قصص رعب قصة الشيطان الملعون ( الاخيره )

قصة الشيطان . قصص رعب . قصه مرعبه . قصص شياطين
قصة الشيطان الملعون
نظرت الي ابني الصغير  الذي لم يكمل الثلاث سنوات فوجدته يبكي بشده فوق الدولاب يا الهي كيف صعد لهذا المكان  من المستحيل ان يستطيع طفل بعمره  الصعود فوق الدولاب جريت مسرعا لانزله  وقلبي يدق بقوه وفعلا التقطت ابني الصغير  وانزلته والغريب ان اخوته لم يستيقظا من النوم  بعد كل هذا البكاء والصراخ
كانت زوجتي مذعوره وتنظر لي مره وله مره وهي تقول ماذا يحدث من فعل هذا. ربما يوجد لص بالمنزل . كان ابني يبكي  ويمسك ذراعه  فخلعت ملابسه  عنه لأري لماذا يبكي .
وبمجرد رفع ملابسه اصابنا انا وزوجتي الذعر رأينا منظرا  نزل علينا وكأنه صاعقه . بكتف ابني الصغير  دماء وشئ كالوشم شكله يشبه الجمجمه كثيرا. 
وقعت زوجتي مغشيا عليها ولم اعرف ماذا افعل هل ساحاول افاقة زوجتي ام احاول جعل ابني يتوقف عن الصراخوبدون تفكير انطلقت نحوها لافيقها في ثوان معدوده لم يتوقف فيها ابني عن الصراخ وجلبت علبة قطعة قماش ومستحضر طبي للجروح لاضمد لابني جرحه وهو يبكي وينظر لاخيه النائم بطريقه ملفته .
ضمدت جرح صغيري والفضول يقتلني كيف صعد صغيري فوق الدولاب هل اسأله ؟ مالزال صغيرا ولا يستطيع التحدث  . هل من وضعه فوق الدولاب لص؟؟ كيف هذا وغرفتهم لايوجد بها سواهم  . وبينما انا غارق في التفكير القاتل وزوجتي غارقه في البكاء وهي تحتضن صغيري استيقظ ابني الاكبر وهو ينظر الي امه تاره وينظر لي تاره ثم يعود بنظره الي امه ثم الي وبمجرد ان رأه ابني الاصغر قد استيقظ عاد الي البكاء مرة اخري ولكن بهتسيريه حاولنا انا وزوجني تهدئته ولكنه لايتوقف عن البكاء وباءت كل محاولاتنا بالفشل . وفجأه صرخ به اخيه الاكبر بطريقه لم يفعلها من قبل قائلا " توقف عن البكاء " والاغرب انه فور قولها توقف ابني الصغير عن البكاء . لم نستوعب انا او زوجتي الموقف ولم نستطيع التحدث فقط نظرنا الي ابننا الاكبر ذو الثمان سنوات والذي نظر الي اخيه الاصغر وقال له اخلد في النوم . زاد استغرابي اكثر عندما نام الصغير في لحظه وبعدها نام ابني الكبير .
نظرنا انا وامه لبعضنا باستغراب فأشرت لها برأسي لنخرج للتحدث في الخارج فهناك شئ غير طبيعي في ابننا الاكبر وفي هذا المنزل الذي كافحنا من اجله وبمجرد ان اشرت لزوجتي لنخرج حملت ابننا الصغير في حضنها واخذته لغرفتنا يبدو انها خائفة عليه من شئ ما .
 لم استطع طوال هذه الليله وطوال الليل اسمع اصوات غريبه ولكن عندما اخرج للصاله لا اجد شيئا فقلت من المؤكد انها تهيؤات لان المنزل مازال جديد لم اتعود عليه بعد وبعد صلاة الفجر غفت عيني ونمت قليلا حلمت اثناء نومي بأنني وسط مكان غريب مخيف جدا يشبه القصر المهجور ويحيط بي مخلوقات تشبه الانسان كثيرا ويمسكون بيدي ووجدت ابني الكبير وكأنهم يهيؤنه ليكون ملكا عليهم فيوجد حوله مجموعه من مخلوقات كبيره يمسكون في ايديهم كتب ويجلسون حوله وكأنه يتعلم منهم . صرخت بأقصي صوتي عمر اهرب من هذه المخلوقات ليلتفت الي ابني الكبير عمر ياااا الهي انه جسد عمر ووجه مرعب مثلهم حاولت الافلات لكي اجري من هذا المكان الملعون حتي افلتوني واخذت اجري منهم حتي وقعت من شدة الهلع لأجد امامي وانا مرمي علي الارض أبني عمر وهو ينظر لي مبتسما ووجهه مخيف للغايه ويقول هنيئا لك ابن سيدنا وابنك سيتحدو وجلجلت ضحكه عاليه المكان . افقت من الحلم وانا اشعر اني لم اشرب منذ عام وجسدي يرتعد ولا استطيع التنفس فشربت ماء وذهبت لبلكونة منزلي واشعلت سيجاره وانتظرت حتي العاشره صباحا موعد استيقاظ عمر.
بعد ان تناول عمر افطاره نظرت له وقلت له ياعمر ماذا فعلت باخيك البارحه هل من العقل ان تضعه فوق الدولاب كنت اتوقع ان ينفي عمر ولكنه نظر لي بكل هدوء علي غير المعتاد وقال لي نعم خطأ ولكن ابن سيدنا يريد ذلك  . ماذا تقول ياعمر ؟ رد ابن سيدنا يريد ذلك . شعرت بالدوار لقد سمعت هذه الكلمه وانا في كابوسي ماذا يحدث هل هذا مجرد صدفه؟
نظرت الي ابني نظرة غضب لاخفي عنه خوفي وقلت له لقد كدت ستقتل اخوك كيف تفعل هذا فكرر كلمته  ابن سيدنا هو من فعل ذلك لم اتمالك اعصابي وصرخت به وتوجهت نحوه ورفعت يدي في الهواء لاضربه وقبل ان ينزل كف يدي عليه شعرت وكأن شيئا قويا لا اراه امسك بيدي ورفعني في  الهواء ليرميني بعيدا . طرت في الهواء وانا انظر لزوجتي التي كانت تضع كفيها علي خديها وتصرخ برعب شديد ثم وقعت في الارض ونظرت باتجاه ابني الذي رأيته يجري علي يديه وقدميه مثل المستذئبين ثم يقفز من الشباك . وقفت في ذهول شديد وفقدنا الوعي انا وزوجتي .
افقت من غيبوبتي لانظر حولي فوجدت اطباء واسره ومرضي اين انا ؟؟ سألت احد الواقفين حولي اين انا فقال لي في مستشفي حلوان لقد سمع احد جيرانكم صوت صراخ وحاولو الدخول لمنزلك وعندما دخلو وجدوك انت وزوجتك مرميين في الارض مغشي عليكم . سألتها في لهفه واين زوجتي قال لي انها بخير ولكنها مازالت في غيبوبه ستفيق في اي وقت
قمت من مكاني طلبت من الممرض ان يصطحبني للغرفه التي ترقد فيها زوجتي جلست بجانبها دقائق معدوده وهرولت مسرعا لاطمئن علي اولادي
في منزلي وجت سيده مسنه ومعها  شابه حسناء ورجل مسن بالمنزل عرفت لاحقا انهم جيراني الذين نقلوني للمستشفي وهم باملنزل لرعاية اولادي شكرتهم ودخلت لغرفة اولادي فلم اجد عمر وقتها تأكدت ان كل ماكنت اراه كان حقيقي لم يكن تهيؤات او حلم . ولاتأكد نظرت في كتف ابني الصغير فوجدت رسمة الجمجه .
احسست كأني تائه لا اعلم ماذا يحدث لي ولا افمهه واين اجد ابني وهل هو ابني حقا ام هو مستذئب ام جني . هل انا في كابوس وسأفيق منه بعد قليل ؟ نعم كل هذا كابوس ولابد ان افيق . ان لم يكن كابوس فلابد ان انقذ عائلتي فلم افعل كل هذا لافقدهم لهذه الطريقه . وقتها خطر ببالي احد الاصدقاء الذي يعرف الكثير بأمور الجن اسمه صديق أستاذنت جيراني ليظلو مع اولادي حتي اعود وذهبت لمنزل الشيخ صديق وجدته يجلس كعادته امام منزله سلمت عليه وقلت له لدي كارثه لابد ان تأتي معي وسأحكي لك كل شئ
كان الشيخ صديق يعلم جيدا انني صادق في اي حرف اقوله فلم ينطق بحرف كل مافعله انه هز رأسه بالموافقه ودخل لمنزله يبدل ملابس وخرج بعد دقائق مرت علي كانها دهور طويله . وفي طريقي للمنزل حكيت له كل شئ كان مستمعا جيدا ولكن عندما قلت ابني يقول ان من فعل ذلك ابن سيدنا امتقع وجهه واردف قائلا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وبعد ان اكملت له ماحدث  سكت قليلا وقال لي منزلك قرأت عنه في احدي مذكرات السحره وابن سيدنا ان كان كلامك حقيقيا وان كانت توقعاتي صحيحه هو شيطان ملعون من الانس والجن فهو افسدهم واسوأهم خلقا . ابن سيدنا روح خبيثه اذا امتلك جسد انسان لايتركه حتي يفنيه ويفعل به العديد من الكوارث كان كلامه يحعلني انفطر من الداخل ولكن اريد ان اعرف ماحل بي فطلبت منه ان يحكي لي ماقرأه في كتب السحره فقال لي هناك ساحر حاول تحضير ابن سيدنا ليخدمه ولما شعر الساحر بالخطر حبس ابن سيدنا بسلسله مسحوره ودفنها في احدي مناطق حلوان ومن تقع في يده السلسله يتسلط عليه ابن سيدنا كنت مستمعا منصتا فبرغم اني لا اصدق هذه الحكايات ولكن ماحدث لي جعلني كفيل بأن اصدق اي شئ . قلت له بهدوء واذا كانت توقعاتك صحيحه ماذا يمكنني ان افعل لانقذ عائلتي نظر لي الشيخ صديق وسكت برهه وقال لي دعنا نري اولا منزلك
دخلنا للمنزل وشكرت جيراني وانصرفوا ثم قال لي الشيخ صديق ابحث معي عن حفره بالمنزل ان وجدناها فتوقعاتي صحيحه بحثت في كل مكان بالمنزل حتي وجدت حفره اسفل سرير ابني الكبير وفجأه سمعت صوت حركه بالخارج نظرنا  انا والشيخ صديق لبعضنا لأري ابني واقفا علي الحائط وينظر لنا ويبتسم بطريقه مرعب وهناك سلسله متدليه من رقبته ثم قفز من الشباك برشاقه
نظرت للشيخ صديق الذي امتقع وجهه بالصفار ورأيت ارتعاشه وارتعاش صوته وانا اكلمه قال لي انه هو لابد ان تأخذ السلسله من رقبته وتجعلها امام عينيه ثم تدفنها فطلبت منه ان يساعدني فرفض الشيخ صديق في البدايه ومن كثرة حبه لي وافق في النهايه واتبع موافقته بقول هيا نبحث عن ابنك بالخارج سنجده بالاماكن القذره .
انطلقنا للخارج وبحثنا عنه لمدة تزيد عن الساعتين حتي وجدناه باحدي مزارع تربية الخنازير يأكل قذارتهم ويمشي علي اربع مثلهم هالني المنظر ولكن الشيخ صديق قال لي تقدم انت والده لن يستطيع قتلك فلم يصل ابن سيدنا لاقصي درجات قوته .
لم اكن خائفا ولم استمع اصلا لكلام الشيخ فقبل ان يكمل كلامه انطلقت الي ابني مسرعا وقبل ان امسك به لاحظني ليرتفع في الهواء كأنه بطير ويصرخ صرخه مدويه ولكني لم اهتم كثيرا ولم اشعر بالخوف مثلما فعل الشيخ صديق الذي ارتعش وفر هاربا وفجأه نزل ابني من الهواء وهو يبتسم الابتسامه الخبيثه ثم جري ودخل غرفه داخل المزرعه ترددت في الدخول فمن المؤكد انه دبر لي مكيده وقفت اما باب الغرفه كثيرا حتي سمعت صوت يأتي من خلفي التفتت سريعا وقلبي يدق بقوه فوجدته الشيخ صديق ومازال يرتعش وقال لي بخوف اين ذهب قلت له في الداخل .
تحركت بخطوات بطيئه ناحية الغرفه فان مت فساستريح من كل هذا وان امسكت بهذا المخلوق المقيت فمن الممكن ان اخلص ابني قبل ان تكتمل قوة هذا المخلوق وعندما وصلت الغرفه فتحت بابها ببطئ شديد وجدت خنازير كثيره مرميه علي الارض وابني يفتك باحدهم بأسنانه منظر مقزز للغايه بث في نفسي الرعب وهو يلتفت لي وينظر لي وهو يضحك وانا ارجع للخلف وهو يتقدم نحوي ويبتسم ابتسامته الخبيثه حتي خرجنا خارج الغرفه وفي لحظه جاء الشيخ صديق من خلفه وامسكه بقوه وهو يقول خذ السلسله لم تكتمل قوته انطلقت بسرعة البرق ويدي ناحية السلسله ولكن في لحطة انفلت من بين يدي الشيخ صديق والتف نحوه وقبل ان امسكه ضربني بقدمه في حركه بهلوانيه بعد ان طار في الهواء ثم قضمت اسنانه رقبة الشيخ صديق لتخرج منها نافورة دماء
قمت من مكاني وانا اتمني ان يكون هذا حلما وجريت ناحية الشيخ صديق وانا اصرخ لاااا ارجوووك لاتموت وابكي والشيخ صديق يمسك برقبته ويمد يده الاخري ناحيتي يا الهي لقد اخذ السلسله والشيخ صديق يقول اقتله وانقذ ابنك ونفسك اول ماسيفعله عندما يكتسب قوته سيقتلكم جميعا .
هزتني كلمته فامسكت بالسلسله ونظرت خلفي فوجدت الملعون يضع يده حول رقبته وينظر حوله ويصرخ صرخه مدويه ثم حاول الهرب بعيدا جريت ناحيته بسرعه ولا اهتم لم يحدث فقلبي ينفطر علي الشيخ صديق وسانتقم وانقذ ابني من هذا المخلوق المقيت . التف المخلوق ناحيتي وكأنه متوتر ايضا ولا يعلم ماذا يفعل هل يهرب ويترك سلسلته ام يواجهني ويسرقها مني وبمجرد ان التف ناحيتي وجعل عينيه نحوي رفعت السلسله في وجهه فاخذ يصرخ ويسد اذانه ويبكي تاره ويصرخ تاره ويتوعدني بالانتقام تاره اخري حتي تلاشي صوته وسقط  ابني مغشيا عليه.
وضعت السلسله في جيبي ورأيت العديد من الاهالي قادمون نحو المزرعه وانطلقو ناحية الشيخ صديق الذي صعدت روحه للسماء بعد ان فقد الكثير من دمائه . حملت ابني بين يدي وانا ابكي علي صديقي الشيخ صديق الذي فقد حياته وترملت زوجته وتيتم اطفاله الصغار بسببي وصلت للمنزل فحملت ابنائي وعدت واخذت زوجتي ورجعت لمنزلي القديم اما المنزل فقد عرضته للبيع وبعد ان عرف الجميع ماحدث لم يجرؤ احد علي التفكير بشرائه اما زوجة الشيخ واولاده فارعاهم واتكفل بكل مايخصهم وابني الصغير مازالت العلامه موجوده علي كتفه وبين الحين والاخر اري نفس الابتسامه الخبيثه التي رأيتها من هذا الشيطان علي وجهه ولكنها تختفي بعد ثوان
 بداخلي راضي كل الرضا بعد عودتي لمنزلي القديم فقد منعت ابن سيدنا من ان تكتمل قواه وارجعته لمكانه الطبيعي مجنبا جميع من يسكنون بحلوان شره اما بالنسبه للسلسله فقد سرقها احد اللصوص في الاتوبيس ولا اعلم عنها شئ  واخاف كل الخوف من ان يعود ابن سيدنا وتكتمل قواه ويأتيني لينتقم
تمت

تمت

قصة الروح الملعونه من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×