رواية عشق الادم الجزء الرابع للكاتبه ماري حليم

عشق الادم الجزء الرابع

البارت الرابع عشق_الآدم
قبل ما نبتدي البارت بتاعنا عاوزة بس اوضح حاجة بخصوص رد فعل نادر علي اللي حصل علشان كلنا معجبناش طبعا رد فعلوا وكان غلط بس هو كان خايف عليها وبيحبها مش بيكرها لكن تسرعوا وعصبيتوا هما اللي بوظوا الدنيا ساعات كتير بيبقي في ناس حوالينا بتحبنا وخايفة علينا بس مش بيعرفوا يعبروا عن دا وبسبب عصبيتهم وتسرعهم كل حاجة بتضيع وبنفهم عصبيتهم دي كره او انهم مش بيحبونا او مبقوش السند لينا زي ما ميرا بعد ما ضربها نادر كانت عاوزة تسافر تاني لانها فهمت خوفوا عليها بالعكس بسبب طريقتوا ودا اللي انا كنت عاوزة اوضحوا من خلال رد فعل نادر ان مينفعش نسيب عصبيتنا وتسرعنا هي اللي تتحكم فينا علشان منخسرش اقرب الناس لينا بسبب تصرفاتنا اللي بتوصلهم عكس شعورنا تجاهم ميرا صح غلطت انها خرجت مع ادم وهو لسة غريب عنها من غير ما تقول لخالها اللي هو ولي امرها لكن لو هو كان حل الموضوع بهدوء مكناش هنوصل للمشكلة دي حافظوا علي ردود افعالكوا وحاولوا تظهروا مشاعركوا للي بتحبوهم علي قد ما تقدروا علشان هما ميفتكروش العكس من خلال تصرفاتكم واسفة لو طولت عليكم بس كنت حابة اوضح وجهة نظري من رد فعل نادر هسيبكم مع البارت الجديد يارب ينال اعجابكم
     **********************************
البارت الرابع 😍😍

قام بحملها علي ذراعيه وادخلها غرفتها.وضعها علي الفراش برفق وعنايا : ندي كلمي الدكتور بسرعة.
ندي بقلق علي صديقتها: حاضر حاضر حالاً.
حاول ادم افاقتها بعدة طرق ولكن دون فائدة.ظل يجلس بجوارها والخوف ينهش قلبه فمعشوقته الصغيرة راقدة لا حول لها.
ندي بعد ان هاتفت الطبيب واستدعته : انا كلمت الدكتور وقالي ربع ساعة ويوصل.جرب كدة تفوقها بالبيرفيوم.
ادم: حاولت ومش عاوزة تفوق ولا بالبيرفيوم ولا بالماية.انا خايف عليها اوي.
ندي وهي تربت علي شعر ميرا: انشاء الله هتبقي كويسة.
ادم : يارب.
بعد قليل اتي الطبيب وفحصها.
د: الظاهر انها اتعرضت لضغط نفسي قوي فمقدرتش تستحملوا ودا اللي سببلها الإغماء انا اديتها حقنة هتخليها احسن انشاء الله بس ياريت بلاش توصل للحالة دي تاني.
ادم: حاضر يا دكتور شكرا تعبنا حضرتك.
د:لا شكر علي واجب دا شغلي.ربنا يطمنكوا عليها.
ذهب الطبيب ليجد ادم نادر يجلس بالخارج ليهب يسأله: الدكتور قالك ايه. هي فاقت ولا لسة.
ادم بعصبية يحاول التحكم بها : والله.خايف عليها اوي.ما انت السبب في كل اللي حصلها.انا اللي مسكتني عليك هي. وانك خالها.
نادر بندم : اسكت بقي انا اصلا مدايق اني مديت ايدي عليها بس غصب عني كنت متعصب ومش شايف قدامي.
ادم بعصبية :دا ميديكش الحق انك تضربها عارف انت لو حد تاني كنت دفنتك مكانك.ميرا مغلطتش وعمرها ما عملت حاجة غلط او حاجة من اللي فهمتها وعمرها ما خرجت معايا لوحدها دايما بيبقي معانا ندي و ماما او ندي بس. مفيش الا انهاردة اللي كنا لوحدنا وانا اصلا اعترفتلها بحبي الصبح قبل ما تسافر وبعد كدا روحنا مكان عام وانت كلمتها ملحقتش تخبي عليك علشان تعمل كل دا.
نادر : انت السبب انت لو بتحبها فعلا وعاوز تتجوزها المفروض كنت تيجي تطلبها مني مش تخرج معاها من ورايا.
ادم بعصبية اكثر من ذلك الذي لا يريد ان يفهم : بقولك لسة قايلها الصبح ملحقناش نخبي وانا اصلا مكنتش هخبي وكنت عاوز اطلع معاها افاتحك في الموضوع. هي اللي قالتلي لا لما تبلغك هي الأول.فهمت بقي.
نادر: طيب انا هدخل اتطمن عليها.
ادم: ياريت تهدي وتفهم الدكتور قال بلاش ندايقها.
نادر بعد ان تأكد ان ادم يعشق ميرا ليس يحبها فقط فهذا يظهر بعينيه وفي خوفه وقلقه عليها: لا متقلقش انا هدخل اصالحها.
دلف نادر الي غرفتها كانت قد افاقت منذ قليل وتجلس بجوارها ندي.
نادر: عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي.
نظرت له ميرا بعتاب : الحمدلله...صدقني والله انت..قطع كلامها هو.
ناد: متقوليش حاجة انا فهمت كل حاجة من ادم.متزعليش مني انا بس كنت متعصب وخايف عليكي ومكنتش حاسس انا بعمل ايه.متزعليش مني ثم اخذها بحضنه وظل يربت علي شعرها.
ميرا: انا عمري ما اعمل حاجة غلط صدقني وكل اللي حصل كان بسبب سوء تفاهم منك متزعلش مني.
نادر:انتي اللي متزعليش مني.
ميرا:ايدك تقيلة اوي علي فكرة.تقعد حضرتك تتمرن وچيم ويجي عليا انا في الأخر.
نادر بضحك فهذه الصغيرة المجنونة لن تتغير : خلاص يا ستي اول واخر مرة.
ميرا ببرائة : وعد.
نادر بإبتسامة : وعد.
ميرا: طب هسامحك بس لازم حاجة تشجعني اسامحك.
اخرج نادر من جيبه قطعة من الشوكولا واعطاها لميرا.
ميرا بفرحة وقد نست ما حدث فهذه الطفلة الكبيرة تعشق الشوكولا: كدا تمام ولا كأن حاجة حصلت.
نادر: انا كدا برائة.
ميرا بإبتسامة : اها عفونا عنك.
خرج نادر ليجد ندي وادم : انا خلاص صالحتها وبقت احسن دلوقتي.
ادم: عاوز ادخل اتطمن عليها.
نادر: تمام مفيش مشكلة.
ادم:ندي ادخلي عرفيها الأول.
ندي:حاضر.
دلفت ندي اليها واخبرتها لتعدل من هيأتها وتتأكد من احكام ملابسها.
دلف ادم اليها : عاملة ايه دلوقتي.
ميرا بإبتسامة هادئة : الحمدلله احسن.
ادم:انا اسف كل دا بسببي.
ميرا: لالا متقولش كدا انا اللي مسمعتش كلامك وبعدين خلاص خالو اعتذرلي واهم حاجة انو فهم الموضوع صح.
ادم: انا اتكلمت معاه واتفقنا نحدد معاد الخطوبة اما ورقك يجهز وكمان تقريبا انتي خلاص اصلا فاضلك وقت قليل وتخلصي الماچيستير صح. وتطمني علي كل حاجة علشان بعد كدة تبقي فاضية نحدد معاد الخطوبة.
ميرا بإبتسامة هادئة وخجل : تمام اخلص بس  الماچيستير وبعدين نشوف.
ادم:تمام هسيبك ترتاحي دلوقتي وندي هتفضل معاكي وانا هكلمكوا اتطمن عليكوا.
ميرا: اوكي.خلي بالك من نفسك.
ادم: متقلقيش المهم انتي تاخدي بالك من نفسك.
اومأت له بالموافقة مع ابتسامة بسيطة هادئة.
ادم لشقيقته بحنان : سلام يا نودي ولو عوزتو حاجة كلميني وخلي بالك من نفسك ومن ميرا.
ندي:حاضر يا حبيبي متقلقش علينا.
ادم:سلام.
ميرا وندي: مع السلامة.
ذهب ادم الي منزله وايضاً نادر ومر حوالي شهر منذ هذا اليوم وقام ادم بتحويل اوراق ميرا الي الاسكندرية واصبحت تكمل رسالة الماجيستير في الاسكندرية ومر شهر اخر وكانت طول هذه المدة تأجل الحديث في موضوع خطبتهم لتنهي رسالتها وبالفعل انهت رسالتها بنجاح.ولكنها ما زالت تؤجل الحديث بأمر الخطبة وطول هذه الفترة وادم يحاول معرفة سبب تأجيلها للخطبة وتغيرها للموضوع كلما حاول الحديث به.حتي اتي هذا اليوم.
كانت ميرا تجلس بمنزلها حتي استمعت لطرقات الباب قامت لتفتح لتجد ادم.
ميرا:ادم اتفضل ايه المفجآة الحلوة دي.
دلف ادم الي الداخل ولم يغلق الباب.:ازيك يا ميرا.
ميرا:كويسة اتفضل....تشرب ايه.
ادم: لا متتعبيش نفسك.
ميرا:مفيش تعب ولا حاجة.
ادم:ملوش لزوم خليكي لو عوزت حاجة هقولك.
ميرا : طب مالك..انت كويس.
ادم:كنت عاوز اقولك حاجة.
ميرا وهي تجلس امامه : قوول.
ادم:احم فكرتي في موضوع الخطوبة.
ميرا:مش لسة شوية علي موضوع الخطوبة دا.
ادم: شوية ازاي انتي قلتي بعد الرسالة والحمدلله خلصتيها....ميرا انتي شاكة في حبي ليكي.
ميرا:لالالا مش موضوع شاكة بس...
ادم:بس ايه يا ميرا.فهميني علشان نشوف حل.انتي خايفة من فكرة الارتباط.
ميرا وهي تحاول تغير الموضوع: هي ندي عاملة ايه صح.
ادم وهو يقف بغضب من تجاهلها لكلامه :ندي كويسة..كويسة يا ميرا.انا همشي علشان عندي شغل.سلام.
ميرا:ادم استني بس.متزعلش مني.
ادم :سلام يا ميرا علشان عندي شغل.
ذهب ادم واستقل سيارته وقاد بسرعة شديدة وهو في قمة غضبه يريد ان يعرف لما تفعل هذا ايعقل انها لا تحبه ولكن كيف وفي عينيها نظرة حب له اذاً لما تفعل كل هذا لما.ظل يقود السيارة بسرعة جنونيةوهو شارد وكان اخر ما سمعه صوت ارتطام قوي وانقلاب سيارته ثم لا شئ لم يعي لشئ بعد.
ظلت ميرا تجوب الشقة ذهابا وأيابا حيث مر ساعة منذ ذهابه و ظلت تعنف نفسها علي غبائها وانها اغضبته .ميرا لنفسها: غبية انتي غبية كبيرة ليه بتعملي كدا ليه عاوزة تضيعيه منك وانتي متأكدة انو بيحبك كل دا علشان لسة متأكدتيش انك بتحبيه محتاجة ايه تاني علشان تتأكدي من حبك ليه.خرجت من معنفتها لنفسها علي صوت رنين هاتفها المتواصل.اخذت هاتفها لتجد اسمه ينير الشاشة لتسعد بشدة وتنوي علي الإعتذار منه حتي لا يغضب منها اكثر .
ميرا بلهفة : ادم انا....ولكنها صمتت حين سمعت صوت غريب عليها.
الطرف الأخر: الو.
ميرا بتعجب : مين معايا.
.....: احم حضرتك صاحب الفون دا عمل حادثة وهو حالياً في مستشفي.... وانا لاقيت ان دا اخر رقم هو مكلمو فأتصلت بحضرتك.
صعقت ميرا من هذا الخبر وهي تتمني ان يكون هذا كابوس .لا فمستحيل ان تتحمل عليه شئ : انت بتقول ايه.هو مين دا اللي عمل حادثة لا لا اكيد غلط.
......: احم انا مش عارف اقول لحضرتك ايه بس لازم حد يجيلوا المستشفي.
ميرا وقد امتلأت عينها بالدموع و شعرت ان قلبها سيتوقف من القلق علي حبيبها نعم فهي تأكدت انه حبيبها بعد سماع هذا الخبر وبعد هذا الألم الذي شعرت به لسماعها لهذا الخبر: ااانا جاية حالا.
خرجت مسرعة من منزلها واستقلت سيارتها لا تعلم كيف وصلت للمستشفي في هذا الوقت القياسي ركضت الي داخل المستشفي لتسأل علي مكانه وتصعد راكضة الي الغرفة الذي اخبروها انه بها وصلت امام الغرفة لتجد الطبيب والممرضة يخرجون من الغرفة.
اوقفت ميرا الطبيب لتسأله عن حالة حبيبها والدموع تتسابق علي وجنتيها وتشعر ان روحها ستفارق جسدها : ااادم ااادم فين ههوو ايه اللي حصلو.
د: اهدي يا انسة انتي تبع الحالة اللي جات في حادثة العربية.
هزت رأسها بالموافقة : اايوة هو ايه اللي حصلو.
د: الحمدلله الاصابات مش خطيرة اوي هو كويس بس حصلو خلع في كتفوا اليمين وفي ضلع اتكسر والجرح اللي في راسوا مش خطير ورجلو اليمين اتجزعت.بس هو كويس وهيفوق خلاص.
ميرا بصدمة من كل هذا الأذي الذي اصاب حبيبها ومن هذا الطبيب اللعين : كل دا وبتقولي كويس.كويس ايه بس.انا عاوزة ادخلو.
د: دي حاجات بسيطة كويس انها جات علي قد كدا ياريت تستني لغاية ما يفوق وبعدين تدخليلوا.
ميرا بعصبية فهو يمنعها من روئية حبيبها الذي يتألم بمفرده بالداخل: انا هدخل يعني هدخل.ابعدت الطبيب من طريقها ودلفت الي الغرفة.لتجده ما زال نائم جلست بجانبه بهدوء ودموعها تتسابق علي وجنتيها ظلت تملس علي شعره برفق وامسكت بيده : انا اسفة.اسفة يا حبيبي انا السبب في اللي حصلك دا بس والله ما كنت اقصد ادايقك مني.قوم علشان خاطري انا مش قادرة اشوفك كدا لو بتحبني بجد قوم انا اتأكدت والله اني بحبك انا بموت فيك كمان ومقدرش اعيش من غيرك.متسيبنيش يا ادم علشان خاطري.انا بحبك.
كان يسمع كل ما قالت ولكنه لم يكن قادر علي فتح عيناه او الرد عليها.
ميرا ودموعها تذداد: حبيبي فتح عينيك.علشان خاطري.رد عليا.
ضغط علي يدها الممسكة بيده وهو ما زال يغلق عيناه.
فرحت بشدة لإستجابته وقبلت يده برقة.دلف الطبيب اليهم : ممكن كفاية كدا علشان يرتاح.
ميرا: ارجوك خليني معاه ومش هتكلم او ازعجوا بس سيبني معاه.
د: لو سمحت يا انسة كدة احسن ليه.ياريت تسيبيه يرتاح.
قامت من جانبه حتي تخرج لتجده يضغط علي يدها بشدة حتي لا تتركه ادم بصوت ضعيف واهن وهو يحاول ان يفتح عيناه: متسيبينيش خليكي معايا.
ميرا بسعادة لإفاقته اقتربت منه مجددا وقبلت رأسه برقة : مش هسيبك. انا معاك .عمري ما هسيبك.
وظلت تملس علي شعره برفق.
فحصه الطبيب مجددا : الحمدلله هو دلوقتي بقي احسن تقدري تفضلي معاه.خرج الطبيب من الغرفة.
ميرا وما زالت دموعها عالقة بأهدابها :حمدالله علي سلامتك.انا اسفة كل دا بسببي انا.
ادم بصوت ضعيف ومتقطع : متقوليش كدا..انا اللي كنت بسوق..وانا مش مركز.
ميرا بحنان : طيب متتكلمش علشان متتعبش.ارتاح.
ادم بإبتسامة بسيطة : انا بقيت كويس بعد ما شوفتك.
ميرا بهمس وهي تنظر الي عيناه :بحبك.
ادم بسعادة :اخيراا.وانا بموت فيكي وبحبك اوي.
ميرا:ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا حبيبي.
ادم بدهشة وفرحة معاً فمعشوقته تعترف له بحبها وتدعوه بحبيبي في نفس الوقت: انتي قلتي ايه .
ميرا وقد كست الحمرة وجنتيها : احم مقلتش حاجة.
ادم: قوليها تاني علشان خاطري.
ميرا بسرعة وصوت منخفض : حبيبي ثم كادت ان تذهب ولكنه لم يترك يدها: خليكي هنا رايحة فين.
ميرا بإبتسامتها الهادئة : مش هروح هقعد هنا.
ادم: انتي قلتي لماما او لندي.
ميرا:لا ملحقتش اقول لحد انا معرفش جيت ازاي اصلا كنت هموت من القلق عليك.
ادم بإبتسامة بسيطة لخوفها عليه :بعد الشر عليكي..طيب ممكن معلش تكلميهم علشان ميقلقوش.
ميرا: طب اقولهم ولا ايه.
ادم: قوليلهم بس حاولي علي قد ما تقدري متقلقهومش.
ميرا:حاضر.قامت ميرا بالإتصال بندي: الو
ندي : الو يا ميرا عاملة ايه.
ميرا: انا كويسة...احم انتي في البيت.
ندي:اه في البيت.
ميرا: طيب احم بصي عاوزة اقولك علي حاجة تمام بس متقلقيش.ادم عمل حادثة بالعربية بس هو الحمدلله كويس دلوقتي وانا معاه في مستشفي.......
ندي :ايه طيب انا جاية.
ميرا: اوكي وطمني ماما علشان متقلقش.
ندي:ماشي هو كويس طيب.
ميرا:الحمدلله.
ندي:طيب انا جاية.
ميرا:ماشي باي.
دلفت الي غرفة ادم مرة اخري.
ادم:كلمتيهم.
ميرا:اه كلمت ندي وهيجوا.
ادم: تمام.
ميرا:انت كويس...في حاجة بتوجعك.
ادم:اه كويس بس عاوز اتعدل بس.
اقتربت ميرا لتساعده حتي لا يتألم لفت ذراعها علي ظهره وامسكت بيدي بيدها الاخري حتي تساعده علي النهوض ولكن صارت رجفة بجسدها بالكامل عندما اصبحت قريبة منه لهذه الدرجة.ابتعدت بعد ان اطمأنت ان كل شئ مظبوط لراحته.
ادم:شكرا يا ميرا.
ميرا بإستغراب : ايه دا هو ايه اللي شكرا معلش.
ادم : انك ساعدتين اقعد .
ميرا: والله طب العفو يا سيدي.
ادم: ايه دا مالك.
ميرا: ما انت اللي بتقول حاجات تعصب .المفروض مفيش بينا الكلام دا.
ادم بإبتسامة علي صغيرته المجنونة:خلاص يا ستي مش هقول كدا تاني.
ميرا وهي تبادله الابتسامة :شاطر.
ضحك ادم علي طريقتها.
ميرا : بتضحك علي ايه دلوقتي طيب.
ادم بضحكة: اصلك بتقوليلي شاطر اكنك بتكلمي ابنك.
ميرا بإبتسامة حنونة :طيب ما انت ابني.
ادم بفرحة :انا ايه.
ميرا وهي تربت علي يده برقة : انت ابني.
ادم وهو يمسك بيدها ويقبلها :انا بحبك اوي.
ميرا بخجل : وانا كمان بحبك اكتر.
ادم:بتبقي جميلة اوي اكتر ما انتي جميلة اما خدودك بتحمر كدا.
ميرا : طيب اسكت بقي.
ادم: الله مش بقولك الحقيقة.
قاطعهم دخول ندي و والدته التي تفاجئت بوجود ميرا التي تقف بجانب سرير ادم.
سهير وهي تحاوط وجه ادم بيداها الف سلامة عليك يا حبيبي.ايه اللي حصلك بس.
ادم وهو يأخذ يد والدته ويقبلها : الله يسلمك يا أمي متقلقيش انا كويس الحمدلله بسيطة.
ندي وهي تعانق ادم:خضيتني عليك كنت خايفة بعد الشر يحصلك حاجة.
ادم بتأوه بسيط من عناق ندي المفاجئ : براحة يا نودي. متخافيش يا حبيبتي انا كويس .
ندي وهي تبتعد حتي لا تؤلمه اكثر:الحمدلله ربنا ميحرمناش منك ابدا يا حبيبي.
ادم وهو يقبل رأس شقيقته :ولا يحرمني منكوا يارب.انسحبت ميرا بهدوء من الغرفة حتي تذهب الي الطبيب وتطمأن علي حالة ادم وموعد خروجه.
ظل ادم يبحث بعينيه عنها بالغرفة ولم يجدها.
ادم: هي ميرا راحت فين مش كانت هنا.
ندي:مش عارفة تقريبا خرجت.هروح اشوفها.خرجت ندي من الغرفة.
سهير:هي ازاي عرفت قبلنا انك في المستشفي.
ادم بهدوء : هما كلموها في المستشفي علشان كانت اخر رقم انا كلمتوا.
سهير :وانت بتكلمها؟!.
ادم: اه.
سهير :ليه.
ادم: بصي يا أمي انا عارف ان لا الوقت ولا المكان مناسب بس انا بحب ميرا وعاوز اتجوزها.وطلبتها من خالها وكنا مستنين تخلص الماچيستير علشان ابلغك ونروح نتقدملها ونحدد معاد الخطوبة.
سهير :بس انا مش موافقة يا ادم لا.
الجزء الخامس من هنا 
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×