قصص رعب عن المقابر اني اري الموتي.

قصص رعب عن المقابر
اني اري الموتي
                   انا هحكي قصتي النهارده لاني موجوعه اوي من اللي حصل ليا ولاصحابي الله يرحمهم اعرفكم بنفسي الاول انا شمس عندي 23سنه عايشه في الفيوم ولما خلصت الثانويه حبيت ادخل جامعه القاهره كنت انا و3اصدقائي سها وسمر وعايده قدمنا وراقنا والحمدلله دخلنا بس المشكله اننا طبعا هنسيب اهلنا ونقعد في القاهره لوحدنا في شقه نزلنا ودورنا ولقينا شقه مفروشه مقفوله من 5سنين قريبه من الجامعه فرحنا بيها وبالاخص ان ايجارها حاجه بسيطه ومفروشه وقريبه مش هنتكلم مصاريف مواصلات المهم الشقه كانت 3غرف انا واحده وسمر واحده وسها وعايده واحده اوضتي كانت واسعه وحلوه بس عيبها مافيهاش شباك عدي اول اسبوع تمام جدا وبعد كده في يوم بالليل سمعت خبط حولت اشوف جاي منين مقدرتش اوصل لحاجه ولما قمت الصبح سآلت اصحابي قالوا انهم كانوا صاحين وماسمعوش حاجه قولت يمكن بيتهيئلي نزلت الجامعه وروحت قعد اذاكر وبالليل برده سمعت صوت الخبط 3خبطات ورا بعد ويسكت دقيقه ويرجع تاني قومت عشان اسالهم حد سامع حاجه لقيتهم نايمين دخلت المطبخ اشرب فجاه النور قطع قولت كويس اخد شمعه معايا الاوضه بتاعتي واخدها وولعتها ودخلت علي الاوضه يادوب نور الشمعه منور بسيط لقيت خيال اسود علي السرير انا لازقت في الحيطه عشان اتاكد انا شايفه ايه المهم لقيت الخيال دا بيكون طفل وجانبه 5اطفال انا اتخضيت ومن الصدمه الشمعه وقعت من ايدي والاوضه ضلمت قعد انادي علي اصحابي مافيش فايده ماحدش سامعني فجاه لقيت الشمعه نورت وطفل ماسكها وواقف قدامي ملامحه عاديه بس بشرته بيضه وعينه بيضه انا صرخت وقولت انتوا مين لقيت خيالات بتتكون تاني غير الخمس اطفال ستات واطفال كتير وبيقربوا عليا بيقولوا هاتي حقينا لاما هيموت كل اللي في الشقه انا من الفزع منظرهم فزيع بيمشوا ببطئ شديد ناحيتي انا صرخت ومافيش حد سامعني وفجاه اغمي عليا وحلمت اني في اوضتي بس مش شكلها دي مليانه بخور وكرسي كبير قاعد عليه واحد دقنه طويله ومكحل عينه وشعره طويل ولابس سلاسل كتيره في رقابته وواحد واقف قدامه ومعاه ولد صغير ومتكتف ومرمي علي الارض وبيقوله جبتلك القربان اللي يخليك تفتح المقبره بيه قاله تمام دلوقتي سبهولي وروح عند المقبره واول ما يقبلوا حراس المقبره القربان هتلقي الباب ظهرلي واتفتح وادخل شيل اللي تقدر عليه وادعيلي وراح قايم الراجل مشي والدجال دا قام نيم الواد قدامه وهو ياحبيبي عمال يعيط والتاني مافيش في قلبه رحمه وفضل يقول كلام مش مفهوم ويرجع يقول القربان يا حراس المقابر وقعد يقول كده كتير وراح ماسك الواد ودابحه كل دا وانا شيفي كل دا قدامي لا قادره اتكلم ولا اصحي من النوم وراح مطلع التليفون واتصل برقم وقاله الجثه جاهزه تقدر تيجي تخدها انا قومت مفزوعه وبصيت حواليا لقيت نفسي علي الارض زي ما انا كانت الساعه 3الفجر قومت لقيت النور جه وفجاءه قطع تاني والشمعه نورت في ايد الطفل وهو اللي شوفته في الحلم بيدبح قولتله انت اللي ادبحت قالي اه انا عايزينك تجيبي حقينا عشان مش نآذيكي قولتله وانا في ايدي ايه مش فاهمه حاجه واشمعني انا اللي بتظهرولي قالي عشان انتي قاعده في الاوضه اللي حصل فيها دبحي وكل اللي معايا ولف بالشمعه لقيتهم كلهم وراه الخيالات لستات والاطفال قولتله انا هقدر اعمل ايه راح حاطط ايده علي راسي وفجاه رجعت تاني لمنظر الاوضه اللي فيها الدجال والطفل قدامه ودخل عليه واحد في سن ال30 ماسك كيس بلاستك ادهوله وقاله والله مش عارف اشكرك ازاي انت بتبعتلي جثث كتير ودا نصيبك واداله الشنطه رد الدجال قاله اي خدمه اديك بتاخد اعضائهم وانا بسترزق من وراك رد عليه وقاله بس نفسي اعرف انت ليه بتدبحهم قبل ما تدهوملي رد الدجال ووشه قلب لسواد وقاله هو اكل وبحلآه شيل الواد دا وامشي احسنلك راح حاطط الواد في شوال ومشي والدجال اتصل بحد وقاله هاه ايه الاخبار الباب فتح سكت وبعدها قاله تمام ماتنساش نصيبي اسيبك بقي تطلعوا بقيت الاثار وفجاه رجعت تاني الاوضه بس كانت طبيعيه  بصيت في الساعه لقيتها 8الصبح قومت قولت انا برده مش عارفه اعمل ايه ودخلت الحمام ولقيت المرايا فيها الطفل وبيقولي دوري علي الدجال والدكتور وتقتليهم زي ما قتلونا انا وقعت في الحمام من الصدمه لقيت سها بتفوقني وبتقولي في ايه انتي مالك قولتلهم انتوا ماحدش حاسس بيا ومافيش حد سامع اللي بيجرالي قعد حكتلهم قولولي تلقيكي بيتهيئلك مافيش دا يا بنتي هتهزري وتخوفينا احنا مش بنخاف بصيت ليهم واخد بعدي ملبست ومشيت وكانت عايده اليوم دا ملهاش محاضرات  وهتقعد هروق الشقه وتعملنا الاكل المهم خلصت الجامعه ورجعت انا وسها لقينا الباب مفتوح وناس جوا الشقه دخلنا نقولهم في ايه حصل وعايده فين قالوا عايده ماتت لقيناها مدبوحه وواقعه في الحوش تحت بصيت لسها وقولتلها زي ما قولتلك الناس بصتلي وقالوا هو انتوا تعرفوا حاجه ردت سها وقالت لا هي بس كانت بتقول يلا نروح عشان حاسه ان في حاجه حصلت الناس سكتوا والبوليس سالنا كم سؤال مشي واتحمعنا بالليل وقولتلهم لازم نوصل لدجال دا ردت سها وقالت ازاي قولتلهم لازم لاما هنموت واحد ورا التاني قالوا خلاص هنبقي نسال السمسار اللي جابلنا الشقه دي والصبح روحنا سالنها وبعد حوار طويل قال خلاص هقولكم مكان الدجال دا بقي غني اوي وعايش في المكان كذا قالهم عايزينوا ليه رديت عليه وقولتله عشان بنت عمي ملبوسه ومشينا وقولنا هنبقي نروحله وبالليل لقيت نفس اللي حصل النور قطع والشمعه نورت لوحدها  والطفل ظهر وقالي انتي لسه ماعملتيش اي حاجه يبقي الدور الجاي علي سها انا قولتله لاء انا هعملك اللي عايزه بس اقتله ازاي قالي معرفش وراح داخل علي صاحبتي سها جريت علي اوضتها لقيتها نايمه والنور جه قولت يمكن بيخوفني ورجعت علي اوضتي والصبح صحيت ودخلت لبست وسالت سمر سها فين قالت معرفش ازاي كل دا نايمه قولتلها تعالي طيب نصحيها دخلنا الاوضه ببص عليها لقيت الملايه كلها دم سمر شالت البطانيه من عليها لقيتها عنيها مفتوحه علي الاخر ومدبوحه من الصدمه فضلنا نصرخ والحيران اتلمت وجه البوليس ولقوا سكينه حنب الجثه وسالونا اساله وكان كل الاتهام لينا واتحفظوا علينا ولما عينوا البصامات طلعت بصمات سمر طبعا اتقبض عليها وهي ياحرام ملهاش اي زنب واتحكم عليها وضاع مستقبلها وهي من الظلم انتحرت في السجن كل دا ومافيش حاجه بتظهرلي وفي يوم كنت قاعده لوحدي وماما حات قاعدت معايا عشان اكمل الدراسه بس نقلنا في شقه تانيه لان دي اتشمعت وبالليل لقيتهم برده النور قطع والشمعه نورت وظهر الطفل وقالي هاه ناويه تخدي حقينا ولا الدور اللي جاي علي مامتك قولتلهم لاء خلاص موافقه والنور رجع والصبح روحت علي الدجال وفهمته اني دكتوره وجايه عشان اخد منه جثث بصلي وقالي انتي مش شكل دكتوره وجثث ايه اللي بتقولي عليها فجاه الاطفال ظهرت والستات ومسكوه من رقابته قولتله قولي مين اللي بياخد منك الجثث قعد يقول كلام مش فهماه الاطفال بقت تخنق فيه جامد وقالي دكتور عماد راح الطفل ضحك وشورولي امشي فعلا مشيت وبعدها بيومين لقيت في اخبار الحوادث خبر موت الدجال بآزمه قلبيه انا قولت فاضل الدكتور وقعد اسال كتير لحد ماوصلت ليه عن طريق ورقه لقيتها علي المكتب بعنوان الدكتور ورحتله لقيته في شقه عاديه بس الشقه اللي قصاده مقفوله بقفل بس اللي يعدي من جانبها بس يشم ريحه ياعوز بالله وحشه اوي خبط عليه وقولتله جيالك من طرف الدجال وانا دكتوره وعايزه اتمرن عندك قالي عندي ايه انا سبت الطب قولتله لاء انا عرفت منه انك بتاجر في الجثث يعني انا اجي اتمرن عندك لان مش في مقدرتي اجيب جثه اتمرن عليها قالي خلاص موافق بكره تيجي علي الساعه خمسه  اخر النهار هيكون عندي جثه واهو خير هعمله فيكي لسه همشي لقيت الخيالات اتجمعت حوالياه وبدآوا يخنقوه ويشدوا في ايده ورجله من كتر الشد كانت بتنفصل عن جسمه وانا واقفه مش قادره اتكلم وراحوا بصوا ليا وقالولي كده احنا ارتاحنا وبدات الخيالات دي تطلع لفوق وهما بيضحكوا وانا مشيت ومابقاش حاجه تاني تظهرلي بس موت اصحابي مخليني مش قادره اعيش زنبهم في رقبتي يارب يسامحوني وسامحني يارب
النهايه

اقرأ ايضا  قصة مرعبه البيت الجديد من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×