :
= مش هينفع ندخل خالص دلوقتى ، لان الزيارات بتكون زحمة جدًا فى الوقت ده ومش هنقدر نوصل لحاجة
ياسر ساخرًا :
.. امال هنعمل ايه يافالح ، انت فاكر نفسك داخل بيتكم ، ده مزار سياحى يعنى حكومة وبلاوى سودا ، مش هينفع ندخل غير فى الاوقات الرسمية
ياسين : ماهو لو انت بطلت استظراف وسبتنى اكمل كلامى هتفهم كل حاجة
.. طب كمل ياعم الخطيط
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
بينما حاول الشباب تهدأت أستاذ سيد ، انفجرت الاسطوانة بداخل الجهاز ، نظر لهم الاستاذ سيد مليًا ثم قال فى غضب :
... عاجبكوا كده اهو الاسطوانه انفجرت من كتر السخونية ، على الله ترتاحوا بس ، يعنى كده ولا بوليس ولاغيره ، مبقاش فى اسطوانات من الاساس
نظر الشباب الى بعضهم بعضًا فى ذهول ، فقد بدأ الارتياب والخوف يتسلل الى قلوبهم ، فبالتأكيد هناك امرًا خفيَا ويدًا غير معلومة تتدخل فى الامر.....
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
فور خروجهم من غرفة المراقبة الخاصة بالبنك ، اجتمع الاصدقاء امام منزل الابواب واطالا النظر قليلًا به ، ثم قال ياسر موجهًا حديثه لبقية الأصدقاء:
= مستنيين ايه؟ يلا بينا نخش نحاول نلاقى اى دليل او اى حاجة جوه تعرفنا مكان سامى وسهيلة
ردت عبير فى عُجالة :
.. صح يا ياسر لازم ندخل فى اسرع وقت ، منضمنش هما عاملين ايه ولا في ايه جوه
قاطعهم ياسين قائلًا :
= مش هينفع ندخل خالص دلوقتى ، لان الزيارات بتكون زحمة جدًا فى الوقت ده ومش هنقدر نوصل لحاجة
ياسر ساخرًا :
.. امال هنعمل ايه يافالح ، انت فاكر نفسك داخل بيتكم ، ده مزار سياحى يعنى حكومة وبلاوى سودا ، مش هينفع ندخل غير فى الاوقات الرسمية
ياسين : ماهو لو انت بطلت استظراف وسبتنى اكمل كلامى هتفهم كل حاجة
.. طب كمل ياعم الخطيط
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
تجاوز ياسين سخرية ياسر واستطرد حديثه قائلًا :
= احنا هندخل قبل مايتقفل المزار بساعة وهنحاول نشوف مكان نتدارى فيه لحد مايتقفل ويخرج كل الزوار وندور عليهم براحتنا
قاطعته عبير قائلة :
.. طب وافرض معرفناش نتدارى ، هيكون ايه العمل ساعتها ؟
= كل واحد فينا هيبقى مسئول عن نفسه ، هنوزع نفسنا على الابواب واكيد كل باب فى مخبأ على الاقل لشخص واحد فينا
اومأ الجميع رأسه بالموافقة ، وبعد عدد ساعات قليلة اجتمعوا امام منزل الابواب وهموا بالدخول ، اتخد ياسر باب الكره مخبئًا له ، وسمر اتخذت باب العناكب ، واتخذ ياسين باب الافاعى ، وكان باب الحب من نصيب عبير ، وتمكنوا جميعًا من الإختباء ، وبدأ الزوار فى الخروج شخصًا تلو الآخر حتى اصبح المنزل فارغًا بالكامل وقام الحرس بغلق المنزل وحراسته من الخارج بعد ان قاموا بإطفاء جميع الاضاءات المتواجدة بالداخل ، فبدا المنزل مظلمًا كاحلًا على الشباب الباحثين عن اصدقائهم المفقودين
وفور ان تأكدا بأنهم فى امان وان خطتهم فى الاختباء كُتب لها النجاح ، اجتمعا فى ساحة المنزل الواسعة وقاما بتوزيع انفسهم على الابواب حتى يستدلا على اية علامات تخص اصدقائهم المفقودين ، عاد كلا منهم للباب الذى اختبأ به ودخل الغرفة ، وبعد ان سكنوا بداخل كل غرفة ، أُغلقت جميع الابواب عليهم .
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
= احنا هندخل قبل مايتقفل المزار بساعة وهنحاول نشوف مكان نتدارى فيه لحد مايتقفل ويخرج كل الزوار وندور عليهم براحتنا
قاطعته عبير قائلة :
.. طب وافرض معرفناش نتدارى ، هيكون ايه العمل ساعتها ؟
= كل واحد فينا هيبقى مسئول عن نفسه ، هنوزع نفسنا على الابواب واكيد كل باب فى مخبأ على الاقل لشخص واحد فينا
اومأ الجميع رأسه بالموافقة ، وبعد عدد ساعات قليلة اجتمعوا امام منزل الابواب وهموا بالدخول ، اتخد ياسر باب الكره مخبئًا له ، وسمر اتخذت باب العناكب ، واتخذ ياسين باب الافاعى ، وكان باب الحب من نصيب عبير ، وتمكنوا جميعًا من الإختباء ، وبدأ الزوار فى الخروج شخصًا تلو الآخر حتى اصبح المنزل فارغًا بالكامل وقام الحرس بغلق المنزل وحراسته من الخارج بعد ان قاموا بإطفاء جميع الاضاءات المتواجدة بالداخل ، فبدا المنزل مظلمًا كاحلًا على الشباب الباحثين عن اصدقائهم المفقودين
وفور ان تأكدا بأنهم فى امان وان خطتهم فى الاختباء كُتب لها النجاح ، اجتمعا فى ساحة المنزل الواسعة وقاما بتوزيع انفسهم على الابواب حتى يستدلا على اية علامات تخص اصدقائهم المفقودين ، عاد كلا منهم للباب الذى اختبأ به ودخل الغرفة ، وبعد ان سكنوا بداخل كل غرفة ، أُغلقت جميع الابواب عليهم .
ملحوظة: هذه القصة خاصة بالكاتب مصطفى مجدى ولايجوز لاى شخص نسبها لنفسه ، "رجاءً لاتتعدى على حقوق الملكية الفكرية"
ازداد ياسر كرهًا وبُغضًا لياسين فور غلق باب الكره لدرجة انه تناسى فقدان صديقيه ومهمته فى البحث عنهم ، وبدا صوتًا هاجسًا له تردد كثيرًا على اذنيه يقول : " لازم تقتله يا ياسر" ..." لازم تقتله يا ياسر " ، اتجه ياسر الى الباب فى محاولة لفتحه ، ليس للبحث عن صديقيه ، بل لإنتهاز هذه الفرصة العظيمة لقتل ياسين ولكنه لم يتمكن من فتحه بعد .
اما ياسين ، ظل يصرخ بداخل حجرة الافاعى ، فوجد رسوم الافاعى المُرعبة فى كل مكان بالغرفة ، ولكن لم تبدو كأنها رسومًا بل بدت له كانها افاعى حقيقة تسعى للخروج من الجدران ، امتلأ عينه بالخوف والظلام فى كل مكان ، استكان قليلًا وهدأ وبدأ يلتقط أنفاسه حتى رأى عيناى انا الطفل الصغير الذى يعبث الجميع بمنزله ، ابتسمت له وقلت :
= انت تعبث بمنزلى وانا لا احب العابثين ...
اما ياسين ، ظل يصرخ بداخل حجرة الافاعى ، فوجد رسوم الافاعى المُرعبة فى كل مكان بالغرفة ، ولكن لم تبدو كأنها رسومًا بل بدت له كانها افاعى حقيقة تسعى للخروج من الجدران ، امتلأ عينه بالخوف والظلام فى كل مكان ، استكان قليلًا وهدأ وبدأ يلتقط أنفاسه حتى رأى عيناى انا الطفل الصغير الذى يعبث الجميع بمنزله ، ابتسمت له وقلت :
= انت تعبث بمنزلى وانا لا احب العابثين ...