كتاب شمس المعارف |
ماهي حقيقة الكتاب
كتاب شمس المعارف من تأليف أحمد بن على البونى الذى توفى عام 622 هجرياً ،وهو كتاب يحتوى على العديد من الطلاسم المتعلقة بالاعمال والسحر والشعوذه . تم طباعه كتاب شمس المعارف حديثا مع أدخال بعض التحديثات وحذف بعض المحرفات ، ليظل من أسوء الكتب التي تتحدث عن أعمال السحر وتحضير الجن . ولذلك فهذا الكتاب ممنوع فى الدول الإسلامية إلا أنه مازال يطبع حتى الآن .
هذا الكتاب يحتوى تقريبا على أربعون فصلا ، وقد تضاربت الاقاويل كثيرا حول هذا الكتاب فمنهم من قال أن مؤلفه شيعى فى الأصل ، ومنهم من ذهب الى أن مؤلفه مارد كبير من مردة الجان يدعى أحمد البونى .
تعددت الأقاويل ولكن الى الآن مازال بيننا كتاب شمس المعارف الذى يحتوى على اسماء الجان والمردة الذين بمجرد نطق اسمائهم يتم تحضيرهم وأستدعائهم .
نبذة عن مؤلف كتاب شمس المعارف
هل يمكن ان يكون عالَما آخر مصدر كتاب قرأه ويقرأه الكثيرون في كل مكان منذ عقود ؟! كتاب ينتشر بلغات عدة وبطبعات مختلفة وترافقه شروحات كثيرة لشخصيات حقيقية عاشت بيننا . هل يمكن ان يكون قد انتقل إلى كوننا بطريقة ما .. أتحدث هذا عن كتاب نعرفه جميعا باسم "شمس المعارف الكبرى" والحقيقة أن اسم الكتاب حينما كان مخطوطا هو "شمس المعارف ولطائف العوارف" وهو كتاب في السحر يعد من أهم ما كتب في هذا المجال عبر التاريخ فهو يبدأ من قيم الحروف إلى قيم الأعداد تتخلل فصوله وصفات سحرية لم يسبق لأحد الاطلاع عليها وصولا إلى البروج وغيرها.
"شمس المعارف" منسوب إلى صوفي جزائري اسمه شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي من مدينة بونة والتي أصبح اسمها اليوم عنابة، عاش في القرون الوسطى وتحديدا في زمن الحروب الصليبية، بحسب الروايات التاريخية القليلة جدا عنه رغم أنها تتحدث عنه بوصفه عالم مهم في زمنه يفترض انه عاش 102 عاما وهو أمر ممكن وان كان نادرا في كل الأزمان، ورغم أن هذا الصوفي الذي يمتلك خبرات سحرية غريبة على عصره ووسطه الديني عاش عمرا طويلا وتجول في غالبية البلدان المسلمة (الأندلس، مصر، القدس مرتين، الحجاز مرتين، العراق) إلا أن المصادر عنه شحيحة جدا، وصف معاصرو الرجل شخصيته بالانعزالية والتقشف الشديد وعرف عنه عدم الزواج وعدم الرغبة في استقبال تلاميذ أو مريدين وهذا ما يزيد شخصيته غرابة.
سحرة هذا الزمن ينظرون إلى البوني وكتابه بوصفهما رائدان في السحر والتنجيم لكن السؤال الذي يحير الكثيرين يتعلق بمضمون الكتاب، من أين جاء البوني بهذه الوصفات السحرية التي لم تذكر قبله في أي كتاب ؟ فهي لم تكن متفرقة ليجمعها ولم تكن سرية ليعلنها بشهادة أهل السحر، جاء البوني في كتابه شمس المعارف بأنماط سحرية لم يألفها عصره ولا العصور التي تلته وافتراض أن يكون الكتاب قد تم إملاؤه على البوني من قبل كائنات ماورائية أمر لا غرابة فيه بل ربما كان الأكثر منطقية، يكفي أن نقول أن الرواة ذكروا عنه التالي : وقيل عن البوني أن الحروف تخاطبه فيعلم منها منافعها ومضارها.
ورغم أن البوني يذكر أسانيد متصلة لوصفاته إلا أن نظرة بسيطة عليها تجعلك تثق بأنها مختلقة لأنها ببساطة تجمع بين أناس مختلفين في الأزمان وفي الموضع الجغرافي وحتى في الاعتقاد أحيانا مما يدل على انه وضعها للتمويه.
سحرة هذا الزمن ينظرون إلى البوني وكتابه بوصفهما رائدان في السحر والتنجيم لكن السؤال الذي يحير الكثيرين يتعلق بمضمون الكتاب، من أين جاء البوني بهذه الوصفات السحرية التي لم تذكر قبله في أي كتاب ؟ فهي لم تكن متفرقة ليجمعها ولم تكن سرية ليعلنها بشهادة أهل السحر، جاء البوني في كتابه شمس المعارف بأنماط سحرية لم يألفها عصره ولا العصور التي تلته وافتراض أن يكون الكتاب قد تم إملاؤه على البوني من قبل كائنات ماورائية أمر لا غرابة فيه بل ربما كان الأكثر منطقية، يكفي أن نقول أن الرواة ذكروا عنه التالي : وقيل عن البوني أن الحروف تخاطبه فيعلم منها منافعها ومضارها.
ورغم أن البوني يذكر أسانيد متصلة لوصفاته إلا أن نظرة بسيطة عليها تجعلك تثق بأنها مختلقة لأنها ببساطة تجمع بين أناس مختلفين في الأزمان وفي الموضع الجغرافي وحتى في الاعتقاد أحيانا مما يدل على انه وضعها للتمويه.
تم طبع الكتاب للمرة الأولى بواقع 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1895، وكان المخطوط بتحقيق صوفي لبناني اسمه عبدالقادر بن عبدالقادر الحسيني الأدهمي الطرابلسي، وقد أرفق الأخير فصولا أربع في نهاية الكتاب بقلمه هي اقرب للتعليق على كتاب شمس المعارف للبوني، لكن الكتاب تم منعه لاحقا ولم يعد ترويجه علنيا على مدى عقود حتى ظهرت نسخ قيل عنها أنها خضعت لتعديلات ولحذف وتحريف لكي تصبح ملائمة للقوانين، ويشار دائما من قبل المشتغلين في السحر أن النسخ التجارية من "شمس المعارف" طالها مقص الرقيب وليست كالأصل.
ينصح المختصون دائما بأن لا يقرأ الكتاب مع التلفظ ويعتقدون بان مجرد لفظ الصيغ المذكورة في الكتاب من الممكن أن تؤدي إلى استحضار كائنات ماورائية ربما تكون خطرا على الإنسان، ورغم أن الكتاب يضع نوايا ايجابية للأعمال السحرية إلا أن الأساليب المستخدمة لا تخلو من هرطقة وتجديف ديني، فهناك نسخ يعتقد أنها تطابق أصل المخطوطة تتضمن أعمالا سحرية تنال من مقدسات لدى المسلمين لأجل إرضاء كائنات شريرة.
أقسام كتاب شمس المعارف
يتكون شمس المعارف من 40 جزء كل جزء علي حده أذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الأتي
- لفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الأسرار والإضمارات.
- الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات.
- الفصل الثالث : في أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
- الفصل الرابع : في أحكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
- الفصل الخامس : في أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
- الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
- الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات.
- الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدئرات.
- الفصل التاسع : في خواص أوائل القرآن والآيات والبينات.
- الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
- الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات.
- الفصل الثاني عشر : في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفيات.
- الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات.
- الفصل الرابع عشر : في الرياضات والأذكار والأدعية المستجابات المسخرات.
- الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
- الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
- الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
- الفصل الثامن عشر : في خواص آية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
- الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة.
- الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.