انا اسمي احمد عمري 33 سنه وعندما حدثت القصه التي دمرتني لسنوات كنت بعمر 22 سنه ومازالت بعض اعراضها تلازمني حتي الان واقسم لكم ان قصتي حقيقيه وليس فيها اي خيال وحتي لا اطيل عليكم سارويها لكم
انا شاب بسيط من محافظة الفيوم مؤهلي التعليمي متوسط بدأت قصتي عندما كنت احب فتاه حب شديد كانت جارتي وكانت تعمل بصيدليه يتيمة الاب والام .وبصراحه كنت لا اتقي الله فيها فكان جمالها يغريني وكنت شاب طائش احاول اغلب الوقت ان اروادها عن نفسها بكلمات الحب المعسول او بالشجار معها ظلت معي تكلمني لمدة ست اشهر وفي ليله وانا احدثها عبر الهاتف طلبت منها ان اذهب لمنزلها واوهمتها اني اريد فقط التحدث معها رفضت بشده ولكنني ظللت وقت طويل حتي الساعه الثانيه اقنعها انني سادخل المنزل لاتحادث معها فقط وفي الاخير وثقت في كلامي واقتنعت اني ساحافظ عليها.
ذهبت فرحا الي منزلها التي تعيش فيه مع جدتها المريضه التي لاتفارق السرير ودخلت لغرفتها فبيتهم بسيط جدا مكون من غرفتين غرفه فارغه وغرفه تعيش فيها مع جدتها المريضه ترعاها ولحظة دخولي للمنزل شعرت بثقه عمياء تثقها بي هذه الفتاه فاخذتها في الغرفه الفارغه وجلسنا سويا دقائق معدوده حتي شعرت بانه حانت اللحظه الحاسمه للوصول لهدفي فهجمت عليها وسط توسلاتها ولكني كنت مصمم علي هدفي ولم تحركني توسلاتها لحظه او بكائها ولم اهتم بالرعب الذي يسيطر عليها
وبينما احاول جاهدا الوصول اليها واشباع رغبتي وهي تقاوم بكل كيانها شعرت بصوت خارج المنزل وصوت احدهم يطرق الباب يبدو انه سمع بكائها وتوسلاتها ومع طرق الباب سمعت صوت اكثر من شخص يقولون يبدو ان جدتها ماتت ويطرقون الباب بقوه فهربت من الشباك الخلفي للمنزل
ذهبت الي منزلي وفي صباح اليوم التالي حاولت الاتصال بها ولكنها لاترد طوال اليوم ذهبت الي الصيدليه التي تعمل بها ووجدتها يظهر علي وجهها الانهاك الشديد والحزن حاولت التحدث معها واقناعها بكلمات الحب ولكنها صدتني وعندما حاولت تهديدها لم تستجب ايضا شعرت وقتها بالاهانه وعلا صوتي وهي تبكي وتقول ارجوك اذهب وفي لحظات حضر العديد من الاشخاص اصحاب المحلات المجاوره ووجدوها تبكي وانا اصرخ بوجهها واهددها واتوعدها لم اشعر وقتها الا بالكثير من الاشخاص يمسكون بي ويرموني خارج الصيدليه بعد وصله مبرحة من الضرب فلم يوجد بجسدي مكان سليم
يومها كنت اشعر بالغل الشديد ناحية هذه الفتاه والتي ظلمتها اسوأ ظلم من الممكن ان تتعرض له فتاه يتيمه ولكن وقتها كنت لا افكر الا في طريقه في اذيتها والانتقام منها مهما كلف الامر
وفي احدي الايام وبعد مرور شهر ونصف لم اتوقف فيها عن مطاردتها ولم تتوقف هي عن صدي سمعت ان احدهم قد تقدم لخطبتها وكنت اعرف هذا الشخص جيدا شاب مجتهد ومختلف عني تماما فهو لايشرب المخدرات ولا يدخن اصلا ملتزم دينيا اكثر مني بكثير وكنت انا واصدقائي نراه ضعيفا ونستهزئ به لانه لايحب المشاكل ودائما يتجنب الشجار معنا
يومها غلي الدم في عروقي وذهبت لاحد اصدقائي الاكبر مني سنا وكان مشهورا في القريه باعمال السحر وعلاقته الوطيده بالجن والاعمال والسحر فكان جميع اهل القريه يخافون منه لاشتهاره بالاعمال السفليه كان شكله مريب للجميع الا انا وصديقي محمود الطالب بكلية الطب كنا نراه صديقا جيدا
يومها غلي الدم في عروقي وذهبت لاحد اصدقائي الاكبر مني سنا وكان مشهورا في القريه باعمال السحر وعلاقته الوطيده بالجن والاعمال والسحر فكان جميع اهل القريه يخافون منه لاشتهاره بالاعمال السفليه كان شكله مريب للجميع الا انا وصديقي محمود الطالب بكلية الطب كنا نراه صديقا جيدا
وبينما نجلس معه وجدت كتاب شكله غريب امسكت بالكتب كان به كلمات باللغه العربيه والباقي طلاسم لا افهمها وتحت الطلاسم شرح باللغه العربيه لكل طلسم ولفت انتباهي كلمة جلب الحبيب قرأت المكتوب تحت هذه العباره مكتوب فيها جلب الحبيب حتي ولو كان كارها وجعله مثل الخاتم بالاصبع اعجبتني العباره جدا وفرحت وقتها لقد وجدت الطريقه المناسبه لانتقام من هذه الفتاه
طلبت من صديقي اني اريد هذا الكتب لليله واحده فقط وبالطبع لم يبخل وطلب مني ارجاعه غدا وطبعا شرحت له ما اريد ان افعل فكان يعرف القصه بالكامل وضحكنا جميعا واختتم كلامه قائلا صباحيه مباركه ياعريس
خرجت انا وصديقي محمود من منزل صديقي الدجال وانا اقول لمحمود اريدك معي لننتقم منها فقال لي ولكن سانتقم معك حتي بعد جلبها ففهمت مقصده ضحكت وابديت موافقتي وقلت له هيا نذهب لمنزلك فلن نستطيع ان نفعل شيئا بمنزلي
وفي منزل صديقي امسكنا صفحات الكتاب ووجدنا انه لكي تجلب حبيبتك لابد ان يكون معك شئ يخصها ولم يكن معي شئ فشعرنا بالاحباط ولكن وجدنا عباره لفتت انتباهي جدا والعباره تقول "تسخير اقوي ملوك الجن " قلت لمحمود اذا نجحنا يمكننا ان نجعله يجلب المال ونصير اغني اغنياء القريه ووقتها سيجلب لنا الفتاه ايضا .
لمعت الفكره في ذهن محمود وقال لي انت محق فشرح الطلسم يتكلم عن ذلك وكان الشرح كالاتي
*احضر جريده خضراء من النخل وارسم بها دائره بغرفتك وامكث بداخل الدائره واقرأ التعاويذ التاليه ثلاثمائة مره بعدها انتظر قليلا سينشق الحائط ويخرج منه اسد يقف علي قدميه ميد يده لك لاتخف منه واخرج جريدة النخل الخضراء وصافحه بها واحذر لو خرجت من الدائره سيقتلك علي الفور وبعدها سيختفي ويعود كل شئ كما كان وسيكون جاهز لخدمتك*
فعلنا انا وصديقي التعويذه بالكامل وانشقت الحائط ولكن لم يخرج منها شئ انتظرنا وقت كبير ولم يخرج شئ وكل دقيقه تمر نشعر بالخوف اكثر وكنا خائفين ان نخرج من الدائره ظللنا علي هذا الوضع حوالي ساعه والرعب يسيطر علي المكان وصديقي مرعوب جدا وينظر لي نظرات مرعبه ويقول هل سنموت يا احمد ؟؟ وقتها قررت اني وضعته في هذا المأزق سأخرج من الدائره اولا ويحدث مايحدث ومددت قدمي للخروج من الدائره ولكن ......
