![]() |
رواية عشق الآدم الحلقه الخامسه |
البارت الخامس عشق_الآدم
ادم: بصي يا أمي انا عارف ان لا الوقت ولا المكان مناسب بس انا بحب ميرا وعاوز اتجوزها.وطلبتها من خالها وكنا مستنين تخلص الماچيستير علشان ابلغك ونروح نتقدملها ونحدد معاد الخطوبة.
سهير :بس انا مش موافقة يا ادم لا.
ادم بدهشة : مش موافقة ليه يا ماما ما انتي طول عمرك بتحبي ميرا وبتشكري فيها وفي اخلاقها وأدبها.
سهير: ايوة انا مقولتش عكس كدة انا لسة بحبها وهي بالنسبة لي ذي ندي اختك لكن لما تخبي عليا يا ادم الفترة دي كلها ولا كأني عايشة وتروح كمان تطلبها من خالها بردوا من غير ما اعرف.ايه خلاص اعتبرتني مُت ولا ايه.
ادم وهو يقبل يد والدته : ايه اللي بتقوليه دا بس يا أمي بعد الشر عنك ربنا يخليكي لينا يا ست الكل انا بس كل الحكاية ان انا زي ما انتي عارفة كنت مشغول الفترة اللي فاتت في الشغل وكمان انا مرديتش اقولك علشان متتعشميش او تفرحي وانا لسة مش في ايدي حاجة اكيدة وخصوصا اني عارف انك من زمان ونفسك ان انا اتجوز وتشوفي ولادي واكمل بمزاح ولا خلاص غيرتي رأيك يا سوسو يا قمر انتي. والله انتي لو مش امي مكنتش ضيعتك من ايدي .
سهير بضحك من حديث ادم :ايوة كل بعقلي حلاوة يا اخويا دا انت بكاش بصحيح.
ادم بتصنع البرائة : انااااا خاااالص دا انا غلبان خالص صدقيني.
سهير : يا واد دا انا حفظاك.
ادم: طب بما انك حافظاني وافقي بقي ومتزعليش مني دا انا حبيبك.
سهير: خلاص مش زعلانة.
ادم بفرحة: يعني موافقة علي جوازي من ميرا.
سهير بسعادة لروئية ابنها يحب ويريد الزواج من ميرا التي طالما احبتها كأبنتها .وهي منذ سنوات تتمني ان يتزوج ادم وتري احفادها وها هو حلمها علي وشك التحقق :انت بتحبها اوي كدا.
ادم بإبتسامة :ااااه يا امي بحبها بس انتي متعرفيش عملت فيا ايه من وقت ما شفتها في المطار وانا حياتي كلها اتغيرت مبقاش يعدي ثانية الا وهي في بالي مبقيتش قادر استغني عن وجودها في حياتي.
سهير بسعادة : ربنا يسعدكوا يا حبيبي ويباركلك يا ميرا يارب انا من زمان مشوفتش الفرحة دي في عنيك يا حبيبي ومتقلقش يا سيدي انا موافقة انا بس كنت زعلانة انك خبيت عليا.
ادم:ربنا يخليكي ليا يا سوسو يا قلبي انتي والله يا موزتي بحبك.
سهير بضحك : يا ابني انت مش هتبطل دلعك فيا دا عيب انا كبرت خلاص كان زمان الكلام دا.
ادم:مين دي اللي كبرت دا انتي موزة والله العظيم.
ظلوا يتحدثوا اما بالخارج فكانت تجلس ندي مع ميرا وميرا تحكي لها كل ما حدث وهي تشعر بالغضب من نفسها لما حدث مع ادم لأنها السبب فيما حدث.
ميرا: بس يا ستي هو دا اللي حصل لغاية ما كلمتك.
ندي: متزعليش يا حبيبتي الحمدلله انها جات علي قد كدة وبعدين مش يمكن ربنا عمل كدا علشان تتأكدي من حبك ليه زي ما حصل بدل ما كنتي فضلتي حيرانة ومش عارفة تعملي ايه.
ميرا: عندك حق انا فعلا اتأكدت اني بعشقو مش بس بحبوا انا لما عرفت كنت حاسة ان قلبي هيقف من خوفي عليه مكنتش حاسة بحاجة ولا بفكر في حاجة الا ان انا اتطمن عليه واشوفوا بس.
ندي بمزاحها المعتاد : ايوا بقي اخيرا ام الهول نطقت بركاتك يا سي ادم اخيرا نطقتي دا انا كنت هنتحر والله.
ميرا بدهشة: انا ام الهول والله لوريكي بس مش دلوقتي وبعدين مفيش حاجة اسمها كدا اصلا بطلي عبط هو ابو الهول بس انتي هتلخبطي التاريخ كمان.
ندي بضحك :اه في. عندي انا في كل حاجة.
ميرا : ماشي يا ستي دلوقتي عاوزاكي في خطة بس يارب متبوظيش كل حاجة.
ندي بحماس:لا تقلقي قولي بس عاوزاني اعمل ايه.
ميرا:ربنا يستر طلاما قلتي لا تقلقي يبقي اتكشفنا......بصي يا ستي...........................
دخلت ندي بعد قليل الي غرفة ادم
ادم وهو يبحث بعينيه علي ميرا التي لم تظهر حتي الأن:امال فين ميرا يا ندي مش طلعتي تشوفيها.
ندي:اه ما هي مشيت بقي علشان متتأخرش وبتسلم عليكي يا ماما.
ادم بضيق لأنها ذهبت دون ان تخبره حتي او تودعه : مشيت..مااشي.
سهير:الله يسلمها يا حبيبتي..انا هروح بقي اشوف الدكتور اللي متابع حالتك علشان يطمني عليك.
ندي:لا ما انا لسة جاية من عندوا وطمني الحمدلله وكمان سألتوا اذا كان ينفع انا وانتي نبات مع ادم بس هو قالي ممنوع وان مفيش مرافقين بيباتوا مع الحالات.
ادم وقد احس ان شقيقته تكذب بسبب توتره التي تحاول اخفائوه ولكنه فضل ان لا يسألها الان.
سهير : ازاي يعني امال مين اللي هياخد بالو من اخوكي ولو احتاج حاجة.
ندي : ما في ممرضين بقي يا سوسو.دا شغلهم.
ادم :خلاص يا أمي روحوا انتوا وانا كويس متقلقيش عليا.انا كمان مكنتش حابب انكوا تباتوا هنا مش هبقي متطمن عليكوا.
سهير:خلاص يا حبيبي انا همشي وهنجيلك الصبح علي طول.
ادم بإبتسامة :ماشي يا حبيبتي خدوا بالكوا من نفسكوا.
ذهبت سهير وندي وما مضي الا عشر دقائق وسمع ادم صوت طرقات علي باب غرفته.
ادم: ادخل.
فتحت ميرا نصف الباب حيث اطلت برأسها فقط: بخخخخ.
ادم بإبتسامة :تعالي انتي ممشيتيش.
ميرا:لا ممشيتش تحب امشي.
ادم:لا لا مش قصدي طبعا بس ندي هي اللي قالت انك روحتي.
ميرا بعد ان دلفت الي الغرفة وجلست علي مقعد بجانب سريره : اه ما انا عارفة .
ادم : طب فهميني بقي عملتوا كدا ليه.
ميرا :بص يا سيدي....
Flash back
ميرا لندي: بصي انا دخلت للدكتور وسألتوا عن حالت ادم وهو فهمني كل حاجة بس قالي ان مينفعش الا واحد بس هو اللي يفضل معاه فا انا بصراحة مش هقدر امشي واسيبوا وكمان ماما سهير مش هتقدر تبات هنا وانتي من اقل حاجة بتتوتري ومش هتعرفي تتصرفي فا انا عاوزة افضل معاه وانا كلمت خالوا واقنعتوا بالعافية ووافق بعد عذاب.
ندي :ااه طب وايه الخطة بقي.
ميرا: ما انا مش عارفة فكري معايا.
ندي بتفكير: امممممم.....لاقيتها انا هدخل دلوقتي واقولهم انك مشيتي واني كنت عند الدكتور وقالي ان مينفعش حد يبات معاه وممنوع واما نمشي انتي ادخليلوا.
ميرا:تمام بس اوعي تبوظي الدنيا وتفضحينا.
ندي:لا لا متقلقيش
Back
ادم :علشان كدة كانت متوترة شوية.
ميرا :اه.
ضحك ادم
ميرا:بتضحك علي ايه.
ادم :اصل كان باين عليها اوي.
ميرا بيأس:انا عارفة انها هتفضحنا🤦🏻♀ ربنا يستر وطنط تكون صدقتها.
ادم:لا لا متقلقيش سوسو هتلاقيها اقتنعت وصدقتها.
ميرا :انا كلمت الدكتور وقالي ان مينفعش غير واحد بس اللي يبقي معاك وبصراحة مقدرتش امشي واسيبك علشان كدة اتفقت مع ندي نعمل كدا.
ادم بإبتسامة :وانا كنت هتدايق اوي لو كنتي مشيتي بجد.
ميرا بإبتسامة هادئة :مقدرش اسييك اصلا.
ادم:انا اللي مقدرش علي بعدك.
ميرا بخجل :احم احم طيب ممكن ترتاح بقي علشان متتعبش.
ثم اكملت بقلق لتذكرها بما اخبرها به طبيبه انه سوف يشعر بالألم عند انتهاء مفعول ادويته لتكمل حديثها: ولو حسيت بأي حاجة او عوزت حاجة قولي انا كدة كدة هفضل صاحية مش هنام.
ادم:ماشي يا حبيبتي والصراحة انا مش قادر ونعسان اوي فهنام وانتي كمان حاولي ترتاحي شوية.
ميرا:طيب نام انت وانا هنا جمبك لو عوزت حاجة.
ادم:ماشي يا حبيبتي.
قامت ميرا بمساعدتوا حتي ينام وتاكدت من ظبط كل شئ حتي لا ينزعج او يتألم وهو نائم.
ميرا :ادم مرتاح كدا.
ادم بإبتسامة وهو يقبل يدها :اه تسلميلي يارب.
ميرا بإبتسامة هادئة تصبح علي خير.
ادم: وانتي بخير.
ذهب هو في ثبات عميق علي الفور من تعبه وظلت هي مستيقظة تجلس علي مقعد بجانبه وتقرأ رواية حتي لا تغفوا.حتي مر اربع ساعات وبدأ ادم يشعر بالألم في رأسه وضلعه.
تأووه ادم ادم بخفوت.و وضع يده السليمة علي رأسه.
تركت ميرا الكتاب بقلق و وقفت بجانبه :حبيبي انت كويس..ايه اللي بيوجعك.
ادم بصوت واهن وهو ينزل يده من علي رأسه : اااه راسي وجعاني اوي وضلعي.
ميرا : ططيب انا هنادي الدكتور بسرعة.
امسك ادم بيدها لا خليكي متطلعيش انتي دلوقتي انا شوية وهبقي كويس.
جلست علي المقعد بجانبه وامسكت بيده وظلت تربت برفق علي رأسه.
ظل الألم يذداد علي ادم فضغط علي يدها الممسكة بيده بقوة من شدة الألم.
ميرا بقلق : ادم لا انا مش هستني اكتر انا لازم انادي الدكتور.
خرجت ميرا مسرعة قبل ان تسمع رده وجلبت الطبيب معها لغرفته.
قام الطبيب بفحصه و وضع له مسكنات اخري وادوية في المحاليل.
د:تمام كدا يا مدام المحلول هيخلص بعد ساعتين اما يخلص اقفلي الكالونة.
والف سلامة عليك يا ادم باشا.
ميرا:تمام ميرسي يا دكتور.
ذهب الطبيب الي الخارج اما ميرا فلا تعلم لما كانت سعيدة هكذا عندما اعتقد الطبيب انها زوجة ادم. مر حوالي نصف ساعة حتي سألت ادم :لسة حاسس بألم.
ادم :لا احسن يا حبيبتي.
ميرا :بإبتسامة شفت الدكتور افتكرني مراتك.
ادم وهو ينظر بعيناها ويبادلها الابتسامة :طب ما انتي هتبقي مراتي فعلا.
ميرا وهي سرحانة في عيونوا وابتسامته الجذابة قالت وهي لا تشعر :هو انت بتبقي حلو كدا علي طول وانت لسة صاحي.
ادم بضحك :لا يا ستي انا حلو دلوقتي بس علشان انتي جنبي
ميرا وقد فاقت مما تفوهت به احم انا شكلي فصلت وهبتدي اقول اي كلام.فا انا بقول تنام انت اضمن.
ادم : لا خليني صاحي.
ميرا: انت ما صدقت بقي لا متاخدش علي كدة انت بس علشان تعبان.
ادم:يا سلام. اتعبلك كل يوم لو هتكلميني كدا.
ميرا:بعد الشر عليك...بجد انت لازم ترتاح وكمان علشان الدوا اللي خدتوا.
ادم:طب انتي كمان نامي شوية انتي تعبتي اوي انهاردة ارتاحي وانا هنام متقلقيش عليا.
ميرا:يا سيدي انا كويسة طول ما انت كويس يلا بقي ارتاح.
ادم:تعرفي اني مبقيتش اقدر اعيش من غيرك.
ميرا بإبتسامة :لا معرفش عرفني.
ادم وهو يتطلع لعيناها ونبرته مليئة بالعشق:
يعنى انتي بقيتى كل حاجه فى حياتى .يعنى انتي ملكتينى بقيتى كل دنيتى. بقيتى نفسى اللى بتنفسو .بقيتى كل حاجه ليا فى الدنيا امى واختى و صحبتى و حببتى و انشالله قريب مراتى.. .بحبك.
ميرا وقد اصبح قلبها يدق بسرعة من شدة سعادتها لما سمعته الأن : بجد يا ادم بجد انا بالنسبة ليك كل دا.
ادم: بجد يا ميرا. انا مبقيتش بتمني اي حاجة في حياتي غير اني اقدر اسعدك واحققلك كل اللي بتتمنيه مبقيتش عاوز حاجة من دنيتي غيرك.
كست الحمري وجنتيها كانت تشعر انها تمتلك سعادة العالم بأكمله في هذه اللحظة كانت تتمني ان تختبئ بحضنه وتخبره بكل ما في قلبها وتقول:انا كمان بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك انت بقيت قلبي وحياتي وروحي وكل حاجة ليا.ولكن لم تستطع بمصارحته بكل هذا الأن.
ادم وهو يتابع صمتها و وجنتيها التي كستهم الحمري بشدة.دقات قلبها تكاد تصل اليه.شعر بتوترها وخجلها ادم:سكتي ليه.
ميرا:احم احم ممكن كفاية كدا وتنام علشان انت كدة بقيت خطر انت وكلامك دا.
ادم : خلاص حاضر بس مش هنام عاوز افضل قاعد معاكي.
ميرا :مينفعش لازم ترتاح وانا جمبك اهو متقلقش...........امممم تحب احكيلك حدوتة وتنام.
ادم بإبتسامة :كفاية انك جمبي دلوقتي يا حبيبتي متتعبيش نفسك.
ميرا : شكلك مش مصدقني انا بعرف احكي حواديت كتير بابي كان دايما يحكيلي فحافظة منهم كتيير.
ادم بإبتسامة علي هذه الطفلة التي بداخلها وتطغوا عليها بمعظم تصرفاتها وقد اصبح هو يعشق هذا الجانب منها: وانا موافق يا حبيبتي احكيلي.
بدأت ميرا في سرد القصة له حتي ذهب في ثبات وايضا هي غلبها النوم بعده بقليل وهي تجلس علي المقعد الذي بجانبه.
في الصباح
استيقظ ادم وميرا كانت لا تزال نائمة ولكن ادم وجد طبيب معهم بالغرفة يقف بجوار مقعد ميرا وهي ما ذالت نائمة ويتطلع الي ملامحها بشرود وهو يبتسم ولم يشعر بأدم عندما استيقظ.
ادم بغضب من نظرات هذا الطبيب لميرا.وبصوت جاهوري : انت بتعمل ايه عندك.
افاق الطبيب من شروده علي صوت ادم الذي افاق ميرا بفزع.
انتفضت ميرا علي صوت ادم المرعب لتجد ان الطبيب لا يفصل بينه وبين مقعدها سوي خطوة واحدة لتهب واقفة من علي المقعد.
الطبيب بتوتر : ابدا ولا حاجة انا كنت جاي اتطمن علي حالتك واتطمنت الحمدلله ليخرج سريعا من الغرفة.
ميرا بقلق:ههو في ايه يا ادم.
ادم بغضب وعصبية :صحيت لاقيت البيه واقف يبصلك وسرحان اوي ومبتسم.
ميرا بسعادة لشعورها بغيرته عليها.ولم تستطع منع ضحكتها.
ادم بعصبية :انتي بتضحكي علي ايه انتي بتعصبيني اكتر.
ميرا: اسفة بس اصل شكلك حلو وانت غيران ومتعصب كدا.لتتطلع الي الساعة.احم انا لازم امشي دلوقتي زمان مامتك جاية.
ادم:طيب كلمي خالك ياخدك علشان مرتكبش جناية في ام المستشفي دي.
ميرا :حاضر.بس اهدي انت بس.
بعد قليل اتي نادر واطمأن علي ادم واخذ ميرا وذهبوا.
مر ثلاثة ايام و كانت ميرا تذهب يوميا لأدم حتي تطمئن عليه وتظل معه وتذهب في نهاية اليوم حتي خرج من المستشفي رغم رفض الطبيب لذلك ولكنه أصر علي ان يذهب.
في هذه الفترة كان ادم سعيد جدا منذ يوم الحادث لمصارحة ميرا بحبها له ولكن كان دائما يفكر كيف يخبرها بحقيقة عمله كضابط بالعمليات الخاصة.فهو لا يريد ان يستمر في الكذب عليها اكثر من ذلك وخصوصا بعد ان تأكدت من حبها له. ظلت الأمور هكذا حتي مر شهر منذ يوم الحادث واصبح ادم بخير الأن وتعافي من اصاباته.وتم تحديد موعد خطبت ميرا وادم بعد يومان ورفضت ميرا عمل اي احتفال فقط ارادت ان تكون حفلة عائلية بسيطة في منزلها وكان هذا بسبب عدم مرور وقت طويل علي وفاة والديها فقط 6 اشهر.احترم ادم رغبتها ولم يعارضها في هذا الأمر.كل شئ كان يسير علي ما يرام واتي يوم الخطبة.
في(منزل ميرا)
ندي وهي تحاول ايقاظ ميرا :يا بنتي يلا اصحي انتي جاية يوم خطوبتك وتنامي كتير يلا اصحي.
فتحت ميرا عيناها ببطئ :امممم.خلاص صحيت اهو.انا معرفش اخوكي مستعجل علي ايه انا كنت عاوزاها بعد 6 شهور كمان.
ندي بضحك :يا مفترية مش كفاية ال 6 شهور اللي فاتوا ثم اكملت بضحك لو سمعك عاوزة تأجلي تاني هيقتلك.
ميرا بضحك :والله اخوكي دا مجنون واتوقع منوا كل حاجة.
ندي :طب هقولوا.
ميرا :قوليلوا يا ندلة ما انتي ندلة وتعمليها.قاطعها رنين هاتفها لتجد ادم من يتصل بها.ميرا بضحك :اهو بيتصل.
ندي :بيجي علي السيرة.تعالي نرخم ومترديش.
ميرا: لاا دا ممكن يجي دلوقتي لو عملنا كدا.انا هرد.
الو يا ادم.
ندي:جبانة.
ادم:يا صباح الورد.عاملة ايه.
ميرا :صباح النور.انا كويسة لسة صاحية اهو.
ادم بقلق :ايه دا صاحية متأخر يعني انت بتصحي علي طول بدري.انتي كويسة.
ميرا:اه اه متقلقش بس نمت متأخر امبارح.انت كويس.
ادم :كويس جدا.يلا قومي افطري وواجهزي علشان الساعة بقت اتنين اهي.
ميرا:حاضر.انت فين دلوقتي.
ادم :انا مع عمر صاحبي هخلص شوية شغل علي طول واروح اجهز انا كمان.
ميرا:تمام خلي بالك من نفسك.
ادم:حاضر يا حبيبتي متقلقيش.
ميرا:باي.
ادم:سلام.
اغلقت ميرا الخط وعلي وجهها ابتسامة لتجد ندي تطلع عليها وتحرك يدها وكأنها تعزف علي كمان.بسخرية.
ندي وهي تقلد ميرا بسخرية :خلي بالك من نفسك...باي.
ميرا وهي تقذفها بالوسادة:تصدقي انتي رخمة.
ندي بفخر :طول عمري.يلا يا اختي علشان نلحق نجهز وكمان في مفجآة مستنياكي برة.
ميرا مفجآة ايه.
ندي:اطلعي وانتي تعرفي.
خرجت ميرا من غرفتها مع ندي لتجد المنزل بالكامل مزين بالزهور المفضلة لديها تزين جميل ورقيق كما تحب سعدت ميرا للغاية و ظلت تطلع علي كل شئ بالمنزل كل شئ مزين بطريقة جميلة
ميرا بدهشة وفرح :مين اللي عمل كل دا وعملتوه امتي.
ندي:انا وادم وخالك عملناه بليل بعد ما نمتي انا قمت فتحتلهم وعملناه ودي كانت فكرة ادم.
واكملت مازحة تحت اشرافي طبعا.
احتضنتها ميرا بسعادة ربنا يخليكوا ليا يارب.
ندي :ولسة في مفجآة كمان.تعالي اصطحبت ميرا لغرفة اخري لتجد بها فستان رقيق جدا وفي غاية الجمال وكان يغطي جسدها بالكامل وكان بللون السماء الصافية.
اخذت ميرا الفستان واحتضنته دا حلو اوي.
ندي بمزاح :اي خدعة بس دا بقي مش تحت اشرافي 😂.
ابتسمت ميرا بفرحة علي كل ما يفعله ادم لأجلها كانت تشعر انها تمتلك سعادة العالم بأكمله وهو معها.افاقتها ندي من شرودها يلا بقي بسرعة ادخلي خدي شاور والبسي علشان تلحقي تجهزي قبل ما ييجو.
ميرا :اوكي.صح هو مراد مش هيجي.
استووووووب*******
مردا الحسيني.
( مراد شاب في 27 من عمره.طويل القامة ذو جسد رياضي ممشوق وشعر اسود وعيون بني وبشرة خمرية تميل الي البياض.مراد دكتور جراح.وهو يكون خطيب ندي منذ عام .وهو و ندي يحبان بعض منذ طفولتهم حيث ان والدت مراد كانت صديقة سهير المقربة وكانو يجتمعان سويا لأوقات طويلة وايضا مراد وادم وندي كانوا معا منذ طفولتهم وتولد حب مراد لندي منذ الطفولة حتي دخل مراد كلية الطب كما كان يتمني وتخصص في قسم الجراحة ومضي فترة دراسته ولكن توفي والديه وهو في العام الرابع من الكلية.وهو حاليا كان في فرنسا منذ ستة اشهر.
علشان كدة متعرفناش عليه في الفصول اللي فاتت هو سافر قبل ما ميرا تنزل اسكندرية بإسبوع.)
نرجع تاني للفصل بتاعنا*********
ندي:لا للأسف مش هيقدر كان هيجي بس ملاقاش حجز طيران.
ميرا :تمام يا قلبي هدخل انا اجهز قبل ما يجوا وانتي كمان اجهزي يلا.
ندي :تمام.
مر الوقت واتي موعد الخطبة واتت سهير و ادم وصديقه عمر وايضا نادر.وهم الان بإنتظار ندي وميرا. حتي ينتهوا لتتم حفلة الخطبة.
كان ادم ينتظر روئية ميرا بالفستان الذي اختاره لها بعناية كان يشعر انها ستبدوا مثل الاميرات به.لاحظ عمر شروده وتطلعه الي مكان الذي ستخرج منه ميرا.
عمر وهو يغمز ادم :ايه يا برنس روحت فين.يا عريس.( عمر سليمان شاب في 26من عمره طويل القامة عريض المنكبين ذو بشرة خمرية وشعر بني وعيون عسلي.عمر صديق ادم المقرب وهم مثل الاخوة وليس بأصدقاء فقط.ويعمل ضابط بالعمليات الخاصة مع ادم)
ادم :عارف لو مبتطلتش تريقة انت حر سبني مش ناقصة رخامتك .كل دا بيجهزوا.
عمر بمزاح : اهدي يا دومي مش قادر تستني يا حبيبي.
ادم :يلا ما تتلم واظبط كدا انت بتحسسني انك خطيبتي.
عمر:وانا اطول دا انت حتي موز والنعمة انا لو بنت مكنتش ضيعتك من ايدي.
ادم بضحك الله يخربيت فقرك يا شيخ اهدي بقي.
عمر:طب خلاص متزوقش يا عم.
قاطعهم خروج ميرا وندي وكانوا مثل اميرتين بجمالهم الطبيعي الهادئ الذي لم يخفوه بأدوات التجميل فقط كانوا يضعون ما يبرز جمالهم وملامحهم فقط وفساتينهم الجميلة الرقيقة المحتشمة وشعرهم الحريري الجميل فكانوا يخطفوا العقول بطلتهم هذه.
سهير :ماشاء الله ايه الجمال دا يا حبايبي زي القمر.
ندي :حبيبتي يا مامتي.
ميرا ابتسمت بخجل من نظرات ادم التي لم تفارقها :ميرسي يا ماما.اقترب ادم منها بهدوء وقبل يدها وظل يتطلع الي عيناها.ايه القمر دا.
ميرا ابتسمت بخجل وسحبت يدها منه بهدوء :ميرسي.
نادر :زي القمر يا حبيبتي.
ميرا :ميرسي يا أونكل.
جلس الجميع وبدأت مراسم الخطبة بين سعادة الجميع. اخرج ادم من جيبه علبه مخملية شيك جدا.ثم فتحها وكان بها طقم رقيق في غاية الجمال من الألماس.
ادم وهو يتطلع لميرا التي تنظر له بإبتسامة : يارب يكون زوقي عحبك.
ميرا :حلو اوي.
امسك بيدها لكي يلبسها خاتم الخطبة ولكنه توقف علي دخول مراد المفاجئ.الذي ادهش الجميع واسعدهم وخصوصا ندي.
مراد بمزاح :اثبت يا كبير .معقول بردوا هتخطب وانا مش موجود دا حتي عيب في حقي.