عيشه قنديشه اسطورة الرعب في المغرب |
اسطورة الرعب المغربيه عيشه قنديشه والتي تعتبر من اقوي واكثر شخصيات الجن شهره في التراث الشعبي المغربي وتناولتها الكثير من الاغاني التراثيه المغربيه ويعتبر المغاربه المصدقين بالاسطوره انه حتي بمجرد ذكر اسمها من شخص ما فهذا يعني انه ستطاله لعنتها ولها ايضا العديد من الالقاب مثل عيشه السودانيه او عيشه الكناويه
القصه المتداوله عن اسطورة عيشه قنديشه
وتتحدث الاسطوره عن امرأه ثلاثينيه في منتهي الجمال تغوي الرجال لممارسة الجنس معها وبسبب جمالها الشديد تفتنهم و يصعب رفض اي شخص لها فتسترجهم لمكان أمن وتمارس الجنس معهم وبعدها تسلب ارواحهم وتتغذي علي لحومهم
وهناك قصه تتحدث عنها حيث يقول الراوي ان عيشه قنديشه اعترضت سبيل رجال رحاله فحاولت اغوائهم حتي انهم انساقو ورائها واوشكت علي الايقاع بهم لولا ان الرجال توقفوا فجأه واحرقو عمائمهم امامها بعد ان رأو ان شئ ما يميزها عن النساء وهو قدميها التي تشبه قوائم الجمل ففرت من امامهم هاربه
اذن السبيل الوحيد للهروب من عيشه قنديشه هو النار فبمجرد رؤيتها للنار تهرب فور اشتعالها لانها تعتبر نقطة ضعفها وتتحدث ايضا الاسطوره عن ان عيشه قنديشه هي امرأه عجوز شمطاء كل همها التفريق بين الازواج ويصورها مره اخري علي انها حسناء تخفي بين ملابسها ثديين متدليين وقدمين تشبها حوافر الجمل وكل من تقوده الصدفه لاماكن تواجدها تقوم باغوائه وينساق وراء سحرها لتأخذه الي مخبئها فتقوم بممارسة الجنس معه ثم قتله والتغذي علي لحمه لاشباع رغبتها وجوعها
أيضا لايتوقف الحديث عنها علي المغاربه فقط فقد قام عالم الاجتماع المغربي "بول باكسون " باجراء بحث شامل عن اسطورة الرعب المغربيه عيشه قنديشه وفجأه بعد فتره من اجراء ابحاثه قام بحرق جميع ابحاثه وغادر المغرب مباشرة بعد ان تعرض لمجموعه من الاحداث الغريبه والغامضه
أعمال ادبيه تحدثت عن الاسطوره عيشه قنديشه
بالطبع لم يتوقف الامر عن الحكايات المتوارثه فهناك بعض الاعمال الادبيه التي تحدثت عن هذه الاسطوره فقد اصدرت دار النايا للنشر كتابا تحت مسمي عيشه القديسه للكاتب مصطفي الغتيري والهمت اسطوره عيشه قنديشه الكاتب باحداث هذه الروايه التي تتحدث عن اربعة اشخاص اعتادو اللقاء علي مقهي ليسردو احداث وحكايات عن هذه الاسطوره
فرضيات لاسطورة عيشه قنديشه من وجهة نظر العلماء
الفرضيه الاولي تقول ان الشعب المغربي استسقي اسطورة عيشه قنديشه من استمرار لاسطورة عشتار الهة الحب القديمه التي كانت مقدسه لدي شعوب البحر الابيض والرافدين حيث كانو يقيمو علي شرفها حفلات للدعاره
الفرضيه الثانيه عيشه قنديشه مجاهده عاشت في القرن 15 وقد تعاونت مع الجيش المغربي انذاك ضد البرتغاليين الذين قتلو اهلها ومن مهاراتها القتاليه ظن البرتغاليين انها جنيه وانها ليست بشرا
حتي الان مازالت الاسطوره مستمره ومازال هناك الكثير من المغاربه يعتقدون بها ويصدقونها ومازال جزء لايستهان به من المغاربه والعالم يكذبون هذه الاسطوره ويعتبرونها مجرد خرافات وخزعبلات من التراث توارثتها الاجيال عبر الزمن
والمهم في موضوع اسطورتنا انها مازالت حتي الان مابين مؤيد ومعارض ومازالت اغلب وجهات النظر تعتبرها جنيه من مردة الجن
وهناك العديد من الاساطير المشابهه مثل اسطورة ام الدويس وذات الفم المشقوق سنتحدث عنهم في مقالات قادمه
شاهد ايضا لغز مثلث برمودا من هنا